أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وداد فاخر - هل عرف رئيس الوزراء الوضع الخطير في البصرة الذي كنا نلح بالحديث عنه؟؟!















المزيد.....

هل عرف رئيس الوزراء الوضع الخطير في البصرة الذي كنا نلح بالحديث عنه؟؟!


وداد فاخر

الحوار المتمدن-العدد: 2232 - 2008 / 3 / 26 - 11:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ اول زيارة للبصرة يرى المشاهد ما يحيق بها من اخطار ومصاعب بدأت تتعقد وتتطور على مدى الزمن بعد سقوط نظام الغدر والجريمة والذي خلف ايتاما عدة رباهم ( نعم ) التربية ليكونوا بديلا عنه في التخريب والجريمة ، وليشهدوا على أنهم ( خير خلف لاسوأ سلف ) .
فقد صاح العباد وناحوا من العصابات الميلشيوية التي عاثت في البصرة فسادا باسم الدين والدين منهم براء ، وشردوا أبناء البصرة الاصليين واجبروا البعض الاخر منهم خاصة من الاقليات الدينية من العراقيين الاصلاء كالاخوة الصابئة والمسيحيين بترك البصرة هاربين من جورهم وجرائمهم وكانهم اوصياء على الخلق متناسين اذا كان أي منهم قد فتح كتاب الله انه تعالى الذي قال لنبيه الكريم ( لست عليهم بمسيطر ) و ( ما انت عليهم بوكيل ) و ( لو كنت فظا غليظ القلب لانفظوا من حولك ) ، لكن من اين لمن رباه العفالقة ان يعي كل ذلك الكلم الطيب ؟! .
وقد كتبنا عدة مرات بان البصرة تحتاج للقضاء على الارهاب المتفشي فيها بفعل عصابات ولصوص وميليشيات مدعومة من دول اقليمية متعددة تقف على راسها دول تدعم كل منها هذا الطرف أو ذاك ، ويتم نهب نفط العراق علانية بصورة علنية وبتقاسم الغنيمة بين الكتل المتنافسه داخل مجلس المحافظة او خارجها ، ولعبت قوى واحزاب تقنعت بلباس التشيع بعد ان كانت ولزمن قريب ضمن تشكيلات أمن وحراس وجيوش نظام العفالقة الجرارة ، تحتاج لوثبة اسود لكي تخلصها من الظلم والجور المحيق بها.
لذلك فالحل الصحيح للوضع الراهن في البصرة يتطلب عملا سريعا باتخاذ اجراءات سريعة وحاسمة بوجود القوات العسكرية فيها والخطة المعدة لتنظيفها من عناصر الاجرام والميليشيات الارهابية تتمثل فيما يلي :
1 – حل مجلس المحافظة الصوري الذي ساهم بشكل او بآخر في كل الاشكالات السياسية والجرائم التي وقعت في محافظة البصرة بدلائل وقرائن يعرفها جميع اهالي البصرة وتشكل ( البطة ) وسيلة الجريمة اكبر دليل على انتهاك حرمات الناس وارواحهم .
2 – التحفظ على جميع اعضاء مجلس المحافظة وبضمنهم المحافظ الذي تحتفظ وسائل الاعلام بوثيقة رسميه تدينه وتشكل خرقا قانونيا لتواجده على راس المسؤولين في محافظة البصرة . ومسائلة رئيس بلدية البصرة حول وجود سيارات البلدية بيد ميليشيا جيش المهدي . والبحث الجاد عن ( سيد يوسف السناوي ) مسؤول جماعة ( ثار الله ) المتهم بجرائم عدة ، وكذلك البحث عن المجرم الهارب لحد الان ( أحمد اسماعيل گاطع ) او ( احمد بن الحسن اليماني) كما سمى نفسه .
3 – تشكيل ادارة عسكرية باشراف رئيس الوزراء شخصيا لادارة المحافظة وتخويلها الصلاحيات اللازمة لتعقيب الجناة واللصوص والمجرمين ورجال الميليشيات الغير شرعية من كافة الفصائل المتلبسة بلباس الدين من سنة وشيعة ، وتنفيذ خطة امنية تقضي على كافة العصابات واللصوص والمجرمين وكشف سر سيارة ( البطة ) للجماهير لكي تطلع على الحقيقة .
4 - مداهمة اوكار المجرمين ورجال الميليشيات في كل من الگزيزة وام الدجاج ( الخندق ) ، وخمسة ميل والقبلة وحي الحسين ( الحيانية ) وتطهير مناطق العصابات واللصوص في أم الدجاج ( الخندق ) وطردها من البيوت التي احتلتها أول ايام الغزو وجعلتها مراكز انطلاق للجريمة في البصرة كعصابات المعدان من ( بيت رويمي ). وطرد المعدان من (عشيرة الكرامشة ) المستقرين في مقر الفيلق الثالث المنحل ، ونهران عمر والذين يشكلون في تواجدهم مركزا خطرا للنهب والسلب لسيارات المارة بين طريق بغداد – البصرة .
5 – تطهير الطريق الدولي بين الكويت والبصرة الحدودي خاصة في مزارع صفوان حيث تتجمع عصابات وميليشيات عديدة للسلب والنهب ، وتشكل خطرا جديا على مطار البصرة والطريق الموصل اليه في الشعيبة.
6 – التركيز على الطريق الحدودي الذي يربط ايران والعراق ( الشلامچه – التنومه ) ، وكذلك الطريق النهري بين السيبة وابو الخصيب حيث تقع الاراضي الايرانية في الجهة الشرقية معبر التهريب للاسلحة القادمة من ايران والنفط المهرب من العراق .
كما يجب ان تكون هناك قوات مكثفة في المعبر المائي الضيق بين ايران والعراق عند ميناء ابو الفلوس حيث طريق تهريب النفط عن طريق ( اللنجات ) الخشبية لايران .
7 – تفتيش كل المحلات المشبوهة للكشف عن الاسلحة التي تم اخفائها في بيوت وحسينيات تابعة للميليشيات التي تتركز في الكزيزة وخمسة ميل والحيانية والقبلة والجمهورية .
8 – التاكيد على تفتيش ناحيتي الكرمة والهارثة وتمشيطهما حيث تمركز ميليشيات جيش المهدي الخارجة عن القانون والتي كانت البادئة بالهجوم الاستباقي على موكب وزير الداخلية .
9– كشف كل ملابسات الوضع الارهابي وجرائم القتل التي حدثت وخاصة للاطباء وتهديدهم والاقليات للرأي العام وعدم اخفاء الحقائق عن الجماهير التي لا تزال تجهل الفاعل وملابسات كل حدث في انحاء العراق .
10 – تخويل قائد الحملة العسكرية صلاحيات واسعة لتشكيل المحاكم الميدانية لمحاكمة الخارجين عن القانون ممن يرفع السلاح بوجه القوات المسلحة ، وتنفيذ الاحكام فورا بعد مصادقة رئيس الوزراء .
وبعد فهل عرف رئيس الوزراء المدى الذي وصلت اليه قوة وهيمنة الميليشيات الارهابية المتلبسة برداء الدين ، والمتلفعة بعباءة التشيع لتنفيذ مآربها الشريرة ، واقتناص الفرصة لتخريب العملية الديمقراطية الجارية في العراق الجديد ، او التفكير باعادة عجلة الزمن للوراء بالنسبة للعناصر البعثية التي تنتشر بين تلك الميليشيات الخارجة عن القانون والتي عاثت في البصرة فسادا ، فاقترفت العديد من جرائم القتل والسلب والنهب وترويع الآمنين من المواطنين الابرياء ، وسلب اموال الدولة والتصرف بها ، وتهجير مواطنين عراقيين بالقوة من مناطق سكناهم من الاقليات الدينية وتهديد الاطباء والكفاءات العلمية وخطفهم ، واخذ الرشاوى منهم . ننتظر أن تكون على ( صهوة الفرس ) شخصية قيادية قوية تجتث كل قوى الشر من الميليشيات الخارجة عن القانون في ( صولة الفرسان ) دون ان تكون هناك تسويات وبوس خشوم أو لحى ياسيادة الرئيس فالوطن في خطر والبصرة ثغر العراق وميناءه ومصدر رزقه من النفط الان !!!!!!.
آخر المطاف : حديث أبي ذر أن ربك قال : يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا.

*ناشط في مجال مكافحة الارهاب
http://www.alsaymar.com



#وداد_فاخر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تشيني ومكين وعودة لاساليب الحرب الباردة
- سلاما لك يا أمي
- أضواء على زيارة الرئيس الايراني للعراق محمود احمدي نژاد
- تسع ملايين عراقي تحدوا الارهاب وحكومتهم تستدر عطف الجامعة ال ...
- -عملية صيد الثعلب- اغتيال عماد مغنية
- سنبلة وعصفور
- الدوافع ( الإنسانية ) في ( الحملة الإيمانية ) للدفاع عن نائب ...
- مغالطات وزارة الداخلية ومسؤولية الحكومة الحالية والحكومات ال ...
- مطامع الحالمين بالمهدوية .. َلمعَ البرق اليماني
- الحكومة المركزية في بغداد .. حايط إنصيص
- السياسة العراقية بين التجريب والتخريب
- ما الفرق بين العنصريين الصرب وبين العنصريين البعثيين في نظر ...
- ما جدوى وجود مجلس الرئاسة الممثل الأساسي للمحاصصة القومية وا ...
- غزوة الشيخ
- أي مصالحة نريد؟!
- الدور الغريب لمجلس الرئاسة في الظرف الحالي
- العنجهية التركية والعنتريات الثورية وتلاسن القوى الوطنية
- هل اغتيال -أبو القعقاع- في حلب جزء من تصفية حسابات بين قوى ا ...
- لماذا يتم تأخير تنفيذ أحكام الإعدام بحق مجرمي الأنفال ؟!
- ساسة وعمائم بين ميليشيا جيش المهدي والمطامع الإيرانية والإقل ...


المزيد.....




- لماذا أصبح وصول المساعدات إلى شمال غزة صعباً؟
- بولندا تعلن بدء عملية تستهدف شبكة تجسس روسية
- مقتل -36 عسكريا سوريا- بغارة جوية إسرائيلية في حلب
- لليوم الثاني على التوالي... الجيش الأميركي يدمر مسيرات حوثية ...
- أميركا تمنح ولاية ماريلاند 60 مليون دولار لإعادة بناء جسر با ...
- ?? مباشر: رئيس الأركان الأمريكي يؤكد أن إسرائيل لم تحصل على ...
- فيتو روسي يوقف مراقبة عقوبات كوريا الشمالية ويغضب جارتها الج ...
- بينهم عناصر من حزب الله.. المرصد: عشرات القتلى بـ -غارة إسرا ...
- الرئيس الفرنسي يطالب مجموعة العشرين بالتوافق قبل دعوة بوتين ...
- سوريا: مقتل مدنيين وعسكريين في غارات إسرائيلية على حلب


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وداد فاخر - هل عرف رئيس الوزراء الوضع الخطير في البصرة الذي كنا نلح بالحديث عنه؟؟!