أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - زاهد الشرقى - ذكرى الحرب على العراق وهروب البعض من الحقيقة والألم














المزيد.....

ذكرى الحرب على العراق وهروب البعض من الحقيقة والألم


زاهد الشرقى

الحوار المتمدن-العدد: 2232 - 2008 / 3 / 26 - 10:58
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


تمعنت قبل إن اكتب وقرأت بعض المقالات عن ذكرى احتلال العراق وقارنت بين كل المقالات فوجدتها على الأغلب تصب في اتجاه واحد قلت مع نفسي اهو النفاق الإعلامي أم هو مرض جديد يصيبنا فالكل رمى اللوم على (النظام العراقي السابق) وأنا هنا لأدافع عنه بل أحاول إن أوزع ما حصل لمن يستحق وليس إلى كيان واحد لا أريد الخوض فيما إذا كان العراق في( زمن النظام السابق) حرا آم مجبرا على ما هو كان عليه واترك الأمر إلى الشعب العراقي الشجاع والى الطبقات المتوسطه منه بالتحديد لأنها الأصح والأقرب إلى الحقيقة من غيرها وهي الطبقة الأكثر مساحة وأكثر ألما ودمارا من غيرها فيما مضى والى ألان لكن أعود وأقول ليس (صدام حسين) وحده من دمر العراق بل اشترك كل من كان يدفعه ويمده بالمال والسلاح إلى حروب كثيرة نيابة عن (؟؟ الأمة العربية) فهناك الذي قال له(المال علينا وعليكم بالرجال) وهناك من قال (انتم حماة البوابة الشرقية) وهناك من كان( يسحب حبل المدفع ويرمي القنابل ) وهناك من مدح وطبل وزغرد وهناك الكثير الكثير ؟؟ لما نسكت عنهم ونرمي على شخص واحد ما حصل ولما لأنقل من سمح للبوارج بضرب العراق ومن فتح الحدود لهدم العراق ومن زود القوات الأمريكية ومن معها بالنفط والمال إذا عندما نتكلم نتكلم بصراحة وليس بواقع مزيف .. نعم النظام السابق العراقي فيه الكثير من السلبيات ولكن ألا توجد ألان أنظمة أكثر منه سلبية بل أنها طورت ما تعلمت منه برؤوس الشعوب المغلوبة على أمرها إذا لنقل الحقيقة ولا نخف كل الأنظمة العربية هي متورطة بما حصل ويحصل بالعراق من نهب للثروات وجوع وحرمان ؟؟؟ قد يقول البعض إن ما يحصل ضريبة الحرية والديمقراطية ... أجيبكم وأقول لسنا ضد التحرر من الظلم ومع الديمقراطية لكن إذا كانت الديمقراطيات على جثث الشعوب وهتك العرض ونهب الثروات ... فتبا لها من حرية معنونة باسم الموت وتبا من تحرير أسوء مما كان عليه العراق ....... إذا الخاسر العراقيون الشجعان وليس غيرهم لأنهم كما يقولون(ضاع عليهم الخيط والعصفور) بين مهاترات المحتل وتدخل الجوار وهنا أعيد القول إلى من انتقد كل شيء في العراق قبل الاحتلال وأقول اكتبوا لكن بصدق ولا ترموا ما حصل على عنوان واحد بل هناك عناوين كثيرة حتى القانون( يقول من ساعد على الجريمة كمن ارتكبها) وليس الكيل بمكيال واحد فقط بل كيلوا للجميع وكل حسب مقياسه وما له وما عليه وارحموا الشعب الجبار من سمومكم التي تنفخوها في أوصاله انه الشعب العريق شعب الحضارات والقيم والرجولة انه الشعب الذي أعطى للجميع وضحه لهم واليوم يقف وحيدا بين الإرهاب والمحتل وتدخل دول الجوار العفن بكل فصول حياته
هنا يأتي دور الحكومة العراقية وأناشدها بكل واقعية وأقول ......
لا تنضري إلى الآخرين بل إلى شعبك الجريح وقدمي له كل شيء يستحقه وبالأخص الطبقات التي مزقها الفقر والترحال واتركوا خلافاتكم جانبا نعم لا يوجد عالم بلا مشاكل لكن ادرسوها بينكم فأن لكل شيء حلول وتركوا من يريد السوء إلى الشعب العراقي قدموا للشعب المال والراحة وكل ما يحتاجه وعندها يكون معكم سند وجدار ضد كل خطر بل يكون معكم جيش من المقاتلين وليس شعب واحد يدافع عنكم ويحميكم لأنه عندها يقول أنها حكومتنا وأملنا ومن أعطتنا كل شيء لما لأدفع عنها لما لا أحمي مصالحها كما هي قدمت لي كل شيء ... ولا تؤثر فيكم كلمات البعض من المنافقين وأصحاب الغرض السيئ ولا تصغوا لكل منافق يحاول إن يأخذ ولا يعطي ... انه العراق ... انه بلد الأنبياء والأولياء .. انه بلد علي والحسن والحسين والعباس ..وأبي الجوادين الكاظم انه بلد أبي حنيفة النعمان وعبد القادر الكيلاني .. انه بودقة العلم التي خرج نورها إلى العالم اجمع
ألف تحية إلى من نصر العراق والأقلام الشريفة التي قالت وتقول الحق وألف تحية لكل من يقدم للعراق وشعبه الخير بدل القنابل والمفخخين وألف تحية لكل من له منصب وسلطة في العراق شاغله الخير إلى شعبه وليس غيره ألف تحية لمن مد العون لكي يخلص العراق من ماهو عليه .. وتحية لمن يصرخ بأعلى الصوت لا طائفية في العراق وتحية إلى رجال الدين فيه ممن ساهموا في أغماد براكين عديدة كادت إن تنهي العراق وتحية إلى كل إنسان شريف يزرع ويحصد الخير بدل القنابل والعبوات ....
لك المجد بلاد الرافدين ولك الأمل في مستقبل أروع مما أنت عليه ألان رعاك الله وحماك أنت وشعبك الرائع الطيب الحنون
تحية إلى نخيل الجنوب وجبال الشمال وتحية إلى نهريك في الوسط وكل ضحكات الأطفال تحية إلى نساء العراق تحية إلى كل امرأة في العراق نعم صبرتن وضحيتن وبكيتن لكن إنشاء الله الأمل والفرج القريب ألف تحية إلى رجاله الإبطال وبناة العراق والى شبابه وشاباته وكل الأطفال
سلاما.... سلاما بلاد الحضارات وسلاما أليك بغداد



#زاهد_الشرقى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بنات حواء .. والشكر إلى LBC
- قبل القمة ؟... تعالوا نتحاور ؟؟؟
- الرئيس والرئيسة... وال (تاء) العجيبة؟؟
- أنتي .. طالق ؟؟؟؟
- انظروا (للمرآة) متى تتحرك القلوب والأفعال ؟؟؟؟
- نداء إلى البرلمانيين العرب في اربيل ؟؟؟ ادرسوا اقتراحي ؟؟ ور ...
- النساء وحقوقهن؟؟؟؟؟؟؟؟
- الغناء ؟؟ بيع وشراء ونهود وأجسام تسير في العراء؟؟
- لنكن واقعيين مع عالم اسمه النساء ؟؟؟؟؟؟؟


المزيد.....




- مكالمة هاتفية حدثت خلال لقاء محمد بن سلمان والسيناتور غراهام ...
- السعودية توقف المالكي لتحرشه بمواطن في مكة وتشهّر باسمه كامل ...
- دراسة: كل ذكرى جديدة نكوّنها تسبب ضررا لخلايا أدمغتنا
- كلب آلي أمريكي مزود بقاذف لهب (فيديو)
- -شياطين الغبار- تثير الفزع في المدينة المنورة (فيديو)
- مصادر فرنسية تكشف عن صفقة أسلحة لتجهيز عدد من الكتائب في الج ...
- ضابط استخبارات سابق يكشف عن آثار تورط فرنسي في معارك ماريوبو ...
- بولندا تنوي إعادة الأوكرانيين المتهربين من الخدمة العسكرية إ ...
- سوية الاستقبال في الولايات المتحدة لا تناسب أردوغان
- الغرب يثير هستيريا عسكرية ونووية


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - زاهد الشرقى - ذكرى الحرب على العراق وهروب البعض من الحقيقة والألم