أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مجدي جورج - لكل وقاحة حد تنتهي عنده إلا وقاحة العقيد القذافى فهي بلا حدود














المزيد.....

لكل وقاحة حد تنتهي عنده إلا وقاحة العقيد القذافى فهي بلا حدود


مجدي جورج

الحوار المتمدن-العدد: 2233 - 2008 / 3 / 27 - 10:58
المحور: كتابات ساخرة
    


فالعقيد القذافى الذي اثبت بتصرفاته صدق قول الرئيس السابق أنور السادات فيه بأنه مجنون ليبيا لازال مصرا دائما على تصرفاته وأفعاله وأقواله الهوجاء فالرجل لا يخرج من إحدى حماقاته إلا ويكون قد دخل في أخرى وقد صدق فيه قول الشاعر العربي لكل داء دواء يستطب به .. إلا الحماقة أعيت من يداويها ومن أمثلة حماقاته التي لاتنتهى :
*الرجل لم يترك بقعة من العالم شرقا او غربا شمالا أو جنوبا إلا وكانت له فيها بصمة سيئة ففي أوربا تدخل ضد بريطانيا لمساعدة الجيش الجمهوري الايرلندي في ايرلندا الشمالية وفى أقصى شرق أسيا تدخل لمساعدة جبهة تحرير مورو ضد الفلبين أما في إفريقيا فحدث ولا حرج عن تدخله في تشاد وإفريقيا الوسطى والكونغو وغيرها من الدول .
* كلنا يذكر بدعة قيامه بتصنيع الأسلحة الكيماوية ثم إعلانه عن تخليه عن كل هذا عندما رأى العصي الغليظة الأمريكية .
* كلنا يذكر كتابه الأخضر ونظريته الثالثة وكأنه ماركس أو انجلز أو ادم سميث ثم فشل كل هذا وهو ما اعترف به مؤخرا قائلا في إحدى حماقاته الجديدة انه سيقوم بتوزيع عائد البترول نقدا على كل أسرة ليبية .
* كلنا قرانا أخيرا عن فشل اللجان الشعبية في ليبيا والتي قام بإنشائها لتكون عوضا عن البرلمانات المنتخبة قائلا أنها أفضل وسيلة لحكم الشعب لنفسه.
* كلنا يعرف قصة تغييره لأسماء الأشهر هناك في ليبيا وبدلا عن الأشهر الميلادية وضع أسماء جديدة للأشهر هي النار والنوار والربيع والطير والماء والصيف وهانيبال وناصر والفاتح والتمور والحرث وكانون .
* كلنا يذكر قراره بمنع التسمي باى أسماء غير عربية رغم أن اسم احد أبناءه هو اسم اغريقى ورغم انه سمى الشهر السابع في السنة باسم اغريقى ثم نذكر أيضا تراجعه عن هذا القرار.
* كلنا نعرف أن القذافى قام بتغيير اسم ليبيا إلى الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية العظمى وكلنا يعرف سبب إضافته للفظ العظمى وذلك لمناطحة بريطانيا العظمى .
* كلنا نعرف مقاطعة القذافى للعرب قائلا أنه سيولى اهتمامه لإفريقيا وسيكون من دولها اتحاد افريقى سيفوق الاتحاد الاوربى قوة وسينافس الولايات المتحدة اقتصاديا وعسكريا وكلنا نعرف أن هذا الجبل تمخض فولد فارا وان العقيد قد هدد الأفارقة في اجتماعهم الأخير بأنه سيتخلى عن إفريقيا وسيتجه إلى الاتحاد المتوسطي .
كل حماقات الرجل السابقة وغيرها وان كانت غير معقولة وغير مقبولة إلا أننا كنا نتابع هذه التصرفات ونصمت ولكننى لم استطع الصمت عندما فوجئت هذا الأسبوع بالرجل ينتقل من باب الحماقة التي يضر بها نفسه ويضر بها الشعب الليبي إلى باب الوقاحة التي تضر العالم اجمع وتزرع البغضاء والكراهية بين سكانه فقد قام العقيد القذافى خلال هذا الأسبوع بافتتاح ثاني اكبر مسجد في إفريقيا في العاصمة الأوغندية كمبالا وذلك بمناسبة الاحتفال بالمولد النبوي وقد تم أنشاء هذا المسجد على نفقة العقيد القذافى .
وقد حضر هذا الاحتفال العديد من الرؤساء الأفارقة كالاوغندى يورى موسيفينى والمالي أحمد توماني توري، والبورندي بيير نكورو نزيزا، والصومالي عبد الله يوسف، والجيبوتى إسماعيل عمر جيلو، ورئيس زنجبار أماني عبيد كرومي وقد قام القذافى بإمامة عدد كبير من المصلين وعدد من هؤلاء الرؤساء للصلاة في هذا المسجد .
وكعادته دائما قام القذافى بإلقاء كلمة في هذه المناسبة دعي فيها المسلمين إلى الاتحاد وعاب فيها على الغرب قيام صحفه بنشر صور مسيئة للرسول ودعي القذافى الغرب في خطبته إلى التخلي عن عنصريته وكراهيته ودعي الغرب أيضا إلى التأريخ بوفاة النبي محمد بالإضافة إلى تأريخهم بميلاد المسيح وأكمل القذافى قائلا إن التوراة والإنجيل زورا لان اسم محمد قد شطب منهما على حد قوله .
طبعا الوقاحة ليست في افتتاحه مسجد في أوغندا فأموال الشعب الليبي لارقيب عليها ..والوقاحة ليست في إمامته الصلاة لكل هذه الجموع بما فيهم من رؤساء أفارقة فهو صاحب الحفلة وهو المتكفل بجميع النفقات فلماذا لايؤم هؤلاء ويقف فيهم واعظا واماما بفلوسه ؟.. وليست الوقاحة أيضا في اتهامه للمسيحيين واليهود بالتزوير في الإنجيل والتوراة فهذا حديث سبق ان سمعناه من هذا المجنون والمجال لايتسع للرد عليه الآن ولكن الوقاحة وعدم الكياسة والجليطة وقلة الذوق ان القذافى أطلق هذه الاتهامات الكاذبة في بلد اغلب سكانه من المسيحيين وفى حضور الرئيس الاوغندى يورى موسيفنى ووالبورندي بيير نكورو نزيزا وفى حدود علمي أنهما مسيحيان ولم يعلنا إسلامهما بعد فكيف بك يارجل والمفروض انك رجل سياسة تتصرف هذه التصرفات غير الدبلوماسية ام انك لازلت تعيش عصر البداوة التي نشأت فيها والتي ربما تتيح لك ان تسب مضيفك في بيته دون مراعاة للقواعد والأصول ؟



#مجدي_جورج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فرحة ما تمت أخذها الغراب وطار
- الأزمة الكينية والأزمة اللبنانية: نجاح لكوفي انان وفشل لعمرو ...
- الأزمة الكينية والازمة اللبنانية : نجاح لكوفي انان وفشل لعمر ...
- الفوضى الخلاقة والهوية الشخصية في مصر
- الفراعنة يعانقون المجد
- أنفلونزا الطيور والخنازير وأشياء أخرى
- حادثة الاعتداء على دير ابوفانا والتغطية الاعلامية له
- على من تتلو مزاميرك يا داود؟
- مأساة أسرة مرسى مطروح -المؤلفة قلوبهم وأسلمة مايكل وأخوته-
- في الذكرى الثامنة لشهدائنا في الكش
- اغتيال فرانسوا الحاج معنى الحدث ودلالاته
- هل الهدف الحفاظ على حرمة أماكن العبادة ام اغتيال صوت الأقباط ...
- الأقباط ومؤتمري المواطنة و منتدى الشرق الأوسط للحريات
- ما هكذا تورد الإبل للمياه يا دكتورة زينب
- تقرير منظمة هيومان رايتس وتش والحرية الدينية فى مصر
- قالوا للارهابى وقع نفرج عنك
- قليل من الذكاء إذا كان الحياد والحياء غير موجودان-خبر وتعليق ...
- المؤتمر القبطي بشيكاغو:المكان والزمان
- رفيق حبيب وبرنامج حزب الأخوان المسلمون
- تونس وتركيا : العلمانية والدين والحجاب والمرأة والسلطة


المزيد.....




- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - مجدي جورج - لكل وقاحة حد تنتهي عنده إلا وقاحة العقيد القذافى فهي بلا حدود