أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - عبد صموئيل فارس - وحدة أقباط المهجر بين أيدي منير وخليل؟!














المزيد.....

وحدة أقباط المهجر بين أيدي منير وخليل؟!


عبد صموئيل فارس

الحوار المتمدن-العدد: 2233 - 2008 / 3 / 27 - 10:27
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


العمل القبطي هو رساله مقدسه تحمل بداخلها بركات لا حصر لها وذلك لانها تبرز معاناة شعب له اكثر من 14 عشر قرنا من الزمان ذاق خلالها كل الوان الطيف من العذاب والاضطهاد والتهميش والتخلي وبعد ان اتسعت رقعة الحريات في العالم كله وبمختلف اشكالها فكان لزاما علي الجميع ممن يعملون في حقل القضيه القبطيه ان يستغلوا هذه المساحه من الحريه في تخفيف معاناة الاقباط والرفع عن كاهلهم ولكن كيف يكون هذا وهناك انقسام بين الاقباط المنوطين بالعمل القبطي وبخاصة في المهجر فأن كنا نطلب عمل له ثمر يجب ان يكون بالاتحاد بين الجميع وليس بالانقسام وتكسير الركب الذي نراه بين القيادات وبخاصة الشابه منها واخص بالتحديد كل من المهندس مايكل منير والكاتب والمحلل السياسي مجدي خليل فيبدو ان الخلاف كله في المهجر ينصب بين هذين الطرفين فكل خيوط القضيه بين ايدي الاثنين والشخصيتين اغنياء عن التعريف فلهم من المساحه الاعلاميه علي المستوي العام القبول في الاوساط القبطيه ولهم مصداقيتهم داخل الشارع القبطي ولكن التنافس والانقسام الواضح بين الاثنين له اثره السلبي علي القضيه القبطيه مع احترامي الشديد للاثنين ولكل القيادات بلا استثناء وعذرا فأنا ممن تربوا في الصعيد ولا نعرف سوي الصراحه والصدق وان كنا نريد المصالحه فيجب ان تكون هناك مصارحه وشفافيه وكشف كل اوجه الخلاف لانه لن يتعدي خلافات شخصيه يؤسفني ان تتحمل اثار هذا الخلاف القضيه القبطيه واسمحوا لي ان احدد من وجهة نظري الخلاف في نقطه ظاهره بين الاثنين وهي الزعامه ولكن عذرا للاثنين فلو كانت اعمالكم ستجلب لنا حقوقنا بهذا الشكل لانريدها هذه الحقوق لانها لن تاتي من الاساس بهذا الانقسام والتصارع علي من يكون اولا وان كان البعض يرمي اللوم علي منير في انه اول من اشعل فتيل الازمه في الاوساط القبطيه وذلك بعد نزوله الي القاهره وفتحه محادثات غير رسميه مع الحكومه اعتبرها البعض انتهازيه وبحث عن شهره داخل مصر وان الحكومه المصريه نجحت في اختراق الاقباط عن طريق منير فلو كان هذا حدث من منير فلا يستحق الرجم ولا ان نخسر جهوده بل نستغل هذه الجبهه في فتح قناة حوار مع الحكومه عن طريقه ونري ماذا سنجني وان كان البعض سيقول ماذا فعلت الحكومه عقب محاولة منير اقول له اننا لن نخسر شئ في ذلك بل نسير مع الكداب الي الباب ونري ولكن يجب ان يرضخ الجميع لآراء كبار القيادات في المهجر مثل ابادير وحليم وسليم وصادق وتكون المبادره منهم ولا نترك الخبثاء ان يصطادوا في الماء العكر وان تكون هناك مصالحه حقيقيه بين الجميع وان لم يرضخ اي طرف يتم الاعلان عن ذلك بصوره رسميه فلا نحتاج لاي طرف يكون متشبسا برأيه ولا نريد من يبحثون عن الشهره عن طريق قضيتنا وتكون سبيل للمتاجره ايا كان هذا الشخص وايا كانت مكانته ومجهوداته نريد ان نعمل بقلب واحد وفكر واحد مقدمين بعضكم بعضا في الكرامه كما قال الرسول بولس نريد اتحاد علي فكر رجل واحد وان ننزع الخلافات الشخصيه جانبا ولتكن القضيه اولا وليست ذواتنا التي تضع التناحر بيننا وتضيع حقوقنا وتجعلنا مضحكة وماده دعائيه للصحافه الصفراء والعميله في مصر وغيرها ارجو من القيادات الكبري ان تفكر في الامر جيدا وان لا تنجرف وراء الخلافات ولا تنحاز لاي طرف بل تقول كلمة الحق ايا كانت نتائجها وابعادها فهذا مايريده الاف الشباب من الاقباط في مصر وبعدها ستكون لنا الثقه في انه سيكون هناك غدا افضل للاقباط في ان الجميع اصبحوا يدا واحده عذرا لصراحتي ان كانت قاسيه ولكن لابد من الضغط علي الدمل حتي يلتئم الجرح وتعود المحبه ويعم السلام بين الجميع



#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصر والمصريين ضحايا شعار كله -تمام يا فندم-
- متي ستنتهي الحرب الغير معلنه بين الكنيسه واجهزة الدوله ?!
- مصر البركان الثائر
- مصر من شعار عاكف اسلاميه الي عز احتكاريه!!
- هروب الحضري والخوف من المستقبل
- عمائم التكفير والاعدام.. لا!
- أخر ضحايا التأسلم في مصر.. الكورهّ!!
- لعل المصريين استوعبوا الدرس جيداً؟!
- أفرازات نظام مبارك سويحه مثقف!!
- همسه في أذن النظام في مصر هل احداث غزه صدفه؟!!!
- لهذا تم تأسيس منتدي الشرق ألاوسط للحريات
- قناة كيمي لسان ألآقباط المسموع والمرئي
- الديمقراطيه في مصر رهينه في يد النظام!!
- تواطئ الدوله وعنصريتها سيزيد من تفاقم وتيرة العنف ضد الاقباط
- أعلامنا العربي الي اين؟
- أشواك في طريق ألمواطنه
- في برنامج جماعة ألاخوان حُكم علي ألمواطنه بألاعدام!!
- في مصر ألغلاف دوله مدنيه والواقع المعاش دينيه!!!
- عدلي مصري وعاكف اصبح إيراني!!
- أموال المصريين في أيدي غير أمينة!!


المزيد.....




- ما هي صفقة الصواريخ التي أرسلتها أمريكا لأوكرانيا سرا بعد أش ...
- الرئيس الموريتاني يترشح لولاية رئاسية ثانية وأخيرة -تلبية لن ...
- واشنطن تستأنف مساعداتها العسكرية لأوكرانيا بعد شهور من التوق ...
- شهداء بقصف إسرائيلي 3 منازل في رفح واحتدام المعارك وسط غزة
- إعلام إسرائيلي: مجلسا الحرب والكابينت يناقشان اليوم بنود صفق ...
- روسيا تعلن عن اتفاق مع أوكرانيا لتبادل أطفال
- قائد الجيش الأمريكي في أوروبا: مناورات -الناتو- موجهة عمليا ...
- أوكرانيا منطقة منزوعة السلاح.. مستشار سابق في البنتاغون يتوق ...
- الولايات المتحدة تنفي إصابة أي سفن جراء هجوم الحوثيين في خلي ...
- موقع عبري: سجن عسكري إسرائيلي أرسل صورا للقبة الحديدية ومواق ...


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - عبد صموئيل فارس - وحدة أقباط المهجر بين أيدي منير وخليل؟!