أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - مسعود عكو - الفجر الأحمر















المزيد.....

الفجر الأحمر


مسعود عكو

الحوار المتمدن-العدد: 692 - 2003 / 12 / 24 - 08:03
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


( الفجر الأحمر )
الفجر العراقي الجديد
بسم الله الرحمن الرحيم
( ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تتقون )
 صدق الله العظيم    سورة البقرة الآية /179/
( هذا يوم عظيم في تاريخ العراق ) بول بريمر.

أثرت في نفسي أن أسمي مقالتي باسم العملية الأمريكية في تكريت والتي توجت باعتقال الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين وذلك للتسمية الجميلة والتي تعكس في باطنها اعتقال الطاغية على الحياة العراقية بعد سقوط تمثاله في ساحات وشوارع وأزقة بغداد وقبل كل شيء من الضمير والعقل والقلب العراقي الذي ظل أكثر من ثلاثين سنة يلازم حياته ويقلق مضجعه بل حتى يستولي ككابوس في أحلامه ونومه.

الحياة يجب أن تستمر ومادامت الدنيا ولم تدم لأي كائن بشري سواءً كان إنساناً عادياً أو طاغية مثل الشايب العراقي المخلوع ولم تدم أي أمة أو دولة أو إمبراطورية طاغية ظالمة تستبيح أعراض ناسها وتقتل أبناء أمتها لم تدم لهم بل خروا على وجوههم وانكسروا ومحوا من وجه الخليقة وهكذا كان صدام الطاغية.

بعد عرض صورة الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين، وهو في قبضة القوات الأمريكية، إثر عملية استخباراتية، يقول قائد الفرقة الرابعة الأمريكية التي نفذت العملية، إن العملية تمت بناء على معلومات استخباراتية من شخصيات له قريبة أسريا، تم إغلاق ملف النظام العراقي السابق، ودخول العراق مرحلة جديدة وغامضة.

 لقد تم اعتقال الرئيس العراقي المخلوع دون إطلاق رصاصة واحدة، ووجدوه في قبو ضيق جدا، أشبه بقبر، وقد نمت لحيته وكبرت بصورة لافتة للنظر، وبدا الإرهاق والتعب والشحوب على وجهه، وتفاجأ كثير ممن يبحثون عن البطولات الغائبة عن حياة هذا العربي الذي لا يقهر، ولم يتصور هؤلاء أن يسلم رقبته بكل هذه البساطة لمن يصفهم بقوات الاحتلال، ولم يبد أي مقاومة تذكر، بل إنه تعاون معهم كما ورد على لسان سانشيز
قائد القوات الأمريكية في العراق.والذي أكد أن صدام كان يختبئ داخل منزل في منطقة "الدّور" التي تبعد 15 كيلومترا جنوب مدينة تكريت، وأن اعتقاله تم في الساعة الثامنة من مساء السبت 13/12/2003 بحسب التوقيت المحلي لمدينة تكريت.
فور اعتقال صدام  قال الأمريكيون إنه أدلى بمعلومات هامة قادت لاعتقال عدد من الشخصيات البارزة في النظام العراقي السابق. وقال الجنرال مارك هارتلينج، القائد العسكري الأمريكي، بأنه تم استقاء تلك المعلومات من صدام حسين خلال جلسة التحقيق الأولى مباشرة إثر اعتقاله ومن وثائق عثر عليها الجنود الأمريكيون بحوزته في القبو الذي كان يختبئ فيه بالقرب من تكريت. وأضاف الجنرال أن قوات التحالف تمكنت أيضا من الكشف عن خلايا للمقاتلين في بغداد.
 إذاً هذا هو البطل الأسطوري العربي والذين يتغنى به الكثير من المنافقين السياسيين والذين يرفعون من شأن صدام وهو يدس بأعوانه يعلونه إلى مرتبة القديسين وهو لا يساوى ذرة من أي مادة نتنة قذرة هذا هو المخلص والمهدي المنتظر للأمة العربية الذي سيخلصهم من أمريكا وإسرائيل وهو لا يستطيع أن يطلق على نفسه طلقة الرحمة بل جبان إلى حد أنه يخاف من خياله وما استسلامه بهذه الطريقة ليعكس هذا الجبن في داخله بل يبعث رسالة لكل عربي أحب صدام حسين ويقول له أنا لا أساوى نكلة.
إنن إلقاء القبض على صدام حسين سيرفع أسهم جورج دبليو بوش وتوني بلير وأظنهما الشخصان اللذان يأتيان في الدرجة الثانية بعد الشعب العراقي والمستفيدون من اعتقال الجرذ المختبأ تحت التراب.
يستحق يوم اعتقال صدام أن يكون عطلة وطنية بل يحب أن يعلن كعيد وطني لكل العراقيين وعيد قومي لكل المظلومين في العالم ولكل إنسان أضر به صدام حسين وكان سبباً في مأساة أو مشكلة أو أي شيء مؤثر في حياته يكون عيداً يتذكر فيه كل طاغية نفسه بأن مصيره يماثل مصير صدام بل قد يكون أعنف منه أيضاً.
والأنكى من كل هذا موقفه الذي لم يتنازل عنه رغم استسلامه بشكله الذي يعكس مدى جبنه وخيانته وظلمه لشعبه الذي كان يخاف منه أكثر من مخافته من القوات الأمريكية حيث أوضح أعضاء المجلس الحكم في مؤتمر صحفي أنه كان مقتنعا بأنه حكم البلاد بطريقة عادلة، ولكن حاسمة وقال أعضاء المجلس إنهم سألوا صدام عن المقابر الجماعية، فقال إنها كانت مخصصة لمن خانوا الوطن، أو هربوا من أداء الخدمة العسكرية، أو اللصوص وحاول صدام خلال لقاءه بأعضاء المجلس أن يبرر ما قامت به القوات العراقية في مدينة حلبجة الكوردية التي تقع بالقرب من الحدود الإيرانية (استخدام الأسلحة الكيماوية ضد سكان المدينة) وكذلك قيامه بغزو إيران ثم الكويت  بالله عليكم ما منطق هذا الإنسان وما هو دينه وملته كل هذا ولا زال يصر بأنه كان يفعل الصح وأن هؤلاء الأبرياء هم خونة أولئك الأطفال الشيوخ النسوة تلك الحيوانات البريئة؟!.
هذا هو البطل الأسطوري والذي كان يصف في كل خطبه أمريكا بالخيانة ويحمل هو في جيوبه مبلغ 750 ألف دولار أمريكي طبعاً كان يطعم من يحافظ على مخبأه ولا يفشي بسره ولكنها النهاية الحزينة لمسلسله الإجرامي والذي كتب لها السيناريو وأخرجها وأنتجها صدام حسين بذاته.
و الشيء الأهم ليس هو القبض على الطاغية بل أن تصبح للعراق حكومة غير خاضعة لنفوذ خارجي ويجب تشكيل حكومة عراقية مستقلة وبدون وصاية أحد ويوفي مجلس الحكم بوعوده كما قالوا بالعمل من أجل إصدار قانون إدارة الدولة العراقية خلال المرحلة الانتقالية المقبلة. و التي ستقوم قبل نهاية حزيران/يونيو المقبل أي  حكومة عراقية ذات سيادة كاملة لحكم العراق باستقلالية تامة."
أما بالنسبة لمحاكمة صدام حسين يجب تشكيل "محكمة خاصة لمحاكمة أولئك الذين ارتكبوا جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وسنرى كيف سيعاملون  صدام حسين.
يمثل اعتقال صدام حسين ضربة إعلامية ونفسية ناجحة للإدارة الأمريكية‏,‏ ربما بدرجة أكبر مما هو مكسب سياسي حقيقي بالنسبة للسياسة الأمريكية في العراق‏,‏ حيث من المتوقع أن تسعي إدارة جورج بوش إلي توظيف هذا الاعتقال لدعم موقفها السياسي وصورتها الإعلامية التي بات يطغي عليها التحرر في حرب  محسوبة مبررة في العراق‏,‏ وسوف تسعي إدارة بوش بالدرجة الأولى إلي استثمار هذا التطور في حملة الانتخابات الرئاسية لتدعيم الموقف الضعيف نسبيا للرئيس بوش في هذه الحملة‏,‏ وتعزيز موقفه الانتخابي‏,‏ بالإضافة إلي استثمار هذا الحدث لحث الكثير من الدول على إرسال قواتها إلي العراق‏.‏
ولا تنبع الأهمية الإعلامية والنفسية لهذا التطور من مجرد أن صدام حسين هو رأس النظام البائد‏,‏ لكن بسبب شيوع الاعتقاد بأن صدام حسين يعتبر القائد الرئيسي الذي يقف وراء الإرهاب العراقي المتصاعد ضد الوجود الأمريكي‏,‏ أو علي الأقل جانب رئيسي منها‏,‏ وذلك بعد أن نجح الإرهاب العراقي في إزعاج واستنزاف القوات الأمريكية والعناصر العراقية المتعاونة مع السلطة المدنية الأمريكية‏,‏ لذلك فإن استهداف صدام حسين من جانب القوات الأمريكية كان يهدف إلى تصفية بقايا هذا النظام البائد‏,‏ و محاولة لوقف الإرهاب العراقي المنظم‏,‏ أو علي الأقل إضعافه‏.
فإن من المنتظر أن يمثل هذا التطور دفعة معنوية لقوات التحالف الأمريكي‏,‏ وللرموز العراقية المتعاونة مع الإدارة الأمريكية‏,‏ وبالذات مجلس الحكم الانتقالي‏.‏ فاعتقال صدام حسين يمثل بالنسبة للإدارة الأمريكية الانتصار الأكبر من نوعه في الحروب التي خاضتها في فترة ما بعد هجمات‏11‏ سبتمبر‏,‏ حيث لم تنجح القوات الأمريكية في اعتقال القادة الكبار للأنظمة والجماعات التي استهدفتها في حروبه على الإرهاب‏,‏ سواء أسامة بن لادن أو أيمن الظواهري أو الملا محمد عمر أو صدام حسين نفسه‏,‏ وبعد أن كان هذا الوضع يمثل ثغرة في السياسة الأمريكية‏,‏ فإن اعتقال صدام حسين سوف يتيح لإدارة بوش أن تفخر بأنها حققت نجاحا كبيرا في حربها  على الإرهاب‏.‏
ومع أن قطاعات واسعة للغاية من الشعب العراقي كانت قد رحبت بالإطاحة بنظام صدام حسين‏,‏ فإن من المتصور أن يثير اعتقال صدام حسين قدرا عاليا من الابتهاج لدي قطاعات الشعب العراقي التي تعرضت للقمع والتنكيل من جانب هذا النظام بدرجة أكبر من غيرها‏,‏ وبالذات لدي قطاعات واسعة من الشيعة والأكراد‏,‏ كما أن هذا التطور سوف يهدئ بالضرورة مخاوف قطاعات واسعة من الشعب العراقي كانت لاتزال تتخوف من
احتمال عودة صدام حسين إلي الحكم‏,‏ في حالة اضطرار الولايات المتحدة لسحب قواتها من العراق في حالة ازدياد حدة الإرهاب ضد الوجود الأمريكي‏,‏ أو في حالة حدوث تغيرات سياسية داخلية في الولايات المتحدة‏.‏
وفي المقابل فإن اعتقال صدام حسين سوف يمنح للوجود الأمريكي داخل العراق الطمأنينة  ‏,‏ كما سوف يمثل لطمة للقوى القومية العربية ولكل القوى المؤيدة للإرهاب المنظم في العراق ضد  الوجود الأمريكي ‏,‏ حيث نجح صدام حسين في أن ينسب لنفسه الدور الأكبر من هذا الإرهاب‏,‏ وأن يتحول إلي رمز للإرهاب ضد القوات الأمريكية‏,‏ وبات قطاع واسع من التيار القومي العربي ينظر إلي صدام حسين باعتباره صورة‏,‏ من بين صور قليلة‏,‏ للصمود في وجه الهيمنة الأمريكية‏.‏ وفي الوقت نفسه فإن هذا التيار يرى أن هذا الإرهاب المنظم يساعد علي ضرب ووأد النموذج الذي ترغب الإدارة الأمريكية في ترويجه في المنطقة ككل‏,‏ بما ينسف من وجهة نظرها المخطط الأمريكي لإعادة هيكلة الشرق الأوسط ككل‏,‏ وهو ما زاد من تقدير هذا التيار للدور الذي يقوم به صدام حسين في هذه الإرهاب‏,‏ وسوف يكون من المنطقي أن يؤدي اعتقال صدام حسين إلي شيوع حالة من الإحباط لدي هذا التيار خصوصا‏,‏ لدي كل من يعارض المخطط الأمريكي المذكور عموما‏.‏
وهناك العديد من علامات الاستفهام المطروحة بشأن اعتقال صدام حسين‏.‏ فمن المعروف عن صدام حسين حرصه الشديد علي عدم الوقوع حيا في أيدي خصومه‏,‏ سواء من خلال الانتحار أو من خلال إعطاء تعليمات صريحة لمساعديه بقتله في مثل تلك الحالات‏,‏ وفي جميع الأحوال فإن اعتقال صدام حسين يغلق صفحة مريرة من تاريخ العراق الحديث‏,‏ وهي صفحة شهدت العديد من الكوارث التي كان الهدف منها مجرد الاستحواذ علي الحكم وإرضاء تلطعات الزعامة القومية من جانب صدام حسين‏,‏ في ظل حسابات خاطئة وسياسات كارثية دمرت موارد العراق وقوضت أركانه وإعادته عشرات السنين إلي الوراء‏.‏
إن صدام حسين صفحة وانتهت وعلى الشعب العراقي أن ينسى كل ماجرى له ليستطيع ان يعيش كغيره من شعوب الخليقة فقد وصل صدام إلى نهايته المحتومة وكسر أنوف من يماثلونه وكانوا يدعون له بطول العمر صفحة وانطوت من حياة الأمة العربية وكل المحافل الدولية التي كانت تعترف بصدام حاكماً دموياً طاغية على العراقي الذي تعب من نزف  دام طويلاً ولم يخرج منه إلا ودفع ضريبة باهظة.



#مسعود_عكو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المؤامرات الدولية بحق الأمة الكوردية
- تجاوزات يومية لمواد دستورية
- الحوار المتمدن حوار للتمدن
- رسول حمزاتوف ........... وداعاً
- حضارة على أنقاض حضارات
- اللغو في الكلام
- الكورد بين مبادئ الإسلام وظلم المسلمين
- حبر على ورق
- الكورد والمواثيق الدولية
- شر البلية ما يبكي
- أصبح الكون قرية صغيرة
- بين ثقافة السياسي وسياسة المثقف
- المسلم أخو المسلم لا يظلمه لا يسلمه لا يخذله
- ع الدور يا عرب
- الحروب همجية الحكماء أم ضريبة الشعوب
- الضربة الأمريكية المحتملة ضد العراق - أراء وحسابات
- المشاركة الكردية في الانتخابات النيابية السورية : مسرحية كوم ...


المزيد.....




- نقار خشب يقرع جرس منزل أحد الأشخاص بسرعة ودون توقف.. شاهد ال ...
- طلبت الشرطة إيقاف التصوير.. شاهد ما حدث لفيل ضلّ طريقه خلال ...
- اجتياج مرتقب لرفح.. أكسيوس تكشف عن لقاء في القاهرة مع رئيس أ ...
- مسؤول: الجيش الإسرائيلي ينتظر الضوء الأخضر لاجتياح رفح
- -سي إن إن- تكشف تفاصيل مكالمة الـ5 دقائق بين ترامب وبن سلمان ...
- بعد تعاونها مع كلينتون.. ملالا يوسف زاي تؤكد دعمها لفلسطين
- السيسي يوجه رسالة للمصريين حول سيناء وتحركات إسرائيل
- مستشار سابق في -الناتو-: زيلينسكي يدفع أوكرانيا نحو -الدمار ...
- محامو الكونغو لشركة -آبل-: منتجاتكم ملوثة بدماء الشعب الكونغ ...
- -إيكونوميست-: المساعدات الأمريكية الجديدة لن تساعد أوكرانيا ...


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - مسعود عكو - الفجر الأحمر