أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عزيز الحاج - عيدنا نوروز: كفاح كردستان، ووحدة الشعب العراقي..














المزيد.....

عيدنا نوروز: كفاح كردستان، ووحدة الشعب العراقي..


عزيز الحاج

الحوار المتمدن-العدد: 2228 - 2008 / 3 / 22 - 11:29
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


ها هو نوروز يطل ليذكر بمدى تضحيات الأمة الكردية في العراق والمنطقة، وذلك الكفاح العسير والشاق، الذي عاني الكورد خلاله أكبر المظالم، وأبشع الانتهاكات، وصولا لحرب الأنفال في العراق، وغازات حلبجة.
يمر عيدنا في العراق بعد أن حققت كردستان العراق الفيدرالية، وحققت وتحقق منجزات كبرى في مختلف الميادين. أكثر من ذلك، لقد ناضل كورد العراق في تاريخ العراق المعاصر، بالتضامن مع جماهير العرب وسائر مكونات الشعب العراقي، من أجل حقوق الشعب الكوردي، وفي سبيل عراق ديمقراطي ذي سيادة كاملة، وقدم في الطريق آلاف الشهداء الأبرار؛ كما لعبت الجبهة الكردستانية دورا مجيدا في النضال ضد دكتاتورية صدام الشمولية الفاشية، التي مارست سياسات عنصرية، وطائفية، ونكلت بالقوى الوطنية العراقية من مختلف الاتجاهات، والقوميات والمذاهب، والأديان؛ ووجدت قوى المعارضة المطاردة ملاذا آمنا في إقليم كردستان الفيدرالي.
إن نضال الشعب الكوردي وقواه القومية ساهم في رص الوحدة الوطنية العراقية تحت راية "على صخرة الأخوة العربية – الكردية يتحطم الاستعمار"، ولا يزال هذا الطريق المشترك بين كل مكونات العراق هو السبيل نحو تحقيق الأماني العراقية، والكوردية العراقية.
إن هناك أحيانا نزعات وميول تبرز نحو تحبيذ الانفصال، وبرغم الدافع القومي من ورائها، فإن القيادات الكردية قد أحسنت في موقفها المتفهم من جهة لعواطف شرائح من الشارع الكوردي، ومن جهة أخرى التأكيد بأن مصالح كورد العراق هي في البقاء في الوطن العراقي، تحت نظام ديمقراطي وفيدرالي. إن نزعات الانفصال تضر بقضية الشعب الكوردي، وتغذي النزعات العنصرية لدى الشوفينين العرب، الذين عانى منهم العراق والبلدان العربية، كوارث بعد كوارث، ولاسيما دورهم القذر في إسقاط ثورة 14 تموز واغتيال زعيمها الوطني البارز عبد الكريم قاسم، وقد أدركت القيادات الكوردية فيما بعد مدى خطئها في رفع السلاح ضد نظام الثورة، وكيف استفاد منها المتآمرون لينقضوا بعد سقوط الثورة على الشعب الكوردي.
يمر عيدنا والعراق يمر بمرحلة صعبة للغاية بفعل استمرار الإرهاب القاعدي المجرم، وانفلات المليشيات الحزبية، ونظام المحاصصة في السلطة. إن المنتظر أن يلعب الحزبان الكردستانيان، مع سائر القوى التقدمية والديمقراطية المعادية للطائفية والإرهاب، دورا مؤثرا لتسديد خطى المسار العراقي الراهن، والعمل للانتقال نحو بناء ديمقراطية ترفع شعارات المساواة، وحقوق الأقليات الدينية والقومية كالتركمان والكلدو – آشوريين، نظام يقوم على مبادئ إعلان حقوق الإنسان، والقيم الديمقراطية والتنويرية لا نظام أحكام الشريعة.
في هذا اليوم الأغر أتوجه بالتحية الحارة للشعب الكوردي المناضل ولمجموع الشعب العراقي، وبأصدق التمنيات بالنجاح للسيد رئيس الجمهورية الأخ مام جلال، وللسيد رئيس إقليم كردستان الأخ مسعود البرزاني.
أخيرا، كل نوروز والشعب الكوردي، والعراق، بخير.




#عزيز_الحاج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في وداع عام!
- نحو -أممية- شافيز الغوغائية، اليساروية!
- الرئيس مشرف بين خطر الإسلاميين والهوس الانتخابي الغربي!
- العقل والحكمة في قضية حزب العمال الكردستاني!
- عندما تكون المرأة العراقية ضحيتهم الأولى..
- عن الجدل المثير حول قرار الكونغرس
- سلمان شكر في ذمة الخلود
- أين أنتم من محنة سلمان شكر!؟
- مع التطورات العراقية الأخيرة
- هل نحو حكومة تكنوقراط عراقية؟؟
- نعم.. المواطنة هي الأساس..
- وأخيرا جاء دور الطائفة الأيزيدية!
- مثلث التطرف الإسلامي
- بين الفرحة الفريدة والأحزان المقيمة.
- الكابوس الليبي وتراجيديا الممرضات البلغاريات..
- الفوز الرياضي العراقي بين الابتهاج والموت!
- جيش المهدي ومفارقات السيد رئيس الوزراء..
- مفهوم الاعتدال السياسي لدى القيادات العراقية
- الأحزاب الدينية الحاكمة وتقويض العملية التربوية في العراق
- أين العرب من مأساة دارفور؟؟!!


المزيد.....




- ولاية أمريكية تسمح للمعلمين بحمل الأسلحة
- الملك السعودي يغادر المستشفى
- بعد فتح تحقيق ضد زوجته.. رئيس وزراء إسبانيا يفكر في تقديم اس ...
- بعد هدف يامين جمال الملغى في مرمى الريال.. برشلونة يلجأ إلى ...
- النظر إلى وجهك أثناء مكالمات الفيديو يؤدي إلى الإرهاق العقلي ...
- غالانت: قتلنا نصف قادة حزب الله والنصف الآخر مختبئ
- بايدن يوقع قانون مساعدات كبيرة لأوكرانيا والمساعدات تبدأ بال ...
- موقع أمريكي ينشر تقريرا عن اجتماع لكبار المسؤولين الإسرائيلي ...
- واشنطن.. التربح على حساب أمن العالم
- السفارة الروسية لدى سويسرا: موسكو لن تفاوض برن بشأن أصول روس ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عزيز الحاج - عيدنا نوروز: كفاح كردستان، ووحدة الشعب العراقي..