أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نصارعبدالله - البوكر العربية














المزيد.....

البوكر العربية


نصارعبدالله

الحوار المتمدن-العدد: 2228 - 2008 / 3 / 22 - 07:28
المحور: الادب والفن
    



منذ أيام أعلنت نتيجة جائزة البوكر العربية لهذا العام حيث فاز بجائزتها الكبرى الروائى المصرى بهاء طاهر ، وقد انتابنى لدى إعلان الجائزة ـ وأعتقد أن الكثيرين أيضا قد انتابهم أيضا مثلى ـ إحساس بأن هناك فائزا آخر يتعين الإشادة به ، وهذا الآخر هو لجنة التحكيم التى فازت بدورها فوزا كبيرا يتمثل فى اكتسابها للمصداقية عن جدارة منذ دورتها الأولى ! أما بهاء طاهر الذى فاز بالقيمة النقدية للجائزة، فإنه لم يكن محتاجا إلى شهادة من البوكر ولا من غيرها لتأكيد جدارته كواحد من أهم الذين يقفون فى المقدمة بين سائر الروائيين العرب المعاصرين . ولكى لا يخلط القارىء بين كلمة :"البوكر" التى تشير إلى إحدى ألعاب الكوتشينة وبين كلمة "البوكر" التى تشير إلى واحدة من أهم الجوائز الثقافية الإنجليزية العريقة ( وهى الجائزة التى نسجت على منوالها هذه الجائزة العربية الوليدة) ،، لكى لا يخلط القارىء بين الكلمتين نقول له إنهما فى الأصل الإنجليزى مختلفتان تماما رغم تطابقهما فى الكتابة العربية ، فكلمة البوكر التى تشير إلى اللعبة تكتب فى الإنجليزية هكذا :poker ومعناها المؤجـِـج الذى يؤجج اللهيب ، أما كلمة البوكرالتى استمدت منها الجائزة الإنجليزية العريقة اسمها فهى booker ومعناها المشتغل بالكتاب أو : "الكتبجى " إن شئنا، (ولهذا السبب فربما كان الأصح فيما أتصور أن نكتبها وأن ننطقها بضم الباء وبدون واو المد أى هكذا: الـبُكـَر) ، ولهذا السبب أيضا فإن الذى يتولى مهمة الترشيح للجائزة سواء فى نسختها الإنجليزية أو العربية هو الناشر ، فلا يحق للمؤلف نفسه ـ كما هى الحال فى جوائز أخرى ـ أن يتقدم للترشيح !!، ومثل هذا الإشتراط يحقق أكثر من هدف : فهو أولا يصون كبرياء الكاتب ويعفيه من مئونة تقديم نفسه كطالب جائزة قد يحصل عليها أو لا يحصل ، وهو ثانيا يتيح لأولى العلم بحركة النشر وهم الناشرون أن يقدموا أفضل ما لديهم ، وهو ثالثا يكافىء الناشر الجاد المدرك للقيمة الفنية والفكرية مكافأة مجزية تتمثل فيما سوف يعود عليه من رواج تلك الأعمال التى تفوز بالجائزة الكبرى أو تلك التى تصل إلى القائمة المختصرة التى يُـختار من بينها فى مرحلة لاحقة العمل الفائز بالجائزة الكبرى ، وفى هذا العام وصلت إلى القائمة المختصرة فى جائزة البوكر العربية ست روايات من بينها روايتان مصريتان هما : " واحة الغروب" لبهاء طاهر ، و" تغريدة البجعة " لمكاوى سعيد ، وقد فتنت شخصيا بهاتين الروايتين البديعتين عندما قرأتهما لأول مرة، وشغفت بهما شغفا كبيرا وأشرت إليهما لدى صدورهما فى أكثر من مناسبة وفى أكثر من مكان،... راجع على سبيل المثال ما كتبته فى الفجر بتاريخ 28/12/2006 عن : "واحة الغروب" ، وما كتبته فى نفس المكان بتاريخ 16/9/ 2007عن : "تغريدة البجعة" ، بل إننى قبل ذلك كنت قد تابعت " واحة الغروب " عندما كان مؤلفها ينشرها مسلسلة فى مجلة المصور!! ، وكنت أحرص فى أعقاب قرائتى لكل حلقة من حلقاتها على أن أتصل به وأنقل إليه انطباعاتى وملاحظاتى حولها ، ورغم أن تلك الإنطباعات والملاحظات كانت كلها لاحقة على النشر ولم تكن سابقة عليه، رغم ذلك فقد فوجئت بالرواية بعد نشرها مكتملة وقد انطوت فى نهايتها على شكر خاص كريم موجه إلى من الأستاذ بهاء ذاكرا فيه أنه قد انتفع بما أبديته أثناء كتابة العمل من الملاحظات التى وصفها بأنها : " مشورة ثمينة "!! ، رغم أنها كانت كلها كما ذكرت منذ قليل ملاحظات لاحقة على النص المسلسل الذى كان قد نشر بالفعل ، (وهو ما لم يغير فيه حرفا واحدا لدى إعداده للصورة المكتملة)!!، ولكن نبل نفسه أبى عليه إلا أن يعبر عن امتنانه لواحد من قرائه تابع عمله وهو ينشره حلقة فحلقة لأن القارىء ببساطة شديدة وجد فيه عملا جديرا بالمتابعة !! وأعتقد أنه إن كان قد انتفع بشىء مما أبديته له من الملاحظات، فإن هذا الإنتفاع يتمثل فيما أتصور فى أنه قد اطمئن إلى أن روايته قادرة على أن تحدث لدى قارئه أثرا معينا قريبا مما كان يرجوه ... وهوالأثر الذى يوجب علينا ـ نحن القراء ـ أن نشكره عليه ، وهو نفس الأثر الذى يوجب علينا مرة أخرى أن نتوجه إليه وإلى جائزة البوكر العربية بأخلص التهنئة .
[email protected]



#نصارعبدالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غسيل الأعراض!!
- رحيل رجاء النقاش
- أميون فى معرض الكتاب (2)
- لماذا سكت النهر؟
- احتجاب الشقيقة الكبرى!
- مقاطع غير ساخرة
- الجهل الرسمى أفضل !!!
- الديسمبريون
- نكتة الموسم
- عن رحيل الرؤساء
- عن الحسبة والمحتسبين
- حبس رموز الضمير
- أيها الكائن المتوحش
- موقعة توشكى
- التيس والمرآة
- البهائيون المصريون
- الغاسل والمغسول
- لماذا؟
- أولاد حارتنا
- عايدة بيرّاجا


المزيد.....




- في شهر الاحتفاء بثقافة الضاد.. الكتاب العربي يزهر في كندا
- -يوم أعطاني غابرييل غارسيا ماركيز قائمة بخط يده لكلاسيكيات ا ...
- “أفلام العرض الأول” عبر تردد قناة Osm cinema 2024 القمر الصن ...
- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نصارعبدالله - البوكر العربية