أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مصطفى محمد غريب - القوى الوطنية الديمقراطية وعنق الزجاجة















المزيد.....

القوى الوطنية الديمقراطية وعنق الزجاجة


مصطفى محمد غريب
شاعر وكاتب

(Moustafa M. Gharib)


الحوار المتمدن-العدد: 2227 - 2008 / 3 / 21 - 11:21
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


عندما يكون المرء الوعي سياسياً وحتى محايداً نزيهاً في تحرير رؤيته من التبعية والالتباس يستطيع أن يفهم الأمور على الواقع بدون أن يصنع له أجنحة من نسيج العنكبوت يحاول من خلالها إقناع نفسه بأن هذه الأجنحة ستحمله على الطيران ولابد من إقرار وجود حالات تستطيع تصديق نفسها أنها تمتلك الحقيقة كاملة وان ما تطلقه من آراء واتهامات مسلمات لا يمكن الرد عليها ومناقشتها أو تفنيدها فعند ذلك يكون الشتم والسب والتشويه المتعمد وخلط الوقائع ما بين الشخصي والعام عبارة نهج قديم تجددت أشكاله ليكون مناسباً في الظروف المعينة ، ان الذين يختلفون مع رؤية الخلط ويضعون أصابعهم على لب الحقيقة وفي نيتهم المصلحة الوطنية وتقديم ما هو أفضل والمشاركة الصادقة في التوجه نحو خدمة الشعب وقواه التقدمية هم الذين سيسجل التاريخ مواقفهم الايجابية وقد يكون الأخ رزكار عقراوي احد هؤلاء المتابعين في تحرير رؤيته عندما نشر مقالته في الحوار المتمدن " أسئلة مفتوحة إلى رفاقي في قيادة الحزب الشيوعي العراقي " واستلمتها كذلك عن طريق البريد الالكتروني الخاص بي وبهذا الخصوص لا أريد الإجابة على الأسئلة في الرسالة ( ليس بسبب عدم الإمكانية و القدرة ) واترك ذلك لمن وجهت لهم وبخاصة قيادة الحزب لأنهم أدرى منا واقدر شرحاً على الإجابة لكنني أسجل أنه موقف ايجابي يدل على الحرص وحرص من يكتب بهدف نجاح المشروع وتقديم الملاحظات والمقترحات أو حتى ممارسة النقد البناء من اجل الاغناء والفائدة وحرص مئات الآلاف من أبناء شعبنا والتقدميين في المنطقة والعالم بهدف تقوية اللحمة بين القوى الوطنية الديمقراطية التقدمية لضرورات المرحلة وتبيان رؤيتها نحو ما يجري في المرحلة الحالية ومن ثم كيف يمكن التعامل مستقبلاً مع رؤيتهم المستقبلية ولا يسعنا أن أسجل في الجانب المضاد الذي حاول ويحاول تسميم موضوعة وحدة الموقف بدق آسفين أو محاولات التضليل حول الماضي والإصرار على التدخل غير المسؤول والهادف إلى زعزعة الثقة ليس في داخل حركة اليسار العراقي فحسب وإنما حتى داخل الحزب الشيوعي العراقي من اجل شقه وتفتيته لأنه على حد زعم البعض ما دام هذا الحزب باقياً وأخذت تتطور إمكانياته وتتعزز مواقعه بين الجماهير بسبب سياسته الواقعية وأصبحت قدراته أفضل وأحسن فان تشكيل حزب يساري نظيف جداً صعب وشبه مستحيل وهو يقف حائلاً من تطور اليسار أو نشوء أحزاب يسارية قوية أو تحقيق وحدة ونضال القوى الوطنية الديمقراطية وبهذا يقدمون اكبر خدمة للساعين منذ تأسيسه إلى إنهاء دوره وإضعافه وصولاً إلى تلاشيه وهم على ما يبدو في منتهى السذاجة النظرية والسياسية فالخلاص من الأحزاب أية أحزاب لا يتم بواسطة إصدار القوانين المجحفة والظالمة وهي كثيرة ومجرد مراجعة قوانين النظام الدكتاتوري خلال ( 35 ) عام ستُعرف النتيجة، ولا يتم بالإعدامات والاغتيالات والسجون والاضطهاد والإبعاد فقد مورست خلال أكثر من سبعين عاماً، ونحن ننصح هؤلاء ً إذا ما أرادوا إنهائه أو إنهاء أي حزب عليهم أولاً إنهاء طبقته وفئاته الاجتماعية من المجتمع.
في مقالي السابق المنشور في الحوار المتمدن " تداعيات الوضع الحالي ومستقبل القوى الوطنية الديمقراطية " ولكي يكون واضحاً ليس في نيتي الرد على أحد لم اعن الحزب الشيوعي العراقي أو القوى الوطنية الديمقراطية محصورين في عنق الزجاجة أو في قعرها وقد قدمت بعض الملاحظات والاقتراحات مؤكداً على ان وحدة نضال هذه القوى ضرورة موضوعية بعدما بدأت الكثير من القطاعات الشعبية تقتنع بان القوى السياسية الدينية لم تستطيع ان تلبي مطالبهم والدفاع عن مصالحهم إنما عنيت وما زلت اعني القوى الطائفية والإرهابية والاحتلال وطريقة إدارة الحكم من قبل أحزاب الإسلام السياسي الحاكمة والمتناقضة عن التوجه الوطني الديمقراطي الذي يعتمد المواطنة في التعامل والمسؤولية ولا أتصور أن الحزب موجود في عنق الزجاجة لا لأنني أدافع بشكل أعمى بدون دراسة وتدقيق لكن كما يقال هي مسالة ضمير وللتاريخ فانا أعي جيداً من خلال التجارب التي مرر بها وصراعه مع أكثرية الحكومات السابقة الجائرة وتغيير أساليب كفاحه السياسي ووفق الظروف المستجدة وصولاً إلى حمل السلاح مضطراً وبإطلاعي على الأوضاع ما بعد الاحتلال والسقوط والقوى التي استغلت السلطة وسياسة هذا الحزب وبرامجه وأهدافه ومشروعه الوطني الديمقراطي الذي قدمه برؤيا واضحة وخطوط مبينة عن كيفية تحقيق وحدة القوى الديمقراطية بما فيها إصلاح النظام السياسي وإنهاء الاحتلال وهما هدفان يساندهما أكثرية أبناء الشعب العراقي وكان من الضروري أن يكون قاعدة للمشروع الوطني الحقيقي حيث نجد أنه قدم الحلول الصائبة والطريق الذي يجب أن يسلكه كل وطني يشعر بمسؤولية تجاه وطنه وشعبه، أما الذين في عنق الزجاجة أو في قعرها فهم يتغاضون عنه لا بل يحاولون تسفيهه من خلال أسئلة مضللة بينما الأجوبة الحقيقية موجودة عن كيفية تحقيق وحدة القوى الوطنية الديمقراطية وكيفية الإصلاح السياسي والطريقة الصحيحة لخروج جميع الجيوش الأجنبية ومنع دول الجوار من التدخل في الشؤون الداخلية وهي إجابات لمن يسأل عن كيفية تحقيق ذلك ؟ وفي الوقت نفسه نشير أن هذا الحزب لا من اجل تاريخه أو أيدلوجيته أو تضحياته بل من خلال عمله الحالي ووفق مشاريعه الوطنية وفي مقدمتها مشروعه الأخير انه لم يكن يوماً ما في عنق الزجاجة وحاول الإجابة ( 90% )على سؤال ما العمل؟ وبماذا نبدأ؟ وهذه الرؤيا الواقعية كانت محط التفاف واسع من قبل جماهير شعبنا والكثير من القوى الوطنية والديمقراطية وإذا لم ينجح الحزب في تنفيذ مشاريعه السياسية الكبرى بسبب سياسة التآمر وخداع وعي الجماهير بقضايا الدين والطائفية والبطش والإرهاب والمطاردة فليس بالضرورة أن هذه البرامج والمشاريع كانت على خطأ أو مسؤولة عما أصاب البلاد بعد انتكاسة ثورة 14 تموز 1958 أو الانقلابات الدموية التي مارستها القوى القومية العربية بدعم رجعي وخارجي لا حدود له بما فيها الدعم الأمريكي المعروف في 8 شباط 1963 أو انقلاب 17 تموز 1968 أما من ينبري حول التحالفات وبخاصة التحالف مع حزب البعث العراقي 1973 ويجعلها شماعة يعلق عليها مثلما يريد ويفهم فعليه أن يقرا ميثاق الجبهة جيداً ويضع ضميره محاسباً وليقل كلمته أمام تآمر قيادة حزب البعث وصدام حسين بالذات ومن معه ومحاولاتهم التراجع بهدف تحجيم دور الحزب الذي تضاعف وإضعافه وإنهائه وفق تصريح أطلقه صدام حسين " سننهي الحزب في 1980 " والتخلص في النهاية من التحالف وهو منهج كشفه صدام حسين عندما نحى احمد حسن البكر واعدم أكثر من (21) قيادي بعثي بحجة التآمر ثم شنه الحرب على إيران في 22 / أيلول / 1980 ومحاولاته للعودة للتحالف الذي رفضها الحزب الشيوعي وهذا لا يعني تحميل الحزب المسؤولية كاملة وقد نتفق أن هناك أخطاء وتراجعات ارتكبت وهذا شيء طبيعي وحدث ويحدث للجميع وهنا لا بد أن نشير إلى مقولة معروفة مزكاة من قبل الحياة " إن من لا يعمل لا يخطأ " ومن يجلس في بيته ولا يمارس عمله ويبقى بدون علاقات ستكون أخطائه حتماً اقل بكثير من الذي يشارك ويعمل ويخوض التجارب في الحياة والحزب خضع ويخضع لهذه القاعدة كما أنني اعترف إنه لم يكتف بالحديث عن الأخطاء بل قام بمراجعتها وأنتقدها في وثائقة ومؤتمراته وبشكل علني لكن فاقدي البصيرة يتغاضون عنها ومثلما يقال " أعمى وجلب بشباك الكاظم " فاجترار قضية الجبهة واجترار الحديث عن الأخطاء عشرات المرات والاتهام بالعمالة ووو... الخ لا يختلف عن تلك الاتهامات حول القضية الفلسطينية وحول مشروع الوحدة العربية التي تخلى عنها إلى الأبد المتطرفين من القوميين والمعتدلين على السواء.
لا بد أن نقر ونعترف بدعمنا كمواطنين يهمهم وطنهم ومستقبله لصالح الحزب الشيوعي العراقي والقوى الوطنية الديمقراطية وبخاصة الذين لم يكونوا شركاء في المشروع الأمريكي لإسقاط النظام لا بل لم يكونوا أساساً مع مشروع الحرب ولم يكونوا يوماً مع الحصار الاقتصادي الذي فرض على الشعب وليس على نظام صدام حسين ورهطه فالذي جاع هم ملايين العراقيين وليس صدام وعائلته وأقربائه وقيادات الحكم ومن هذا المنطلق الوطني طالب الحزب ووفق شعاره المعروف لا للحرب لا للدكتاتورية وضد الحصار الاقتصادي على الشعب العراقي، هذا الموقف وغيره من المواقف لم تجعل هذا الحزب في عنق الزجاجة بل الذين وقفوا مع مشروع الاحتلال ومع مشروع الطائفية والمليشيات المسلحة ومع الذين يعتبرون الإرهاب مقاومة وطنية وهو يمارس أبشع طرق القتل والتفجير والخطف والتهجير ضد أبناء شعبنا من العمال والفلاحين والكادحين وغيرهم، والذي يريد أن يغطي نور الشمس بالغربال لا يمكن أن يعترف بذلك ولا يمكن أن يتذكر كون الحزب الشيوعي لم يكن موافقاً ولا حاضراً اجتماع لندن المعروف ولم يحضر اجتماع صلاح الدين فكيف يمكن ان يكون قد شارك الاحتلال جرائمه بحق الشعب، أما من يريد أن يفرض على الحزب الشيوعي رؤيته ويجعله تابعاً وان يخرج عن قرارات أعضائه وموسعاته ومؤتمراته وسياسته المرسومة ويشير ويكرر تذمر أعضائه وكوادره فذلك يعد تخبطاً وابتعاداً عن الحقائق .
إن الذي يتحدث عن احترام الرأي الآخر عليه أن يطبق ذلك عملياً ويتفاعل معه بالحوار البناء والنقاش الايجابي ووضح الحلول التي بالامكان أن تساعد على التقريب وتقوية اللحمة بدلاً من الاتهام غير المسؤول بالعمالة والخيانة والكفر والإلحاد وكأنها تمتزج مع ما كان يخطط وينتهج في عهد النظام السابق " عادت حليمة.. الخ".
وأخيراً نقول إن الذي في عنق الزجاجة أو في قعرها من لا يعرف طريقه وليس لديه أهداف وبرامج وقيادة جماعية ويتخبط ويتناقض ما بين عمله ومشاريعه ويعيش مأزق تناقضاته وهذه العملية ليس لها ارتباط بالوزن السياسي وثقل الآخرين ومثال بسيط نضربه في الواقع الأمريكي فهل نعتبر الحزب الشيوعي وقوى اليسار الأمريكي في عنق أو قعر الزجاجة أم أن الحزبين الكبيرين وسياستهما وثقليهما في المكان المعروف للعالم اجمع؟



#مصطفى_محمد_غريب (هاشتاغ)       Moustafa_M._Gharib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شعار التخلف : نحذر المرأة العراقية من التبرج والسفور
- وبقى السؤال يحاوره الجواب
- الأوضاع الصحية المأساوية والفساد المالي والإداري
- تداعيات الوضع الحالي ومستقبل القوى الوطنية الديمقراطية
- البطاقة التموينية سلة الفقراء العراقيين الغذائية
- الانتخابات ولعبة الديمقراطية المطلوبة
- التعديل أو إعادة تشكيل الحكومة مطلب وطني ملح
- مَنْ يدافع عن الأرض العراقية المستباحة؟
- تتبع مسكون في اليانكي الباقي 2008
- إثم الوصول إلى التأمل
- احلام العنصرية العودة غلى الماضي
- صخب التحول عن الضباب
- مصير كركوك التدويل وكأنها خارج الجغرافيا والتاريخ
- جرائم طائفية وإرهابية بندي لها جبين الإنسانية
- البطالة والفقر علّة العلل الاجتماعية
- حقل مجنون ومخاطر الاستحواذ على الثروة النفطية
- المراوحة داء يجب التخلص منه
- متى تنتهي المعضلة؟
- ليست المشكلة في التنفيذ أو اللاتنفيذ لكن يجب إنصاف الضحايا
- لا حدود لدمار وتلوث البيئة في العراق


المزيد.....




- شاهد ما حدث على الهواء لحظة تفريق مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين ف ...
- احتجاجات الجامعات المؤيدة للفلسطينيين تمتد لجميع أنحاء الولا ...
- تشافي هيرنانديز يتراجع عن استقالته وسيبقى مدربًا لبرشلونة لم ...
- الفلسطينيون يواصلون البحث في المقابر الجماعية في خان يونس وا ...
- حملة تطالب نادي الأهلي المصري لمقاطعة رعاية كوكا كولا
- 3.5 مليار دولار.. ما تفاصيل الاستثمارات القطرية بالحليب الجز ...
- جموح خيول ملكية وسط لندن يؤدي لإصابة 4 أشخاص وحالة هلع بين ا ...
- الكاف يعتبر اتحاد العاصمة الجزائري خاسرا أمام نهضة بركان الم ...
- الكويت توقف منح المصريين تأشيرات العمل إلى إشعار آخر.. ما ال ...
- مهمة بلينكن في الصين ليست سهلة


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - مصطفى محمد غريب - القوى الوطنية الديمقراطية وعنق الزجاجة