أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح الدين محسن - تسيس الفكر افساد للسياسة















المزيد.....

تسيس الفكر افساد للسياسة


صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي

(Salah El Din Mohssein‏)


الحوار المتمدن-العدد: 2227 - 2008 / 3 / 21 - 11:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لعله ليس من واجب المفكر أن يفكر ويكتب بعقلية السياسي ... فالسياسي من الممكن أن يجامل ، ان يطيب ما هو ليس بطيب ! ، أن يبرر ، أن يجمل ما هو ليس بجميل ، يهادن ، أن يتراجع ، أن يناور ويحاور ، .. وليس بالضرورة لكي يفرط .. كلا .. وانما هو قائد سفينة تتعرض لأمواج ونوات وأعاصير وضباب وظروف مختلفة وهو مسئول عن حياة ركاب السفينة . لذا فهو يتصرف باجتهاداته ليصل بالسفينة وبركابها لبر الأمان باجتهاداته تلك . التي قد تتسبب في اغراق السفينة أو تعربضها لتلفيات .. ويتحمل هو مسئوليتها .. أو في نجاة السفينة بمن فيها .
أما المفكر .. فهو يأخذ المعطيات التي أمامه وحوله ويتأمل ويتدبر ويفكر ويستخلص ما يجب عمله . ويقدم النموذج المثالي .. لا شأن له بتبرير ولا مجاملة ولا تطييب ولا تلك الأشياء المسموح بها للسياسي ..
والسياسي النابه يطالع باستمرار ما يكتبه المفكر ليسترشد به .. وحتي أثناء التطبيق لو خالف ما قاله المفكر واجتهد فمن الممكن أن تكون اجتهاداته البعيدة عما قاله المفكر انما جاءته علي ضؤ ما قاله المفكر .. ومن وحي ما قدمه المفكر .. ( ممكن .. ) ولكن كلما كانت تقارير المفكر مثالية وصارمة – مبنية علي أساس سليم – كلما كان ذلك يعني عند السياسي أكبر قدر من الالتزام والانضبط ..
أما ان كان المفكر يملأ افكاره مجاملات وتطيبات وتساهلات ولملمات لخرق يضيع الوقت في محاولة ترتيقها بينما الجديد الحديث ميسور ومتوفر ..! فانه بذلك يفتح الباب علي مصراعيه للسياسي للمزيد والمزيد منها حتي يصل به الأمر الي ما هو عكس الالتزام والانضباط . أي الانفلات .. ..
نقول هذا تعليقا علي مقال نشره دكتور شاكر النابلسي . الذي نختلف معه من حين لآخر ولكننا نقدره كثيرا ونحرص علي أن نقرأ أغلب مقالاته باهتمام .
المقال نشر بموقع الحوار المتمدن - العدد: 2221 - 2008 / 3 / 15
سوف ننقل مقاطعا منه ونعقب عليها علي النحو التالي :

دكتور النابلسي : وفي العصور الذهبية للحضارة العربية أصبح الحوار والجدل والنقاش والرأي والرأي الآخر عِلماً قائماً بذاته. فـ "علم الكلام" الذي اشتُهر به "المعتزلة" خاصة، هو علم الجدل والنقاش والرأي والرأي الآخر الذي نضيق به، ونرفضه هذه الأيام، ونستبدله
==
تعليق كاتب المقال :
لن نتوقف كثيرا عند تعبير حضارة عربية وعصر ذهبي عاشته . ! ولا نريد أن نتكلم كثيرا حول رأينا في أنها كانت ليست حضارة وانما مجرد امبراطورية استعمارية قامت علي نهب وسلب وغصب الشعوب التي احتلها البدو . ونسب ما بناه أبناء تلك الشعوب ولا سيما الشعوب ذوات الحصارات الحقيقية وما قدموه من علوم وفنون و آداب جديدة نسبتها الامبراطورية الاستعمارية البدوية لنفسها زورا ! ولا نريد أن نتوقف طويلا عند القول بأن كل ما دخل علي لغة البدو العرب المستعمرين وعلي عقيدتهم المفروضة بالسيف علي الدول التي استعمروها . كانت كل تقنينات وتطويرات لغتهم العربية وتجميع وتبويب وترتيب وشرح وتفسير ديانتهن وتاريخهم لم تأت بايادي العرب وانما بايادي من أبناء تلك الشعوب التي استعمروها . وكذلك الامر بالنسبة لتبرير خطايا وجرائم ذاك التاريخ وتلك الديانة .. لم تكن تقدر عليه العقلية البدوية وقد انجزه – مع الأسف والعار - أبناء الدول والشعوب التي احتلوها ! .. كل ذلك لا نريد الحديث أو الخوض فيه كثيرا ..
وانما نريد ان نسال : لماذا اعتزل من سموا بالمعتزلة ولماذا سموا معتزلة ؟ هل لأنه كان معترفا بهم وكانوا مندمجين في مجتمعهم . لهم حق النشاط العلني ومنافسة غيرهم ام لانه كان يصعب عليهم المجاهرة والتواجد كجماعة مشروعة ولها حق الوجود ؟! وأن ظهورهم العلني لو كان قد حدث لاستهجنه المجتمع وعرضهم لخطر القمع والبطش ؟! فاعتزلوا بما لديهم وسموا معتزلة . وهكذا لا يجوز أن نعدهم دليلا علي شرعية تعددية الرأي والرؤية في عصرهم ... كيف نبحث عن المتقوقعين والمتشرنقين في التراث ونحاول استخراج منهم ادعاءات بوجود ظواهر ايجابية حضارية نضاهيها بالعصر والمعاصرة ! أونزعم أنه كان لدينا زادا وزوادا يغنينا عن ثقافة العصر أو كان يؤهلنا للنهوض وبناء نهضة حديثة علي أساساته !؟! *

دكتور النابلسي : في الماضي القريب استعاد العرب قسطاً ليس صغيراً من "حضارة الجدل"، وسجلوا نقاطاً لصالح حرية الفكر و"علم الكلام".
ففي القرن التاسع عشر جادل جمال الدين الأفغاني الفيلسوف الفرنسي أرنست رينان (1823-1892) في محاضرته (الإسلام والعلم) التي ألقاها في جامعة السوربون عام 1883، حين جحد رينان أن يكون للعرب وللمسلمين ثراث علمي من إبداعهم الخاص. وحين أنكر رينان قدرة العرب والمسلمين على النهضة من جديد.

تعليق كاتب المقال : ومضت علي تلك المحاضرة اكثر من مائة وخمس وعشرون سنة . وهي مدة اكثر من كافية لنهوض الأمة القادرة أو العازمة علي النهوض ولم ينهض لا العرب ولا المسلمون ! وصدقت رؤية أرنست رينان وخابت رؤية الأفغاني .. فما هي أهمية الاستشهاد بمثال تراثي – استثنائي – خائب . سوي خداع النفس وخداع الناس وخداع النشء بوهم وايهام وجود ما لا جدوي من الرجوع اليه ؟!

د . النابلسي : وكانت نهاية القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين العصر الذهبي الجديد للجدل العربي والإسلامي. فدخل الشيخ محمد عبده (1849-1905) عام 1903 وفرح أنطون (1874-1922) في جدل فكري راقٍ ورفيع حول ضرورة فصل الدين عن الدولة. فلم يُكفّر الشيخ محمد عبده علمانية أنطون كما كفّر الشيخ يوسف القرضاوي في هذا الزمان العلمانيين وعلى رأسهم فؤاد زكريا، في كتابه (الإسلام والعلمانية.. وجهاً لوجه، 1987). وعندما أصدر أستاذ الرياضيات البحتة في جامعة سان بطرسبرغ، المفكر المصري من أصل تركي، الشاب إسماعيل أدهم (1911-1940) كتابه العاصفة (لماذا أنا ملحد، 1937) لم تُعلق له المشانق، ولم يتهم بالردة، ولم يطرد من مصر، ورد عليه أحد شيوخ الأزهر بكتاب "لماذا أنا مسلم".

تعليق كاتب المقال : يا سيدي تلك الوقائع مر عليها بين 70 : 105 من السنين . وفي سنوات أقل استطاعت امم أخري غيرنا أن تنهض من رقدة العدم ! وابطال تلك الوقائع حالات استثنائية . لو اعتبرنا تلك النماذج هي قادرة فعلا علي انهاض أمة . أو هي نماذج سوية حقا وغير ملتوية ! . لقد ذهب الامام محمد عبده الي فرنسا وعاد مبهورا بالحضارة هناك ولما سألوه قال لهم اجابة خجولة لولبية لا وضوح فيها ولا صراحة يمكن أن تقود لنهوض حقيقي وانما تودي للدوران حول الذات العربية الاسلامية العقيمة بلا خروج للأمام ولا صعود لأعلي . اذ قال لهم " رايت في فرنسا اسلاما بلا مسلمين " !! اي كلام غير مفيد هذا ؟! نقوله ونردده ونكرره كما لو كان حكمة صحيحة ! بينما الصيح هو أن الحضارة التي رأها الشيخ محمد عبده في باريس لا صلة لها بالاسلام ولا أي دين آخر وانما بالعلم وحده وبابعاد الأديان كلها عن الدولة وفصلها عن المجتمع المدني الذي أقامه الفرنسيون ولا سلطة فيه البتة لرجال الدين . ونهضت فرنسا بالحرية المطلقة التي لايقرها الاسلام ولا هي تعترف بقوانين ذاك الاسلام .. ، وبالديموقراطية التي تعتبر حرام في رأي الاسلام .. فالاسلام يأمر الناس باطاعة الله والرسول والحكام ! بينما الديموقراطية تأمر الحكام باطاعة الشعب – والانحناء امام رأي الأغلبية والانصياع له . وتبعد الله تماما عن السلطة والحكم .. فأي اسلام الذي ادعي الامام محمد عبده أنه قد رآه في باريس ؟!! !! لقد استحي الرجل أو عجز عن أن يقول للمصريين الحقيقة وهي أن الفرنسيين تقدموا بعد أن أزاحوا الدين تماما عن حياتهم المدنية وسلكوا طريق العلم وحده . و لم يجعلوا امرهم شوري بل جعلواا أمرهم ديموقراطية فنهضوا . ولم يجد الشيخ محمد عبده في نفسه الشجاعة والصدق أو خشي علي وظيفته كرجل دين محترف فيما لو قال لهم صراحة : .. لن نتقدموا الا لو سلكتم الطريق الحديث الذي سلكه الفرنسيون . طريق العلم وحده والديموقراطية ..
ولقد اعتبر الكثيرون قول الامام محمد عبده بمطكقارنته بغيره . هو شجاعة واستنارة وتنوير ..! بينما هو وأمثاله مجرد مشاريع نهضوية لجوجة و مبتسرة توقف نموها وراح كل من جاءوا بعدهم من مفكرين وتنويريين يدورون حولهم كما يدور العامة حول اضرحة المشايخ .. ويتغنون بأقوالهم البدائية الخطو نحو التمدن . ولا نريد أن نقولأنه أقوال خائبة . تشبه سهاما تتكسر بأيادي مطلقيها من قبل الاطلاق ! ولا يزال التنويريون وليبراليون يرددون أقوال الامام محمد عبده واقوال مماثلة لغيره كأنها ملاحم !! ولو كانت تلك أمة قادرة او قابلة لنهوض وتقدم مسايرة لحضارة عصرها رغم ما تحمله فوق عاتفها من هوية بدوية وديانة عربية .. لكان وجود اناس كهؤلاء النماذج شبه الايجابية – الفلتات – كافية لنهوضها . والمدة أكثر من كافية لنهوض الامة العازمة حقا علي النهوض – ولكن كيف كيفلمصر أو لباقي شعوب المنطقة النهوض وبنعالها أوحال قومية وادناس عقائدية عرباوية متكلسة من 1400 سنة . ولا بد من كشحط تلك التكلسات كشطا . ونفض تلك النعال الموحلة المهترئة ، للحصول علي امكانية الحركة والمسير نحو التقدم العصري الحديث .

دكتور النابلسي : وبداية القرن العشرين كان انتعاشاً جديداً لـ "علم الكلام". وكان الرأي والرأي الآخر على أشده. وشهد الفكر العربي جدلاً فكرياً راقياً بين الشيخ علي عبد الرازق ومحمد بخيت المطيعي ومحمد الخضر حسين والطاهر عاشور التونسي الذين اشتركوا في نقاش علمي وتاريخي وديني بديع حول "الإسلام وأصول الحكم"، وهو عنوان الكتاب الذي وضعه الشيخ علي عبد الرازق عام 1925، وأثار به ضجة كبيرة، حالت بين الملك فؤاد وبين الخلافة الإسلامية.

تعليق كاتب المقال : يا دكتور لماذا نسيت او أغفلت او تتعمد عدم ذكر ما لحق بالشيخ علي عبد الرازق من جراء كتابه ذاك ؟! لقد فصل من وظيفته . بعد محاكمته . وشهرت به الصحف وبعائلته الكبيرة العريقة . واوسعوه شتائما لدرجة اضطراره للتراجع عن افكاره . هذا هو الخط الرئيسي لما حدث في مشكلة كتاب الشيخ علي عبد الرازق . أما الجدل الراقي الذي حدثتم القراء عنه فهو موضوع جانبي هامشي .. فكيف نترك الرئيسيات ونرفع الهامشيات ملوحين بها كقرائن وأدلة .. ؟!

دكتور نابلسي : وكان طه حسين ومصطفى صادق الرافعي ومحمد فريد وجدي ومحمد أحمد الغمراوي ومحمد الخضري يتجادلون الجدل حول الشعر الجاهلي. وتجادل الشيخ خالد محمد خالد من خلال كتابه (من هنا نبدأ، 1950) مع الشيخ محمد الغزالي، من خلال كتابه (من هنا نعلم، 1950) وقال الدكتور جابر قميحة بهذا الصدد إن الشيخ محمد الغزالي " بعلمه الموسوعي الغزير، وقوة عارضته، استطاع أن ينقض كتاب خالد محمد خالد عروة عروة، وخيطاً خيطاً دون أن يخدش الرجل في خلقه وعقيدته، وبذلك استطاع الغزالي بهذا الكتاب، وبما تلاه من كتب، أن يثري أدب الإسلام في الجدل والمناظرة، والحوار، والتحدي، والتصدي".

تعليق كاتب المقال : أولا : عن طه حسين وكتابه " في الشعر الجاهلي " فقد حدث له ومعه ما حدث مع الشيخ علي عبد الرازق . استدعاء وتحقيق بالنيابة . وفصل من الجامعة . واضطراره للتراجع عما قاله واعادة طباعة كتابه بعد تغيير العنوان وبعد حذف أهم واشجع ما جاء فيه .. وشتموه واهانوه بما يزيد عن الكفاية ..
ثانيا : عن اي غزالي تتحددث يا سيدنا المفكر الليبرالي ؟! وتمرر وصفه بموسوعية وغزارة العلم ؟! وأي علم ذاك الذي كان الشيخ الغزالي يتسم بالغزارة والموسوعية فيه ؟ وعن أي غزالي تتكلم يا سيدنا المفكر الليبرالي الكبير؟! أوليس هو أم غيره الشيخ محمد الغزالي الذي استشهد به الارهابيون الذين قتلوا زميلك المفكر الليبرالي المصري فرج فودة وطلبوا شهادة الغزالي – لمساندتهم - في المحكمة لغرض تبرئتهم مما يؤكد أنه هو الذي أفتي لهم بجواز قتل فرج فودة . وقد برأهم بالفعل في شهادته بالمحكمة حيث قال ان ما فعلوه مجرد افتئات علي السلطة وانه لا يتذكر عقوبة شرعية لما فعلوه !– الافتئات علي السلطة – يعني براءة من دم أخيك المفكر الليبرالي – فرج فودة - ؟!! ( هذا عن الغزالي الحديث – الشيخ محمد الغزالي – أما الغزالي الأكبر ( بالمرة .. ) . امام وشيخ الشيخ محمد الغزالي ومن يسمونه حجة الاسلام والمسلمين – أبو حامد الغزالي . فقد سخر من الفلاسفة ككل ووصفهم بالتهافت في كتاب شهير " تهافت الفلاسفة " الذي كتبه خصيصا لمعارضة والسخرية من الفيلسوف الوحيد الذي خرج من المنطقة كلها منذ 1000 عام تقريبا مضي وحتي الآن وهو " ابن رشد " ) . !
أخيرا : ان شاء الليبرليون الناطقون بالعربية لشعوبهم المنكوبة خيرا ونهوضا وتقدما حقا . فليدعوهم من حكايات محمد عبده وجمال الدين الافغاني وطه حسين وتراجعه عن فكره وعلي عبد الرازق وتراجعه عن فكره والمعتزلة وغير المعتزلة .. دعونا من كل تلك الحكايات التي مضي زمانها ولم تصلح فيه لاحداث نهضة ولا صلاحية لها في هذا الزمان ، عليهم أن يصارحوا شعوبهم بما لم يصارحهم به محمد عبده وجمال الافغاني وغيرهم . و القول لهم :
لن تخلصوا من فقركم ولن تتحرروا من حكامكم الظلمة . ولن تتقدموا وتلحقوا بركب الامم التي تقدمت بالشرق والغرب الا اذا جعلتم :
خاتم أنبيائكم هو : العلم الحديث .
و مصحفكم هو :
الدستور العلماني الحديث .
وخلفاءكم الراشدين هم : العلمانية والديموقراطية .
وأولياء الله الصالحين الذين تطلبون بركاتهم هم :
القادة الذين نهضوا باليابان وبتايوان و كوريا الجنوبية وهونج ونج وسنغافورة . وجعلوا مستوي معيشة شعوبهم لا تقل عن مستوي معيشة اغني وأقوي دول العالم .
أما هذا واما ان تموتوا فقرا وجوعا ومرضا ، وذلا بسجون ومعتقلات الحكام اللصوص الجلادين بمساعدة وتواطؤ اصدقائهم وحلفائهم : رجال الدين .
ولا تصدقوا أن الله قد بني الجنة خصيصا لأجل الجهلاء والمتخلفين والأغبياء . ومحبي الدجل وومن يعشقون الشعوذة والخزعبلات والخرافات .
فمن لا يعمروا ويجملوا ولا يرتقوا بدنيا الله . ومن لا يهيئوا حياة كريمة بالدنيا لعباد الله .
لا يستحقون جنة أعدها الله . ولا هم جديرن برؤية ملكوت سماء الله .
== ==
هوامش
• (( واصل بن عطاء الغزال: .. مولده سنة ثمانين بالمدينة، .. طرده الحسن عن مجلسه لما قال الفاسق لا مؤمن ولا كافر فانضم إليه عمرو واعتزل حلقة الحسن فسموا المعتزلة " ))
(( وبهذه المناظرة كسر الله شوكة المعتزلة فتحول وجه الخليفة عنهم، وما زال مذهبهم في هبوط إلى يومنا هذا .. )) :
http://www.islamweb.net/ver2/archive/readArt.php?id=66724




#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بانوراما - الناس والحرية – 6
- قناة الجزيرة وفيصل القاسم
- وزراء الدفاع . عن الفساد والمفسدين!
- بانوراما - الناس والحرية - 4
- لماذا امجاد يا عرب .؟! وأين سنغافورة ؟!
- الي غوغاء الامة . وسوقتها الأعزاء
- وزراء الاعتام والحكام . ووثيقتهم ال …!
- ليزا .. / وحق مهضوم للمرأة بالغرب!
- فكرة لمقدمي البرامج بالفضائيات
- ماما شادية – الفنانة العظيمة – عيد ميلاد سعيد
- نوادر بوكاسا ( مسرحية ) - الحلقة 6
- تطبيق الشريعة علي الفقراء بالسعودية ! والثروة للأمراء!
- بانوراما - الناس والحرية - 5
- بانوراما - الناس والحرية – 2
- طبيخ الملائكة
- ..وسعوديون يسعون للنور والحرية والحداثة!
- أين أساتذة وعلماء الزراعة ، والفلاحون المصريون !؟
- بانوراما - الناس والحرية – 1
- الهوس الديني وقراء المقالات!
- ائتلاف المعارضة المصرية هل يدوم ؟


المزيد.....




- -انتهاك صارخ للعمل الإنساني-.. تشييع 7 مُسعفين لبنانيين قضوا ...
- لماذا كان تسوس الأسنان -نادرا- بين البشر قبل آلاف السنوات؟
- ملك بريطانيا يغيب عن قداس خميس العهد، ويدعو لمد -يد الصداقة- ...
- أجريت لمدة 85 عاما - دراسة لهارفارد تكشف أهم أسباب الحياة ال ...
- سائحة إنجليزية تعود إلى مصر تقديرا لسائق حنطور أثار إعجابها ...
- مصر.. 5 حرائق ضخمة في مارس فهل ثمة رابط بينها؟.. جدل في مو ...
- مليار وجبة تُهدر يوميا في أنحاء العالم فأي الدول تكافح هذه ا ...
- علاء مبارك يهاجم كوشنر:- فاكر مصر أرض أبوه-
- إصابات في اقتحام قوات الاحتلال بلدات بالضفة الغربية
- مصافي عدن.. تعطيل متعمد لصالح مافيا المشتقات النفطية


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح الدين محسن - تسيس الفكر افساد للسياسة