أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - ناظم الديراوي - أضاليل العقيدة البيوريتانية















المزيد.....

أضاليل العقيدة البيوريتانية


ناظم الديراوي
(Nazim Al-Deirawy)


الحوار المتمدن-العدد: 2226 - 2008 / 3 / 20 - 11:54
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


تميزت إنجلترا في القرن السابع عشر بطابع(التشدد المفرط في النزعة البيوريتانية)(1).إذ تأثر المذهب البيوريتاني تأثراً عميقاً بروح(العهد القديم)أكثر مما تأثر بروح المسيح.وبروح القتال المقدس،أكثر منه بروح الحب...ووضع الثقل الأكبر مثل اليهودية التقليدية،على مسؤولية كل فرد عن خلاص المجتمع بأسره،بإتباع السنن الإلهية حرفيا،وليس خلاص روحه بمفردها كما دعت المذاهب البروتستانتية الأخرى.وقد برز هذا العنصر بوضوح في التطهيرية في الإيمان وتأثر بفرية(الشعب المختار)ونقلها وتطبيقها على الأمة الإنجليزية،وكذلك في المحاولات المتعددة لبناء(كومنولث إنجيلي)أو(القدس الجديدة)التي كان لها دور كبير في إنشاء مستعمرات المتطهرين الإنجليز بأمريكا..وقد أدت هذه العقائد المتطرفة إلى نشر فكرة رسالة إنجلترا زعيمة وحامية لأمم البروتستانتية جميعاً(2).
ويرى المفكر وليام كنجهام أن سبب تردي الأخلاقيات الاجتماعية في إنجلترا هو التخلي عن الأخلاق المسيحية وإحلال العادات اليهودية مكانها.وفي هذا يقول كنجهام:(كان الاتجاه العام الذي سارت فيه البيوريتانية يرمي إلى التخلي عن الأخلاق المسيحية،وإلى إحلال العادات اليهودية مكانها.وكان البيوريتانيون يلتزمون حرفياً بتشريع عتيق بدلاً من الركود إلى الوعي المسيحي الذي ألهمته السماء.مما أدى إلى الارتداد نحو نمط أدنى من الأخلاقيات الاجتماعية،تجلى في إنجلترا،وفي غيرها من الدول)(3).هذا الارتداد حرف فكرة الرسالة القومية لدى المتطهرين الإنجليز الأمر الذي جعلهم يتخذون من روما ورسالتها الإمبراطورية النموذج،وشكل الاعتداء والتوسع لب الحركة القومية الصاعدة في المرحلة التجارية خلال القرن السابع عشر.وهذا المفهوم(ارتبط بالاعتداءات القديمة بالسيادة على البحار واكتسب في حالات كثيرة مضموناً عدوانياً وتوسعياً وقد حذت إنجلترا حذو الرومان الذين أقاموا إمبراطوريتهم على التجارة والأسطول)(4).
وفي أواسط القرن السابع عشر،حيث كانت الإمبراطورية البريطانية تتطلع إلى تأمين طرق تجارتها مع الهند ومستعمراتها في الشرق الأوسط وتسعى إلى التحكم في عقد المواصلات العالمية،كانت سياسة أوليفر كرومويل تجمع بين دوافع دينية وتجارية،لكنها على أي حال(كانت سياسة قومية بهذا المفهوم.وبالرغم من أن كرومويل كان يقول أن مصلحة المسيحية لها أولوية على المصلحة القومية،إلا أن دينه كان يشع منه الإيمان برسالة أمته العظيمة،واستخدام قوتها ضد الكاثوليكية لنشر الدين الحقيقي في العالم وحمايته في كل مكان.وقد أراد أن يجعل من إنجلترا زعيمة "فيدرال"من جميع الدول البروتستانتية ضد بيت هابسبرج،وادعى حق حماية البروتستانتية في فرنسا وغيرها)(5).وقد أدى نجاح كرومويل في زيادة هيبة إنجلترا ونفوذها إلى نمو الشعور بالفخار القومي.وكانت فكرة الشاعر والسياسي الإنجليزي جون ميلتون Milton))(1608-1674) عن رسالة إنجلترا هي أنها ستنشر الحرية والمدنية بين المواطنين والممالك والأمم.ورأى في مخيلته(أمة نبيلة قادرة أن تقوم مثل رجل قوي بعد النوم وتنشر سهامها التي لا تغلب).هذه الفكرة،التي لا تخلو من نزعة استعلائية،لم يعبر عنها المفكر ميلتون وحده بل عبر عنها،أيضاً،رينجتون الذي وضع الأساس لنظرية(المجال الحيوي)للأمة ذات الرسالة العظيمة.ويمكن اكتشاف فكرة رسالة إنجلترا العالمية لدى كتّاب وساسة كثيرين.كما وأن فكرة(الأمة النبيلة)كانت ترتبط،أحيانا،بالنزعات القومية والتوسعية للبرجوازية الإنجليزية،التي تبحث عن أسواق لتجارتها في أوروبا وفيما وراء البحر.كما تعكس من جانب آخر النزعات الإنسانية والعالمية لنفس البرجوازية التي تقودها مُثل التحرير والتنوير(6).
وتغدو دعاوى وفرية(الشعب المختار)و(الرسالة القومية)،التي تتماثل في مضمونها العنصري،فكراً وسياسة-كمذهب استعلائي،مُستوحى من نصوص التلمود المتطرفة،في تعارض مع نواميس القيم الإنسانية العادلة من جهة،ونزوع نحو التوسعية العدوانية في المرحلة الاستعمارية و المنافسات التجارية بين الدول الأوروبية الناشئة وخاصة إسبانيا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا،من جهة أخرى.والمؤسف أن المتطرفين اليهود كثيرا ما تعمدوا الإساءة في تفسير عبارة(شعب الله المختار)ونسبوا إليها أبعادا اجتماعية-سياسية مخالفة لمفهومها الديني البحت.هذا الرأي أعرب عنه(مورتز غودمان)رئيس حاخامي فِيينا في نهاية القرن التاسع عشر قائلا(أن عبارة"شعب الله المختار"تعني اختيار الله اليهود لتحقيق رسالتهم الدينية وليس التركيز على طابع قومي).ويرى الحاخام غودمان أن هذا الاختيار مخالف كليا لخصائص من نوع الغطرسة القومية والتمجيد القومي العقيم وهو بالضبط ما دعا الله إلى تذكير إسرائيل القديمة مرة تلو الأخرى بأنها مجتمع صغير محاطة بشعوب قديمة(7).
وفي هذا قدر للنصوص الشوفينية في(التلمود) أن تقوم بدور بارز في الفكر والفهم الإنجليزي البيوريتاني للنظام العالمي القائم في ذلك الوقت.ومن هنا يمكن فهم فكرة إعادة فلسطين إلى(أسلافها)العبرانيين،التي انتشرت بين الأوساط المسيحية وروج لها الكتاب الإنجليز قبل اليهود !بل وقبل ظهور الحركة الصهيونية-كمنظمة عالمية بأكثر من قرنين ونصف القرن..!
تذكر المصادر أن الصهيونية غير اليهودية(كدعوة أو كميل سياسي- ديني)كانت محل اهتمام بعض الكتاب والمفكرين الإنجليز منذ بداية القرن السابع عشر.ولعل نشر كتاب(نداء اليهود)للمحامي الإنجليزي هنري فينش (Henry Finch )عام(1616)علامة بينة لهذا الاهتمام.إذ ساهم في توسيع دائرة التعاطف والتسامح في الوسط الديني والسياسي الإنجليزي مع اليهود،المغضوب عليهم منذ عهد الملك إدوارد الأول،وفكرة "العودة إلى أرض الميعاد".وتوقع الكاتب فينش في"نداء اليهود"(اقتراب موعد استعادة اليهود لسلطانهم في فلسطين وتأسيس إمبراطورية يهودية)(8).ودعا إلى مناصرة فكرة إنشاء وطن لليهود في فلسطين.والواقع إن هذه الدعوة تستمد مبرراتها العلنية من عقيدة العصر الألفي التي تحدد عام الألف موعداً لظهور(المسيح المنقذ)وقيادته لبني إسرائيل وإعادتهم إلى فلسطين تحقيقاً لنبوءة التوراة.(9)غير أن هذه الدعوة كانت صرخة في واد،وكان لا بد أن يمر قرنان من الزمان حتى تتردد أصداؤها عندما أطل القرن التاسع عشر على العالم بمبادئ الحرية التي نادت بها الثورة الأمريكية وأكدتها الثورة الفرنسية(10).ومن هنا يمكن فهم اتفاق مؤرخي الحركة الصهيونية على اعتبار النصف الأول من القرن السابع عشر مولداً للدعوة الصهيونية بين المسيحيين.ويطلق على هذا النوع من الصهيونية مفهوم(صهيونية الغير)أي صهيونية الذين لا ينتمون إلى اليهودية كديانة.في حين يطلق عليها كتاب آخرون مفهوم(الصهيونية المسيحية)أو(صهيونية غير اليهود).نظراً لأنها لم تنتشر إلا في صفوف المسيحيين المتطرفين،خاصة فئة المتطهرين الإنجليز(البيوريتان)من البروتستانت.
ومن أضاليل وافاك الفكر البيوريتاني؛أن عودة اليهود إلى إنجلترا تشكل الخطوة الأولى على طريق عودتهم إلى فلسطين.،وهذه العودة هي شرط لبعث السيد المسيح..!والمضر أن هذه الافتراءات استمرت كعقيدة دينية لا تقبل الجدل في الفكر المسيحي الإنجليزي ممثلاً بالإنجيليين الذين يُعدون أبرز الطوائف المسيحية تبنياً لهذه الأضاليل المرتبطة بالعقيدة الألفية.وجوهرها تأييد قيام دولة يهودية في فلسطين بوصفها حقاً تاريخياً ودينياً لليهود،على اعتبار أن عودة اليهود إلى"أرض الميعاد(فلسطين)"هي برهان على صدق توراة اليهود وعلى اكتمال الزمان والعودة الثانية للسيد المسيح،وإقامة حكم السماء أو إنشاء دولة الله في فلسطين.وترتبط هذه العقيدة بدعوة إرجاع اليهود إلى فلسطين التي سوف يتبعها هداية اليهود بالمسيحية وبدون ذلك لن يتحقق الفردوس والخلاص..!
هذه العقيدة-الدعوة الآثمة استخدمها المستعمرون البريطانيون، في القرن التاسع عشر،لتغطية مصالح الإمبراطورية البريطانية في فلسطين وبلدان شرق المتوسط(11).أما مبررات تنامي هذه الدعوة وانتشارها في إنجلترا مع صعود أوليفر كرومويل إلى السلطة فكانت في الأصل مصالح بريطانيا التجارية والعسكرية.الأمر الذي دفع المتطرف كرومويل للسماح بعودة اليهود إلى بريطانيا لأول مرة بعد أن طردهم الملك إدوارد الأول عام(1290)،إذ أصدر(مرسوماً يقضي بطرد اليهود من إنجلترا في غضون ثلاثة أشهر،بسبب الضغط اليهودي الخانق على امتصاص ثروات البلاد،وكان قبل ذلك قد أصدر مرسوماً ملكياً يحرم على اليهود تعاطي الربا ورهن الأرض)(12).وزعم كرومويل بأن قرار عودة اليهود هو(تحقيق لنبوءة التوراة التي تُلزم تشتت اليهود في جميع أرجاء الأرض،ثم تجميعهم في الجزر البريطانية قبل ظهور(مسيحهم)وقيادته لهم عائدين إلى فلسطين)(13).كما لا يلغي المؤرخون الغربيون والصهاينة المؤثر الديني في سلوك أوليفر كرومويل مع اليهود،ويحصروا ذلك في تأثره بالعقيدة الألفية.وزمنياً بعد نَشر كتاب(جون آرثر)عام(1642)الذي حدد فيه عام(1666)عاماً ألفياً لظهور السيد المسيح.في حين حدد الصوفيون اليهود العام الألفي سنة(1648).ويرى هؤلاء المؤرخون أن سبب إصدار المتطرف الديني كرومويل مرسوم السماح لليهود بالعودة إلى الجزر البريطانية هو رغبة كرومويل بالمساهمة في تحقيق(النبوءة)المذكورة(14)..ولعل الباحث(سالو)كان على حق عندما ربط دعوات عودة السيد المسيح بحالات التوتر والاضطراب التي تعانيها دول ما وتطمع في الاستحواذ على أملاك وصلات اليهود وسوقهم في مشاريعها العدوانية:( في مراحل التوتر ازدادت الدعوات عن مجيء السيد المسيح..وفي الأوقات الأكثر هدوءاً،لم يستعجلوا المسيح حتى أن الكثيرين باتوا يَشّكون بضرورة الخلاص للحفاظ على الدين اليهودي..).هذا ويرى السياسي الفلسطيني محمود عباس،في كتابه(قنطرة الشر)،مستنداً إلى دراسة ريجينا الشريف(الصهيونية غير اليهودية)،أن المنافع التجارية والعسكرية والطمع في ثروات اليهود المزعومة،هي أملت وفرضت سياسة التسامح الديني التي سلكها كرومويل مع اليهود:(لقد سمح كرومويل بعودة اليهود إلى بريطانيا عندما كان منهمكاً في سلسلة الحروب التجارية ضد البرتغال ثم هولندا،وأخيرا إسبانيا.وكان في كل دولة من هذه الدول التي يحاربها جالية يهودية كبيرة معروفة بثرائها،ومهارتها التجارية وصلاتها مع الدول الأجنبية،بالإضافة إلى ما يمكن أن يجلبه اليهود معهم من رؤوس أموال كبيرة يوظفونها في الصناعة البريطانية(15).
والواقع أن مرسوم السماح لليهود المطرودين بالعودة إلى بريطانيا يعد ممارسة استعمارية ملحة.إذ صدر المرسوم إبّان حروب كرومويل التوسعية مع منافسيه الأوربيين بغرض الوصول إلى مناطق جديدة في الشرق الأدنى والأقصى والتحكم بطرق مواصلاتها.فأراد بهذا الإجراء أن يجذب اليهود إليه ويجندهم في خدمة مصالحه السياسية ويستثمر ثرواتهم وخبراتهم وإمكانياتهم لأغراض توسعية.
هذا الأسلوب الاستعماري الصرف استخدمه،فيما بعد،الغازي نابليون بونابرت،إبّان حملته لاحتلال الشرق العربي أواخر القرن الثامن عشر(1798-1801)حيث وزع،في الرابع من أبريل عام(1799)،بياناً دعا فيه يهود آسيا وأفريقيا للانضمام إليه ومساعدته في(استرجاع)القدس القديمة وممتلكاتها المجيدة من أجل إقامة(وطن قومي لليهود في فلسطين).وواصل هذا النهج السياسي العدواني،في القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين،رجال دولة كبار في إنجلترا وفرنسا وألمانيا منهم:بالمرستون وشافستبري وميتفورد ونابليون الثالث وبلفور وتشرشل وغيرهم الكثير..إلى هذه المطامع مجتمعة نعزو دوافع المتطرف كرومويل من مُحاباة اليهود وإصداره مرسوم التسامح الديني الذي استثنى فيه بعض الطوائف الدينية التي كانت على خلاف مع المذهب البيوريتاني المتطرف...
الحواشي
1- Sipeches. Boston, 188 , voel: 1, p. 32 Thomas Caryle, Oliver Cromwell .
2 - هرتز،فريدريك،القومية في التاريخ والسياسة،ص152.
3- .349 William Canninghman , Industry & Commerce,. Groth of the English 1892,p
- نقلاً عن:الشريف،ريجينا،الصهيونية غير اليهودية في إنجلترا،الصهيونية والعنصرية،ج:2 بيروت/1977،ص27.
4- ديمتري،أديب،جذور العرقية الصهيونية ومستقبل الصراع في الوطن العربي،مجلة(آفاق عربية)عدد:5،بغداد/1978،ص93.
5 – هرتز،فريدريك،مصدر سابق،ص349.
6 - غوديمان،مورتز.(فاشبيتال جودنتوم)فينا /1897 .
7- ديمتري،أديب،مصدر سابق،ص93.
8 - د.ياسين،عبد القادر،الخلفية التاريخية للحركة الصهيونية،مجلة(آفاق عربية)عدد:3،بغداد/1977،ص12.
9- د.الغنيمي،محمد طلعت،دعوى الصهيونية في حكم القانون الدولي،جامعة الاسكندرية/ 1970،ص7.
10- د.ياسين،عبد القادر،مصدر سابق،ص12.
11- الشريف،ريجينا،مصدر سابق،ص29.
12- التل،عبد الله،خطر اليهودية العالمية على الإسلام والمسيحية، بيروت/1979،ط:3،ص109-110.
13- د.ياسين،عبد القادر،مصدر سابق،ص11
14- المصدر نفسه،ص11.
15- د.عباس،محمود،قنطرة الشر،إسرائيل طريق الإمبريالية إلى العالم الثالث،عمان/1984،ص21.




#ناظم_الديراوي (هاشتاغ)       Nazim_Al-Deirawy#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا لخزينا المُشين..!
- صفحة سوداء للقراصنة البؤساء
- شجون عابرة
- تشاكل العفة والدنس
- يفغيني يفسييف ناصر الحق العربي /الحلقة الثانية
- يفغيني يفسييف ناصر الحق العربي
- (فرية(الإشتراكية-الصهيونية
- فلسطين في الفكر السياسي المُتطرف
- من الأساطير إلى العقلانية
- ابداعات الدُرّه تجريب تجريدي
- الحلقة الثالثة - صورة الإسلام في الإستشراق المُبكر
- صورة الإسلام في الإستشراق المُبكر
- فذلكة في تاريخ الإستعراب الجامعي ببطرسبورغ/الحلقة الرابعة
- فذلكة في تاريخ الإستعراب الجامعي ببطرسبورغ/الحلقة الثالثة
- - فذلكة في تاريخ الإستعراب الجامعي ببطرسبورغ
- صلات حضارية؛الرحالة العرب وبلاد الروس-الحلقة الثانية
- صلات حضارية؛الرحالة العرب وبلاد الروس
- العصامية كلثوم عودة؛الغربة واليتم والعلم
- التصوف السياسي وغراء الاحتلال
- صلات حضارية؛رحلات روسية إلى الأراضي المقدسة


المزيد.....




- تحقيق لـCNN.. قوات الدعم السريع تطلق العنان لحملة إرهاب وترو ...
- ستتم إعادتهم لغزة.. مراسل CNN ينقل معاناة أمهات وأطفالهن الر ...
- أردوغان يريد أن يكمل -ما تبقى من أعمال في سوريا-
- استسلام مجموعة جديدة من جنود كييف للجيش الروسي (فيديو)
- عودوا إلى الواقع! لن نستطيع التخلص من النفط والغاز
- اللقاء بين ترامب وماسك - مجرد وجبة إفطار!
- -غباء مستفحل أو صفاقة-.. مدفيديف يفسر دوافع تصريحات باريس وب ...
- باشينيان ينضم إلى مهنئي بوتين
- صحة غزة: ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 31819 قتيلا ...
- هل مات الملك تشارلز الثالث؟ إشاعة كاذبة مصدرها وسائل إعلام ر ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - ناظم الديراوي - أضاليل العقيدة البيوريتانية