أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - سعد محمد رحيم - المثقف ومعادلة السلطة المعرفة















المزيد.....

المثقف ومعادلة السلطة المعرفة


سعد محمد رحيم

الحوار المتمدن-العدد: 2225 - 2008 / 3 / 19 - 10:27
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


يجري، عندنا، تناول إشكالية العلاقة بين السلطة والمعرفة، غالباً، في ضمن خطاطة تختزل السلطة في المؤسسة السياسية الحاكمة، والمعرفة في النتاج الثقافي والفكري لشريحة المثقفين، وعبر تصور ذي بعد واحد عن صراع أبدي بين السياسي والمثقف الذي هو، في المنظور ذاك، ليس سوى الكاتب الأدبي أو الفكري، والمهتم نظرياً بالشأن الإنساني والداعية إلى ترسيخ قيم الحرية والعدالة والمساواة والحق والجمال، الخ. واضعين السلطة في مقابل المعرفة، كأن لا تداخل أو اشتباك بينهما. وفي الحقيقة فإنه لا توجد سلطة لا تنتج هي ذاتها معرفة بمعونة مثقفين عضويين، وإلا لن تكون سلطة فهي في هذه الحالة ستفقد واحداً من شروط قوتها واستمراريتها. ولا توجد معرفة تُنتج وتتكون خارج إطار علاقات السلطة. ويدعونا فوكو إلى التخلي عن فكرة أن المعرفة لا يمكنها أن تُنتج وتتطور إلا حين تكون علاقات السلطة معلّقة، وخارج أوامرها ومتطلباتها ومصالحها. وكما يقول فإن؛ "السلطة والمعرفة تستلزمان مباشرة بعضهما بعضاً، وإنه لا توجد علاقة سلطوية، دون تكوين متلازم لحقل معرفي، ولا توجد معرفة لا تستلزم ولا تكوّن في الوقت نفسه علاقات سلطوية". وبحسب فوكو أيضاً فليس نشاط فاعل المعرفة هو الذي ينتج معرفة، مفيدة أو معيقة للسلطة، "بل السلطة ـ المعرفة والسياقات والصراعات التي تعترضها والتي تتكون هي منها، هي التي تحدد أشكال المعرفة وميادينها الممكنة".
يستحوذ هوى السلطة على الجميع، حتى تكاد تتحول إلى واحدة من الرغبات الأساسية ( الغريزية ). فكل فرد ( كائن بشري ) يسعى لتكون له دائرة تأثيره وتحكمه، أي مجال سلطته، بدءاً من الطفل الذي يتملق والديه أو يشاكس من أجل الحصول على الاهتمام وحتى السلطة السياسية أو الدينية التي ترمي إلى التحكم من خلال خلق الأجساد الطيّعة وترويض الإرادات. والإنسان لا يني يفكر بالسلطة، فالسلطة موجودة، بعدِّها علاقات قوى، ومجالات تأثير ونفوذ وآليات تحكم وسيطرة، فكل ما ينزع إلى التحكم والسيطرة، بأي شكل، هو سلطة، أو مشروع سلطة. وليس من السهل التحرر من تحكم السلطة، فطالما أن هذا التحكم يتخذ صيغاً وآليات ومسارات غاية في التعقيد والتخفي، فإن الذات،غالباً ما، تجد نفسها واقعة في قبضة سلطة ما، أو خاضعة للقواعد التي وضعتها من أجل مصالحها وضمان ديمومتها. وتزداد السلطة قوة بقدر ما يتنازل الخاضعون لها عن مساحات أوسع من حرياتهم. وكلما حبس العقل المفكر نفسه في الحدود المرسومة له من قبل السلطة يكون قد منح تلك السلطة قوة اكبر.
والمثقف، أو المفكر، في هذا السياق، وبهذا المعنى يتحول نفسه، إلى طالب سلطة، أو سلطة، على هدي خياراته ومواقفه. إن عمل المثقف ( الممانع ) وهو يدس أنفه في الشأن السياسي في سبيل المثال، أن يحد، ما أمكن، من غلواء السلطة وان يفضح آلياتها التي تمارس من خلالها القهر والقمع، ولاسيما تلك الخفية والمواربة ليوسع مجال تأثيره، أي سلطته. فالسلطة السياسية، كما هو شأن السلطات القمعية الأخرى، ( حيث تنزع كل سلطة في علاقتها مع غيرها، مهما ادعت، إلى نوع من القمع للآخر ومحاولة إخضاعه ) تحاول الاستحواذ على مجالات السلطات الأخرى واستثمارها في التأثير والتحكم والسيطرة بما تحقق مصالحها الخاصة.
إن الفرد ( المثقف ) لا يواجه السلطة كونها ممأسسة ومنتجة خطاب ( تعيد إنتاجه باستمرار ) فحسب، بل يواجه أثرها في المكان والزمان.. أثر السلطة وهو ينتشر مثل غابة من الفزاعات تخيف طائر الفكر وتشل تحليقه وانتقالاته. ولا يفكر المثقف، وبالتالي لا ينتج خطاب فكر ومعرفة إلاّ في إطار علاقته بالسلطة ( مساندة أو ممانعة ) فإذا افترضنا أن المثقف ينتج معرفة بالضد من السلطة فإن فحوى هذه المعرفة يتعالق مع سياق إنتاجها التاريخي. فلا يفكر المثقف إلا بتأثير من الخارج، ولكن ليس من الخارج وحده. فبينما تترك تجربة الذات المفكرة في تاريخ تعاطيها مع السلطات المختلفة رواسب تتحول بمرور الوقت إلى كتلة ممانعة داخلية تعيق الجريان الحر للفكر، فذلك التاريخ يخلّف، إذن، الجبهة الأولى المعادية التي تحملها الذات المفكرة معها قدراً ليس من اليسير التخلص منه. وحتى حين يكون المرء وحيداً بينه وبين نفسه. وحتى حين يفترض جمهوراً من المتلقين متحرراً إلى حد بعيد. وحتى حين يجد نفسه في مناخ حر ومفتوح لا أثر للسلطات التقليدية فيه التي ردعته طويلاً فإنه تحت ضغط موانعه اللاواعية هذه يكون قد خضع للسلطة الأكثر مواربة والأكثر دهاءً وتأثيراً.
كانت الرأسمالية التي باتت تسيّر العالم، اليوم، على وفق قوانينها هي الخالقة للمراقبة التأديبية والأجساد الطيعة، كما يذهب إلى ذلك فوكو، وهنا يكون الهدف الرئيس للسلطة التأديبية هو إنتاج كائن بشري يمكن معاملته كجسد طيّع، مع وجوب أن يكون هذا الجسد الطيّع جسداً منتجاً. ولأجل ذلك، من وجهة نظره، فإن تطور التكنولوجيا السياسية قد سبق تطور السيرورة الاقتصادية المتمثلة بتراكم رؤوس الأموال "فلم يكن بالإمكان أبداً تلبية المتطلبات الجديدة للرأسمالية لولا إدخال أفراد مؤدبين ومنضبطين في جهاز الإنتاج". وبطبيعة الحال يفترض خلق الجسد الطيّع إخضاعه لنمط معرفة ( مجموعة من القوانين والأوامر والنواهي والقناعات والنظم والمعايير ) تسيّره، من غير أن يبدو أنه مكره على هذا. ومع الرأسمالية صارت الحياة هي المستهدفة "إن الحياة هي التي باتت تمثل، أكثر من الحق، رهان الصراعات السياسية، رغم أن هذه الأخيرة، تُصاغ في عبارات حقوقية، الحق في الحياة وفي الاستمتاع بالجسم، الحق في الصحة والسعادة، وفي إشباع الحاجات.. أي ذلك الحق الذي تجاهله النظام القضائي الكلاسيكي بقوة".
ويلاحظ فوكو إن المثقف أو الكاتب كان يتكلم فيما مضى لغة الحق وبات عليه اليوم أن يتكلم لغة الحياة، فبعدما كانت فردية المثقف أو الكاتب تطابق موقع رجل قانون مثقف، منتجاً أثراً شمولياً فإن ذلك الموقع قد تبدل الآن؛ "لقد صار المثقف يتقلب اليوم بين أمكنة نوعية وبين نقاط فردية: عالم ذري، عالم بالوراثيات، إعلامي، عالم صيدلة، الخ منتجاً بذلك آثار عرضانية شمولية،مؤدياً دور نقطة تلاق وتقاطع متميزة". ففوكو يطلب من المثقف التنازل عن فكرة ( المعرفة الكلية أو الكونية ) والاكتفاء بمجال اختصاصي جزئي ليجري فيه "بعض الزحزحات والتغييرات الجزئية على تقسيماتنا ومقولاتنا الثقافية. عليه أن يفعل كل ذلك بهدف تحقيق شيء أساسي واحد هو؛ التساؤل المستمر حول بديهياتنا وقناعاتنا التي لا تمس" بحسب ما تذكر فرانسو دوس في كتابها الصغير الممتع ( عالم فوكو ).
وإذا كانت السلطة تنجح بقدر ما تخفي من ميكانيزماتها ( آلياتها ) في السيطرة والتحكم فإن المثقف، حتى يمارس سلطته وينجح عليه أن يكشف تلك الميكانزمات الخفية ( بنظمها ومعاييرها ) ويفضح ما تنطوي عليه من استغلال أو استعباد أو ظلم، الخ. والمثقف الحر هو ذلك الذي يستطيع أن يلعب بحذاقة في الفراغات التي تتركها تلك العلاقات، وبذا سيجد نفسه متبنياً، من غير أن يعي، قواعد اللعبة التي لم يضعها هو.. إن المثقف يمارس سلطته بقدر ما يستطيع أن يغدو بؤرة مقاومة للسلطة أو السلطات القائمة والفاعلة، وممثلة للحياة حيث تتجلى وتتوهج في الحرية، إذ تتأسس خطوة المثقف الأولى في التمرد على تجاوزات السلطة التي تؤذي كينونة الإنسان بعدِّها ذاتاً وعقلاً وحرية. وهذا لن يحصل من غير معرفة قواعد اللعبة واستثمارها حسب الممكن، أو تغييرها إن سنحت الفرصة. وترتبط فاعلية المثقف ( بعدِّه سلطة/ قوة ) في اكتشافه للكيفية التي تعمل بها السلطة وتحقق ذاتها في الممارسة. وهو لا يسعى إلى التحرر كلياً من تأثير السلطات كلها، فذلك وهم ما بعده وهم، لكنه يريد تحسين قواعد اللعبة معها بحيث يوسع قدر ما يمكن من مساحة تأثير سلطته على حساب مساحة تأثير أية سلطة أخرى. وفاعلية خطابه تُقاس بمقدار ما يغيّر من خريطة علاقات القوى في المجتمع. ومثلما نعرف فإن هذه الفاعلية محدودة في النطاق العراقي والعربي لضعف عناصر الخطاب والقوة القاهرة للمؤسسات الضابطة، وطبيعة المجتمع المتلقي لذلك الخطاب والخاضع لسطوة تلك المؤسسات وخطاباتها. ويبقى الرهان في كيفية خلق وضع تحسب فيه السلطة أو السلطات القامعة أياً كانت هويتها حساب المثقف وقوة خطابه حين يبرز سؤال الحرية في مقابل سلطة الضبط والتحكم، وسؤال النقد في مقابل سلطة الدوغما. وسؤال الذات ( الجسد ) في مقابل سلطة المؤسسة الضابطة.
لا يمارس المثقف وظيفته أو سلطته في فراغ، خارج الأطر التي تحددها تأثيرات السلطة وإنما على الثغرات المتروكة في ضمن علاقات القوى المشكِّلة للسلطة تلك. ولن يستطيع أن يكون فاعلاً اجتماعياً منتجاً وخلاقاً إلا حين يعي موقعه في خريطة علاقات القوى في المجتمع. وأي مجتمع هو في الحصيلة النهائية مجموعة من أقطاب أو مراكز قوى يرغب كل منها في أوسع مدى من الانتشار والاستحواذ. وكل منها، في ضوء حسابات عقلانية ومنطقية، لن يفترض القضاء نهائياً على بقية الأقطاب والمراكز لا لأنه يخشى البقاء وحيداً بل لأنه سيفقد عندئذ متعة ممارسة السلطة، وأيضاً لإدراكه استحالة أداء دور إله كلي القدرة. فلا وجود لسلطة مطلقة في الكون الإنساني. وأشد السلطات قدرة تعمل في مجال تأثير سلطات مختلفة، وتحسب حساب حتى أولئك الذين تمارس عليهم سلطتها وتخضعهم لإرادتها. فلكل سلطة، مهما كانت قادرة، حد معين تتوقف عنده. وأيضاً لا يمكن تصور سلطة من غير قوة ( قوى ) مقابلة. إذ يجب أن تمارس السلطة تأثيرها على قوة ( قوى ) أخرى حيث تتجسد كعلاقة بين قوتين أو أكثر والقدرة على التأثر بحسب فوكو هي بمثابة مادة القوة، بينما القدرة على التأثير هي بمثابة دالة القوة.
إذن، السلطة لن تكون جديرة بتسمية سلطة من غير اتجاهات مقاومة أي ( سلطات مضادة ) تدخل معها في علاقات صراع أو تحالفات أو تواطؤ. وفي العموم يعتمد اقتصاد السلطة المهيمنة على طبيعة علاقات القوى وجغرافية صراعاتها في المجال الذي تتحرك فيه أو تجعله في أفق إستراتيجياتها. وهي في المآل الأخير ترغب بأكبر قدر من الربح على صعد التأثير والتحكم والسيطرة مع ضمانات استمرارها. والسلطة تبحث، في النطاق الذي تشمله أهدافها،عن المناطق الرخوة والفراغات كي توسع من انتشارها. وإن ما يعينها أو يعيقها في هذا الأمر مجموعة عوامل ذاتية: قوتها، درجة نشاطها، مرونتها في الحركة، فاعلية إستراتيجيتها، آليات عملها، قدرتها على الأداء، الخ. وأخرى موضوعية: قوة ومرونة وإستراتيجيات وآليات فعل والقدرة على الأداء والإدارة عند السلطات الأخرى المضادة لها، وحتى المساندة والمتحالفة أو المتواطئة، فضلاً عن طبيعة الوسط الاجتماعي والسياسي والاقتصادي والثقافي الذي تتحرك فيه السلطة، أي مجمل ما يشكل عناصر واتجاهات الواقع الموضوعي المحيــط بها..
المصادر:
1ـ ( المعرفة والسلطة؛ مدخل لقراءة فوكو ) جيل دولوز.. ترجمة جاسم يفوت.. المركز الثقافي العربي ـ بيروت 1987.
2ـ ( عالم فوكو ) فرنسوا دوس.. مجلة المنار.. العدد الثاني، السنة الأولى.. شباط 1985.



#سعد_محمد_رحيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فقدان حس الحاضر
- موضوعة -السأم- في الأدب الروائي
- أفواه الزمن؛ هذا الكتاب الساحر
- شتائم ملوّنة
- مشكلاتنا ومشكلاتهم
- إيان مكيوان في -أمستردام-
- قصة قصيرة: ضاحية التيه
- هناك مع الوردة حلم زنزانة
- السرد وميثاق التخييل
- ماركس الناقد
- غوايات القراءة: -أن تحسب حصاد السنين بعدد الكتب التي قرأت-
- بحثاً عن ماركس
- رعد عبد القادر ومؤيد سامي: في ذكرى رحيلهما المبكر
- استعادة ماركس
- أسئلة عام جديد
- كاواباتا في ( العاصمة القديمة )
- أحلامنا المؤجلة
- قيم السرد بين كالفينو وإيكو
- حروب المياه
- ( العمى ) لساراماغو


المزيد.....




- أحد قاطنيه خرج زحفًا بين الحطام.. شاهد ما حدث لمنزل انفجر بع ...
- فيديو يظهر لحظة الاصطدام المميتة في الجو بين مروحيتين بتدريب ...
- بسبب محتوى منصة -إكس-.. رئيس وزراء أستراليا لإيلون ماسك: ملي ...
- شاهد: مواطنون ينجحون بمساعدة رجل حاصرته النيران داخل سيارته ...
- علماء: الحرارة تتفاقم في أوروبا لدرجة أن جسم الإنسان لا يستط ...
- -تيك توك- تلوح باللجوء إلى القانون ضد الحكومة الأمريكية
- -ملياردير متعجرف-.. حرب كلامية بين رئيس وزراء أستراليا وماسك ...
- روسيا تخطط لإطلاق مجموعة أقمار جديدة للأرصاد الجوية
- -نتائج مثيرة للقلق-.. دراسة تكشف عن خطر يسمم مدينة بيروت
- الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف أهداف لحزب الله في جنوب لبنان ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - سعد محمد رحيم - المثقف ومعادلة السلطة المعرفة