أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد الاخرس - الخطوط الجوية الكويتية تسعى لحجز الأملاك العراقية في الخارج ومنها السفارات!!















المزيد.....

الخطوط الجوية الكويتية تسعى لحجز الأملاك العراقية في الخارج ومنها السفارات!!


عماد الاخرس

الحوار المتمدن-العدد: 2225 - 2008 / 3 / 19 - 01:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يا للمهزلة !!!! أليس هناك أغرب من هذا الخبر الذي صرح به وكيل وزارة الخارجية محمد الحاج حمود .. تصور عزيزي القارئ.. شركة الخطوط الجوية الكويتية تحجز أملاك العراق في الخارج ومنها السفارات التي تمثل الدولة العراقية !!! وامصيبتاه .. بدأت النملة تفكر كيف تأكل الفيل! .. والله.. إنها علامة أخرى من علامات الساعة !!
ولأطرح أسئلتي في بداية المقال .. ما الذي يجعل الكويتيين يتعاملون بهذه اللغة مع العراق وأعنى بها لغة التهديد والوعيد ؟ ما هو سر السكوت والخضوع العراقي.. هل أصبحت حكومتنا عاجزة عن رد الكويت رغم التجاوزات الكثيرة التي أظهروها في المحافل الدولية؟ الم تكن هذه الإجراءات والتصريحات الكويتية مساساً بكرامة العراق واستهزاءاً بساسته وعدم احترام لسيادته ؟ أليس من حق المواطن العراقي أن يسأل الرئيس العراقي جلال الطلبانى ورئيس وزرائه المالكي .. هل تجاسرت الكويت في عهد الرؤساء قاسم وعارف والصنم وأطلقت مثل هذه التصريحات أو فكرت في اتخاذ مثل هذه الإجراءات ؟ هل بدأت الكويت تستغل الوصاية الأميركية عليها وتتصرف كطفلها المدلل الذي لا يستطيع أن يردعه احد ؟ هل بدأت الكويت تغازل الأنظمة العربية وأحقادها لإسقاط تجربة نهج الحكم الديموقراطى في العراق ؟ وآخر أسئلتي .. الكويت حكومة وشعبا لا تُفَوِتْ فرصة واحده إلا وتحاول الإساءة للعراق والعراقيين وبلا رادع.. هل هذا حصادنا من التحرير؟ !
ولا أريد أن يجيبني احد بان هذه الشركة إحدى شركات القطاع الخاص والكويت بلد ديموقراطى!! وليس لإجراءاتها أية علاقة بالحكومة الكويتية ..فهذه أجابه لا تقنعني .. لأن من المؤكد إن وراء هذه الأفعال دوافع سياسيه وأطماع أميريه حاقدة بابتزاز العراق والعراقيين .. ولا يخفى على احد أبدا أن عائلة الصباح لديها أسهماً وأرباح في كل القطاعات الكويتية ولا أبالغ إن قلت حتى في أرواح الكويتيين !
لقد أفصح الكويتيون عن إطماعهم ونواياهم في ابتزاز العراق عبر تصريحاتهم الأخيرة في مؤتمر البرلمانيين العرب المنعقد في اربيل وفى أول زيارة لوفد كويتي للعراق منذ عشرات السنين .. والعجيب.. إنهم تجاسروا بإعلان أفكارهم الابتزازية الجديدة والمطالبة بمياه شط العرب مقابل إطفاء الديون وهم على الأرض العراقية !!
والسؤال المحير هنا .. الم تشبع الكويت من الأراضي العراقية المليئة بآبار النفط والتي تم ضمها قسرا لها ووفير الإيرادات التي جنتها من سرقة واستخراج النفط عبر الآبار المائلة لتبدأ المطالبة بالماء العراقي ؟
والكل يعلم إن الديون التي فرضت على العراق لم تكن إلا تعويض عن سيارات السكراب والأجهزة والمعدات المتخلفة التي سرقها الصداميون إثناء الغزو ..أرقام خياليه لمبالغ تم فرضها من قبل الأمم المتحدة بحكم القوى على الضعيف في ذلك الحين .
وأجيبهم على طرحهم النفاقى الجاهل حول المياه الفائضة عن الحاجة والذي يراد منه إثارة الأتراك حول الحصة العراقية من المياه .. بأن أراضي وبساتين العراق الزراعية أنهكها العطش وان المياه الزائدة التي تذهب الآن إلى شط العرب سببها توقف وقلة مشاريع الري وتصحر الأراضي نتيجة انهماك العراقيين بنار الحرب التي أشعلها صدام وكانت الكويت والبعض من الدول العربية تقف وراءها وتقدم لها الدعم بكل ثقلها ليحرس بوابتهم الشرقية!!
وبما إن الحكومة العراقية بكل سلطاتها التنفيذية والتشريعية عاجزة عن الرد أو لا ترد إلا ردوداً خَجِلَه لا تتناسب مع التصريحات الكويتية النارية المتهورة.. لذا سأكتب للكويتيين رد فعل الشارع العراقي بعد أن تعدوا حدود طلباتهم ولن يكتفوا بالأرض والنفط ليقول لهم..
نحن شعب العراق من أقصى شماله إلى أقصى جنوبه نطالب الكويت بأرواح شهداؤنا الذين سقطوا في الحرب العراقية - الإيرانية لأن الكويت كانت المسئولة الأولى عن إمدادها المالي وسببا في إثارتها وإطالة أمدها.. نطالبها بتعويض مالي 1) لذوى كل شهيد سقط في هذه الحرب الظالمة 2) لمعوقي الحرب والأرامل واليتامى 3) لكل ضرر اقتصادي لحق بالأفراد أو المؤسسات العراقية .
أين أنت أيها الحكومة .. عليك التفاوض مع أمريكا واستغلال قوتها وتسلطها وجبروتها كما تستغلها الكويت من اجل استعادة أرضنا العراقية المسلوبة بقرارات هيئة الأمم المتحدة الأميركية! التي وقعت عليها حكومة صدام وأزلامها مجبرين ومن موقع ضعف.. عليكم المطالبة بإعادة فتح ملف التعويضات المالية و توضيح صيغة احتسابها.
أين انتم أيها البرلمانيون.. إلى متى يبقى خوفكم وصمتكم عن الاستفزاز والاحتقار الكويتي للعراق.. لقد كثرت نداءاتي لكم وأسفا فجميعها بلا مجيب !.. عليكم الوفاء لشعبكم ولمن انتخبكم بمطالبة الكويت وكل الدول العربية التي ترفض إسقاط ديونها بتعويضات عن الملايين من الشهداء والمعوقين والأرامل والأيتام وكل أضرار الحرب العراقية - الإيرانية لأنهم شركاء في هذه الجريمة ونتائجها الكارثيه.
أين انتم يا رجال المرجعيات الدينية.. لماذا لا تحركون ساكنا لكم أفواه حكام الكويت وأزلامهم ؟ لماذا لا يتم إصدار الفتاوى التي تحرم على الكويتيين أموال التعويضات الباطلة التي شرعتها أميركا ضد العراق لاستنزاف ثرواته ؟ الم يكن لكم علما كافيا بالوقت والكيفية والطريقة الظالمة التي تم فيها فرض هذه التعويضات على العراق ؟ هل سترتفع أصواتكم وفتواكم لتنال أعداء العراق الذين يستهدفونه بشتى السبل من الخارج أم إن حدودها ستبقى محصورة فقط بداخله ؟!
واستغل المقال هذا بتوجيه نداء إلى الشرفاء في جميع المؤسسات الحقوقية في العالم ونقابة المحامين العراقيين.. عليها البدء بجمع طلبات التعويض لكافة ذوى شهداء والمعوقين والمتضررين من الحرب العراقية - ألإيرانيه.. عليهم استغلال كل الثغرات القانونية في إثبات الجرم الكويتي في دعم هذه الحرب الظالمة وكونها ممول رئيسي لها لذا فهي شريكا ومسئولا عن نتائجها وعليها أن تتحمل وزرها.. و لا اعتقد أيها الفطاحل إنكم عاجزون عن أداء هذه المهمة.
إن تعاون العراقيون جميعا حكومة وبرلمان ورجال دين وقانونيين وشروعكم بأداء واجبكم اتجاه العراق بما تمليه عليكم ضمائركم في حب العراق سيوقف أطماع الكويتيين وغيرهم بخيرات العراق ويجبرهم على إطفاء الديون.
وأخيراً أقولها للجميع .. إن قلمي العراقي لن يتوقف عن الكتابة ولن يهدأ لي بال مادام قلبي ينبض حبا بالعراق وحرصا على خيراته ومادام هناك كويتيون حاقدون همهم وتفكيرهم استغلال الفرص صغيرها وكبيرها لسرقة الخير العراقي!!



#عماد_الاخرس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعزية الحكومة العراقية للإخوة المسيحيين مقبولة .. بشرط !!
- رسالة إلى الحزب الشيوعي العراقي.. افعلها أبا داود ولا تََتَر ...
- رئيس الوزراء نورى المالكي .. افعلها ولا تَتَرَدَدْ !!
- الأستاذ ياسين البدرانى .. شكراً لتصويبك مقالي
- قراءه موضوعيه لزيارة الرئيس الإيراني نجادي إلى العراق
- الأستاذ لبيد عباوى .. ماذا عن استغلال الكويت لحقولنا النفطية ...
- ارفعوا الجدران الكونكريتيه التي تُقَطِعْ أوصال مدينة السلام
- متى يتم منع المظاهر الدينية في الأماكن العامة ومؤسسات الدولة ...
- دور الموساد الاسرائيلى في الساحة العراقية
- يوم الشهيد الشيوعي.. ذكرى الأبطال الخالدين
- نعم .. إنها الحقيقة وراء الغزو الصدامى للكويت
- تحالف اليسار .. من اجل بناء الدولة الديموقراطيه المدنية في ا ...
- ألعراق الآن.. بحاجه لدعم دور العلم أم دور ألعباده
- الحملة الايمانيه لنصير شمّه
- تنظيمات ( الصحوه ) وإختراقها من قبل البعثيين
- هل يُتابِع ألبرلمانيون إستغاثات العراقيين ؟
- أمانينا لعام 2008
- حرب على الطائفيه .. افتتاح جسر الائمه
- السيد وزير الداخليه العراقى ... هل هذا مايستحقه العلماء ؟!
- ألايستحق قضاء الجبايش الاعمار والتمجيد ؟ اقرأ قصتى مع المنفى ...


المزيد.....




- من أجل صورة -سيلفي-.. فيديو يظهر تصرفا خطيرا لأشخاص قرب مجمو ...
- من بينها الإمارات ومصر والأردن.. بيانات من 4 دول عربية وتركي ...
- لافروف: روسيا والصين تعملان على إنشاء طائرات حديثة
- بيسكوف حول هجوم إسرائيل على إيران: ندعو الجميع إلى ضبط النفس ...
- بوتين يمنح يلينا غاغارينا وسام الاستحقاق من الدرجة الثالثة
- ماذا نعرف عن هجوم أصفهان المنسوب لإسرائيل؟
- إزالة الحواجز.. الاتحاد الأوروبي يقترح اتفاقية لتنقل الشباب ...
- الرد والرد المضاد ـ كيف تلعب إيران وإسرائيل بأعصاب العالم؟
- -بيلد-: إسرائيل نسقت هجومها على إيران مع الولايات المتحدة
- لحظة تحطم طائرة -تو-22- الحربية في إقليم ستافروبول الروسي


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عماد الاخرس - الخطوط الجوية الكويتية تسعى لحجز الأملاك العراقية في الخارج ومنها السفارات!!