أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد كشكولي - الِزْمو وو .. حرامي !!!!!















المزيد.....

الِزْمو وو .. حرامي !!!!!


حميد كشكولي
(Hamid Kashkoli)


الحوار المتمدن-العدد: 2224 - 2008 / 3 / 18 - 09:34
المحور: الادب والفن
    



بين آونة وأخرى أبحث عن أخباري في محرك البحث غوغول ، ويندر أن تقع عيني على أمر مثير، مثلما اكتشفت قبل فترة أن مقالي عن الشاعرة الكردية الكلاسيكية ماه شرف خان كردستاني المشهورة باسمها الأدبي " مستورة" قد تعرض إلى سطو مسلح ، وفق الأساليب التي شاعت ْ بعد الاحتلال الأمريكي للعراق ، على يد العصابات التي اطلقتها قوات الاحتلال لتعيث فسادا ونهبا وسلبا على كل جزء من أرض الرافدين. السرقة والنهب والسلب لا تقتصر على المال و البنية التحتية فقط ، بل تجاوزتها إلى المجهود الفكري و الثقافي أيضا . والمثقفون في كردستان العراق يتناقلون الحديث عن سرقة أحد الوزراء لكتاب كامل في السياسة الدولية " understanding conflects للمفكر الأمريكي جوزيف فيليب ناي . و لعلني الوحيد الذي كتب بحثا بالعربية عن مستوره كردستاني، وترجم قصائد لها إلى العربية ، وذلك في العام 2003 وقبل سقوط النظام البعثي، وذلك استجابة لطلب مجلة " حجلنامه " الكردية المضمون والعربية اللغة، ورئيس تحريرها الزميل محمد حسين عفيفي. توقفت حجلنامه عن الصدور لأسباب مالية قاهرة على الأغلب. و قد تلقفت مواقع عديدة كردية، وكذلك صحف ومجلات مقالي المذكور ونشرته، وطبعا بدون أي مقابل مادي أو معنوي ، أو كلمة شكر . إنني لا أعرف السيد سالار أوسي سوى ما علمت عنه في محرك البحث غوغول العزيز . صاحبنا المذكور ، أي سالار، استقطع من مقالي الجزء الخاص بشاعرية مستورة وشعرها ، وباعه لجريدة العرب القطرية. إذ كان بحثي أو مقالي مطولا نوعا ما حيث تناولت الظروف الاجتماعية والسياسية في اقليم اردلان في القرن السابع عشر ، أي القترة التي عاصرتها مستوره . لم أواصل البحث في مستورة وأدبها بدون أقل أسف لأنني أرى أن ثمة قضايا الكادحين و المحرومين والمظلومين أولى بالتفكير ، والنضال من أجل غد أفضل لهم ، يكسبون كل حقوقهم المهضومة ، و يعيشون في كرامة و حرية .وبالاضافة إلى ذلك أن مستورة وأمثالها ينتمون إلى طبقة الأغوات والاقطاعيين مماصي دماء الفلاحين و الكادحين و كل المحرومين من أبناء كردستان. وقد أبلغ الزميل العزيز فواز فرحان ادارة الجريدة عن السرقة ، فطلبوا منه الروايط التي تثبت أن الكاتب الأصلي هو حميد كشكولي لا غيره. وقد بعث الزميل فواز بالعديد من الروابط الانترنيتية ، فأبلعته إدارة الجريدة بأنهم سيتصلون " بالأستاذ أوسي " ويستوضحون منه الأمر ، وقد طال انتظارنا بدون أن نتلقى أي رد ، فاضطررت إلى كتابة هذا التوضيح في موقعنا الحوار المتمدن . و للتغطية على سرقته يضيف إلى مسروقته عبارة" وبحسب الباحث حميد كشكولي" والله مسوّي كلّش زحمة !!!! ههههههههه، وكأنه يضحك على الأطفال بهذه اللعبة الساذجة. فلم يذكر صاحبنا السارق من الذي ترجم قصائد مستورة إلى العربي من السورانية والكورانية والفارسية ، ولم يشر إلى مصادر مقاله المزعوم. ولم يخبر القارئ أين قال حميد كشكولي ما نشره في العرب القطرية .
إن ما أبغيه في هذا الايضاح هو أن أبين للمثقفين الكرد أن كتّاب الكردايتي فشلوا حتى في تحقيق أبسط غرض قومي، وإن ما يرفعون من شعارات الكردايتي ليست الا لتمرير متاجرتهم بمآسي شعبنا ومظلوميته.
أدناه ما سطا عليه السيد سالار أوسي من مقالي ، وباعه إلى جريدة العرب القطرية . والرابط هو:
......
http://www.alarab.com.qa/details.php?docId=3201&issueNo=18&secId=18
كما ثبت تحت المسروقة روابط نشر فيها مقالي .

ماه شرف خان - مستورة.. لؤلؤة الشعر الكردي النسائي
2008-01-21
سالار أوسي

ولدت ماه شرف خان كردستاني عام 1805 في منطقة سنندج، عاصمة إمارة أردلان (كردستان الإيرانية)، التي شهدت في القرن التاسع عشر ازدهاراً ثقافياً ملحوظاً. وكانت شرف خان من بين الأصوات الشعرية التي برزت في النصف الأول من ذاك القرن، واشتهرت باسمها الأدبي «مستورة». وبحسب الباحث حميد كشكولي، كانت المرأة الوحيدة، في تلك الفترة، في الشرق الأوسط التي كتبت التاريخ، واشتهرت كشاعرة، برعت في قصائد الغزل والمراثي، في شكل رباعيات ومثنويات، إلى جانب أنها كانت خطّاطة بارعة. ويقول الكاتب ميرزا علي أكبر خان، في كتابه «حديقة ناصرية» أن ديوان مستورة الذي جُمع وطُبع عام 1926 يتضمن 20 ألف بيت بالفارسية والكردية.
تعدّ «مستورة» من أنضج الأصوات الشعرية النسائية، قبل قرنين من الزمن، وأكثرهن اكتنازاً بعطر الشعر الكردي الكلاسيكي المكثف. ويعتبر الباحثون ديوانها، شهادة نصر للأنثى في خضم مجتمع بطريركي. كتبت الشعر والنثر باللغتين الكردية والفارسية، واعتمدت في تجربتها على الرصيد الثقافي والروحي الذي ساد عصرها، من شعر كردي وفارسي، وثقافة عربية إسلامية، إذ تلقت علومها عن مشاهير علماء ذلك العصر.
في قصائدها شفافية العلاقة مع العالم وأشيائه، ورهافة الإحساس بالموجودات إلى الحد الذي يقارب التلاشي. ثمة انسيابية فيها تتناغم وانسيابية الحياة ذاتها، كما أنها لا تنقطع عن التاريخ والأساطير. في قصائد الرثاء لزوجها، نلمح رغبة الشاعرة الملحّة في التواري خلف جمال الكائنات، أو في التحول إلى هيولي، أو حلم، أو طبيعة صامتة. ولعل قصائدها الغزلية، هي التعبير الأمثل عن مدى ما تختزن في داخلها من رقة أنثوية وإنسانية، وتدفق في المشاعر والأحاسيس.
كتبت مستورة معظم قصائدها على الوزن الشعبي السلس، والقريب من بحر الهزج، كما نظّمت بعضها الآخر على وزن الرجز. وهذه دلالة على أن الشاعرة كانت على إلمام ببحور الشعر العربي، وبالإضافة إلى ديوانها الشعري وكتابها «تاريخ أردلان»، ألّفت مستورة كتاب «عقائد وشرعيّات» باللغة الفارسية، عن أصول الدين والشرع الإسلامي والعبادات.
شكّل موت زوجها خسرو صدمة عنيفة لها، فعاشت بعده أرملة 13عاماً، وتوفيت إثر مرض عام 1847 في السليمانية عاصمة البابانيين في ذلك الوقت، ودُفنت في مقبرة «كردي سه يوان» الشهيرة، إلى جانب مشاهير أكراد آخرين.
هنا، ترجمة لعدد من قصائدها :

أسيرة في لمحات عينيك
أنا أسيرة لمحات عينيك الناعستين
جريحة وخز الأهداب
تكبلني خصلات شعر رأسك،
توقِع قلبي في سجن أخدود الوجنتين
ها قد قَدِم العشّاق لأداء فرائض العشق،
وأنا آتيةٌ، ليقدموني لكَ في مذبح الحب قرباناً
ليس لي سوى الشكر لك والامتنان،
إن متُّ بسيفك البتّار،
وإن فصَّلوا لي كفناً بشعاع خصلاتك المضطربة
أنت المخيّر، أُسامحك، عذراً من قتلي إن تفقّدت ثراي،
وحشرتني في يوم الجمعة مع شهدائك،
فلا عذاب يوم الحشر لمن يحترق في نار هجرانك
جعلت من تربة عتبة بيتك محرابي،
والشامتون يبغون موتاً دون وصالي،
فديتُ وعودك، فإن أخبار وفائك قد طبقت الآفاق،
فأين غدت لي تجلّيات عهودك؟


أنين
ليس هذا إنصافا منك،
أن تجافيني دون بادرة شرّ مني
هل الموت يكون الملتقى؟
تفور الدماء من عينيَّ متدفقةً
هلاّ أتيتني زائراً على حوافي هذا الينبوع
الآن عرفتُ لِمَ عيونك عسليّة،
وأنامل شفاهك حمراء قانية
نار حبك هيَّجت قلبي،
ينتابني الجنون، أهيم في دنيايَ،
أذاك أنين»مستورة» يزلزل الأرض تحت أقدام الناس،
أم أنه يوم الحشر،
تتناهى إلى الأسماع صرخات المذنبين من العذاب الأليم؟

غيابكَ
أتى الربيع يا خسرو، أتى الربيع!
أنا ضريرة من كثرة غيابك يا خسرو،
ها قد أتى الربيع، وتوجت المروج بالورود والرياحين
ما أشدّ ألم هذا الوداع!
أما تسمع قبقبة الحجل في القمم،
وقد اتشحت المروج والرياض بأجمل أزياء،
تزقزق الجداول نشوانة في خريرها،
تغني العنادل أغاني الشجن،
وافترشت السهوب أزهاراً،
البلابل ثملة بخمر عشق الورود،
تضحك الأقاحي في البساتين نشوانة،
تحنو عيون النرجس الخمرية على الربيع،
تتمايل الأعشاب في رقصها مع النسيم،
وتغوي القلوب،
لكنَّ غيابكَ يا خسرو، غيَّب الربيع!
ما أضيع دنياي!
بعدك من يدلني،
من يخرجني من غياهب العذاب،
فدونك العمى والموت يا خسرو.

ملكة
ملكةٌ أنا في مملكة العفّة،
ليس لي شبيه،
في جماعة النسّاك في هذا الزمن
رأسي جديرٌ بتاج،
يا لعبث أوهامي،
فالقدر المتقلب أخزاني،
وحطَّ من قدري،
فلا حاجب مطيع
يقف الآن عند عتبة ولايتي.


......................................................................................................................

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=10757

http://www.almadapaper.com/sub/07-732/p15.htm
http://www.tirej.net/1-hejelnama-sherfxan.htm

http://www.alimbaratur.com/All_Pages/Heber_Stuff/Heber_374.htm



#حميد_كشكولي (هاشتاغ)       Hamid_Kashkoli#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحجاب و حرية الملبس
- حمّالة الأقاصي
- - الغجرية- قصيدة لأديث سودرجران
- نبوءة قصب الأنين
- الرفيق كاسترو و الروح الثورية المتّقدة
- من قتل بي نظير بوتو؟ سيبقى الجواب واسعا
- السياب عاشق انقلاب 8 شباط النازي
- اليسار الاشتراكي في العراق في مواجهة قطبي الإرهاب وتوابعهما
- -ميلاد آخر- أروع قصائد فروغ فرخزاد
- دعي ومضاتك ترتشفني!
- المرأة العراقية وجحيم التقاليد
- -الدمية ذات الزنبرك- ، و - بعد كلّ هذا- قصيدتا فروغ فرخزاد
- ما ظهر من أسباب العدوان التركي على أهالي كُردستان العراق ، و ...
- قصيدتا فروغ فرخزاد( 1935- 1967) -الأسيرة والخطيئة -
- آنية النحيب
- مقتل بينظير بوتو نتاج المشاريع الإمبريالية و الرجعية
- مكافحة جرائم الشرف نضال طبقي
- لا ريب في أنه يؤلم
- انطباعاتي عن -أجمل غريق في العالم- لماركيز
- ساركوزي يعبّر عن حقيقة النظرة البرجوازية الغربية إلى الإنسان ...


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حميد كشكولي - الِزْمو وو .. حرامي !!!!!