أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شهد أحمد الرفاعى - همسات ليلية (58) ما عادت ظلالك تآسرنى














المزيد.....

همسات ليلية (58) ما عادت ظلالك تآسرنى


شهد أحمد الرفاعى

الحوار المتمدن-العدد: 2225 - 2008 / 3 / 19 - 09:48
المحور: الادب والفن
    



بين مرافىء الهمس
إرتديت ُ الصبر
أعتليت السحابا
أودعت قمرا يهوى الإحتجابا


يشكو الفؤاد منك َ لله ُمر العذاب
يا طيفا معه يطول العتاب
حصن الفؤاد أمام لحظك قد هوى َ

كان همس الليالى يناجيك َ
يشذب أحزانك
يحتضن فيافى لحظاتك
يسكب الروح بين راحتيك َ
ماتبقى من عمرى وهبتك َ
الفؤاد نصفه أهديتك َ
ونصف به أحببتك َ

طويتك بين رباى
صرت تأملى ونجواى
كنت ُ لك َ الوطن
فلمَ أصبحت منفاى؟


إعتصرت جمر العشق والهوى
وطرزت إسمك على متن السحاب
من نور الدجى غزلتك حلماً
وواريته بين طيات السماء
ومن المراثى نسجتك همسا ً
فلمَ مزقت الحلم وأدميت الهمس؟

يا قمرى ، لا تلمنى
إن همست ُ
ما عدت َ بلسم عذاباتى
وما عاد يجدى عتابك وعتابى
وقد غاب لحظك َ الفتان عنك َ وعنى

لا تلومنى إن صرخت صامتة
فيك َ ضاع الهمس سدى
بل ذاب العشق والهوى


قد كنت َ لى وكنت ُ لك َ
ايام كنتُ أسكن مقلتيك َ

إن لعنت قدرى أكون بالله كفرتُ
وإن لعنت حبى أكون بك َ كفرت
وإن لعنت ُ صبرى
أكون فيك َ قد زهدت

لا تلمنى إن لك َ همست
ما عادت ظلالك تآسرنى

==========
بقلم نجوى عبد البر(شهد الرفاعى)



#شهد_أحمد_الرفاعى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يخطىء من يظن أن ذاكرة التاريخ تنام و تغفو
- العرب كلام× كلام ..غثاء × غثاء
- الزوجة الثانية ما بين القبول والرفض
- ثقافة الحوار وإشكالية الصواب المطلق
- همسات ليلية (57)كفكفى الدمع فاطمة
- لوجه الله ، مزيدا ً من الهجرة.
- همسات ليلية..(56) أنت َ الصدفة الأخيرَةُ في حَياتي
- اسرق اسرق حتى يكتشفك الآخرون
- همسات ليلية ...(55) بريق الهمس فى عينيك ِ يلهمنى
- من سرق ورقة التوت ؟؟؟
- الأجوبة لا تكشف الظلام وانما الأسئلة
- التنافس والمتنافسون
- السؤال الذهبي
- همسات ليلية ( 54) حوار النورس والهمس
- همسات ليلية (53 ) هكذا يريدنى!!!!
- أجراس الخطر ( الجرس الاول : عصر الاسفاف الفضائى )
- همسات ليلية (51) قد أسدلتُ الستار
- همسات ليلية (52) لا ...... تبعثر الذكرى
- همسات ليلية (49 ) عد من حيث أتيت
- همس ( 50) ات ليلية.....هل مات الأمل..؟؟؟؟؟


المزيد.....




- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شهد أحمد الرفاعى - همسات ليلية (58) ما عادت ظلالك تآسرنى