أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - شهد أحمد الرفاعى - العرب كلام× كلام ..غثاء × غثاء














المزيد.....

العرب كلام× كلام ..غثاء × غثاء


شهد أحمد الرفاعى

الحوار المتمدن-العدد: 2224 - 2008 / 3 / 18 - 10:52
المحور: كتابات ساخرة
    


أتذكر..ويتذكر معى الكثير منكم ،من فترة ليست ببعيدة..كانت هناك هوجة مقاطعة المنتجات الأمريكية، ثم جاءت حملة المقاطعة للمنتجات الدنماركية .. أتى الدور عليها لنقاطعها..ثم تبعها البريطانية ثم السويدية ثم الهولندية ثم اليوم تعود الدنماركية والقائمة ستزداد يوما بعد يوم وهكذا .
فلا هم سيتوقفوا عن الاساءة ولا نحن سنتوقف عن الكلام

مشكلتنا فى وطننا العربى تكمن فى أننا شعوب على شراشف الكلام تعيش ،أفواه مفتوحة ومفتوحة فقط حتى تأكل وتشرب وتتكلم تتناسل ،ولكن والأهم من ذلك لا تفعل ولا تتحرك بفعالية منظمة تجاه الحدث .

نصحو على كلام ونغفو ليلنا على شراشف الكلام وما أكثر كلام العرب فى سوق العرب غثاء × غثاء ،والفرق بيننا وبينهم أنهم يفعلون دون حاجة للكلام ونحن نفعل العكس بل لا يتبع حتى الكلام أية رد فعل عملى على أرض الواقع يكون بمثابة رادع لهم ولسياساتهم تجاه الإسلام والمسلمين .

لا تتعجبوا ..هذه حقيقتنا..والتى يخشى معظمنا الإعتراف بها..إنها موروثات دفن الرؤوس فى الرمال...مثلث عشوائى ضمن العديد من الأشكال العشوائية الغير منضبطة الموجودة فى مجتمعاتنا العربية .

موضوعى اليوم قد لا يروق للبعض وقد يفتح علىّ أبواب جهنم من بعض المعلقين..ولكنى سأقول ما لدى ورزقى على الله ..وكم أتمنى فتح باب المناقشة الجادة فى هذا الموضوع.

وبداية ..ما هو الحل غير المقاطعة الوقتية والمتزامنة مع تزامن الحدث ثم بعد ذلك نعود كما كنا..فى إنتظار صفعة جديدة من دولة آخرى؟

ما هو الحل المتوفر لدينا غير الشجب والإستنكار والمقاطعة والعاصفة المعتادة من الأسلحة المعتادة لدينا من قلم ٍ ومحبرة ٍ وصفحات مسطرة بعبارات حماسية رنانة وقنوات وكاميرات ..الخ ثم يكون الهدوء والتراخى بعد أيام معدودات ونعود كما كنا نقبل الأعتاب قبل الايادى.

ما يثير دهشتى حقا ً أن القنوات التى تصيح منددة ومطالبة بالمقاطعة هى نفسها التى تبث إعلانات هذه المنتجات،بل وتستخدمها، أتعجب إن كنا نعيش فى ظل التقنية الغربية ولا نملك البديل ، فكيف أقاطع ما لا أستطيع إنتاجه ؟
هل وفرتم للبسطاء من عامة الشعب المنتج البديل؟

نحن نبدأ يومنا - وأقول نحن ولا أقول البعض - بمنتج غربى ونمسى بمنتج غربى وما بين الصباح والمساء ولن تستطيع الحصر حياتنا غربية ،مستورد × مستورد، ما بين الأوربى والصينى والأمريكى ..الخ

ليس الأساس أن تقاطع اليوم ليقال وتلقب بالمسلم والوطنى وبعد أيام تستخدم ما قاطعته بالأمس..أهم من الكلمة والفعل التصميم على الفعل وعدم الرجوع بالقرار ما دمت مؤمناً بما تفعله ،وليس مهما أن تضع نفسك ضمن إطار ما لتعطى الإنطباع بأنك هذا الإطار وأنت بداخلك بعيد كل البعد عن جوهره، أنت بذلك تسىء إليه أكثر مما تفيد،والأهم أيضاً أن تكون فى داخلك مقتنع وفى رضا تام عما تفعله.

وكلمة أخيرة فى أذن كل من ينادى بالمقاطعة ،ليس الحل فى المقاطعة..وليس بالكلام تكون المقاطعة .. بل .. بالفعل .. بالعمل على أن تكون ندا للمقاطعة..وفر البديل الوطنى وحصن نفسك ثم قاطع..والا بالتأكيد سيكون البديل منتجا أجنبيا آخر ولكنه لم يأتى الدور عليه بعد فى المقاطعة ..

ولو وجد أو توفر البديل .. أين موقفنا من المعاهدات التجارية الدولية ؟

ببساطة شديدة نحن ندور داخل دائرتهم الأجنبية وفى فلكها ، ندائى إلى كل عربى وكل مسلم على أرض المعمورة ، إزرع ما تأكل..وإصنع ما تلبس..ثم قاطع كما تحب.

ولا تغضب أخى المسلم من إساءاتهم المتكررة لرسولنا الكريم فرب ضارة نافعة، أو قل كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لعلّ الله يخرج من أصلابهم من يعبده وينصر هذا الدين..
وفى ذلك يطول الشرح والكلام،



ولكم تحيتى

بقلم نجوى عبد البر(شهد أحمد الرفاعى)



#شهد_أحمد_الرفاعى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الزوجة الثانية ما بين القبول والرفض
- ثقافة الحوار وإشكالية الصواب المطلق
- همسات ليلية (57)كفكفى الدمع فاطمة
- لوجه الله ، مزيدا ً من الهجرة.
- همسات ليلية..(56) أنت َ الصدفة الأخيرَةُ في حَياتي
- اسرق اسرق حتى يكتشفك الآخرون
- همسات ليلية ...(55) بريق الهمس فى عينيك ِ يلهمنى
- من سرق ورقة التوت ؟؟؟
- الأجوبة لا تكشف الظلام وانما الأسئلة
- التنافس والمتنافسون
- السؤال الذهبي
- همسات ليلية ( 54) حوار النورس والهمس
- همسات ليلية (53 ) هكذا يريدنى!!!!
- أجراس الخطر ( الجرس الاول : عصر الاسفاف الفضائى )
- همسات ليلية (51) قد أسدلتُ الستار
- همسات ليلية (52) لا ...... تبعثر الذكرى
- همسات ليلية (49 ) عد من حيث أتيت
- همس ( 50) ات ليلية.....هل مات الأمل..؟؟؟؟؟
- همسات ليلية (47) ما الحب عندك؟
- همسات ليلية (48) قد هربت ُ من ايامك


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - شهد أحمد الرفاعى - العرب كلام× كلام ..غثاء × غثاء