أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - صباح محسن جاسم - خطابات في الضد من الحرب: خمس سنوات كثير جدا لحرب!














المزيد.....

خطابات في الضد من الحرب: خمس سنوات كثير جدا لحرب!


صباح محسن جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 2221 - 2008 / 3 / 15 - 10:01
المحور: حقوق الانسان
    


ت. وإعداد/ صباح محسن جاسم
في التاسع عشر من آذار الجاري تحل الذكرى الخامسة للاحتلال الأمريكي للعراق. ستقام التظاهرات والاحتجاجات في كافة أرجاء العالم. فغالبية العراقيين والرأي العام الأمريكي والعالمي يعارضون الاحتلال.
لقد أنفقت الولايات المتحدة ما قيمته 2.8 تريليون دولارا على حربها في العراق منذ 2003 .
أكثر من 600000 مدني عراقي قتلوا بحسب آخر تقرير قدمه جونز هوبكنز ، هذا وان مجموع ما فقدته الولايات المتحدة من جنودها تجاوز الـ 4000 جندي.
من ساحة مونتغومري وشوارع سوق المدينة ستنطلق الشرارة الأولى لأكبر تظاهرة عالمية متوقعة من بلاد اليسار العالمي – مدينة سان فرانسيسكو - . وسيقرأ الشعراء قصائدهم وهم ينضمون إلى التظاهرات.
سيترافق الشعر والمهرجان المضاد للحرب ممثلا بشاعر سان فرانسيسكو الكبير – جاك هيرشمان – والفنان جيليرمو غوميزبيه والمؤلفة الناشطة ربيكا سولنت. كما سيشارك شعراء الشبيبة يتصدرهم جيمس كاس. في رسالة إلى النخب الاقتصادية والسياسية التي تسيطر على البلاد مفادها : لن يكون هناك عملا طبيعيا حتى تنجلي كل القوات الأمريكية من العراق.
إن الجماهير الواسعة تريد للحرب أن تنتهي الآن. فيما يواصل كل من مرشحي الرئاسة الجمهوريين منهم أو الديمقراطيين ، حملتهم الانتخابية من دون إشارة لانسحاب القوات الأمريكية من العراق.
لذا تجد كلا الحزبين الرئيسين في البلاد والبنتاكون يتبارون في من سيكون الأكثر تهديدا لشعب إيران وسوريا ولبنان وفلسطين.
هذه حرب لصالح الإمبراطورية الأمريكية ، لمالكي شركات مثل ستي بانك ، أكسون/ موبايل ، شيفرون ، هاليبيرتون، بيكتل ،لوكهيد، بوينك ، فورد وجنرال موتورز وبقية النخب من الشركات التي ستستفيد منها الإمبراطورية ولكن ليس أبنائهم أو بناتهم الذين يزج بهم في سجون ودهاليز رقمية ليقاتلوا ويقتلوا.
إن حروب وصراعات الولايات المتحدة تلوّح في المنطقة بينما أكثر من 150000 من الجنود والبحرية يواصلون احتلال العراق.
لقد تعهدت السياسة الأمريكية بمؤسستها العسكرية وليس المحافظين الجدد فحسب ، للسيطرة على الشرق الأوسط ولدمجه ضمن الإمبراطورية الأمريكية الجديدة.
الشيء الوحيد الذي سيوقف هذه الحرب هو نهضة الشعوب.
ذلك ما يجري في أمريكا.
في العراق يتوفر ذات الموقف ولكن ليس بالشكل المبتور الذي يراه الشعب الأمريكي لتخليص حكومته من الورطة والعار الذي سيثقل عليه مائة عاما من العزلة . نحن نعلم جيدا إن الدكتاتوريات تجلب الحروب وإن الشعوب تدفع ثمنا باهظا لخلاصها وتحررها. كما لا نغفل عن حقيقة خبَرتها الشعوب والتي عادة ما (يتبرّع) الرأسمال العالمي لها متبنيا مشروع احتلالها كغطاء بحجة التحول إلى الديمقراطية والمساعدة في الخلاص وإن تطلب الأمر عملية قيصرية.
إن دخول الحمّام ليس كالخروج منه. إن كان خروجا طوباوياً فلا مردّ من إصلاح الوضع الذي ساهم بتخريبه الاحتلال وبخاصة البنى التحتية . ليأخذ معه ما شاء من صناعته من كومبارس وخبراء ومخرجين وفنيين في الفساد والإفساد والجهل دون ربط العراق بمعاهدة إستراتيجية عراقية – أمريكية والتي اعتادت على نهجها سياسات دول الرأسمال الاستعماري كما حصل في كوريا.
لقد حان الوقت لاتخاذ ما يلزم لإنهاء الاحتلال والتحدث بصوت عال لإيقاف الحرب وعودة الجنود إلى أهليهم. أما (علي بابا) الذي يعيرنا به المتقاعد بلير وصديقه بريمر زمن سندبادنا فنحن كفيلون بمعالجته.
نعود ونكرر : أيها اللصوص الظرفاء عليكم بإصلاح ما خربتموه أما ما أفسده الدهر فنحن له.
- مصدر
Direct Action to Stop the War

Nonviolent direct action to confront war and empire
http://bayareadirectaction.wordpress.com/march-19-actions/




#صباح_محسن_جاسم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كو أن ، الأدب والانتصار على لعبة الألم
- أحلى ما في ضحكتها
- مالِكُ الحزين
- هل ستشهد عملية الموصل القضاء على مهنية المقاومة بذريعة القضا ...
- تميمة ٌبأمرالفقر
- كزار حنتوش : دعهم يقولون الشعر.. ليتطهروا !
- هلاّ تجالسني...
- خمسة مليون شكرا
- معلّقات في معلّقة
- خطأ ما
- سركون بولص – حين ترتاح الفرائس
- ليست بقدم ٍ للماموث*
- يعلّبوننا ثانية !
- دمدمي نارنا الأزلية وأَُريهم
- نزهة ُرغيف القمر
- أمريكا- إيران ووليمة الثعلب واللقلق
- عند بلاد النَعْناع حيث يغفو الحب ويتكئ القمر
- شتيمة الرئيس الإيراني لمعارضي الحكومة العراقية لسان حال أمري ...
- الانكفاء أسكتناهً لضوء ما في ماض سحيق
- الحبُّ... سموّاً


المزيد.....




- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...
- العفو الدولية تطالب بتحقيقات دولية مستقلة حول المقابر الجما ...
- قصف موقع في غزة أثناء زيارة فريق من الأمم المتحدة
- زاهر جبارين عضو المكتب السياسى لحماس ومسئول الضفة وملف الأسر ...
- حماس: لا نريد الاحتفاظ بما لدينا من الأسرى الإسرائيليين
- أمير عبد اللهيان: لتكف واشنطن عن دعم جرائم الحرب التي يرتكبه ...
- حماس: الضغوط الأميركية لإطلاق سراح الأسرى لا قيمة لها
- الاحتلال يعقد اجتماعا لمواجهة احتمال صدور مذكرات اعتقال لعدد ...
- مسؤول أمريكي: قرار وقف النار وتبادل الأسرى بيد السنوار.. وقد ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - صباح محسن جاسم - خطابات في الضد من الحرب: خمس سنوات كثير جدا لحرب!