أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - مريم نجمه - إلى روح الشهيد العراقي المطران بولص فرج رحَو .. منذ 2008 سنة والمؤمنون يقدَمون الشهداء على مذبح الصلابة والإيمان !؟














المزيد.....

إلى روح الشهيد العراقي المطران بولص فرج رحَو .. منذ 2008 سنة والمؤمنون يقدَمون الشهداء على مذبح الصلابة والإيمان !؟


مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 2221 - 2008 / 3 / 15 - 10:12
المحور: حقوق الانسان
    


منذ البدء ... دفع المسيحيون العرب و الكلدان والسريان حياتهم دفاعاَ عن إيمانهم وهويتهم ووطنهم , فداء للحرية .. والسلام والمحبة والإخاء الإنساني ...

ودَع العراق الشقيق اليوم واحداَ من أبنائه البررة , المطران بولص فرج رحو , إبن الموصل , إبن الطائفة الكلدانية الأصيلة , الذين جبلوا أرض العراق بعرقهم ودمائهم منذ فجر التاريخ ضد هجمات الأعداء والأمبراطوريات القديمة ( الرومانية , والفارسية ) حتى اليوم ..

يا تلاميذ السيد المسيح المؤمنين ..
يا شهيد السلام .. والحرية .. وحقوق الإنسان .. شهيد الكلمة
خطفت .. وتألمت .. و صلبت مع السيَد المسيح في ذكرى اّلامه وصلبه , ومتَ معه , لتبقى شاهدًا على نور الكلمة .. والحياة الجديدة الأبدية ..!؟؟
يا تلاميذ السيد المسيح , وإخوة الرسل الشهداء بطرس وبولس ويوحنا .. والقافلة المستمرة حتى الساعة ..
لم تقتلوا , أو تقاتلوا أحداً , لم تحملوا سيفاً ولا حجراًَ ولا بندقية ولا أية اّلة حربية ,
استشهدتم وأنتم واقفين بكبرياء وشموخ .. لأنكم لم ترتكبوا أي جرم أو إساءة لأحد ..
لأنكم من جذور , وبناة , ومكونات , شعب وحضارة وادي الرافدين الحبيب , منذ عشرة اّلاف سنة وأحفاد أول قانون وشريعة ولغة مكتوبة في العالم ... لقد قدمتم وساهمتم وكتبتم سفراً مضيئاً في تاريخ حضارته الماضية , والحاضرة . دافعتم عن بلادكم ضد الإمبراطوريات القديمة , ومنها البيزنطية رغم اعتناق أباطرتها الدين المسيحي , وكنتم الوطنيين الأوائل بامتياز – والأمثلة لاتحصى ..

لقد فضَل الشهيد الموت ( حسب وصيَته ) على دفع الفدية عنه والرضوخ لمطالب الخاطفين القتلة المجرمين , بقي رافع الرأس حتى الإستشهاد .. بقي كالرمح .. مثالاً لكل الوطنيين يرد مكائد جميع أعداء الوطن والإنسان .. وصرخة حق في وجه الإعلام الطائفي البغيض , الذي يسهم في غسيل أدمغة القتلة مع أنظمة الإستبداد والإحتلال ..
شهادتك اليوم يا مطران مدينة الموصل " أم الربيعين " .. , صفعة في وجه أعداء العراق الواحد الموحَد بكل تلاوينه وثقافاته وهوياته الأساسية ..... صفعة في وجه المتعصَبين والمتطرفين في الداخل والخارج من أي دين أو قومية أو مذهب كانوا ..
إن دمَ المطران الشهيد ورفاقه .. ودماء جميع ضحايا العراق الشقيق , هي في عنق كل من ساهم وحرَض وأصدر الفتاوى وبّرر , ونفَذ هذه الجرائم بحق الإنسان .. والإنسانية ..
لقد بكتك البشرية اليوم , يا ضحية العنف والحروب .. ياربيع الفصح والمصلوب .. يا شمعة المحبة وسراج الدروب ... فطوبى لك ... يا شهيد العراق الحبيب الجريح .. !؟

تعازينا الأخوية الحارَة لعائلته وأهله وزملائه ورفاقه..
الرحمة والخلود .. لروح الشهيد المطران بولص فرج رحَو ..



#مريم_نجمه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كهف الأسد , ومغارة الدربين ؟
- مصر أم الدنيا : أول حكم للمرأة , أول عيد للحب , أول تمرَد شع ...
- المرأة .. و ( جرائم الشرف ) !؟
- الممنوع .. والمطلوب ..!؟
- تلال القديسين :
- من كل حديقة زهرة : زراعة - جمال - 16 - هدية 8 اّذار عيد المر ...
- درس في التعددية , والديمقراطية !؟
- حواء الثائرة الأولى في التاريخ ..!؟ حوَاء الجديدة , وثورة ال ...
- حوار الغربة ..!؟
- نحتفظ بالردَ في الوقت المناسب !؟
- من خواطر زوجة سجين سياسي - رؤيا وإنتظار - قارورة زيت وأعداد ...
- الإرتباط العضوي بين أعداء الشعوب ؟
- دراسة أسماء العائلات في بلدة - صيدنايا - - في العصر الحديث - ...
- عربدات الكبار والصغار , ومسرح الدمى !؟
- عربدات الكبار والصغار وسطوة الشهوات
- عربدات الكبار والصغار والتوابع الأصغر , وانتشار المسالخ !؟
- من الرائدات : ماري عجمي سنديانة الشعر والصحافة - القسم الثال ...
- ستبقى دمشق - شامة الدنيا - وعاصمة الثقافة والحضارة !؟
- أهم الأشجار , والورود في منطقة صيدنايا - 3
- من شرب كأس الغربة , عرف طعم الوطن .. !؟


المزيد.....




- -الأونروا- تعلن عن استشهاد 13750 طفلا في العدوان الصهيوني عل ...
- اليابان تعلن اعتزامها استئناف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئي ...
- الأمم المتحدة: أكثر من 1.1 مليون شخص في غزة يواجهون انعدام ا ...
- -الأونروا-: الحرب الإسرائيلية على غزة تسببت بمقتل 13750 طفلا ...
- آلاف الأردنيين يتظاهرون بمحيط السفارة الإسرائيلية تنديدا بال ...
- مشاهد لإعدام الاحتلال مدنيين فلسطينيين أثناء محاولتهم العودة ...
- محكمة العدل الدولية تصدر-إجراءات إضافية- ضد إسرائيل جراء الم ...
- انتقاد أممي لتقييد إسرائيل عمل الأونروا ودول تدفع مساهماتها ...
- محكمة العدل تأمر إسرائيل بإدخال المساعدات لغزة دون معوقات
- نتنياهو يتعهد بإعادة كافة الجنود الأسرى في غزة


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - مريم نجمه - إلى روح الشهيد العراقي المطران بولص فرج رحَو .. منذ 2008 سنة والمؤمنون يقدَمون الشهداء على مذبح الصلابة والإيمان !؟