أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - يوسف هريمة - القرآنيون والتوظيف الإيديولوجي















المزيد.....

القرآنيون والتوظيف الإيديولوجي


يوسف هريمة

الحوار المتمدن-العدد: 2224 - 2008 / 3 / 18 - 10:40
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تعددت مدارس القرآن بتعدد التوجهات الفكرية، والمنطلقات العقدية والثقافية لكل والج لهذا الباب بحثا وتنقيبا ونشرا لقيم معينة، أو تصورات حول مختلف جوانب الحياة حسب مسبقات كل باحث أو خلفياته الجغرافية والتاريخية. هذا التعدد في المقاربات القرآنية كان ولا زال أحد أهم روافد الثراء الأصولي في العلوم الإسلامية بكل ما تحمله هذه العلوم من قيم إيجابية أو سلبية، وأحد أكبر مظاهر الاختلاف السلبي حين يتحول القرآن أو المصدر الرئيسي لرسالة السماء إلى منبع لكل قيم الصراع والنمطية والقمع الفكري، بمقاربات تختلف في الشكل وتتفق في المضمون على إنتاج كائن إنساني إقصائي لكل المحاولات التقريبية المتجاوزة لحدود الفكر، والنابعة من الإنسان والمنتهية إليه. لقد اتخذت المقاربات القرآنية قديما وحديثا أشكالا متعددة في قمع الكائن الإنساني عبر مستويات عديدة، كان أهمها حصر مجال فكره في ما تداولته ثقافة روائية شفهية اعتمدت في أصولها على الانتماء السياسي في الكثير من الأحيان، ومن جهة أخرى قمع كل المحاولات التي تقفز على تأطير الإنسان خارج النسق الروائي تارة بالتنفير وخلق صراع وهمي بين ما أسموه جدلية العقل والنقل، وتارة أخرى قمعه من خلال التصفية الجسدية والنفسية التي كان التاريخ شاهدا على كثير من مشاهدها وفصولها، دون مراعاة لحس إنساني ينبعث من قيم الدين كرسالة تتجاوز الإكراه والتأطير القسري.
ظلت هذه المقاربة تنخر الجسم وتعمق الهوة بين النظرية والتطبيق إلى حدود بعيدة، لم يستطع العقل المتدين في الكثير من الأحيان أن يخرج من نسقها المحكم في قبضته القسرية وليس في قوته الاقتراحية، إلى أن ظهرت اتجاهات أخرى تحاول حسب تصورها للفهم القرآني أن تؤطر العقل المتدين وفقا لجدلية قرآنية متجاوزة لحدود الرواية في تصورها، عبر عملية نقدية تستهدف عرض هذه الروايات الثقافية على مضامين القرآن وموازينه ليحدث التعارض، ومن ثمة الانتصار لمنطق القرآن في شموليته ووحدته. وقد نجحت هذه المقاربة إلى حد كبير في توسيع الهوة بين ما هو نظري وتطبيقي في علم الحديث، وأخفقت حين لم تجب عن الكثير من القضايا المرتبطة بمجموعة من الأمور التفصيلية الخاصة بالنسك والروايات التاريخية المؤسسة لتدوين القرآن ورواياته، وغير ذلك مما تحدثنا عنه في مقالة نقدية خاصة عن هذا التيار.
دفعني إلى فتح النقاش من جديد في هذا الموضوع ما قرأته مؤخرا على صفحات المنتدى من تأطير فكري متجاوز لحدود العلم والمعرفة، حين يصبح الإنسان واجتهاداته أو تفاعلاته المختلفة مع الظاهرة القرآنية لا ينطق عن الهوى، ولا يعتريه أيا من العثرات المرتبطة بهذا الكم الهائل من المعارف والعلوم والأحداث في أبعادها المختلفة. لم أكن أتصور أن تصبح القناعات السياسية والفكرية لهذا التيار القرآني سواء في موقعه المسمى بأهل القرآن، أو في كتابات البعض داخل هذه الساحة الفكرية صكوك غفران تعلو بالمجرم الذي يعترف بجرمه أمام الملأ، وتحول الفرعون إلى رسول وهو يقر بفرعونيته كل حين بقوله:" يا أيها الملأ ما علمت لكم من إله غيري "، ولم أكن أتصور أن يصبح القرآن سوطا يجلد به الضعيف على سوءاته وهو الرحمة للعالمين كما يصف نفسه، إلا في ثقافة احتجبت عن الرواية في زعمها وسقطت في مستنقع الأدلجة من أبوابها الواسعة.
كل هذا التعالي عن الواقع في فكر من أطلقوا على أنفسهم القرآنيون يجد مبررا له في فكرهم وثقافتهم بالتأطير اللغوي البعيد عن إفرازات الواقع ومنتجاته، ويفتح باب النقاش وباب السؤال على مصراعيه: متى نخلِّص القرآن من أدلجاتنا؟؟؟ بمعنى آخر أن تكون قناعاتنا السياسية والفكرية بعيدة عن التوظيف وكسب الشرعية من المقدس لتمرير أفكارها ومشاريعها سواء اتفقنا معها أو اختلفنا، فالتاريخ اليهودي شاهد على عمق الجريمة حينما صار الكتاب المقدس يشرعن للإجرام وإبادة الشعوب واغتصاب الأرض تحت مسمى الإرادة الإلهية والمباركة المرتبطة بالعنصر الشعبوي الإصطفائي. هذا ما سنحاول إلقاء الضوء على بعض جوانبه من خلال هذا الموضوع، ومن ثمة فتح النقاش حول سؤال التوظيف وإشكالية المقاربة القرآنية الجديدة وخطورة أبعادها لو جاوزت السقف البشري في القصور والضعف.
1- - اللغة تعبير عن واقع:
تحت هذا العنوان سبق أن أشرت في إحدى المقالات أنني لن أخوض في متاهات اللغة أو إشكالاتها العديدة والمتفرعة، ولكن المقال المطروح للنقاش أوحى إِلَيَّ بأزمة العقل الفقهي اللغوي في شكله الجديد ودفعني أن أطرح خطورة الجانب اللغوي على المحك، لأنه ظل وما زال يلقي بظلاله على الكثير من الإشكاليات المرتبطة بالنص الديني عموما والإسلامي منه على وجه الخصوص، وبمنطق بسيط فاللغة مهما كان الجدال الذي طرحته قديما وحديثا فهي مجرد وسيلة للتعبير عن الواقع بمختلف تجلياته، أما صدق ما تحمله هذه اللغة أو بطلانه فهو مرتبط بالواقع الإنساني بمستوياته المختلفة. والتيار القرآني أحد أبرز المهتمين بهذا الشق اللغوي على أهميته حين تصبح اللغة هي المبتدأ والمنتهى، بدل أن يكون الواقع الموضوعي أو البرهان بالتعبير القرآني هو الأصل في التصديق والختم، ومن هنا كانت البداية والنهاية لهذا التيار المستجلب لمجموعة من الإشكالات المعرفية في أصوله وقواعده، حينما أصبحت القناعات السياسية في الكثير من الأحيان تجد مسوغا لها عبر لعبة اللغة، وارتفع المجرم وانحدر الضعيف والضحية بمنطق قرآني يتعالى على المعطيات الواقعية والإنسانية المؤسسة للحق، وارتفعت اللغة وتأويلاتها لتنتصر لهذا وتهاجم ذاك تحت مسوغات غير منطقية تخرج عن سياقها النسبي في الكثير من الأحيان.
ينسى الإنسان تحت تأثير كلمة فكر أو ثقافة منشأه وارتباطه النسبي بما يحيط به، متجاوزا كل الأرقام والمؤشرات التي يبني عليها الإنسان فهمه للمعطيات، ويتمسك بخيوط اللغة تحت مسميات المقدس لتمرير أفكار أو مشاريع يكون لها الأثر الكبير عن المصداقية الفكرية من أساسها، بغض النظر على التوجه الفكري أو السياسي لهذا التيار أو ذاك، فالذي يريد أن يهدم عقلية لغوية فقهية روائية لا يمكن أن يؤسس عليها نفسها مع قليل من التحوير، ويؤسس أحكاما لها تبعاتها وخطورتها بناء على نموذج فقهي لغوي تحت غطاء جديد، بل يجب أن يأتي بمقاربة أخرى مؤسسة على قواعد وأصول مخالفة للمنطق الفقهي اللغوي، الذي أنتج التخلف والانحطاط الفكري الحاصل في البنية الفكرية الإسلامية، وإلا فالأمر سيان بين المقاربات الفقهية القديمة والمقاربة الاجتهادية التي تتخذ شعار القرآن مشروعا لها، وعليه فالعقل الفقهي اللغوي بشكله التقليدي أو المستحدث هو تكريس للأزمة الفكرية الدينية، وأي إصلاح يستبقي هذه المقاربة الاحتكارية للعلوم والاختصاصات الأخرى هو مجرد الجري وراء سراب الإصلاح، والنظر إلى ظواهر المجتمع نظرة تبسيطية هدفها إصدار الأحكام الجاهزة المنطلقة من اللغة أساسا، لن يعدو أن يكون صَبًّا للزيت على النار ولعبا بالألفاظ، أو بتعبير آخر: إنه العقل الفقهي اللغوي بلبوس جديد.
2- القرآنيون ودوافع الظهور:
في حوار سابق قلت بأن العلاقة مع ما يُسمّى بالسنة النبوية لم تكن وليدة العصر الحالي، بل جذورها تمتد إلى بدايات تشكل هذه الحركة الثقافية، وقد أخذت القضية مسارات كبيرة وعديدة كان أخطرها أن اعتبرت هذه الأخيرة قاضية على القرآن وحاكمة لمضامينه، بحيث يتعذّر على الداخل إلى دراسة النصّ القرآني الدخول إليه إلا عبر بوابتها الكبيرة، من خلال مرويّات أخذت أشكالا متعدّدة تبعاً للتخصصات المذهبية والفكرية لكل اتجاه. وكما قلتُ في مقالة سابقة فإنّ خطورة مثل هذه المقاربة الدينية للنص الديني تتجلى في كونها مقاربة احتكارية لا تخضع لضوابط علمية، بقدر ما تخضع لمنطق الشرعية المكتسبة أساسا من المؤسسة السياسية المتجلية في التواطؤ المكشوف بين ما هو ديني وسياسي. والثقافة الروائية التي أنتجتها هذه العلوم هي أحد أهم الأدلة على صدق أو بطلان ما سنقوله، فالإنسانية رشدت واكتمل بلوغ عقلها، ولن تحتاج مجدَّدا إلى منْ سيملأ عقلها بثقافة الرواية بكل تجلياتها، لأن ظروف العصر قد تغيّرت، والمناخ الذي احتضن هذه العلوم قد أصبح آيلا للسقوط إن لم نقل قد سقط بالفعل نتيجة الهوة الحضارية التي أسقطت فيها هذه العلوم ركب الإنسان في شموليته وحضارته. والخطير في علم السنة أو علم الحديث أنه لم يُؤسس يوماً على بناء قرآني، وإن كان النص القرآني حاضرا في تأصيلات المؤسسين لأغراض معينة، تكشف عنها المدارسة النقدية للكثير من الروايات، هذا القول يوحي حقيقةً بأزمة الفكر الديني والعلوم الدينية، فما من علم أسَّسَه القدماء تحت وقع ظروفهم وسقفهم المعرفي، إلا زعموا أن القرآن أحد الأصول المركزية في هذا البناء. وبالتعمق في مثل هذا الادعاء نجد القرآن قد وُظِّف توظيفا خطيراً لخدمة كلّ المشاريع التي كانت تهدف بالأساس إلى إثبات شرعيتها، عبر المرور من هذا الطريق الذي يمكنه أن يضمن لها البقاء والشرعية المزعومة، هذه القواعد التي أصّل لها هذا العلم؛ كانت بمثابة بوابة كبيرة للاستبداد السياسي والديني، وفتحت الآفاق على الكثير من المفاهيم غير الإنسانية، لتجد لها موطئا في الثقافة الإسلامية عبر بوابة الرواية الحديثية.
3- القرآنيون ردة فعل طبيعية:
كان ولا زال التيار الروائي محتكرا للمشهد الديني مما وَلَّدَ ردود فعل أخرى، واتجاهات مضادة لعل أبرزها الاتجاه الذي أصبح معروفا بالقرآنيين، وأخذ هذا الاتجاه في ترسيخ مبادئه وأفكاره، وعادت له هيئات فكرية تنطق باسمه وإن كان يعرف في الكثير من الأحيان اضطهادات في العديد من الأقطار العربية، بسبب الثقل الثقافي الروائي واستحكام الآلة الكهنوتية في زمام الكثير من السياسات. آمن هذا الاتجاه الفكري بأن القرآن هو الكفيل بالخروج من مستنقع هذه الثقافة المسيطرة، والمحتكرة للحق في الاختلاف منذ زمن تأسيسها، ولم يعترف بالرواية وصار ناقدا لبنيتها عن طريق عرضها على مضامين هذا الكتاب. وعلى أي حال قد كان هذا التيار ردة فعل طبيعية على مخالفات كبيرة في بنية الرواية عموما، إلا أنه هو الآخر سقط فيما سقط فيه التيار الآخر حين تسلط باسم القرآن عوض الرواية الثقافية، وجعل من العملية كلها مختزلة في نصوص اللغة، وغاب عنه بأن كل العمليات التفسيرية سواء ارتبطت بما سمي بالتفسير بالمأثور، أو ارتبطت بالقرآن هي عمليات اجتهادية يعمل فيها الإنسان فكره وتكون معرضة بشكل طبيعي للقصور وعدم الإحاطة.
إن الاتجاه القرآني مهما حاول أن ينتسب إلى القرآن سيجد نفسه أمام اجتهادات فردية أو جماعية لن تتحول إلى قرآن ولو كانت تجعل منه منطلقها الوحيد، فالعلاقة مع القرآن حسب تصوري لها لن تتأسس من خلال تيار أو من خلال منهج بذاته مع ضرورة ذلك، وإنما العلاقة مع القرآن هي علاقة كل فرد منا في جدليته مع هذا الكتاب، أخذا وعطاء وشكا وإيمانا وظنا واطمئنانا، فالحق لن يعرف إلا من خلال التجربة الواقعية لكل منا في تعاطيه مع عمق هذا الكتاب، ولن تتحول اجتهادات الآخرين أو مقارباتهم باسم القرآن إلى حقائق وجودية ونفسية يتم تأطيرنا من خلالها، ومن جهة أخرى فإن هذا التيار الفكري المنتسب للقرآن يجد نفسه أيضا أمام إشكالية بحتة حين لا يستطيع الإجابة عن مفاهيم مثل الصلاة والصوم والحج التي تغيب بشكل كلي أو جزئي على النص القرآني، وبالتالي يتم اللجوء إلى المفاهيم الثقافية والروايات المؤسسة لمثل هذه المناسك وإن تنكروا لذلك بدعوى التواتر العملي، فالتناقض والتباين في هذه المدارس هو تباين جوهري، إذ الكل يعتمد في تعاطيه مع الدين مقاربات ثقافية كانت الرواية الإسلامية أحد روافدها الأساسية.
ليس هناك إمكانية محدّدة، يمكنها أن تؤطرنا في تعاملنا مع الظاهرة الدينية بشكل عام، إذ الدين هو وجهة لكل إنسان يأتيه وفق سقفه المعرفي ونسبيته الإنسانية. ولا بد لنا أيضا أن نقول في هذا المقام بأن اعتماد القرآن كمرجع بعيد عن الثقافة والتاريخانية، سيؤسس لفضاء أكثر رحابة ونقاوة من الفضاء التعتيمي الذي خلقته الرواية في تعاطيها مع هذا الكتاب، ولكن لبلوغ هذا الأمل كان لزاما أن تكون مقاربتنا مقاربة شمولية في نقدها، فليس هناك أي علاقة توليدية بين نص يطرح نفسه للإنسان بشكل عام دون تمييز، ودون أي خوف من كشف ما يمكن أن يكون زيفا أو ستارا يستتر خلفه، وبين ثقافة أسست نفسها على الحق الإنساني في التفكير، وجعلت من الإنسان مستهلكا لا مبدعا لحضارة منشودة. لدى ينبغي أن لا نخجل من القيام بمحاولات النقد الكثيرة على علاتها لنكشف سوءاتنا وعيوبنا، بالاستفادة من الآخر بكل تجلياته، ولن يكون التسلط باسم القرآن تارة أو باسم الرواية تارة أخرى مانعا من القيام بعملية تفكيكية لمجموعة من المسلمات التي ألبست ثوب الدين، وذلك من خلال القيام بعملية نقدية موضوعية هدفها تشكيل نزعة إنسانية كونية ينعم فيها الإنسان بالحرية والكرامة والسلام على قدم المساواة، دون التوظيف والأدلجة الفكرية المنبعثة من القناعات السياسية أو الدينية، ويكون الواقع الموضوعي هو الحكم أولا وأخيرا، بدل التوسل باللغة من أجل إحكام القبضة وكسب الشرعية.



#يوسف_هريمة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مدخل إلى الكتاب المقدس؟؟؟
- حتى الأقلام تبكي...
- أكادير: تنمية بشرية أم جنسية
- الثقافة العربية وسؤال النخبة؟؟؟
- نظرية مالتوس وأزمة الزواج العربي
- رمتني بنضالها وانسلت؟؟؟
- الفن الملتزم وثقافة العولمة
- وتكسًّرَ غُصن الزَّيتون...
- سامر إسلامبولي وأزمة القرآنيين !!!
- الفتوى وإشكالية الفقه الإسلامي
- حيرةُ الحبِّ...؟؟؟
- هدية للحوار المتمدن
- طقس القضيب وتمظهراته الثقافية
- العنصرية والأمثال الشعبية المغربية !!!
- ويجعل الأقلام شيبا...؟؟؟
- باسم آية الكفر والإيمان
- التثاقف اليهودي المسيحي: نسب المسيح نموذجا
- دموع بريئة... !!!
- الشذوذ الجنسي: حرية أم أنحدار؟؟؟
- العطالة وإقالة العقل العربي !!! المغرب نموذجا


المزيد.....




- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...
- فيديو خاص عيد الفصح العبري واقتحامات اليهود للمسجد الأقصى
- “ثبتها الآن” تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah لمشاهدة ...
- بعد اقتحامات الأقصى بسببه.. ماذا نعرف عن عيد الفصح اليهودي ا ...
- ما جدية واشنطن في معاقبة كتيبة -نيتسح يهودا- الإسرائيلية؟
- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - يوسف هريمة - القرآنيون والتوظيف الإيديولوجي