أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - اديب طالب - (كول) واخواتها














المزيد.....

(كول) واخواتها


اديب طالب

الحوار المتمدن-العدد: 2221 - 2008 / 3 / 15 - 09:39
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


(كول) وسبع مدمرات مثلها معها ؛ في أفق الشاطئ اللبناني السوري .هي بيضة القبان في الحرب الباردة بين أمريكا القطب الأوحد وإيران أعظم قوة في العالم كما يتفاخر( نجاد). هي بيضة القبان ولا أهم منها في دائرة الضوء القابلة للاشتعال الجدي ، ولو تجاهل الإخوان وبعض العربان ، وكثير من منظري الوطنية الزائفة ، ومن المتباكين على السيادة الضائعة وكثيرُمن الخضر والصفر مناهضي العولمة توحشت أو تأنسنت، طالما أن تعريفها – كما يعتقدون – هو أمركة العالم .
والحديث عن القمة بوجود (كول) نوع من الثرثرة السياسية الغبية والمملة ، فالقمة العربية ثانوية طالما أنها ستعقد في ظل العرب الإيرانيين ، وقل سياحية ان شئت فوق أنها ثانوية .
أبو الغيط : (كول) لمواجهة عواقب الانفجار في لبنان ...إذن ليست استعراضا للقوة بمدلول وقائي ، قد تمتد لتمنع اذرعاُ على زندها عشرات الآلاف من الصواريخ ،من تخريب جنة الشرق لبنان .وقد تمتد لتمنع الدماء الفارسية من أن تغذي تلك الأذرع بالدم والمال الحلال ، والسلاح والذخائر الحلال أيضا.
أبو الغيط : نحذر من تدخلات أجنبية في لبنان في حال استمرار الأزمة .
ليس ثمة تحذير حقيقي هنا .إنما هو > ، وليعرف صانعو الأزمة ذلك جيدا لان زلزالها سترافقه أو ستتابع بعده هزات ارتدادية ، قد لا تبقي ولا تذر من أولئك الصانعين سوى بقايا مستجدين.
بان كي مون : حزب الله يخرق القرار 1701 الناص على وقف تام للعمليات العسكرية التموزية ... يشير السيد أمين عام الأمم المتحدة إلى أن ثمة نقلة نوعية في حرب مجلس الأمن الباردة لحماية استقرار المنطقة بقرار دبلوماسي ، والا فسيف القوة الدولي أولى ، و(كول) ليست شيئا ثانويا في هذه القوة .
ناطق الخارجية الإيرانية> : << كول>> اجراء مثير للشك والريبة .
كم هو شديد التذاكي هذا الدبلوماسي حين ترتجف من (كول ) ركب الممانعين مهما اختلفت أعراقهم ومذاهبهم ومواقعهم في سلسلة الممانعة رأسا ام ذنبا.
يقول بوش عبر (كول) والسبع مثلها معها :
1. - << في الفترة الأخيرة لرئاستي ، لن اكون بطة عرجاء كما يشتهي الشامتون والأعداء ...أنا هنا ، نحن هنا، والقرار لنا ومعنا شركائنا الأوروبيون والعرب واللبنانيون ،ووسائط تنفيذ الآنا والنحن ، وهنا والقرار في خط الأفق الربيعي اللامع وبالعين المجردة ، إن شئتم الرؤية وبدون مناظير مكبرة ... نعم !.
2. – نحن الرئيس بوش ، نحمي نفط المنطقة استخراجا وصناعة وتصديرا ونقلا وأسعارا .... نعم !.
3. نحن الرئيس بوش ، نحن مع شركائنا في لبنان ، استقرارا واستحقاقا رئاسيا وحكومة ودولة ومؤسسات ...نعم!.
4. –نحن الرئيس بوش ، مع المحكمة الدولية ، وليعلم الإجرام والإرهاب انه قد يمهل ولا يهمل أبدا .نحن معها مسارا وقرارا وتمويلا وشهودا محميين ، واتهاما ضنيا في حزيران ، وجلسات جدية في أيلول ، لا استثناء لكبير مهما كبر ، ولو كان رأسا لدولة ، اما الصغار ، ولان معم أسرار الكبار ،فلا بأس من صفقات مخفضة تنقلهم من منصة الاتهام الى منصة الشهود ...نعم !.
5. – نحن الرئيس بوش نقول للنظام السوري ، وبعيدا عن كبرياء الادعاء المرضي والغرور الصدامي لديه، وبعيدا عن ورقة القمة المتهرئة سلفا ، نقول لبشار الاسد : أن عليه أن يختار بين علاقته الإستراتيجية مع إيران ، وبين علاقته مع دول العالم الحر ودول الاعتدال العربي ...نعم!.
6. –نحن الرئيس بوش سنقطع وبالليزر ( الكولي ) اليد التي تمتد لتخريب لبنان ، جارة قريبة كانت تلك اليد ام جارة بعيدة ...نعم!.
7. نحن الرئيس بوش ضد التدخل الفج ، والاختراق المتبجح لتيار العنف الديني السني والشيعي ، ذاك التدخل وهذا الاختراق من قبل طهران في قضايا وهموم العرب المعتدلين ، ومهما كان شكلهما ، سيفا او كلمات ملساء كا لأفاعي ...نعم!.

وفي النهاية نستطيع ان نقول عن <<كول >>كل شيء ، إلا إنها وحدة وزن ثقيلة في ميزان الانتخاب الرئاسي الأمريكي .



#اديب_طالب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صابر فلحوط بوق الفساد
- على الإعتدال العربي السلام
- ايران مملكة الله على الارض
- حزب الله اضر الخلق بعيال الله
- حزب السيد حسن لصاحبه السيد نجاد
- الموت مهنة حزب سماحة السيد
- عاش القرار الفلسطيني مستقل
- عندما قبّل رئيس الجمهورية يد والدي


المزيد.....




- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة ومدمرة أمريكيتين وسفينة إسرائي ...
- وزير الخارجية الأيرلندي يصل الأردن ويؤكد أن -الاعتراف بفلسطي ...
- سحب الغبار الحمراء التي غطت اليونان تنقشع تدريجيًا
- نواب كويتيون يعربون عن استيائهم من تأخر بلادهم عن فرص تنموية ...
- سانشيز يدرس تقديم استقالته على إثر اتهام زوجته باستغلال النف ...
- خبير بريطاني: الغرب قلق من تردي وضع الجيش الأوكراني تحت قياد ...
- إعلام عبري: مجلس الحرب الإسرائيلي سيبحث بشكل فوري موعد الدخو ...
- حماس: إسرائيل لم تحرر من عاد من أسراها بالقوة وإنما بالمفاوض ...
- بايدن يوعز بتخصيص 145 مليون دولار من المساعدات لأوكرانيا عبر ...
- فرنسا.. باريس تعلن منطقة حظر جوي لحماية حفل افتتاح دورة الأل ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - اديب طالب - (كول) واخواتها