أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة - عماد الدين رائف - الحملة المطلبية المستمرة للأشخاص المعوقين في لبنان 5 - 6















المزيد.....



الحملة المطلبية المستمرة للأشخاص المعوقين في لبنان 5 - 6


عماد الدين رائف

الحوار المتمدن-العدد: 2220 - 2008 / 3 / 14 - 08:54
المحور: حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة
    


"تواصل وتدريب على الحقوق والدمج".. رافق توجه اتحاد المقعدين اللبنانيين الحقوقي المطلبي، منذ تأسيسه عام 1981، توجهٌ تنموي، هدف إلى التمكن من استحداث قوانين تؤمن حقوق الأشخاص المعوقين، فكانت المخيمات التدريبية من الأنشطة الأساسية والمستمرة التي نظمها الاتحاد وانتظرها الأعضاء والأصدقاء كل صيف. يتواصل الأعضاء والأصدقاء من خلالها لأيام، يشاركون بورش عمل تدريبية تمكنهم من صقل قدراتهم الذاتية. هدفت المخيمات، كذلك، إلى تدريب الكوادر الاتحادية للمدافعة والمناصرة حول القضايا الحقوقية ربطاً بقضية الإعاقة، وتجديد التواصل بين الأعضاء من كافة الفروع، ونشر ثقافة الدمج بين جمعيات المجتمع المدني المحلية والعربية من خلال مشاركتها. لكن قبل كل ذلك، شكل هذا النوع من النشاط الاتحادي كسراً للقواعد السائدة ولنظرة المجتمع الموروثة تجاه قدرات الأشخاص المعوقين، معلناً بدء مرحلة جديدة في كيفية التعامل مع قضايا الإعاقة، وفي الجانب العملاني التشاركي للدمج المجتمعي.
عمل الاتحاد على اختيار القرى التي أقيمت المخيمات فيها وفق سياسة نشر قضية حقوق المعوقين واستقطاب أكبر عدد ممكن من المناصرين، فكان على فريق المخيم أن يقوم بعلاقات مع مفاتيح الأماكن المقترحة للتخييم قبل أشهر من التنفيذ، تخلل ذلك التعرف إلى أهل القرية للإعلان عن المخيم، ودعوتهم للمشاركة في الأنشطة الترفيهية، كما استقطبت المخيمات الإعلام من مرئي ومسموع ومكتوب. أما برامج ومواضيع التدريب فكانت توضع بحسب احتياجات برامج العام، فكل كادر يتدرب بمواضيع من صميم البرنامج المتابع، وبحسب تفاوت المستويات والقدرات، فيأتي برنامج المخيم متنوعاً من حيث الورش التدريبية، وترافقه عادة ورش غير اختيارية تحدد الإدارة المتدربين فيها، وورش اختيارية يستطيع من يرغب أن يتابعها. تعقد هذه الورش بمستويين، مستوى للملمين بالموضوع، وآخر للمستجدين. تصب نتيجة الورش في خدمة رؤية الاتحاد وقضيته العامة في مجال التدريب. بعد انتهاء كل مخيم، كان يزداد عدد المتطوعين والمتطوعات في مراكز الاتحاد، وذلك عبر الأصدقاء الجدد أو الجامعيين أو أفراد جمعيات أخرى، ممن شاركوا في المخيم وتبنوا قضية الإعاقة، ويتطور أداء الفرق العاملة الخاضعة لدورات المخيم التدريبية في كافة البرامج.

نعمل لنستمر: جون 1989

يبقى المخيم الأول مطبوعاً في ذاكرة مئة شخص شاركوا فيه، كانت الانطلاقة من منطقة جون، الشوف، في دير المخلص، آب 1989. كان شعاره "نعمل لنستمر". ومطلع نشيده الموقع باسم الزملاء حسين كحيل، محمد بيرم، سونيا اللقيس، نادر نعمة: "ينا هاي هاي هاي جينا نخيم جينا ويلا يا محبوب تنضوي ليالينا ونسعد هالقلوب"..عمل فريق التحضير، المكون من متطوعي فرع صيدا الأكثر نشاطاً في تلك الفترة، قبل 15 يوماً من الافتتاح على تنظيف المكان وتجهيزه هندسياً أمام المشاركين القادمين من مختلف المناطق اللبنانية للانخرط في دورات تركزت على التدريب المهني، مسرح، تظهير أفلام، أشغال حرفية، قيادة سيارات، ورياضة. تم تقسيم العمل على مراحل ومجموعات قبل ستة أشهر من التنفيذ فيما كانت تجري اجتماعات اسبوعية تسهيلاً للعمل، وكانت طبيعة العمل تختلف بين فريق وآخر. فمن المتطوعين من كان ينص رسائل طلب الدعم من الجمعيات و الأفراد، أو من شركات مواد غذائية؛ فيما توجه آخرون إلى الأسواق التجارية لطلب الدعم العيني والمادي من أصحاب المحال التجارية. وضع فريق آخر خطة تدريبية لبرنامج المخيم، وتواصل مع المحاضرين لتحديد أوقات التدريب التي تتناسب وبرنامج المخيم، وبحث فريق آخر عن مكان مجهز للكراسي المدولبة.
تألف فريق التجهيز من 30 متطوعاً من معوقين وغير معوقين، منهم الزملاء: محمد علي حرب، محمد بيرم، غريب اللهيب، حسين كحيل، نادر نعمه، عبد الله كحيل، شريف ضاهر، وليد بدير، فؤاد بدران، أسامة غدار، وفاء حمية، سيلفانا اللقيس، سونيا اللقيس، أني اللقيس، زياد اللقيس، حياة اللقيس، حسن البساط، عبد الحليم سرحان، فاديا السمرا، ياسر بيرم، سوسن بيرم، عبدالله بحلق، عدنان أوزا، فايز عكاشة، فاطمة قواص، محمد موسى، جميل موسى، عبدو حيدر؛ فعملوا على إنشاء منحدرات، تأمين الكهرباء والماء، التنظيف ونصب الخيم للمشاركين، تشييد حمامات، وكانت تغمر السعادة أعضاء الفريق عند الانتهاء من نصب كل خيمة لأنها تحتاج إلى عمل جبار، متعاونين على الوصول من مكان التخييم إلى مكان التدريب البعيد. تشكلت إدارة المخيم من الزملاء حسن البساط، محمد علي حرب، سيلفانا اللقيس، عبد الحليم سرحان، محمد بيرم، وفؤاد بدران، صالح شاكر. فيما عاون الإدارة رؤساء المجموعات، غريب اللهيب، حسين كحيل، نادر نعمة، مي عيتاني، عبدالله بحلق، عدنان أوزا، ريما عيتاني، وفايز عكاشة.
كان عدد من المشاركين يخرج من بيته للمرة الأولى توجهاً إلى المخيم، بسبب الحماية المفرطة من الأهل أو لعدم وجود بيئة مجهزة. فيما شارك آخرون تلبية للإعلان الذي كان يوزع على الجامعات من خلال أصدقاء، كذلك من خلال جمعيات صديقة، أو من المستفيدين من برامج نفذها الاتحاد، وتشكل القسم الأكبر من عائلة الاتحاد. بعد صوت فيروز الصباحي عبر أثير "راديو أوز"، والقهوة المعدة بواسطة فريق البريك، وكبرنامج يومي، يمارس الجميع رياضتهم، ويعمل فريق التنظيف لمدة نصف ساعة مداورة بين المجموعات، ثم يلتحق كل فرد بورشته التدريبية حتى موعد الغداء، الذي يتبعه برنامج ترفيهي حتى العشاء، والاجتماع المسائي، وسهرة النار. تخللت المخيم رحلتان ترفيهيتان إلى خارجه في باصات غير مجهزة نقلت المشاركين لتمضية النهار، لكن الغلاف الترفيهي للأنشطة حمل داخله نقاشات حامية حول الواقع المرير للأشخاص المعوقين محاولين البحث عن حلول لأوضاعهم، ربطاً بتغيير الوضع العام والقوانين وفي أغلب الأحيان. فكانوا يختطون إلى أنشطة توعوية تنشر ثقافة حقوقهم في المجتمع، أو أنشطة تبرز مواقفهم الرافضة للحرب التي تؤثر مباشرة في عدم إيجاد قوانين تحميهم، وتزيد من عدد الأشخاص المعوقين، وتظهر مواقفهم وهواجسهم في السكيتشات والأغاني المستوحاة من ورش التدريب التي يؤلفونها لتعرض في السهرات الليلية. ومن خلال التواصل اليومي داخل المخيم بدأت قصص حب تحت أشجار الشربين الضخمة في ساحة الدير، حيث تعرف الزميلان علي بدرا و فاديا السمرا وسرعان ما تزوجا بعد انتهاء المخيم، فيما كان كثيرون يمرضون من الحب أو من ضغط العمل فكانت الإدارة تضطر إلى نقل المصابين إلى المستشفى أو المستوصف.
سهرات النار كانت عبارة عن ألعاب تثقفية هدفها التعارف، ذيعت خلالها نشرات أخبار أعدت نهاراً من قبل المشاركين، روت أحداثاً طريفة انتظرها الجميع كونها تتحدث عن مواقف وأسرار صيغت بطريقة انتقادية مضحكة في السهرة كانت تعرض السكتشات المنتقدة للحرب والمجتمع وتعاطيه مع قضية الإعاقة، تستمر السهرة حتى منتصف الليل، موعد النوم، المصحوب بمشاغبات كثيرة.
تدرب فريق المسرح المؤلف من مجموعة متجانسة طيلة فترة التخييم على تمثيل مسرحية "صيف 840" ليعرضها في السهرة الختامية أمام المشاركين والمدعوين من رسميين وأصدقاء بقيادة الزميل الراحل نادر نعمة ومساعدة سونيا اللقيس. قدم الفريق عرضاً جيداً كان له صداه من حيث الأداء والديكور والملابس. في صبيحة اليوم التالي غادر جميع المشاركين بالباصات وإلى أماكن مختلفة من لبنان وبقي فريق التجهيز وحده في المكان، وكانت الساحات فارغة والفريق يوضب المكان بصمت قاتل كان كسر هذا الصمت صعب جداً.

نعمل لنستمر2: جون 1990

بعد بحث متواصل عن مكان لمدة شهرين لم يوفق فريق التحضير بإيجاد مكان مجهز، فقررت إدارة مكتب صيدا أن يتم المخيم في آب 1990 تحت عنوان: "نعمل لنستمر 2"، نفس مكان المخيم الأول في دير المخلص، كون المنحدرات المطلوبة ما تزال موجودة، فلم يكن على فريق التجهيز العمل سوى على التنظيفات وإعادة بناء حمامات خارجية تتسع للكراسي المدولبة. أتى المخيم الثاني أكثر تنظيماً نتيجة الخبرة والتجربة من ناحية التحضير، فغدا كل إداري في المخيم مسؤولاً عن برنامجه وعن المهام المطلوبة منه، وعلى منسق المخيم العام اتخاذ القرارات النهائية في أي مشكلة .
سكن المخيمون غرف مبنى الدير الفسيحة، وخصصت بعض الغرف لإقامة الدورات التدريبية، مبقين على قاعة واسعة للطعام تتسع لأكثر من مئة شخص، هو عدد المشاركين في المخيم. كان البرنامج التدريبي للمخيم مكثفاً من حيث المحاضرات وورش العمل، وأتت البرامج الترفيهية هادفة. كالعادة، كان المحاضرون والمدربون متخصصين بارعين في مجالهم، وشارك الجميع بحماسة وكان المشاركون الجدد متحمسين للعمل النقابي فهو موضوع جديد بالنسبة لهم. لهذا المخيم ميزة خاصة كونه استطاع استقطاب أهل القرية الذين كانوا يسهرون في ساحته يومياً مذهولين لرؤية مقعدين ينظمون حياتهم بأنفسهم، متنافسين في الجري، والتسابق على الكراسي المدولبة. انتشرت بين الناس ثقافة حول قدرة المعوقين على الاستقلالية وأصبح لدى الاتحاد أصدقاء متطوعين من القرية بعد انتهاء المخيم.
تنوع التدريب من خلال الورش على مواضيع مختلفة منها: العمل النقابي، الشرعة العالمية لحقوق الإنسان، التدريب الإداري، كتابة التقارير، الجندر، الإقتصاد، التنمية، المشاركة في صناعة القرار. وتناولت الورش المهنية مواضيع المسرح، الرسم تعبيري، قيادة سيارات، الأعمال حرفية.
عكست السهرات الليلية أجواء الورش من خلال ما يعرض فيها من فنون مختلفة تعبر عن واقع الإعاقة في لبنان، وكانت هذه العروض من تحضير المشاركين الذين يتناوبون لتأليفها من وحي مواضيع الورش النهارية، بالإضافة إلى نشرة الأخبار. وأحياناً كثيرة ما يستقبل المخيمين فرق كشفية للمشاركة بإحياء السهرات، وكان الهدف من استقبال الزوار نشر ثقافة التوعية على مواضيع الحقوق الخاصة بالأشخاص المعوقين وقدرتهم على الاندماج في كافة قطاعات المجتمع.
ضمت إدراة المخيم كلا من الزملاء،سيلفانا اللقيس، عدنان أوزا، محمد علي حرب، محمد بيرم، فؤاد بدران، غريب اللهيب، ياسر بيرم. عاونها رؤساء المجموعات غادة الصندقلي، سونيا اللقيس، منى نصر الدين، فايز عكاشة، عبد الله بحلق، علي بدرا، زهدي نصار، فاطمة قواص. في السهرة الختامية عرضت مسرحية للراحل "غسان كنفاني"، وتلاه حفل غنائي لكورال المخيم بأغاني فيروز بقيادة محمد عقيل الذي رافق الكورس على العود وسونيا اللقيس على الكيبورد. وكان فريق المسرح الخاص بهذا المخيم قد تحضر للعرض خلال أيام المخيم بقيادة عقيل وساحة المسرح مقتظة بالزوار من جمعيات وأهالٍ ورسميين وصحافيين.


وعد: الدلهمية 1991

أدى النشاط المتواصل لبرنامج الأطفال الاتحادي في الثمانينات، في الجنوب وبيروت، والذي عمل عليه الزميلين عزت عز الدين وحنان قدوح، إلى الوقوف على حاجات ملحة لدى الأطفال المعوقين إلى الترفيه والاندماج ضمن نشاطات صيفية لا صفيّة، خاصة أن معظمهم كان خارج المدارس العادية وقسم آخر يعيش في المؤسسات الرعاية. فقررت إدارة الاتحاد إنشاء مخيم للأطفال بهدف دمجهم بمجتمع متنوع ، بلغ عدد الأطفال المشاركين حوالي الستين، نصفهم من ذوي الإعاقة الجسدية.وكان شعار المخيم "وعد".علمل على إدارة هذا الذي تضمن أنشطة ترفيهية كثيرة وتدريب مبسط وتفاعل مع الأطفال وحاجاتهم الزملاء حسين جبر،علي الصغير، منى نصر الدين، وسام رحال، غريب اللهيب، ناجي البستاني. تضمن برنامج المخيم ألعاباً تنموية تعزز روح الجماعة، والأعمال الحرفية البسيطة المعبرة، ودورات رياضية، واختتم بحفلة كبيرة.

الإستقلالية: حراجل 1992

اختيرت بلدة حراجل الكسروانية لإقامة المخيم الاتحادي بعد بحث طويل من فريق التحضير لتأمين مكان تتوافر فيه الصفات والشروط المطلوبة وفق السياسة المتبعة في اختيار أماكن التخييم، وقد قام فريق التحضير برحلات بحث في قرى شبروح، دوما، تنورين، بسكنتا، وصولاً إلى أعلي جبال لبنان. حمل المخيم عنوان "الإستقلالية". طغى على المخيم الطابع التدريبي الحقوقي، وركزت ورش العمل فيه على استقلالية الشخص المعوق، وعلى تحرير طاقاته كي يسعى معتمداً على نفسه في تلبية حاجاته. أقيمت في هذا المخيم رحلة جماعية للمشاركين إلى بلدة غوسطا للمشاركة في مهرجان عيد السيدة، وكانت فيه مشاركة الزميلة الإدارية رسمية الهندي للمرى الأولى في أنشطة الاتحاد، وتعارف الزميلين حسن مروة وفاطمة قانصو ببعضهما البعض، والذي أثمر عن عقد قرانهما بعد مدة وجيزة من المخيم. في الحفل الختامي الكبير انضم إلى المشاركين عدد كبير من أهالي البلدة والبلدات المجاورة وفرق كشافة.

المطلبي: عجلتون 1994

تحت عنوان "المطلبي" أقام الاتحاد مخيمه في بلدة عجلتون الكسروانية، موسعاً الدعوة للمشاركة في المخيم لتشمل جمعيات صديقة من الدول العربية، كاليمن، سوريا، وفلسطين، مركزاً على نقل التجربة الاتحادية في العمل المطلبي الحقوقي لهذه الجمعيات. كان الهدف الأساس من هذا المخيم الإعداد لحملة مطلبية من أجل إيجاد قانون لبناني يكرس حقوق الأشخاص المعوقين، إذ كان العمل المطلبي في ذروته لإيجاد تشريع عادل يؤمن حقوق شريحة كبيرة من الشعب اللبناني. تضمن المخيم رحلة ترفيهية إلى الشاطئ، وتريبات على العمل المطلبي منها كيفية الإعداد لتظاهرة مطلبية، وقد ضم تدريباً رياضياً مركزاً كذلك تولى الإشراف عليه الزميل ناجي البستاني.

التحدي: الخيارة 1995

"نحنا المقعدين نحنا المتحدين/من شمالا من جنوبا من بقاعا جايين/ في عنا عزم وإصرار نحنا الصامدين/ ورفعنا التحدي شعار بوجه السنين" مطلع نشيد مخيم "التحدي" الذي كتبه ولحنه الزميل أحمد طليس" من فرع علي النهري، صدح به ثمانون مشاركاً طيلة أيام التخييم العشرة. تميز المخيم بمشاركة وفود عربية من اليمن، سوريا، وفلسطين، وجمعيات صديقة، وأصدقاء الاتحاد، وأعضاء جدد. كان البرنامج التدريبي غني بالدورات النقابية قبل الظهر وبالدورات المهنية بعده من رسم على الفخار، رياضة، مسرح، أشغال يدوية. استقبل المخيم رسميين من وزراء ونواب بشكل يومي للحوار والبحث في المشاكل العامة التي تعترض الأشخاص المعوقين، مع عدم وجود قانون يكرس حقوقهم. كانت إدارة الاتحاد قد حضرت الكوادر لهذه اللقاءات في ثلاثة أيام من التدريب سبقت المخيم. كانت مواعيد الحوارات تبدأ في الخامسة عصراً وتستمر لساعة أو أكثر وكانت جد مهمة لتحميل الزوار مسؤولياتهم تجاه الأشخاص المعوقين، وذلك من خلال تقديم نماذج مختلفة من المشاكل التي تحول دون دمج المعوقين في العمل والتربية والصحة، وكان للمشاركين ربط المشاكل المطروحة بالسياسات العامة، وإعطاء أمثلة خاصة، ففي ذلك الوقت كان نص قانوني يمنع كل مواطن معوق من العمل في الدوائر الرسمية. فكان الرسميون يعدون بأنهم سوف يتبنون هذه القضية، ويدلون بالخطابات الرنانة والواعدة بمستقبل مشرق ... ليبقى كل شيء على حاله.
تتميز مدرسة عمر المختار، في بلدة الخيارة البقاعية، بطبيعتها الخضراء وحدائقها الفسيحة التي كان يجتمع تحتها المشاركون للعمل نهاراً والسهر ليلاً. تألفت إدارة المخيم من الزملاء فايز عكاشة، علي بدرا، ناجي بستاني، رسمية الهندي، سيلفانا اللقيس، وعاونها رؤساء المجموعات. تميزت سهرات المخيم بوجود مشاركين موهوبين بالغناء والعزف على آلات موسيقية مختلفة، عود، كيبورك، طبلة، وكانت تستمر السهرات حتى منتصف الليل، موعد النوم، الذي كان مكروهاً من قبل جميع المخيمين.

العزم: عرمون 1997

في مدرسة نازك الحريري ببلدة عرمون أقيم مخيم "العزم" عام 1997. طغى عليه الطابع التدريبي، فاقتصر برنامجه على محاضرات تدريبية قبل الظهر، وورش عمل وندوات طيلة فترة بعد الظهر. من المواضيع الأساسية: العمل المطلبي، تأهيل الأشخاص المعوقين ضمن البيئة، النظام الإداري. حاضر ودرب في هذا المخيم عدد كبير من المتخصصين منهم: عايدة نصرالله في نضال الجمعيات النسائية، بول أشقر ورشا السلطي في الإعلام والعمل المطلبي، د. هشام بارودي في تصنيف الإعاقات ودور الأشخاص المعوقين في المجتمع، أديب نعمة في التنمية البشرية، د.حسن كريم في الحكم الصالح، ميرفت أبو خليل في البيئة، د. يوسف الخليل في التنمية الإقتصادية، رياض عيسى حول المعتقلين وتجربتهم، زياد ماجد في التهميش والفئات المهمشة، غسان مخيبر حول حماية الحقوق للمجموعات المدنية والنقابية، أنطوان حداد حول سوق العمل، الزميل محمد علي حرب في نضال الاتحاد خلال 16 عام وفي منهجية التحرك المطلبي، سيلفانا اللقيس حول مدخل إلى الـ CBR، فادي الصايغ عن الممارسة المالية ومصادر الدخل والصرف واساليبهما، إبراهيم حريبي حول الممارسة الإدارية وعلاقة المركز بالفروع وحول نظام التقارب. كان أغلب المشاركين من كوادر الاتحاد من كافة فروعه، بالإضافة إلى الوفود العربية من اليمن، سوريا وفلسطين. كان البرنامج التدريبي يبدأ في التاسعة صباحاً وينتهي مع السابعة مساء. لم يكن في إدارة المخيم مسؤول عن السهرات نظراً لضيق الوقت، واقتصرت السهرات في ساحة المدرسة الصغيرة، حيث كان يجتمع فيها المشاركون للحديث عن مواضيع البرنامج، ويحضرون لليوم التالي. كانت إدارة المخيم مؤلفة من: فايز عكاشة، وسام رحال، جهاد اسماعيل، زياد شموري، ابراهيم حريبي. بالإضافة إلى المحركين خلال البرنامج التدريبي: ريما نور الدين، زياد ماجد، وسام رحال، سيلفانا اللقيس، محمد علي حرب. ظهرت نتائج هذا التدريب المكثف بعد المخيم من التزام الكوادر بالبرامج المطلبية، وتنفيذ الأنشطة الضاغطة والعمل مع النواب بهدف إيجاد قانون خاص بالأشخاص المعوقين، ومن خلال عمل الفريق الإعلامي الذي نشط كثيراً مع الإعلاميين في تلك المرحلة.

"إيدي بإيدك": الخيارة 1999

طبيعة مباني مدرسة عمر المختار هندسياً وتتلاؤمها مع حاجات الأشخاص المقعدين، وكنتيجة لازدياد عدد المتطوعين البقاعيين والحاجة إلى التدريب، جعلت إدارة الاتحاد تختارها، مرة ثانية لتنفيذ المخيم التدريبي والترفيهي. فكما جرت العادة بدأت مهمة فربق التحضير للمخيم قبل أشهر من التنفيذ بإدارة سيلفانا اللقيس التي اهتمت بالبرنامج التدريبي وتأمين المدربين وبالبحث عن تمويل، واضعة وصفاً وظيفياً للمهام الإدارية. تألفت إدارة المخيم من الزملاء رسمية الهندي، سونيا اللقيس، سعاد سرحال، فادي الصايغ، جهاد اسماعيل، وفايز عكاشة. أثناء التخييم أقر قانون 220/2000 الخاص بالأشخاص المعوقين في مجلس الوزراء، هذا الحدث الذي لطالما عمل الاتحاديون جاهدين من أجله، ومايزالون يعملون من أجل إيجاد المراسيم التطبيقية لتنفيذه حتى يومنا هذا. احتفل المشاركون بالمناسبة السعيدة وتجدد أملهم بحياة كريمة تحميها القوانين. كان برنامج المخيم يقتصر على التدريب الحقوقي قبل الظهر وعلى التدريب التطبيقي الحرفي بعد الظهر كالرسم الكاريكاتيري مع الفنان سعد حاجو الذي استطاع اكتشاف قدرات بعض المشاركين بالرسم التعبيري حول قضيتهم. بعض هذه الرسومات اعتمدت لاحقاً كمطبوعات اتحادية. كما اهتم البرنامج بالمسرح التعبيري المعالج للمشاكل الاجتماعية التي يعاني منها الأشخاص المعوقون من خلال اسكيتشات صغيرة بتوجيه من الفنان أيمن بيطار ومساعدة من سونيا اللقيس كونه تغيب عن المخيم لخمسة أيام بسبب ارتباطه بتصوير مسلسل خارج لبنان. كما أن فريق المسرح كان على عاتقه التحضير للسهرة الختامية والتي كانت مميزة جداً. سهرات المخيم، كذلك، كانت مميزة من ناحية نشرات الأخبار واستقبال الضيوف والألعاب التثقيفية.

الشراكة: معاصر الشوف 2001
مخيم "الشراكة"، في دير مار مخايل الشوف، كان مميزاً بالمواضيع التدريبية التي تمحورت حول الإعلام، النزاهة في القضاء، تجارب المعتقلين في السجون الإسرائيلية، العولمة، الجندر والتنمية، وشارك في التدريب جمعيات صديقة للاتحاد وباحثون اجتماعيون. بينما كان المشاركون في المخيم من الصليب الأحمر اللبناني وأعضاء من جمعيات المجتمع المدني، بالإضافة إلى جامعيين، واتحاديين، ومن دول عربية كالمغرب، اليمن، سوريا وفلسطين، ومصر التي قدم منها مشاركون ومدربون. تألفت إدارة المخيم مؤلفة من الزملاء: جهاد اسماعيل، سونيا اللقيس، رسمية الهندي، جوزيف خليفة، سعاد سرحال، سيلفانا اللقيس. في هذا المخيم كان المشاركون يبدأون يومهم بالورش المتنوعة، ومن ثم الغداء، وبعدها العمل الميداني بالتدريب المهني مسرح، رسم، وتخصص مجموعة يتبدل أفرادها كل يوم للتحضير للسهرة. ومن ثم العشاء والسهرة التي كانت من أمتع الأوقات بسبب نشرات الأخبار والألعاب الترفيهية، والمواهب العديدة. المشاركة العربية أغنت المخيم من حيث تبادل التجارب والتعرف إلى ثقافات مختلفة وبناء الصداقات.

الحوار: صغبين 2002

أقيم مخيم "الحوار" في دير عين الجوزة، بلدة صغبين، المطلة على بحيرة القرعون كان مميزاً جداً بدوراته النقابية وباستقبال بعض من الرسميين من وزارة العمل وبعض النواب وسؤالهم عن المراسيم التطبيقية للقانون 220/2000 وكيفية إيجادها. كانت هذه الحوارات مستمرة طيلة فترة المخيم الذي استمر لعشرة أيام فكان قبل الظهر مخصصاً للورش التدريبية، وبعده لمقابلة الرسميين وحوارهم. فكان المشاركون يطرحون المشاكل العامة عليهم محاولين التوصل إلى الحلول العملية التي تشرك الرسميين في إيجاد الحلول وتحملهم مسؤولياتهم. نتج عن هذه اللقاءات انعقاد مؤتمر صحفي لنائب رئيس مجلس النواب إيلي الفرزلي بعد انتهاء المخيم، والذي عقده خصيصاً لحث باقي النواب على تبني قضية الإعاقة لتكون من أولويات عملهم. أما ورش العمل فتناولت مواضيع مختلفة منها قانون الانتخابات، وقد جرت تمارين تطبيقية حول هذا الموضوع، المرأة والقانون، وعدد من المواضيع القانونية. كان المشاركون يقومون بالتمارين التطبيقية بعد الظهر من حملة تواقيع على تطبيق القانون الخاص بالمعوقين في بلدات صغبين ومشغرة ورأس العين. أما سهرات المخيم فكانت مميزة جداً بالألعاب الترفيهية ونشرات الأخبار وحلقات الدبكة. شارك في هذا المخيم، إلى جانب أعضاء من الجمعيات الصديقة والاتحاديين، وفود عربية من المغرب، سوريا وفلسطين. شاركت وفود كشفية في المخيم من كشافة المهدي، وكشافة التربية الوطنية، كما تضمن رحلة إلى بعلبك لزياة المركز الثقافي الفرنسي وجولات ميدانية في القرى، وسهرة على ضفاف بحيرة القرعون.

مشاركة الشباب: دير كوشة 2003

تحت عنوان "مشاركة الشباب في الحياة العامة"، أقيم في بلدة دير كوشة، مدرسة إنعاش القرية، مخيمان متتاليان للتدريب والترفيه ولفئات عمرية مختلفة. الأول، مدته أسبوع، شارك فيه شباب الاتحاد واصدقاء وجمعيات صديقة. تراوحت أعمار المشاركين بين 18 و23 عام. تضمن برنامج المخيم ورش عمل ومحاضرات نقابية حول كيفية إشراك الشباب في اتخاذ القرار، خلال فترة قبل الظهر. ومن ثم مشاغل حرفية تطبيقية بعد الظهر في الرسم الكاريكاتيري، المسرح ، الأعمال الحرفية. إلى جانب المشاغل جرت دورة بالإعلام لبعض الكوادر الذين سيتطوعون في الوحدة الإعلامية التابعة للاتحاد. استفاد من البرنامج التدريبي حوالي الـ70 مشاركاً في المخيم الأول ليتمكنوا من القدرات الإدارية لاحقاً، كإداريين في مكاتب الاتحاد، ومنهم من صارت لديه القدرة على إدارة برامج اتحادية. أما سهرات المخيم فكانت مميزة كالعادة وخاصة مشاركة أفراد من جمعية الشبيبة للمكفوفين، التي أغنت النقاشات في الورش التدريبية والسهرات الليلية. أما أهل البلدة فكانت مشاركتهم مميزة، إن كان من ناحية الضيافة أو من ناحية إحياء السهرات، ففي كل يوم كانت تأتي فرق للزفة وتقدم عروض جميلة ومتنوعة تغني برنامج السهرة. تألفت إدارة المخيم الزملاء محمد الخطيب، جهاد اسماعيل، رسمية الهندي، محمد لطفي، أمال الحجيري، ندى السلمان، أمل صليبي، وسام عبد الخالق، محمد خشروم. عاونها منسقو المجموعات: سميرة فخر الدين، وفاء بليق، حسن حيدر، علي زرقط، إيهاب أيوب، رئيف علامة، وكانت عقد اجتماعات يومية في السادسة مساء لتقييم أعمال اليوم، والبحث في المشاكل المستجدة.
لم يختلف برنامج المخيم الأول عن المخيم الثاني، إلا من حيث أعمار المشاركين، التي تراوحت بين 24 و35 عاماً، وكان اختلاف بسيط في المشاغل الترفيهية فتبدل التدريب المسرحي بتعلم الغناء مع المدرب الفنان سامي حواط. كانت إدارة المخيم الثاني المؤلفة من الزملاء مريم زرقط، جهاد اسماعيل، رسمية الهندي، سونيا اللقيس، أمال الحجيري، ندى السلمان، أمل صليبي، يوسف عدي، وسام عبد الخالق، محمد خشروم، تجتمع في السادسة مساء لتقييم أعمال اليوم والبحث في المشاكل المستجدة. أما السهرة الختامية للمخيم الثاني كانت مميزة بوجود كورس من المشاركين في مشغل تعلم الغناء الذي يديره الفنان سامي حواط، وفرقة دبكة، ونشرة أخبار مميزة وزوار رحبوا بالمخيمين على طريقتهم بالزجل اللبناني.

المشاركة: صغبين 2004

نظم الاتحاد في دير عين الجوزة، وللمرة الثانية، بالتعاون مع جمعية التنمية للإنسان والبيئة ثلاث مخيمات متتالية. ومن ثم مخيماً رابعاً لكوادره وإداراته الفرعية والمركزية.
المخيم الأول كان تدريبياً مدته ثلاثة أيام، هدفه تأهيل كوادر متخصصة للأطفال ليصبحوا من كوادر برنامج المخيم الثاني الخاص بالأطفال. بلغ عدد المشاركين فيه خمسة عشر كادراً خضعوا لورش عمل ومحاضرات حول كيفية التعامل مع الطفل، احترام خصوصية الطفل، تنمية التواصل بين الطفل المعوق والطفل غير المعوق.
شارك في المخيم الثاني ثمانون طفلاً من ذوي الإعاقات الجسدية والبصرية وآخرون من غير المعوقين، تواصلوا سوياً منذ اليوم الأول ومن دون جهد يذكر في مخيم مدته أسبوع، قرب بحيرة القرعون، فكانوا يمضون أوقاتهم باللعب والضحك والمرح ضمن مجموعات، وقد اختاروا أسماء مجموعاتهم بأنفسهم (التحدي، الغضب، الفراشة، المرح، الأقوياء، الأوائل، النحلة، كل يوم). قسم الأطفال إلى 8 مجموعات ولكل مجموعة مسؤول ومعاون من الكوادر الذين خضعوا لتدريب المخيم الأول. كان على الكادر إيصال مفاهيم ومبادىء الدمج من خلال روايات بسيطة فترة قبل الظهر، والعمل على تطبيقها بعد الظهر من خلال رسومات أو مسرحيات أو أغان تؤلف جماعياً. في المساء كان الأطفال يعرضون أعمالهم أمام جميع المشاركين. كان الأطفال المشاركون ينتقدون أعمال بعضهم البعض، ويظهر هذا الانتقاد الساخر من خلال أغان يؤلفونها، أو نشرات أخبار المخيم التي اختص بإعدادها خمسة أطفال مميزين يجولون كل يوم بين المشاركين ليستخلصوا الأخبار الدسمة بهدف عرضها في النشرة المسائية الإخبارية. في السهرة الختامية أقيم معرض للأعمال التي أنجزت من رسومات وأعمال حرفية، وعرض الأطفال بعضاً من مسرحياتهم وصرخاتهم، رقصوا وغنوا أمام أهاليهم والزوار، وأنهوا الليلة بالرسم على وجوه بعضهم البعض. كانت إدارة المخيم مشتركة بين الاتحاد وبين جمعية التنمية للإنسان والبيئة.
شارك في المخيم الثالث ثمانون شخصاً. بين التدريب والترفيه لم يختلف كثيراً عن باقي المخيمات، فقبل الظهر كانت الورش الحقوقية والمواضيع النقابية، وبعده أقيمت المشاغل الحرفية. في هذا المخيم حصلت حادثة حريق كبير في الحرش المجاور من جراء إهمال عامل تنظيفات كادت تودي بحياة المشاركين لولا وقوف المشاركين صفاً واحداً يتعاونون بحمل المياه لإطفائه. بعد انتهاء العمل على إطفاء الحريق وصل الدفاع المدني والجيش اللبناني ليطمئن على صحة المشاركين. كان لهذه الحادثة أثر كبير على المشاركين فقد قربت المسافات فيما بينهم وجعلت التواصل أكبر. بعد انتهاء المخيم وصل مشاركو المخيم الرابع الذي اقتصر على وجود 30 شخصاً من الاتحاديين، من إدارات فروع وإدارة مركزية امدت لثلاثة أيام من خلال ورش تدريب متخصصة حول رسم السياسات العامة.



#عماد_الدين_رائف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطفلة - الأم.. في يومها العالمي كامرأة
- الحملة المطلبية المستمرة للاشخاص المعوقين في لبنان 4 - 6
- الحملة المطلبية المستمر للاشخاص المعوقين في لبنان 3 - 6
- المرأة اللبنانية.. نضال طويل نحو المشاركة والتغيير
- الحملة المطلبية المستمرة للأشخاص المعوقين في لبنان 2 - 6
- الحملة المطلبية المستمرة للأشخاص المعوقين في لبنان 1 - 6
- أمهات معوقات يتغلبن على الإعاقة والمجتمع
- حقوق الشخص المعوق ببيئة تحترم حاجاته وكرامته
- توظيف الأشخاص المعوقين.. مستقبل وآفاق
- عن رفاق لم يخرجوا من غرفة التعذيب
- ثماني سنوات على قانون لم يطبق
- من قاموس الحرب الأهلية
- -كي لا تموتوا وأنتم نيام-
- عولمة الأمل.. نحو عالم آخر ممكن
- بين زعيمنا الوطني وسوبر ماريو
- وجهاً لوجه مع -بن لادن-
- قضايا الإعاقة في القصة العربية القصيرة
- الإعاقة قضية حقوقية بامتياز
- أطفال لبنان الجرحى.. والانعكاسات النفسية للحرب


المزيد.....




- -تجريم المثلية-.. هل يسير العراق على خطى أوغندا؟
- شربوا -التنر- بدل المياه.. هكذا يتعامل الاحتلال مع المعتقلين ...
- عام من الاقتتال.. كيف قاد جنرالان متناحران السودان إلى حافة ...
- العراق يرجئ التصويت على مشروع قانون يقضي بإعدام المثليين
- قيادي بحماس: لا هدنة أو صفقة مع إسرائيل دون انسحاب الاحتلال ...
- أستراليا - طَعنُ أسقف كنيسة آشورية أثناء قداس واعتقال المشتب ...
- العراق ـ البرلمان يرجئ التصويت على مشروع قانون يقضي بإعدام ا ...
- 5 ملايين شخص على شفا المجاعة بعد عام من الحرب بالسودان
- أستراليا - طَعنُ أسقف آشوري أثناء قداس واعتقال المشتبه به
- بي بي سي ترصد محاولات آلاف النازحين العودة إلى منازلهم شمالي ...


المزيد.....

- الإعاقة والاتحاد السوفياتي: التقدم والتراجع / كيث روزينثال
- اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة / الأمم المتحدة
- المعوقون في العراق -1- / لطيف الحبيب
- التوافق النفسي الاجتماعي لدى التلاميذ الماعقين جسمياً / مصطفى ساهي
- ثمتلات الجسد عند الفتاة المعاقة جسديا:دراسة استطلاعية للمنتم ... / شكري عبدالديم
- كتاب - تاملاتي الفكرية كانسان معاق / المهدي مالك
- فرص العمل وطاقات التوحدي اليافع / لطيف الحبيب


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة - عماد الدين رائف - الحملة المطلبية المستمرة للأشخاص المعوقين في لبنان 5 - 6