أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد صموئيل فارس - متي ستنتهي الحرب الغير معلنه بين الكنيسه واجهزة الدوله ?!














المزيد.....

متي ستنتهي الحرب الغير معلنه بين الكنيسه واجهزة الدوله ?!


عبد صموئيل فارس

الحوار المتمدن-العدد: 2220 - 2008 / 3 / 14 - 00:52
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


هذه هي النتيجه الطبيعيه والمرجوه من دوله اصبح الدين هو الحاكم والامر الناهي في هذه الخلافه التي لا تراعي اي شعور للمواطنين بمختلف أنتمئاتهم فقبطي ليس له وجود مثلما يحدث مع البهائي والشيعي وكل ماهو مخالف للاغلبيه السنيه لم يكن غريبا ان يتم الحكم علي الكنيسه بألزامها بتزويج احد اولادها للمره الثانيه في تدخل سافر من الدوله في شأن عقيدي بحت يخص طائفه لها عقيدتها ولها قوانينها الكنسيه ولكن الامر هنا لايعتب علي الدوله في شئ فيه بقدر ما يعتب علي الكنيسه التي تهاونت في حقوقها امام الدوله فكانت النتيجه زواج بقرار قضائي الزواج والطلاق مشكله يعاني منها البشر منذ الخليقه وهي قائمه حتي في مجئ المسيح اُثيرت هذه المشكله معه ومع طوائف اليهود وكان رده لا زواج ألا لعلة الزني وبناء عليه يتعامل الاقباط بهذا القانون الانجيلي ولكن مع تعدد المشاكل وتفاقمها كانت الكنيسه علي مر عصورها تحاول التعامل بروح النص وليس بحرفيته فلهذا كان لها قرارتها المتعدده بهذا الخصوص وظهرت هذه المشكله بالاكثر بعد الصبغه الدينيه التي اصطبغت بها مصر في عصرنا الحالي فقد قامت الكنيسه ممثله في رأسها المنظور وهو قداسة البابا شنوده بعمل وثيقه اجمع عليها كل طوائف الاقباط في مصر وتم التوقيع عليها وتم اخطار الدوله لكي تمرر الوثيقه كقانون يلتزم به الاقباط في المحاكم المدنيه ولكن للاسف تعاملت الدوله بتعسف واستخفاف لمطالب الاقباط في هذا المجال وتم حفظ الوثيقه خوفا عليها من برد الشتاء ومن شمس الصيف الحارقه في ادراج مجلس الشعب المصري وبالتالي رضخت الكنيسه لسلطان الدوله كالعاده ولم تتحرك الكنيسه لتطالب الدوله بتفعيل امر الوثيقه بل كل ما حصلت عليه وعود شفاهيه لفض المجالس وللتسكين كعادة الحكومه المصريه مع الاقباط في كل شأن يخصهم ولكن نظرا لحساسية هذا الامر علي الكنيسه وعلي سلامة ابنائها خوفا من عدوي الثقافات الاخري التي تسمح بتعدد الازواج فكان لزاما علي الكنيسه ان تتخذ موقفا حادا حتي ولو لجأت الي الاعتصام او الاحتجاج السلمي علي ان يكون الاحتجاج من خلال الكنيسه ممثله في كهنتها ويكون هذا امام مجلس الشعب حتي تعرف الحكومه والدوله انها تعدت الخطوط الحمراء في تدخلها هذا ممثلا في قرار القضاء الاخير والذي كان متوقعا نتيجة تخاذلنا في المطالبه بحقوقنا فالمصادمات ليست مع القضاء فقط ولكن ايضا مع الجهاز الامني والمنوط بحفظ السلام الاجتماعي والذي يساعد الرعاع في الاعتداء علي بنات الاقباط وخطفهم والتعدي علي اعراضهم كل هذا نتيجة تخاذلنا واعطائنا الخد الاخر بدون كلمة لماذا ان كنت لم افعل ردي فهذه الحرب الغير معلنه والتي تلوح في الافق علي فترات متباعده نتيجة حالة خضوع تطورت الي خنوع من الاقباط للدوله دون مطالبه بمساواتهم بشركائهم في الوطن فالقاضي سيد نوفل الذي حكم في هذه القضيه لم يأتي بدستور من بنات افكاره بل هو هذا الدستور الذي وافقت عليه الكنيسه ودعت الي التصويت عليه بالاضافه الي ان هناك امر اخر وهو لابد من مراجعة المجلس الاكليريكي الذي يسمح بالتطليق لان هذه القضية كشفت عن وجود غموض وشبهة تواطئ من داخل المجلس الاكليريكي واعتقد ان قداسة البابا لن يسمح ان يمر هذا الامر دون مسائله فهذا الرجل قد يبدو طيبا ولكنه يمتلك حزما شديدا وهيبه غريبه قد لمستها بعيني في حادثة وفاء قسطنطين فقد وجه لوما شديدا الي اقرب مساعديه وبعصبيه شديده وكان هذا قبل ذهابه الي الدير للاعتكاف بدقائق فقداسته لا يجامل احد ولكن ليست كل الامور بين يديه ولا يوجد بشر غير معصومين من الخطاء فلابد من رد قوي علي الحرب التي تشنها اجهزة الدوله المختلفه علينا وحتي لانكون لقمه صائغه امام هذه الوحوش التي تتعامل معها الكنيسه



#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصر البركان الثائر
- مصر من شعار عاكف اسلاميه الي عز احتكاريه!!
- هروب الحضري والخوف من المستقبل
- عمائم التكفير والاعدام.. لا!
- أخر ضحايا التأسلم في مصر.. الكورهّ!!
- لعل المصريين استوعبوا الدرس جيداً؟!
- أفرازات نظام مبارك سويحه مثقف!!
- همسه في أذن النظام في مصر هل احداث غزه صدفه؟!!!
- لهذا تم تأسيس منتدي الشرق ألاوسط للحريات
- قناة كيمي لسان ألآقباط المسموع والمرئي
- الديمقراطيه في مصر رهينه في يد النظام!!
- تواطئ الدوله وعنصريتها سيزيد من تفاقم وتيرة العنف ضد الاقباط
- أعلامنا العربي الي اين؟
- أشواك في طريق ألمواطنه
- في برنامج جماعة ألاخوان حُكم علي ألمواطنه بألاعدام!!
- في مصر ألغلاف دوله مدنيه والواقع المعاش دينيه!!!
- عدلي مصري وعاكف اصبح إيراني!!
- أموال المصريين في أيدي غير أمينة!!
- طريق الأسلمه إلى أين!؟
- نهاية عام خير من بدايته!


المزيد.....




- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...
- فيديو خاص عيد الفصح العبري واقتحامات اليهود للمسجد الأقصى
- “ثبتها الآن” تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah لمشاهدة ...
- بعد اقتحامات الأقصى بسببه.. ماذا نعرف عن عيد الفصح اليهودي ا ...
- ما جدية واشنطن في معاقبة كتيبة -نيتسح يهودا- الإسرائيلية؟
- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عبد صموئيل فارس - متي ستنتهي الحرب الغير معلنه بين الكنيسه واجهزة الدوله ?!