أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - باسم الخندقجي - الى رفاق حزب الشعب الفلسطيني ... بمناسبة المؤتمر الرابع














المزيد.....

الى رفاق حزب الشعب الفلسطيني ... بمناسبة المؤتمر الرابع


باسم الخندقجي

الحوار المتمدن-العدد: 2219 - 2008 / 3 / 13 - 10:22
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


الرفاق الأحرار ..
أعضاء مؤتمرنا الرابع ..
أحييكم بتحية حزبنا الماجد وبشرف الانتماء ليسارنا الأصيل .
بكل الإيمان بالمبادئ اليسارية الثورية .. وحرصا مني على تنفيذ الوعد الذي قطعته لهذه المبادئ والذي ينص على المحافظة عليها وتعزيزها من خلال تطبيقها على ارض الواقع .. وانطلاقا من الإخلاص والاحترام لهذا الحزب العظيم أتوجه بهذه الأطروحة إلى مؤتمركم الرابع الموفر والذي يعقد في أجواء وظروف لا يحسد عليها .
إذ أن الأزمات التي تحيط بحزبنا من كل صوب وناحية باتت تهدد مصير ومستقبل الأهداف اليسارية التقدمية والديمقراطية التي تنادي بالتحرر والعدالة الاجتماعية .. والتي تسعى إلى تحقيق وإيجاد واقع أفضل لشعبنا الفلسطيني الصامد .

إن الظروف الداخلية الذاتية لحزبنا ليست بمعزل عن الظروف الخارجية الموضوعية التي يعيشها شعبنا في الوقت الراهن ..إذ أن قضيتنا الفلسطينية تمر الآن في مرحلة هامة وخطيرة من صراعها الدائم مع العدو المحتل .. ومن هنا أي تحليل حول الواقع الفلسطيني الراهن لن يشي برؤية واضحة وجلية للغموض الذي يكتنف المستقبل القادم الذي ينتظره شعبنا .
ودور الحزب في هذه الفترة الحرجة هو التغلغل في صفوف الجماهير وإقامة الصلاّت مع النسيج الاجتماعي الفلسطيني من اجل الخروج ببرامج وخطط عمل واضحة الرؤى والأهداف التي تسعى إلى إيجاد الأفضل لهذا الشعب الصامد ..
ومن هنا فإن الحمل الملقي على كاهل حزبنا وكافة الأحزاب والفصائل على الساحة الفلسطينية هو تعزيز الوحدة الوطنية واستثمارها بما يخدم مصالح قضيتنا العادلة ..
من جهة أخرى يأتي مؤتمرنا الرابع في وقت يعيش الحزب اليساري الفلسطيني واقعا مأزوما يشكل تهديدا رهيبا لمستقبل هذه الأحزاب ذات الامتداد التاريخي العريق في بنية وتركيبة مجتمعنا الفلسطيني ومن هنا الواجب اليساري والأخلاقي هو تحليل واقع الأزمة التي يعيشها اليسار من اجل إيجاد وتعزيز المشترك الذي يقود إلى وحدة يسارية قادمة لامحالة .
أعضاء مؤتمرنا الموفر ..
إن كل كلمة كتبت وكل فكرة دونتها في هذه الأطروحة تنبغ من حرصي اليساري على تقدم هذا الحزب في تطبيق شعاراته التقدمية والتحررية وإذا كان هنالك من هدف لي من وراء هذه الأطروحة فهو تعزيز انتمائي وولاتي لحزب الأحرار واليساريين في هذا الوطن الغالي .. تعزيز انتماء ينمو ويكبر في غربة حديدية قارسة انكسرت أمام تدفق الإرادة اليسارية الفولاذية .
إذ أنني انطلقت في أطروحتي والمقترحات التي تتضمنها من تجربتي النظرية التي اكتسبتها ومازلت اكتسبها من خلال قراءتي العميقة والمتأنية للإنتاج الفكري اليساري وكل ما هو تقدمي في هذه الإنسانية .. ومن قراءتي أيضا لواقع حزبنا الذي لاتختلف أزمته عن أزمة أي حزب يساري آخر على الساحة الفلسطينية والعربية .. ومن هنا فإنني ركزت على ضرورة التجدد الفكري والتنظيمي المرتبط بالجوهر .. بحيث لايكون هذا التجدد مصدرا للتخبط في حال الابتعاد عن الأصل .
كما إنني ركزت في أطروحتي على ضرورة إعداد خطاب فكري واضح الهوية والمعالم يهدف إلى فتح الطريق أمام بناء الكتلة التاريخية اليسارية والتي ترتكز إلى مفهوم جديد هو " الأيديولوجية المتجاوزة " التي قدمتها بشكل مكثف في عرض الأطروحة .
ولقد ألحقت مع هذه الأطروحة ملحق بالمشاريع المركزية التي قدمتها بإسم الحزب في الواقع ألاعتقالي والتي لاقت نجاحا وتطبيقا نسبيا في بعض جوانبها ..
إنني إذا انطلق من مبادئ يسارية أصلية باتت شحيحة وشبه مفقودة في زمن الردة والجزع .. انطلق منها لأعززها وأنميها وأحققها داخل هذا الحزب الذي ما يزال ينبض عطاء ويسارا تقدميا .
بكل الانتماء
رفيقكم
باسم الخندقجي
" أبو جيفارا "
عضو اللجنة المركزية لحزب الشعب الفلسطيني



#باسم_الخندقجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كلمات من وطن
- حين فقد قمري الذاكرة
- فقدان مُعَلْوَم للذاكرة
- من أحلامه ...
- إلى سادة الضياع - جرح الوطن -
- لا صيف و لا شتاء
- حشرات متآمرة
- هكذا تحضر الإنسانية أسير قديم
- السيفان وملح الارض
- في قلبي شهيد
- قصيدة اللاعيد
- يوميات انسانيه معطوبة......2
- ثقافة زيتونة رومية
- الزجاج الفاصل
- وجهة نظر فرنسية
- ثمة إنسانية … ؟
- هل تعرفون البرش ؟!
- تفتيش !!
- سجن صحراوي الإنسانية
- يوميات إنسانية معطوبة


المزيد.....




- فيديو غريب يظهر جنوح 160 حوتا على شواطىء أستراليا.. شاهد رد ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1000 عسكري أوكراني خلال 24 سا ...
- أطعمة تجعلك أكثر ذكاء!
- مصر.. ذعر كبير وغموض بعد عثور المارّة على جثة
- المصريون يوجهون ضربة قوية للتجار بعد حملة مقاطعة
- زاخاروفا: اتهام روسيا بـ-اختطاف أطفال أوكرانيين- هدفه تشويه ...
- تحذيرات من أمراض -مهددة للحياة- قد تطال نصف سكان العالم بحلو ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن سلمت كييف سرّا أكثر من 100 صاروخ ATA ...
- مواد في متناول اليد تهدد حياتنا بسموم قاتلة!
- الجيش الأمريكي لا يستطيع مواجهة الطائرات دون طيار


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - باسم الخندقجي - الى رفاق حزب الشعب الفلسطيني ... بمناسبة المؤتمر الرابع