أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أنيس محمد صالح - أتفق تماما مع الدكتورة وفاء سلطان















المزيد.....

أتفق تماما مع الدكتورة وفاء سلطان


أنيس محمد صالح

الحوار المتمدن-العدد: 2218 - 2008 / 3 / 12 - 11:05
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


بعد حلقة الإتجاه المعاكس وإستضافة الدكتورة وفاء سلطان, وإشارة إلي الحلقة التي أذيعت الثلاثاء الماضي 4 مارس 2008 من برنامج الاتجاه المعاكس ( والتي للأسف الشديد لم أشاهد هذه الحلقة ) وبالعودة إلى الخبر في الرابط أعلاه , فإنني أتفق تماما مع ما ذهبت إليه الدكتورة وفاء سلطان في قولها :
( كل الأديان عبر التاريخ البشري تعرضت للنقد وهذا ما ساعدها علي أن تصلح نفسها، أما العقيدة التي تقطع رقاب منتقديها فمصيرها أن تتحول إلي إرهاب وطغيان وهذا هو حال الاسلام منذ أن بدأ وحتي اليوم، فقد حكم علي أتباعه بالسجن ومن نجا من هذا السجن كان مصيره الموت.
وزعمت هذه الـ وفاء: لقد استطاعت الرسوم الدنماركية أن تسقط الحجر الأول في جدار ذلك السجن لتفتح طاقة من النور كي تدخل منها الشمس بعد ان طال ظلامه، وسيذكر التاريخ رئيس تحرير الصحيفة الدنماركية الذي سمح بنشر هذه الرسوم وقد قلت له هذه الرسوم لم تأت من فراغ ولم يرسمها الرسام من وحي خياله، بل كانت انعكاسا لمعرفته ولا أشك أن الرسام قرأ الكثير عن الإسلام واستقي تلك الرسوم من قراءاته، فالرجل الغربي الذي يقرأ قول محمد جعل الله رزقي تحت حد سيفي لا يمكن أن يتخيل عمامة محمد علي شكل حمامة سلام بل علي شكل قنبلة، وعلي المسلمين أن يصغوا إلي انتقادات الآخرين علهم يعيدون النظر في التعاليم الإرهابية التي بين أيديهم.) أنتهى
وأعتقد جازما مايلي:
الدكتورة وفاء سلطان لم تزعم كما يقول الخبر , بل شرحت وصاغت وشخصت حالة الواقع العربي والإسلامي بصورته الحقيقية الجوهرية لو قارنناه بالأديان الوضعية الأرضية المذهبية السُنية والشيعية !!! عندما حولوا الرسول محمد ( عليه السلام ) من رسول معني بتبليغ رسالة الله السماوية إلى إله آخر مشرعا مع الله ( مذهب السُنة ) ولم يسلم إبن عمه وأحفاده من ذلك التأليه ( مذهب الشيعة ) !!!
وأتفق معها تماما في ما ذهبت إليه , وقد كتبت الكثير مما لا يختلف عن ما تقوله الدكتورة وفاء سلطان وفي العديد من المواقع الألكترونية... وأجد في الدكتورة وفاء سلطان الإمرأة الصادقة الأمينة والشجاعة في تشخيصها لواقعنا العربي والإسلامي اليوم... بعد أكثر من 1200 عام من التجهيل والتضليل والتخلُف والقمع والبطش والعدوان على الله وكتبه ورسله وعلى الشعوب العربية والإسلامية ومن خلال ما يُعرف بإسلام المذاهب الوضعية الأرضية السُنية والشيعية والتي قامت أساسا بعد موت الرسول محمد ( عليه السلام ) وإنقطاع الوحي عنه بأكثر من 250 عام , وحولوا من خلال هذه الأديان الأرضية الوضعية المذهبية حولوا عقل الإنسان ليكون موجودا تحت سُرته, وحولونا إلى وحوش ضارية وكواسر القوي فينا يأكل الضعيف , وهي لا تختلف كثيرا حول ما نكتبه نحن ما نُسمى بالقرآنيين. وإذ أعتبر نفسي أحد أهم رموز المفكرين المتدبرين القرآنيين في هذا العالم اليوم معا مع الدكتور أحمد صبحي منصور , فإن الخلاف مع الدكتورة وفاء سلطان أو الدكتور كامل النجار هو حينما يتعرضا للرسالة السماوية فقط ( التوراة الكريم , الإنجيل الكريم , القرآن الكريم ) كمعتقدات ورسالات إلهية لا يجوز المساس بها أو الإساءة إليها بأي حال من الأحوال !! لأنه ببساطة شديدة هذه الرسالات السماوية تم محاربتها أصلا من ملوك وسلاطين وحُكام رفضوا الشورى بين الناس وبالتبادل السلمي للسلطة ( ما تُعرف اليوم بالديمقراطية وحقوق الإنسان )!!! ومشرعيهم وكهنوتهم أئمة الكهنوت والملوك ولا يزالون , هؤلاء المنافقون الأئمة الكهنوت الذين أستعبدوا الشعوب بإسم الدين الأرضي المذهبي السُني والشيعي , والدين الإلهي في الرسالات السماوية منهم براء.
المنافقون الذين يشرعون للملك غير الشرعي العاتية الطاغية بنظام الوراثة والأسر الحاكمة على مدى عصور كثيرة مضت... هم أنفسهم لا يزالون يشرعون لآل سعود والحكام العرب غير المنتخبون بالشورى بين الناس ومن خلال الجيش والشرطة وضد الإنسان في عالمنا العربي والإسلامي.
إن التعرُض أحيانا من الدكتورة وفاء سلطان أو الدكتور كامل النجار, لإستخلاص بعض الآيات من الرسالات السماوية ونكران البعض الآخر منها في تجريح وتهكُم واضحين مما يجعلهم محل سخط وإستنكار من المحللين والمفكرين للأسف الشديد ... ونحن لا يهمنا في هذا الصدد الجهلة والمُضللين أصحاب المذاهب والأديان الأرضية ( السُنية والشيعية ) الذين لا يملكون فكرا أو حجة بل يملكون الإساءات والتجريح والتسفيه والقتل !!! أما ما عدى ذلك فنحن جميعا نسير في نفس الطريق والنهج العلمي التحليلي التشخيصي للخروج بواقعنا الحضيض والمأساوي العربي والإسلامي وحالة العدوانية والهمجية والجهل المدقع والتخلُف والتضليل والملاحقات والسجون والتعذيب !!! والتي فرضت علينا من خلال ملوك وأمراء وسلاطين ومشايخ غير شرعيين ومفروضون علينا بالقوة وبالقمع والبطش وجيوشهم وشرطتهم وضد الإنسان في عالمنا العربي والإسلامي !!! وضد العقل والفكر العربي الإنساني !!! ومُشرعين هؤلاء الحكام من خلال أئمة أشد الكفر والشقاق والإرهاب والنفاق أصحاب المذاهب السُنية والشيعية في عالمنا العربي والإسلامي ومن خلال الشوارب واللحى ؟؟؟ محاولين جميعنا ومن خلال مفكرينا العرب وعلى رأسهم الدكتورة وفاء سلطان الخروج بواقعنا العربي المأساوي الحالي الحضيض , من هذه الحالة البهائمية الحيوانية العدوانية الهمجية إلى غد إنساني بشري أفضل.
الدكتورة وفاء سلطان والدكتور كامل النجار في رأيي الشخصي هم أكثر معاناة وألما وتشخيصا وتحليلا لواقعنا العربي والإسلامي ... حينما يتعرضون لنقد الأديان الأرضية الوضعية الملكية المذاهبية السُنية والشيعية لغرض الإصلاح , ويا حبذا وأرجوا منهما فقط ( وهذا طلب ورجاء شخصي ) لعدم التعرض للرسالات السماوية والتي نعتبرها رسالات سماوية مقدسة وهي كلام إلهنا وربنا وخالقنا وهي فقط للتفكُر والذكر والهُدى والنور والتدبُر والحكمة والإيمان من وحي كتاب الله خالقنا جميعا وحده لا شريك له ولا مُشرع معه , وهي ليست محل للإساءات بأي صورة كانت , وما عدى ذلك فنحن جميعا على نفس النهج والدرب والفكر متفقون... معا مع الدكتورة المفكرة وفاء سلطان.

بعنوان ( مزاعم وفاء سلطان على قناة الجزيرة ) على الرابط:
http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_news.php?main_id=1902




#أنيس_محمد_صالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مفهوم الحجاب في الإسلام
- تفسير سورة الفاتحة وعلاقتها باليهود والنصارى (1 )
- الفرق بين الرسول والنبي من القرآن الكريم
- إستراتيجية وآلية المواجهات ... لأولوية المخاطر المحدقة بنا ك ...
- هل الرئيس حسني مبارك قتل الرئيسين جمال عبد الناصر وأنور السا ...
- آل سعود ومؤامرة قتل الزعيم الراحل جمال عبد الناصر
- الترابط الوثيق والنقيض فى آن واحد بين الأيمان والكُفر
- لن تقوم لنا قائمة وآل سعود يحكمون
- لماذا وصفنا الله بأننا نحن الأعراب أشد كُفرا ونفاقا !!!
- الفلسطينيون مردوا على النواح والبكاء والعويل !!!
- لماذا لم يوجه الإتحاد الأوربي إدانته لوكر الإرهاب العالمي مب ...
- عُقم ولا حيادية كُتُب التأريخ والتراث الإسلامي .. عاشوراء نم ...
- عُقم ولا حيادية كُتُب التأريخ والتراث الإسلامي .. عاشوراء نم ...
- آل سعود وراء الإختلالات والخروقات الأمنية والتنموية في اليمن
- تأليه الرسول محمد وتقويله !! بعد موته بقرنين ونصف ... باطل ش ...
- ردا على الأستاذ ( نهرو طنطاوي ) ماذا قدم أهل القرآن للإسلام
- أيه يابطرس غالي !! ليه هو الأزهر ... الشرييييييييييف ؟؟؟ ما ...
- أسئلة بحاجة إلى إجابات !!!
- يكذب من يدَعي إننا مُسلمين !!!
- هل النساء اليوم أصبحن أكثر رجولة من الرجال ؟؟؟


المزيد.....




- ” نزليهم كلهم وارتاحي من زن العيال” تردد قنوات الأطفال قناة ...
- الشرطة الأسترالية تعتبر هجوم الكنيسة -عملا إرهابيا-  
- إيهود باراك: وزراء يدفعون نتنياهو لتصعيد الصراع بغية تعجيل ظ ...
- الشرطة الأسترالية: هجوم الكنيسة في سيدني إرهابي
- مصر.. عالم أزهري يعلق على حديث أمين الفتوى عن -وزن الروح-
- شاهد: هكذا بدت كاتدرائية نوتردام في باريس بعد خمس سنوات على ...
- موندويس: الجالية اليهودية الليبرالية بأميركا بدأت في التشقق ...
- إيهود أولمرت: إيران -هُزمت- ولا حاجة للرد عليها
- يهود أفريقيا وإعادة تشكيل المواقف نحو إسرائيل
- إيهود باراك يعلق على الهجوم الإيراني على إسرائيل وتوقيت الرد ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أنيس محمد صالح - أتفق تماما مع الدكتورة وفاء سلطان