أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - عن المعلم طرطميس الذي لا يعرف الجمعة من الخميس ..!!














المزيد.....

عن المعلم طرطميس الذي لا يعرف الجمعة من الخميس ..!!


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 2217 - 2008 / 3 / 11 - 11:09
المحور: كتابات ساخرة
    


مسامير جاسم المطير 1434
إلى معالي وزير التربية خذ هذه النصيحة من أبي العلاء المعري :
خفف الوطء ما أظن أديم الأرض إلا من هذه الأجساد ..!!
فقد قالت الأخبار الواردة من بغداد أن الفساد المالي والإداري والراداري قد دخل إلى المدارس العراقية من أوسع أبوابها وشبابيكها ..!
سرطان الفساد بات ينهش المؤسسات التربوية بشكل قد يؤدي إلى حصول انهيار مريع في مستوى التعليم في العراق بعد أن تفشت ظاهرة الدروس الخصوصية ورسوم التسجيل غير الشرعية والغش الأكاديمي ، وقد باتت هذه الظواهر مألوفة ومعروفة للجميع و متفشية بشكل كبير تهدد بحصول ما لا يحمد عقباه في هذا القطاع اذا ما استمرت دون معالجة .
الاختلاس موجود ،
الرشوة موجودة ،
الابتزاز موجود ،
المحسوبية موجودة ،
إعطاء الدرجات الامتحانية للطلبة بدون وجه حق موجود ،
بيع الأسئلة الامتحانية موجود ،
التمييز في التعامل الطبقي بين الطلبة لقاء الحصول على مبالغ مالية أو منافع شخصية او نتيجة الطائفية السياسية أو الحزبية التي باتت تحكم العلاقات المهنية بين المعلم والطالب ، تنذر بحصول كارثة تكون نتائجها إضعاف المستوى العلمي للطلبة ومن ثم التأثير السلبي على مستقبلهم ..!
تؤكد وزارة التربية ــ حفظها الله ــ في كثير من بياناتها على ضرورة التحلي بــ"القيم التربوية " وعدم انجرار أعضاء الأسرة التربوية وراء المغريات المادية التي تضر بالعملية التربوية ، مؤكدة عزمها على اتخاذ إجراءات " حاسمة " بحق المتجاوزين ...!!
تعزو الأوساط التربوية العراقية ــ رعاها الله ــ ظاهرة تفشي الفساد في القطاع التعليمي في العراق ، إلى السياسات الخاطئة المتبعة في إدارته على مدى عقود مضت لكنها لا تتحدث عن تفاقم هذه الحالة خلال السنوات الخمس الأخيرة التي كان من نتائجها انخفاض المستوى المعيشي للمعلمين بدرجة كبيرة وعدم تناسب الرواتب التي يتقاضونها مع ما تحتاجه العائلة العراقية من ضروريات العيش مما دفع الكثير من المعلمين مكرهين إلى إتباع " طرق أخرى " لكسب المال ومن أبرزها امتهان الحرف التي لا تليق بالمعلم والتي قللت كثيرا من مهابته وقيمته المعنوية لدى الطلبة ، كاحتراف مهنة سائق سيارة التاكسي أو اللجوء إلى فرش الأرصفة وبيع الحاجيات الرخيصة ..!! فيما اتجه البعض الآخر إلى استغلال وظائفهم في جني الأموال من الطلبة وأولياء أمورهم بطرق غير شرعية كالدروس الخصوصية التي انتشرت بصورة كبيرة أو اللجوء إلى " بيع " الملازم الدراسية وجمع التبرعات من الطلبة ومساعدة الطلبة عن طريق التلاعب بالدرجات الامتحانية مقابل مبالغ مالية وقبول الهدايا مقابل مساعدة الطلبة في الغش في أثناء الامتحانات ..!!
كان أعضاء الأسرة التربوية قد خرجوا في الشهر الماضي في تظاهرة نظمتها نقابة المعلمين العراقيين للمطالبة بتحسين رواتبهم وأوضاعهم المعيشية وقد وعدت الحكومة العراقية بتلبية مطالبهم في اقرب فرصة ممكنة لكنها بقيت حبيسة التصريحات حسب أي دون فعل . ..!!
ولأن سياسة وزارة التربية لا تقوم على أي فعل حقيقي لمواجهة التردي التربوي ، فأن ظاهرة الغش في الامتحانات قد تسربت حتى عند بعض المدرسين والمراقبين ، وتطورت من مظاهر فردية يمارسها الطلبة إلى ظاهرة اجتماعية يطلق عليها ظاهرة " الغش الجماعي " حيث يقوم بعض المعلمين بعملية ( تغشيش الطلبة ) وقد يكون ذلك بصورة مباشرة في أثناء أدائهم للاختبارات الامتحانية ويتمثل بإعطاء الإجابة لهم ، أو عن طريق التلميح وبصورة غير مباشرة مقابل مبالغ متفق عليها سلفا ..!!
إضافة إلى قيام بعض إدارات المدارس بحسب المصدر ، بعمليات تزوير الشهادات والوثائق الرسمية التي تقوم بإصدارها أو غيرها من الوثائق الرسمية لصالح بعض الأشخاص او الجهات مقابل مبالغ مالية .
كلنا نتذكر وكلكم يا وزارة التربية تتذكرون أيضا ما شاهدته امتحانات العام الماضي للدراسة الثانوية للصفوف المنتهية من فوضى عارمة في بعض مناطق بغداد نتيجة قيام جماعات من خارج المؤسسة التربوية باقتحام المراكز الامتحانية بأسلحتهم الكلاشينكوف وتنفيذ اكبر عملية غش جماعي للطلبة كان من نتائجها حصول تفاوت في مستوى درجات الاختبار أسهمت في حصول غبن وعدم عدالة في عمليات قبول الطلبة المتخرجين في الجامعات العراقية لم يتم الكشف أو الإعلان عنها حتى هذه الساعة ..!!
**************************
• قيطان الكلام :
• صار المعلم العراقي مثل طرطميس لا يعرف الجمعة من الخميس ..!!



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تيتي تيتي مثل ما رحتي جيتي ..!
- هل يطلع من الحافي نعال ..؟
- عن بناء شاهق في امستردام
- قراءة في كتاب
- عن الموظفين والعمال العراقيين
- عن التنورة القصيرة في اندنوسيا
- عن فيلم سينمائي اسمه بابل
- عن وسائل الارهابيين في بغداد
- عن الحمير والفيلة ..!!
- عن حملة فرض القانون في الموصل الحدباء
- مدنيون
- حول العلم العراقي
- عن تكريم الرموز العراقية
- حول نداء الديمقراطيين العراقيين
- حول اجتثاث البعث
- المرأة والديمقراطية
- اراء في الديمقراطية
- ثقافة موسيقية
- مسامير جاسم المطير 1417
- تحية الى هيئة تحرير الحوار المتمدن


المزيد.....




- فنانة لبنانية شهيرة تكشف عن خسارة منزلها وجميع أموالها التي ...
- الفنان السعودي حسن عسيري يكشف قصة المشهد -الجريء- الذي تسبب ...
- خداع عثمان.. المؤسس عثمان الحلقة 154 لاروزا كاملة مترجمة بجو ...
- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...
- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - عن المعلم طرطميس الذي لا يعرف الجمعة من الخميس ..!!