أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة - عماد الدين رائف - الحملة المطلبية المستمر للاشخاص المعوقين في لبنان 3 - 6















المزيد.....

الحملة المطلبية المستمر للاشخاص المعوقين في لبنان 3 - 6


عماد الدين رائف

الحوار المتمدن-العدد: 2217 - 2008 / 3 / 11 - 11:13
المحور: حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة
    


الأشخاص المعوقون وبرامج الإغاثة.. ميدانيون كلما نادى الوطن أبناءه
ينتمي اتحاد المقعدين اللبنانيين إلى عائلة الجمعيات الحقوقية المطلبية، وقد ناضلت خلال ربع قرن خلا نحو تحقيق تكافؤ الفرص للأشخاص المعوقين، وما زالت تحمل هذا الشعار باذلة بهيئتيها الإدارية والعامة كل جهد نحو تنمية الفرد والمجتمع ليرقى إلى دمج اجتماعي تام للأشخاص المعوقين في المجتمع. لكن الحروب لم تترك الوطن الصغير لبنان ليرتاح. فلا تلبث أن تعود موجاتٌ من العنف كلما حاول الوطن استعادة بعض من قواه، والتقاط بعض من أنفاسه. فما كانت برامج الاتحاد، مع كل جولة من جولات الصراع، إن كان أثناء الأزمة، أو بعد زوالها وبقاء آثارها.
كانت ولادة الاتحاد عام 1981 في خضم حرب أهلية ضروس بين أبناء الوطن الواحد، وفي ظل انقسام كبير شمل لبنان. فإذا كانت الفترة الممتدة منذ توقف ما عرف بحرب السنتين (1975-1976)، قد سمح ببعض فترات من الهدوء والترقب في داخل المناطق المقسمة، إلا أن خطوط التماس بين المتقاتلين لم تكن لتهدأ إلا لتبدأ بالاشتعال من جديد، مما أنتج آلافاً من القتلى وعشرات آلاف الجرحى؛ بينهم كثيرون أكملوا ما تبقى من عمرهم مع إعاقات دائمة، ناهيك عن جبهة الجنوب التي كانت تنزف بشكل يومي حتى حلّ العام 1978 مصطحباً الاجتياح الإسرائيلي الأول ومجازره البشعة. هذا الهدوء المخترق بشكل متكرر لم يستمر طويلاً، فقد كان اجتياح 1982 من أعنف ما شهد العالم العربي من حروب، وكانت نتيجتها، كذلك.
وقف الاتحاديون ضد الحرب الأهلية، صانعة الإعاقات، من خلال حملة تواقيع عمت أرجاء لبنان سنة 1984؛ ففي غمرة حرب الشوارع بين المتقاتلين، أتت الحملة تحت عنوان "ميثاق السلام" وكانت من أوائل تحركات المجتمع المدني تجاه تحقيق السلم الأهلي. وقد شهدت السنة التالية، 1985، سلسلة تحركات سلمية تجاه المعابر التي اصطلح على تسميتها بخطوط التماس حينها. ولعل أشهر هذه التحركات كانت التظاهرات السلمية التي نظمها الاتحاد من مركزه في الريفييرا سنتر إلى معبر "المتحف – البربير" حيث تجمع شباب معوقون من كافة المناطق اللبنانية حاملين وروداً بيضاء إلى المتقاتلين. أثناء تلك التظاهرات اندلعت معركة طاحنة بين المتقاتلين، عرفت يومها بمعركة العلم، وكان قد تقاطر إلى التظاهرة السلمية مئات من الاتحاديين من الجنوب والبقاع والبيروتين، لتحبسهم هذه المعركة على أدراج مبنى الريفييرا سنتر لمدة ثلاثة أيام متتالية، حيث كانت الأفكار الأولى لتحرك جامع بين كل المعوقين وأصدقائهم نحو تظاهرة من شمال البلاد إلى جنوبها.


بعد شهور من التشبيك والتنظيم بين جمعيات المجتمع المدني في مختلف المناطق اللبنانية المقطعة الأوصال بخطوط تماس ومتاريس وحواجز طائفية وفئوية. وبعد أن تم تحديد ثلاثة أهداف رئيسية، انطلقت مسيرة السلام الكبرى من مدينة حلبا في الشمال بمئات من المعوقين، من المكفوفين والمقعدين وأكثر من مئة شخص غير معوق من جميع المذاهب والطوائف، لتصل في نهاية المطاف إلى مدينة صور الجنوبية بعد أن انضم إليها الآلاف وتم الاحتفال هناك في استقبال رسمي وجماهيري كبير.
في ظل أوضاع لبنان المضطربة عام 1987، كان لا بد للجمعيات الكثيرة التي شاركت في التنظيم والمسيرة، وكان الاتحاد من بينها، أن تتغلب على كثير من الصعوبات على رأسها الإتهام المباشر للمنظمين أنهم سيستخدمون قضية الإعاقة لأغراض سياسية، وذلك ناتج عن التهميش التاريخي للأشخاص المعوقين الذين ينظر إليهم عادة وكأنهم خارج المشاركة في الحياة الاجتماعية. إلا أن أهداف المسيرة المتمثلة، أولاً في إظهار إرادة كبيرة في الوحدة بين اللبنانيين، ثانياً، التشبيك بين كل الجمعيات الفاعلة لتنظيم أنشطة مطلبية، وثالثاً في العمل على إنهاء التهميش التاريخي للأشخاص المعوقين والسعي نحو دمجهم في المجتمع. تلك الأهداف التي حملها المشاركون من الشمال إلى الجنوب، وعلى رأسها شعار السلام، جعلت المسيرة أكبر من أي تشكيك فئوي أو طائفي أو مصلحي ضيق. وقد حظيت، تلك الأنشطة الكبيرة كمسيرة المعابر عام 1985، وحملة التواقيع التي قام بها الاتحاديون، الداعية إلى نبذ الحرب وإحلال السلام، ومسيرة السلام عام 1987، بتغطية إعلامية كافية ومتابعة، سواء من أجهزة الإعلام المحلية والعالمية من جهة، أو من الاتحاد وشركائه من جمعيات المجتمع المدني من جهة أخرى.

عدوان 1993... من مكتب النبطية المدمر إلى كفر صير
أثناء العدوان الإسرائيلي على لبنان عام 1993، الذي سمي "بحرب الـسبعة أيام"، توقفت جميع البرامج والأنشطة في الاتحاد لتبدأ مرحلة الطوارىء، أو ما سمي بالإغاثة، شكل أعضاء الاتحاد ومتطوعوه وأصدقاؤه فريق كبير للعمل على إغاثة النازحين. انطلقوا إلى مدينة النبطية حيث مقر الاتحاد، في حي البياض، الذي لم يسلم من الصواريخ الإسرائيلية القادمة من مواقع الاحتلال التي كانت ترابض على أطراف المدينة.

أعمال الإغاثة
كان كثير من الأحزاب والجمعيات يعمل على برامج إغاثة، من توزيع المواد الغذائية، وتأمين الطبابة والمعدات اللوجستية اللازمة كما جرت العادة؛ لكنهم، كعادتهم كذلك، غفلوا عن النازحين المعوقين وحاجاتهم المختلفة خاصة أثناء الحرب. اتى قرار الاتحاد بالتدخل بشكل مختلف عن الجميع؛ فبالإضافة إلى توزيع المواد الغذائية، وتشكيل فرق ميدانية لمعاينة الأشخاص المعوقين لمداواة العقور (القروح)، وتوزيع المواد الطبية الخاصة بهم، وذلك بحسب اختلاف الحاجة، وإجراء مسح لمعرفة حجم الأضرار والمتضررين، وتوزيع الدواء وكل ما يلزم؛ بهدف المساعدة التنموية. فبالإضافة إلى كل ذلك، عمل الإتحاد على ترميم الأبنية المتضررة في بلدة كفرصير، لأن بيوتها كانت الأكثر تضرراً، وعدد الأشخاص المعوقين المتضررين جراء العدوان فيها كان مرتفعاً.
في تلك الأثناء تعرض المتطوعون إلى حوادث عمل، كالزميل محمد موسى، الذي وقع من على سطح منزل وكسر رجله أثناء تأديته لواجبه الإنساني، ولم يمنعه ألمه من متابعة العمل الذي يؤمن به مع زملائه الاتحاديين الذين ينتمون إلى هوية واحدة اتحادية، ألا وهي مفهوم حب الوطن.
بالتعاون مع اتحاد الشباب الديمقراطي، وجمعية النجدة الشعبية (مستشفى د. حكمت الأمين)، عمل الاتحاد على مساعدة الناس على الصمود داخل القرى، ومكافحة النزوح بسبب الأضرار التي سببها العدوان.
أثارت رؤية الاتحاديين وهم يرممون المنازل بأنفسهم دهشة سكان كفر صير، والأحزاب التي كانت البلدة المنكوبة على أجندة أعمالها. ما كانوا قد ألفوا بعد منظر أشخاص لديهم إعاقة جسدية وهم يقومون بأعمال تتطلب بنية جسدية قوية. من هنا بدأت شراكة فعلية وحقيقية بين سكان القرية وبين الفريق العامل على الأرض، إذ بادر أهل القرية إلى تقديم كل نوع من أنواع المساعدة، إن على صعيد تأمين اليد العاملة، أو تقديم تبرعات عينية ومادية، وحتى كانت النسوة يقمن بعملية الخبز والطهي ليقدمن الطعام إلى الشباب المتطوع مصحوباً بدعوات "الشفاء" والتوفيق.

تقسيم فرق العمل

قسمت إدارة الاتحاد العمل إلى مجموعات على الشكل التالي:
1- فريق إداري يعمل على جلب الدعم من خلال العلاقات التي يتمتع بها الاتحاد مع مؤسسات محلية ومنظمات دولية، كانت تدعم برامج الاتحاد في تلك الفترة؛ مثل أوكسفام، اليونيفل، الرؤيا العالمية، الهيئة العليا للإغاثة، قيادة الجيش اللبناني، النجدة الشعبية اللبنانية، اتحاد الشباب الديمقراطي، أهالي من كفرصير، وأصدقاء. دخل ضمن مهام هذا الفريق، أيضاً، الإشراف على العمل وتوزيع المهام على الفرق تسهيلاً للعمل. وكان قد اتخذ مقر إقامته في مركز الاتحاد المقصوف في النبطية.
2- فريق مخيم كفرصير الذي نظمه الاتحاد بالتعاون مع مستشفى النجدة الشعبية واتحاد الشباب الديمقراطي. كان مقره مدرسة كفرصير الرسمية. من مهامه ترميم المنازل المدمرة لأصحاب الحاجات الإضافية بالدرجة الأولى وغيرهم من غير المعوقين من سكان البلدة في حال توفرت الإمكانيات. شارك من الاتحاد حوالي 12 شخصاً بشكل دوري، ومن اتحاد الشباب حوالي 75 شخصاً. أشرف على سير عمل المخيم منسقه الزميل مفيد نعمة الذي، والزميل ناجي البستاني كمنسق فرق، يقسمها، ويزودها بالمعدات اللوجستية لتنطلق إلى مواقع عملها المحددة، للقيام بعملية الترميم. كما أن الشباب كانوا قد نسقوا مع جمعية رابطة كفرصير للقيام بيوم عمل طويل لرش مبيدات في ساحات وأطراف البلدة. وكانت مستشفى النجدة تقدم الطعام لجميع المشاركين في المخيم، الذي استمر العمل فيه 21 يوماً.
3- فريق إجراء المسح الميداني وتعبئة الاستمارات التي تم تصميمها من قبل إدارة الاتحاد. لم يكن أفراد الفريق ثابتون فقد كانوا يتبدلون، وذلك حسب حاجة الفرق الباقية، كان مقرهم مركز الاتحاد في مدينة النبطية.
4- فريق الزيارات المنزلية الطبية، وكان يجول على منازل أصحاب الحاجات الإضافية. تألف من أطباء يعملون في مستشفى النجدة الشعبية ليعالجوا المرضى، ويقدموا لهم الوصفات الطبية، وأخصائيين في العلاج الفيزيائي من الاتحاد، وممرض لمعالجة القروح. وكانت مستشفى النجدة الشعبية تستقبل الأشخاص المعوقين وتحيطهم بعناية كبيرة، عدا عن ذلك كانت تقدم الدواء لكل من هو بحاجة إما مباشرة أو من خلال الاتحاد.
من المتطوعين الذين تميز أداؤهم في تلك الفترة: محمد علي حرب، سيلفانا اللقيس، حسن مروة، فاطمة مروة، يحيى اللهيب، علي الصغير، محمد بيرم، إبراهيم حريبي، حسين حيدر، ناجي البستاني، آني اللقيس، سونيا اللقيس، فاطمة قوّاص، محمد غدّار، أسامة غدار، محمد موسى، علي بدرا، موسى سعد، حسين جبر، عدنان أوزا، عبد الله بحلق، أمين ابراهيم، سعاد سرحال، عبد الكريم سرحان، ياسر بيرم، خضر العلي، شريف ضاهر، جهاد إسماعيل، عبد الله كحيل، وليد بدير.

عدوان 96... "عناقيد محبة" من صيدا إلى علي النهري

كان مركز الاتحاد في بيروت غرفة عمليات لاستقبال النازحين وإرسالهم إلى المدارس المخصصة لاستقبالهم، كذلك كل المناطق التي فيها تواجد. عملت الأحزاب والجمعيات على المساعدة، لما للاتحاد من انتشار على كافة الأراضي اللبنانية، حتى أن الهيئة العليا للإغاثة، حينها، كانت تعمل على الأرض من خلال برنامج الإغاثة التابع للاتحاد، فقد كانت ترسل المستلزمات التي يحتاجها النازحون من مواد غذائية، طبية، أواني منزلية، فرش... وكان البرنامج يستلمها ويوزعها على المدارس مباشرة من خلال فرق العمل التابعة لكل منطقة.

طبيعة عمل مشتركة
أجرت فرق الاتحاد إن كان في جبيل، صيدا، بيروت، بر الياس، علي النهري في البقاع، مسحاً ميدانياً ضمن نطاق تواجدها الجغرافي، لمعرفة عدد الأشخاص المعوقين النازحين، ولمعرفة عدد المصابين الجدد بأي نوع من أنواع الإعاقة جراء العدوان. وقد تم المسح من خلال استمارة حضرها الفريق الإداري. فكان الاتحاد المرجع الوحيد الذي يعمل من أجل الأشخاص المعوقين بالدرجة الأولى. فيما داوم فريق آخر في المدارس تسهيلاً لخدمة النازحين واستقبالهم، وللتنسيق مع مختلف الجمعيات والأحزاب المتواجدة على الأرض التي عملت بشكل مباشر مع النازحين.
تخطى الاتحاد في تلك الفترة أعمال الإغاثة ليلعب دوراً مهماً في المراقبة والمسائلة، والضغط على بعض أفراد من الأحزاب والجمعيات الذين كانوا يتصرفون مع الناس بشكل مهين ومذل، فكان تدخل الاتحاد صارماً لتصويب هذا التعاطي، والأهم في الموضوع، قدرة الشباب على منع تكديس الحصص الغذاثية في مخازن التموين ومنع الادعاء بنفاذها، فكان الاتحاديون إذا ما علموا بشيء حرضوا النازحين وهيئة الإغاثة ومحافظ المنطقة، وإن اضطر الأمر اتصلوا بالإعلام للكشف عن أماكن الحصص المخزنة ومن يقف وراء اختفائها.
أما الفريق الإداري فقد تابع العلاقات العامة مع الجهات الداعمة ومنها: أوكسفام، اليونيفل، ميموزا، الجيش اللبناني، الهيئة العليا للإغاثة، معامل كونسروا شتورة، جمعية النجدة الشعبية، الوزير السابق محسن دلول، أصدقاء وسكان محليين كثر... ومن مهام الفريق الإداري التنسيق مع الهيئة العليا للإغاثة والجيش اللبناني لإجلاء الأشخاص المعوقين من المناطق التي تقصفها تعرضت للقصف، إلى المدارس ومراكز النزوح في الأماكن الآمنة.
زار فريق طبي تابع للبرنامج المدارس وأماكن النزوح لمعاينة النازحين ومداواتهم، صاحبه معالج فيزيائي ليتعامل مع أصحاب الحاجات الإضافية. فريق آخر كان من مهامه متابعة المستوصفات التي فتحت أبوابها لمعاينة النازحين مجاناً، والتنسيق بينها وبين اللجان التي شكلت من النازحين في كل مدرسة، بهدف تنظيم النازحين لحياتهم أثناء فترة التهجير من ناحية الصحة والنظافة، ولكي يشارك الجميع العمل.
لاحق الإعلاميون فرق الاتحاد في كل مكان متسائلين عن طبيعة عمل البرنامج، بينهم كثيرون لم يكونوا قد رأوا أشخاصاً لديهم إعاقة يعملون على مساعدة الآخرين وبهذا الحجم الكبير، وفي مناطق لبنانية مختلفة من الشمال إلى الجنوب والبقاع وبيروت، لا بل تعودوا أن يروا الأشخاص المعوقين ينتظرون المساعدة لا يقدمونها، لذا كانت إطلالات الاتحاد الإعلامية كثيرة، وكانت فرصة بالنسبة للاتحاد ليدرك المجتمع اللبناني أن المعوقين مواطنون كغيرهم، لديهم حقوقهم كما لديهم واجبات، وبدأت نظرت المجتمع تتبدل حول الأشخاص المعوقين، وتقبل كثيرون فكرة حقهم في الاختيار والإندماج في المجتمع، وأنهم بحاجة الى فرص لإثبات قدراتهم وتحقيق أنفسهم.
حظي المقاومون أثناء ما عرف بـ "عدوان عناقيد الغضب" باحتضان شعبي ورسمي كبيرين انعكس على احتضان الأحزاب والجمعيات وسكان المناطق الآمنة لحركة النازحين، وبادرت جميع المؤسسات والهيئات والأحزاب لدعم الدولة حول موضوع الإغاثة والترميم، ومن ضمن الذين ساهموا مادياً الاتحاد، فبدل من أن تقوم الدولة بواجباتها تجاه الأشخاص المعوقين كان الاتحاديون هم من يقدم الدعم ويقوم بواجب وطني واجتماعي. كان تحرك الاتحاد عام 1996 أثناء العدوان وعلى مدة عام بعده، أي أثناء فترة إعادة الإعمار، عناقيد محبة وتضحية تجاه النازحين والمتضررين من بيروت إلى صيدا، بر الياس، النبطية، مشغرة، إلى علي النهري.



#عماد_الدين_رائف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرأة اللبنانية.. نضال طويل نحو المشاركة والتغيير
- الحملة المطلبية المستمرة للأشخاص المعوقين في لبنان 2 - 6
- الحملة المطلبية المستمرة للأشخاص المعوقين في لبنان 1 - 6
- أمهات معوقات يتغلبن على الإعاقة والمجتمع
- حقوق الشخص المعوق ببيئة تحترم حاجاته وكرامته
- توظيف الأشخاص المعوقين.. مستقبل وآفاق
- عن رفاق لم يخرجوا من غرفة التعذيب
- ثماني سنوات على قانون لم يطبق
- من قاموس الحرب الأهلية
- -كي لا تموتوا وأنتم نيام-
- عولمة الأمل.. نحو عالم آخر ممكن
- بين زعيمنا الوطني وسوبر ماريو
- وجهاً لوجه مع -بن لادن-
- قضايا الإعاقة في القصة العربية القصيرة
- الإعاقة قضية حقوقية بامتياز
- أطفال لبنان الجرحى.. والانعكاسات النفسية للحرب


المزيد.....




- تقرير أممي مستقل: إسرائيل لم تقدم حتى الآن أي دليل على ارتبا ...
- الأمم المتحدة تدعو بريطانيا إلى مراجعة قرار ترحيل المهاجرين ...
- إغلاقات واعتقالات في الجامعات الأميركية بسبب الحرب على غزة
- مراجعات وتوصيات تقرير عمل الأونروا في غزة
- كاريس بشار لـCNN: العنصرية ضد السوريين في لبنان موجودة لدى ا ...
- رئيس بعثة الجامعة العربية بالأمم المتحدة: العمل جار لضمان حص ...
- الأمم المتحدة: نزوح أكثر من 50 ألف شخص بسبب المعارك شمال إثي ...
- بعد تقرير -اللجنة المستقلة-.. الأونروا توجه رسالة للمانحين
- مراجعة مستقلة: إسرائيل لم تقدم أدلة بشأن ادعاءاتها لموظفي ال ...
- منتقدة تقريرها... إسرائيل: الأونروا جزء من المشكلة لا الحل


المزيد.....

- الإعاقة والاتحاد السوفياتي: التقدم والتراجع / كيث روزينثال
- اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة / الأمم المتحدة
- المعوقون في العراق -1- / لطيف الحبيب
- التوافق النفسي الاجتماعي لدى التلاميذ الماعقين جسمياً / مصطفى ساهي
- ثمتلات الجسد عند الفتاة المعاقة جسديا:دراسة استطلاعية للمنتم ... / شكري عبدالديم
- كتاب - تاملاتي الفكرية كانسان معاق / المهدي مالك
- فرص العمل وطاقات التوحدي اليافع / لطيف الحبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة - عماد الدين رائف - الحملة المطلبية المستمر للاشخاص المعوقين في لبنان 3 - 6