أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسماء السعدون - عودي يا أملي المفقود














المزيد.....

عودي يا أملي المفقود


أسماء السعدون

الحوار المتمدن-العدد: 2217 - 2008 / 3 / 11 - 10:59
المحور: الادب والفن
    


بغــــــــــــداد يا مدينة الامل المـــــفقــــــــــودِ
كنت دار ســـــــــــلام واليوم اصبحت مرتعا للجنـــــــودِ
امس غنى لك الشعــــــــــراء وقالوا عنك قلعة الصمــــــودِ
وقادة اليوم غدروا بك وبنــوا فيك الجدران وقسموك بالســــدودِ
جعلوا فيك اماكن سنيــــــة و شيعية وتلك مسيحية وما من شهودِ
هدروا دم ابنائك وعنــــــوة فصلوا احيائك بالســــــــدودِ
قادة حرب ودمار ادعوا انهم جاؤا ليحققوا الامل المنشــــــودِ
يدعون انهم بمجيئهم احيـــوا ذكرى الحسين المشهــــــــودِ
وكم الان من حسين وسجاد كلهم على الارض ممـــــــدودِ
مجلس حكم ثم رؤســــــــاء ووزراء كلهم عنا صـــــــدودِ
لا يسمعون انين الناس وكم خلفوا ايتام وكم من مفقـــــــودِ
الحسين فكر وعقيدة اصبحت لا تحيا الاباللطم على الخــــــدودِ
كل يوم يدعون النــاس الى سباق ماراثون بشكل جــديـــــدِ
ياليتهم يدعونهم لبنـــــــــاء صرح بغداد المــــــــــهدودِ
منذ ان جاؤونا ولــــــــــم نرَ منهم غير نكث العهــــــــودِ
حرية وديمقراطية وحقوق انسان ولم نجد منهم غير شعارات ووعودِ
يا بغداد ياجرح الزمان افيقي وثوري على واقعك المفســـــــودِ
اعيدي امجادك واهلك الذين جبروا على الرحيل خلف الحــــدودِ
يا بغداد يا فخر الزمان اطردي كل غادر للخيانة مشــــــ ــدودِ
ويا أهل بغداد عودوا لتبنـــــــوا صرحها لا بالكلام بل بالجـــهودِ
وشردوا منها كل طامع وكل عدو وغادر وحســـــــــودِ
ولا تكتفوا بان تقولوا يــــارب اهزمهم واقتلهم كعادٍ وثمــــــــودِ
فأن الله لن يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم من جديــــــدِ
كيف ترضون لبغداد المهانة وان يقال عنكم لاجئين من الحديــــــــدِ
عودوا يا أهل بغداد ويا أهلي فاننا سنبني معا بغداد الرشيــــــــدِ
اتحدوا معاً يداً بيد لنعيد امجادها وكل ما فات من تاريخها المحمودِ



#أسماء_السعدون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وثيقة حب
- انتظرك يا عمري القادم


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أسماء السعدون - عودي يا أملي المفقود