أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - ميشيل الشركسي - نهاية الديكتاتور الجرذ ، وانتحار الصدّاميين على أسوار بغداد














المزيد.....

نهاية الديكتاتور الجرذ ، وانتحار الصدّاميين على أسوار بغداد


ميشيل الشركسي

الحوار المتمدن-العدد: 687 - 2003 / 12 / 19 - 08:30
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


جروه من رجليه كالجرذ ، قال لهم: أنا صدّام رئيس العراق فقالوا له لك تحية من بوش ... كان بائساْ ذليلاْ كالمتشردين المدمنين على الكحول النائمين على الأرصفة والمواقف في المدن الكبيرة الباردة .

لعله قد أسدل الستار عن الفصل الأخير من تلك المأساة الدموية التي عانى منها شعب العراق الأبي خلال 35 عاماْ من حكم ذلك البلطجي وأولاده وأزلامه ، أو لعله سيسدل نهائياْ بعد المحاكمة العادلة التي وعد رجال مجلس الحكم العراقي بتوفيرها له ولأركان نظامه البائد .

وعندما خرج معظم أهل العراق فرحين بالنبأ يرقصون ويغنون ويوزعون الحلوى كان الصّداميون كعادتهم يصرخون موتورين ، يبررون للطاغية الذليل الجبان جبنه واستسلامه ويلومون الشعب العراقي وأحرار العالم على فرحهم بخلاصهم من الظالم .

يكتب الموتور عبد الباري عطوان في صحيفة القدس العربي بتاريخ 15/12/2003 : " فلو كان صدّام حسين يريد الاستسلام بهذه الطريقة لاعترف باسرائيل ولقبل العروض الكثيرة بمغادرة السلطة والعيش كريماْ مرفهاْ في المنافي ، ولكنه اختار أن يقاتل حتى اللحظة الأخيرة ويقف في وجه الغطرسة الأمريكية " !!

هل هناك تدليس واستخفاف بعقول الناس ومشاعرهم أكثر من ذلك ؟ ! صدّام صاحب أم المعارك والأنفال وحلبجة ، صدّام الذي سلّم بغداد والعراق كله للمحتل دون يبدي مقاومة تذكر، صدّام الذي اختبأ في جحره حتى جرّه الأمريكان من رجليه هو في نظر عبد الباري عطوان وأمثاله رمز وضمير الأمة العربية ..

ولعبد الباري عطوان ومصطفى بكري وظافر العاني وأصحابهم نقول ان الشعب العراقي الذي ذاق طعم الحرية بعد ليل الظلم الطويل سيبني بسواعد أبنائه وبناته عراقاْ جديداْ حراْ ديمقراطياْ ليس فيه مكان لصدّام وبعثه وزمرته .

ولن يبقى للصدّاميين العرب بعد ذلك سوى الانتحار على أسوار بغداد ..



#ميشيل_الشركسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى الحوار المتمدن في عيده الثاني ، ورود وتمنيات
- غيفارا قائداْ ورفيقاْ وشهيدا ، في الذكرى 36 لاغتيال تشـي
- الذكرى العاشرة لقصف البرلمان الروسي من قبل الرئيس يلتسين
- تحية النضال الى حزب العمل الشيوعي في سوريا في انطلاقته الثان ...
- الى الأستاذ أحمد منصور/ برنامج شاهد على العصر
- المهاتما - لينين
- الشيشان من مناضلين في سبيل الحرية الى ارهابيين !
- كلاّ , انهم فطايس يا عبد الباري عطوان
- الى روح الفارس النبيل - ماير فلنر
- تحية حب واجلال من ملحد الى رجل الدين العراقي الجميل السيد اي ...


المزيد.....




- ?? مباشر: عملية رفح العسكرية تلوح في الأفق والجيش ينتظر الضو ...
- أمريكا: إضفاء الشرعية على المستوطنات الإسرائيلية في الضفة ال ...
- الأردن ينتخب برلمانه الـ20 في سبتمبر.. وبرلماني سابق: الانتخ ...
- مسؤولة أميركية تكشف عن 3 أهداف أساسية في غزة
- تيك توك يتعهد بالطعن على الحظر الأمريكي ويصفه بـ -غير الدستو ...
- ما هو -الدوكسنغ- ؟ وكيف تحمي نفسك من مخاطره؟
- بالفيديو.. الشرطة الإسرائيلية تنقذ بن غفير من اعتداء جماهيري ...
- قلق دولي من خطر نووي.. روسيا تستخدم -الفيتو- ضد قرار أممي
- 8 طرق مميزة لشحن الهاتف الذكي بسرعة فائقة
- لا ترمها في القمامة.. فوائد -خفية- لقشر البيض


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - ميشيل الشركسي - نهاية الديكتاتور الجرذ ، وانتحار الصدّاميين على أسوار بغداد