أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي البدري - تعاويذ ذهبية لما هو ابهى














المزيد.....

تعاويذ ذهبية لما هو ابهى


سامي البدري
روائي وكاتب

(Sami Al-badri)


الحوار المتمدن-العدد: 2215 - 2008 / 3 / 9 - 08:16
المحور: الادب والفن
    



بتمائم مستوحشة - كصبية عارية -

ارطب وجع الكلمة ،

بين نفسي وبيني

لافتح بابا - في احتراس وهجك -

لفراشة الهموم الشفيفة

لتوسعين ، لحمى حروب سريري ،

مشبكا على حبل احلامك ،

ولسلالات الاساطير المندلقة من وسادته ،

كأسفار هروب السندباد

الى نوافذ البحر ، بحثا عن كأس الخطيئة الخاتمة

يطارده ما انفرط في بكارة الشغف

من عقد الوساوس وفراشات التهاوي ،

على بريق دثار الخطيئة ..

كم يخاتلك من الرؤى - سندباد -

في غيمة صحو شاردة ؟

كم يلزمنا من انين المآذن ، لنقطف ،

من سماء الوعود ، بيضة عقرها ...

او نجمة بهجة واحدة ...

بلا ترهل ... بلا عاقبة ؟

كم رحلة ستستهلك الروح - الى خضة الشعر -

لتقشر عن عري فضيحتها ،

قبضة الكلمة ... لتواجهها بعورة المرآة ؟

من اي غيبة ، من اي صفعة ، من اي كشف ،

وباي غضبة - سندباد -

ستزيل عن اكتافنا عطالة الندم ؟

بأي من احلامنا المنتفضة - في رحبة ما بعد المقبرة -

سننفض البطالة ... ام اوهامنا ... عن كاهل السماء ؟

ايها المدى المشرع / المزدحم / المثخن بصفير الفراغ

لماذا ستخيب رحلتك الثامنة ... والعاشرة و ....

وبحر الليل وصباحات البحر مليئة بجرار الامل ...،

كما بجرار الخديعة ؟

ورزية موت الحمير او الجنود خالدة ،

كما اضرحة المجهول برهبتها ؟

هل اخبرك البحر اي الموتين

خدش اذني السندباد ؟

لم تسجل اصداء الحانات المهملة ،

ولا صحف السياسة الملغمة ،

ولا تاريخ الملوك او عصارة النساء

حكاية لاستدراج سماء واحدة لغداء عمل

او لما هو ابهى ...

هروب الى هروب سندباد ...

الى ما خلف سياج المقبرة ...

ومضاجعة التعاويذ الذهبية ...

الخاطفة مع كل برق ..

... الى ارض تقف على حدود الرجفة الفاصلة :

هوة الدمع ......... وبخور الكلمات .



#سامي_البدري (هاشتاغ)       Sami_Al-badri#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عطور الدواعي
- العراق في حقيبة احمدي نجاد
- في عيد المرأة العراقية ..البنية المفهومية لحرية المرأة في ال ...
- طفولة الترجل في المواخير المطرقة
- ظهيرة عربية على النت
- الحزب الشيوعي العراقي .. النكوص والهزيمة
- الموت على حافة العزلة
- اطارد سماء بلا نوافذ ... بلا عيون
- خواتم آية الرحيل
- يقين بلا جدران
- صدع النبوات الزائفة
- احزاب اليسار العراقي ومعضلة سم خياط المنصب(نظرة تقييمية)
- تراجيع نذوري المسفوحة على مذبح الريح
- ثنائية الحكومة واللحم الابيض
- الرغبة عند درجة الاستواء
- وشم على ذاكرة البحر
- عن الوجع ... وزينب
- قلب يتوضأ بجدل البحر
- كركوك في مقاسات الحلف الثلاثي
- طاعن في خط الافق


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي البدري - تعاويذ ذهبية لما هو ابهى