أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حمزة الحسن - أوهام القبض على الدكتاتور 3 ذهنية القبو الحزبي















المزيد.....

أوهام القبض على الدكتاتور 3 ذهنية القبو الحزبي


حمزة الحسن

الحوار المتمدن-العدد: 686 - 2003 / 12 / 18 - 05:40
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


جاء الدكتاتور العراقي إلى السلطة قادما من عدة أقبية وعقائد كانت تجهز موعدا مع التاريخ. وكان يحمل إضافة إلى ذهنية الوكر الحزبي أو عقلية المخبأ السري، جروحه النفسية المختبئة في قبو داخلي لا يملك سلطة تصريف الجرح وتنفيذ نزعة الانتقام.

وذهنية المخبأ الحزبي، أو القبو، أو الوكر، أنتجت في عالمنا العربي وفي غيره من أرض البشر، وحوشا بشرية ضارية وستنتج أكثر في الزمن القادم ما لم تتم قطيعة بنيوية فكرية ثقافية مع هذه الأنماط البربرية من العقل السياسي وهذه  ليست مهمة نخب السياسة التي قلت في  كل رواياتي أنها غير قادرة على" إدارة قن دجاج وليس مشروعا للتغيير العام!" ولكنها مهمة نخب الفكر والثقافة شرط أن يعيد المثقف السياسي صاحب "الرسالة الكونية ونبي العصر المخذول!"  النظر في طبيعة هذا الدور وفحص طبيعة المهمة في ضوء علوم وأفكار وتجارب العصر الذي نعيش فيه وعليه هو كذلك أن يخرج من القبو النفسي الذي حبس نفسه فيه أو وجد نفسه محبوسا فيه بشبكة قيم أو قضبان الايديولوجيا، ولا يعني هذا التخلي عن هذه ( المهمة) فهو أدمن على أن يقوم بدور "وكيل التاريخ" كما يقول مفكر رغم أننا نعيش في عصر المؤسسات، وعصر المعلومات، وعصر الثقافة، ولكن يعني من جملة ما يعنيه فحص الذات الحبيسة في أقبية كثيرة ومختلفة والخروج إلى فضاء الحرية وفضاء العصر قبل أن يسدل الزمن والأجيال الستار على هذه الأنماط الجريحة من البشر.

جاء الدكتاتور قادما من عدة أقبية وعقائد ومن العنصرية والغباء وصفه برجل الفكر العربي أو الإسلامي( ونهايته نهاية الفكر العربي!) كما جاء في مقال المقالات على لسان كاتب حائر بين ولاء يساري ممزق وهوية قومية يرفض الاعتراف بها لكنه يعلن موتنا بطريقة "العقل الاختزالي" الذي أنتج الدكتاتور نفسه، في كل مناسبة بما في ذلك موت كلب أو انفجار شاحنة في بغداد!

إن الدكتاتور العراقي هو خليط عقائد وأقبية وأفراد ونماذج ( مجمع أرواح شريرة!) ومن عدم الإنصاف دمجه في مشروع ثقافة أمة إلا إذا كان القول أن فساد هذه الشجرة يعني فساد كل الأشجار وفي هذا عقل تبسيطي أقرب إلى التفاهة!

 وليس قبوه الأخير إلا قبو النهاية، نهاية دور، وبداية أدوار وهذه الأقبية والعقائد تتعدد وهي مختصرة:

أولا: القبو الحزبي.
إن سلطة المخبأ الحزبي سلطة لعينة ومغرية لأنها تضخم من  طبيعة الوكر، المخبأ، القبو، وتضخم من حجم النزيل أو المختبئ، وتضخم أدوار السياسة، وتنفخ في "ذات" محاصرة تعيش طقسا مقدسا سبق للأنبياء والحكماء وكبار الثوار أن عاشوا وضعا مشابها له. وسلطة المخبأ السياسي تعطي صاحب الوكر سلطة استثنائية على المرافقين والرفاق والعاملين في الوكر قد تصل في بعض الأحيان حد التصفية الجسدية بناء على( محكمة) سلطة المخبأ وهي محكمة مصغرة ونموذج للمحاكم التي سيقيمها فوق الأرض بعد الخروج من سلطة المخبأ إلى مخبأ السلطة.

والغريب في الأمر ان الدكتاتور حين خرج من سلطة المخبأ إلى مخبأ السلطة، بعد الحكم، عاش وضعية مشابهة لنظام الوكر القديم حيث عاش في مخابئ عديدة حتى في أوقات( السلم) لأن عقلية الوكر، ونظام الصيانة، وذهنية المطارد، وعزلة (النبي الثوري!) وتقاليد الحصار النفسي الداخلية غير المرئية وهاجس المداهمة وغير ذلك من المشاعر السلبية المجلوبة من نظام القبو الحزبي ستظل تلاحقه في كل مكان بل تتصاعد كلما أوغل (وكيل التاريخ) في مهمته الأسطورية.

وهو في هذا يتساوى، من حيث أثر نظام المخبأ، حتى مع خصومه الذين طاردهم عبر الأيام وطاردوه: فهؤلاء ترك نظام الوكر الحزبي وهاجس المداهمة في أعماقهم جروحا غائرة غير قابلة في أحيان كثيرة للشفاء السياسي بل تستحق العلاج النفسي.

مع الجروح النفسية العميقة صنع نظام المخبأ ما يمكن تسميته بالذات( البديلة) المنفصلة والمنعزلة عن المجتمع وعن ظروف الحياة السوية وتعيش وجودا خاصا خارج عالم الحقائق الطبيعية، وصار صاحب الوكر، وكر الدكتاتور أوكر                        معارضيه( كلهم سوى في محبس الوهم والقبو!) يرون العالم عبر هذه الذات الجريحة حتى لو عاشوا في مكان بعيد خارج المخبأ وفي دول مفرطة في ليبراليتها وحقوقها السياسية وغير السياسية.

 ومن طرائف ومهازل ذهنية القبو الحزبي أنك لو مشيت مع أحد هؤلاء في كوبنهاكن أو استوكهولم أو باريس أو لندن لوجدته نقل خواص المكان القديم إلى المكان الجديد، وتتحول كل مقهى أو شارع أو حديقة أو سيارة غامضة إلى نسخة من الأشياء والأمكنة القديمة في سلوك يتسم بعدم التكيف، وسيطرة ذهنية الوكر السري وعوالمه الداخلية بما فيها من غموض وارتيابية وهروب دائم ومناخ المخاطرة والشعور بقرب تجدد الخطر، أي هاجس المداهمة. والسبب في هذه الدورة الطقسية من الهاجس الاستعادي المتكرر الدائري هو: ان الخروج الحقيقي من القبو النفسي لم يحصل لأن الخروج هو خروج من الذهنية ونظام القيم والعادات وطرق التفكير وليس خروجا مكانيا فحسب.

وهذا هو السبب الذي يجعل الأنظمة الديمقراطية تعري ذهنية المخبأ أو عقلية الوكر الحزبي ، لأن نظام العلنية والوضوح والقانون وسطوع الأشياء( لا شيء يحدث  تحت الأشجار أو في المنعطفات!) والطرق الواضحة تتعارض تعارضا نفسيا وذهنيا مع ذهنية المخبأ التي تحتاج إلى العتمة( حتى في مكان مضيء!) كي تمارس عالمها القديم، وتحتاج إلى الغموض حتى في العلنية لكي تمارس سلطتها القديمة، وتحتاج إلى الريبة حتى في مكان وعلاقات وقوانين نظيفة لكي تمارس تقاليدها القديمة في السيطرة والحيازة والحكم والصلاحيات المطلقة أحيانا التي يوفرها نظام الوكر الحزبي. هذا هو أحد الأسباب التي تدفع الفارين من القمع إلى العيش في دول ديمقراطية على شكل مستوطنات حزبية أو أوكار أو مخابئ محسنة بكامل تقاليد الوكر القديم ولا يربطهم بالمكان الجديد سوى الحذاء!

ونظام المخبأ هو نظام سياسي وثقافي وعلائقي وإنساني وليس مكانا فحسب وهذا هو السبب الذي يجعل هؤلاء يحورون المكان الجديد، بما في ذلك قوانينه، لكي تتلاءم مع المكان القديم وقوانينه وليس العكس.

ولغة المخبأ أو الوكر الحزبي لغة طوارئ مشفرة وموجزة ولا مجال فيها للشرح أو التحليل فهي أقرب إلى لغة رجال البوليس في حالة مطاردة. وفي هذه اللغة يتم التشريع لكل شيء حسب ذهنية الوكر: اللغة هنا هي التي تحكم، وصاحب الوكر هو الذي يقرر، وعالم القبو هو عالم مقدس تحترم فيه الأسرار( التافهة!) التي تظل أسرارا حتى بعد التحول إلى أمكنة جديدة وأزمنة جديدة: فلا يتنازل صاحب المخبأ عن هذا الدور لأنه يغرق في عالم الحرية والوضوح والقانون والمساواة والضوء والعدالة والعلنية وفي هذه خسارة دور وخسارة قيمة ومواجهة صريحة مع حرية عثر عليها في الطريق كما يعثر شحاذ على ثروة مفاجئة!

هكذا ينظر أصحاب المخابئ إلى عوالمهم بنظرة قدسية كما ينظر صاحب محراب أو صوفي أو راهب إلى صومعته أو ديره: نظرة هي خليط من التبجيل والرهبة والخوف من العالم الآخر، عالم ما بعد الحفرة!

لذلك حين خارج الدكتاتور من الحفرة قبل أيام، ترك خلفه، من اليمين واليسار والأخوان والقوميين، وسلالات كثيرة متناسلة، ضحايا موزعين في حفر داخل الوطن وخارج الوطن: حفر عقلية،ومخابئ ذهنية،وأقبية حزبية، ومفاهيم سلبية عن الحياة والآخر والسياسة والبطولة والنضال يتساوى فيها دور المهرج مع دور الشرطي، ويتداخل فيها دور لاعب السيرك مع دور السياسي في مهرجان احتفالي للأقنعة لا وجود له إلا في أرضنا التي أنتجت كل هذا العدد الهائل من الأنبياء والعشاق والشعراء وكل هذا العدد الأكبر أيضا من المشعوذين والسحرة والمعتوهين حتى صار القلق النفسي وليس الإبداعي بديلا عن الحرية الداخلية العميقة الناجمة من صفاء الضمير ونقاوة القلب.

ثانيا: قبو الجرح النفسي.

من هذا القبو جاء الدكتاتور (وسيجيء الخلف الصالح بعده منقحا هذه المرة!) ومن هذا القبو خرجنا إلى البرية نصرخ في متاهة الرعب ننشد الإصلاح، لكن هذا القبو الباطني لا يزول مع زوال المكان السري أو القبو الحزبي: إنه مصنوع من شبكة مفاهيم وسلسلة عقد وأنماط تفكير ووجهات نظر تداخل فيها المرض النفسي مع العقيدة( الثورية!) وأندمج  فيها الجرح مع كتب الوصايا والتعليمات السرية، وذابت فيها على نحو كلي نوازع الانتقام مع كتب القانون والمحاكم وتلاشت كل قدرة عقلية في المحاكمة المنطقية وبناء مساحات جديدة للرؤية.

وكيف يحدث هذا ونحن لا نغادر السجون والأنفاق والأقبية بمجرد فتح باب القبو أو باب السجن بل تتحول هذه إلى أقبية أو سجون داخلية متنقلة، ونتحول نحن، حتى في المكان النقي، إلى جيف متجولة من خلال رؤية شاحبة ترى كل شيء زعفرانيا مشوشا عاطلا لأن الذات الأصلية مصابة بعطب كبير، ولأنها مقصية بعد أن حلت بدلها، بالممارسة والخبرة، ذات بديلة مصنوعة بالقوة والإكراه تجعل المصاب يرى العالم من خلال  الجرح أو العطب في حجم صغير هو حجم قبو أو ثقب أبرة وتنعدم كل قابلية طبيعية في التوليف بين التناقضات وتختلط في هذا الذهن الأسباب والنتائج في نوع من الفكر، نوع من السلوك، نوع من الكتابة أقرب إلى اختبارات المصحات العقلية يسمى في مقاهي العطب وإنتاج الفراغ إبداعاً وعبقرية !

بهذه الصورة يحطم القمع قدرة الكائن البشري على الفرح المشروع وعلى السعادة ويحوله إلى نفاية متجولة تنضح عطرا وحشيا يشبه عطور موتى الثلاجات.
 
ثالثا: قبو ثقافة حزبية مهزومة.

وهذه أعمق الحفر وأخطر الأوكار وأشرس العقد ومن علاماتها العقل الاختزالي والوصم والوصاية والنرجسية وذهنية الردح وأخلاق التهريج حتى في الحوار الثقافي.. الخ.. السلسلة الطويلة من الأوبئة والمعاصي!

 ففي حين يكون الخروج من القبو السري ممكنا، قبو المكان، لكن الخروج من قبو ثقافة مهزومة حزبيا وسياسيا وأخلاقيا وعلميا يشبه الخروج الجديد من رحم ثقافة أخرى بديلة. ومن هو، في هذا العطب، وثقافة الوعي المحارب، وعي" إنتاج الخصم" للتنفيس، والمحاكم المرتجلة، والحط من قيمة المعرفة ورفع شأن قيم الدعاية والكلبية والنهش، من هو القادر على الخروج من رحم ثقافة أخرى أو إنتاج ثقافة أخرى ما دام المثقف الحزبي والسياسي مصرا على البقاء حاكما وسيفا وصاحب مجهر مشوه  في قبوه النفسي تلذذا وتقديرا واحتراما ومعاشرة ووفاء لدور لم يسفر إلا عن نموذج المثقف المعتوه! 

رابعا: قبو التاريخ المضطرب.

لا يصل الدكتاتور وحده في حافلة التاريخ ما لم نطلبه نحن بتعبير صاحب رواية( حفلة التيس) ماريا فارغاس يوسا الذي كتب بعمق مدهش عن ظاهرة المجتمع الحاضن والمنتج للدكتاتور و في تفكيك باهر لهذه الظاهرة البشرية الفاسدة.

فهو حين يخرج من القبو الحزبي، ومن قبو الجرح النفسي، ومن قبو ثقافة مهزومة، يجد المسرح الاجتماعي جاهزا ومعدا للاستقبال: فلا مصدات قانونية( محكمة عليا مستقلة مثلا) ولا برلمان جماهيري منتخب، ولا ثقافة وقائية تمنع ظهور هذا الدور المشوه، ولا معنى دقيق للشرف غير المعنى الجنسي المبتذل الذي يشرّع لكل شيء: الكذب، والسوقية، والجلافة، والأمية وغيرها من الآفات الكثيرة ما دام الشرف الجنسي مصانا وعالم الحريم محترما مع أن الحريم اليوم، رغم الحيطان والأبواب والأقفال، يمارسن الدردشة الدافئة عير الانترنت وفي صالة الضيوف يتحدث الأخ أو الزوج عن  قيمة العفة والعذرية في هذا الزمن دون أن يسمع التأوهات التاريخية التي تأتيه من خلف الجدران أو من تحت الأبواب فهو لا يرى الخطر إلا في شكل رجل ملموس يقف على الباب لانتهاك عالم الحريم.

كان المسرح مهيئا وكنا على موعد تماما مع دور رجل التاريخ المرتقب، وكانت الغفلة في ذروتها، غفلة الأحزاب، وغفلة الثقافة، وغفلة التاريخ والمجتمع: كنا جاهزين بكلام أدق لحفلة القتل على يد طفل مشرد جريح العائلة والقبيلة والصحراء والحزب والشارع والثقافة والقبو والعقيدة والمعايير.

جاء في نهار الضباب التاريخي كوعد مهلك وحوّل الفتك إلى سياسة، ونقل مكان قبوه القديم إلى قاعة محكمة، وحوّل جروحه النفسية العميقة إلى حروب وإلى ندوب على أجساد ضحاياه الذين سيعيدون إنتاجها، حسب مبدأ التعويض، على بعضهم بقسوة أشد واكبر وإنزال العقاب النفسي( بما أن الجسدي غير ممكن أحيانا!) في تبادل مخيف للأدوار كقرود الأقفاص التي تعاني من الحصر فتلجأ إلى تمزيق بعضها بعضا!

ملك القرية هذا عاش واحدة من أكبر مفارقات ملوك بلاد النهرين وربما هو الوحيد في ذلك: كان الملوك عادة أو الحكماء ، في الميثولوجيا السومرية والبابلية يصعدون إلى السماء عقابا أو ثوابا ومن بين هؤلاء الحكيم إيتانا الذي صعد على جناح نسر، وشوكاليتودا بستاني الملك أنكي الذي اغضب  الملكة إنانا لأنه أوقف الرياح، واغتصبها ليلا في الحلم،فطلبت،حسب الأسطورة، أن يصعد إلى السماء من منطقة أريدو وابسو. وفكرة الصعود إلى السماء هي فكرة قديمة في التاريخ البشري وقد لا تكون فكرة صعود المسيح هي خاتمتها.
 
لكن دكتاتورنا الفريد عاش محنة مركبة في الساعات الأخيرة من عمر آخر أقبيته الحزبية والعقلية والفكرية والتاريخية بصرف النظر عن كل التفاصيل: فهو لم ينقل إلى السماء من القبو الحزبي على جناح نسر سماوي كما وعدته عرافات القصر، بل نقلته طائرة هليكوبتر أمريكية مرت فوق قصره على النهر لكي يرى للمرة الأخيرة أن عقلية القبو الحزبي لا تنتج آلهة أو مناضلين بل تنتج المجتمع الدكتاتور والمقبرة المستمرة!    



#حمزة_الحسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أوهام القبض على الدكتاتور2 ، القمل موجود في رؤوس الآلهة
- أوهام القبض على الدكتاتور 1 وهم المعنى الوحشي للشجاعة
- من خطاب تبرير الحرب إلى خطاب تبرير الخراب
- أحزان العمة درخشان
- نهرب ونسمّى منقذين،ونخون ونُعتبر أبطالا
- الحروب السعيدة
- المنشق والمؤسسة والراقصة
- سجناء بلا قضبان
- الصحافة الالكترونية وسلوك الزقاق
- آخر طفل عراقي يبكي غرناطة
- قتلى الورق أهم من قتلى الشوارع
- مكتشفو السراب
- ذهنية السنجاب المحاصر
- حين يختزل الوطن بمسميات
- رائحة الوحش
- محمد شكري وعشاء الثعالب الأخير
- الزعيم الغائب
- زمن الأخطاء الجميلة
- السياسة والشعوذة
- الكلب الأرقط النابح على العالم


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حمزة الحسن - أوهام القبض على الدكتاتور 3 ذهنية القبو الحزبي