أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أديب طالب - إسرائيل للأسد : أنت ضعيف ،ولست عاقلا ، كن الاثنين معا














المزيد.....

إسرائيل للأسد : أنت ضعيف ،ولست عاقلا ، كن الاثنين معا


أديب طالب

الحوار المتمدن-العدد: 2212 - 2008 / 3 / 6 - 08:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نقلا عن ها آرتس ، عدد 21/2/2008/ ،يقول مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية الأسبق >، ومستشار في حكومة ايهود باراك سابقا ، وبحضور مفاوض العائلة الاسدية إبراهيم سليمان وجيفري آرونسون مدير مؤسسة السلام في الشرق الأوسط الأمريكية ، يقول وفي محاضرة علنية ألقيت في المؤسسة المذكورة في 20/2/2008:
>
ويضيف آلون ليئيل << ان الدبلوماسي السويسري ذهب الى دمشق والتقى القيادة السورية التي اكدت له قبولها بجدول زمني لانسحاب إسرائيل من الجولان يمتد الى خمسة عشر عاما وكذلك موافقتها على انشاء ما تسميه القيادة السورية _ حديقة دولية _ ، تغطي ثلث مساحة الجولان وتتضمن معامل صناعة النبيذ ومنشأات سياحية إسرائيلية ولقد كر ر الاسد دعواته للسلام في ثماني الى عشر مقابلات أجريناها مع إبراهيم سليمان وسوريين قياديين آخرين ، ما بين ايلول وكانون الاول 2006 ، الأمر الذي تكرر في عام 2007 ،وكل هذا لم يثمر لأن أمريكا لم تعط الإذن بذلك >>.
وقد أكدت صحيفة الرأي الكويتية وكافة وكالات الأنباء العربية والدولية جملة هذه الأخبار .
اعتذر من القارئ على طول الخبر ، فحلم النظام السوري يختصر في نقطتين ،الاولى التفاوض الجدي مع إسرائيل ، الثانية ، العودة الى الحضن الأمريكي .
تقول إسرائيل للاسد :لن نغلق معك باب التفاوض ، نفتحه بالقدر الذي نريد ، وفي الوقت الذي نريد، نعرف انك ضعيف ولست عاقلا ،حلقنا فوق قصرك ، ازلنا منشأة إستراتيجية عن ارض تحكمها ،منعك ضعفك وخوفك منا الدخول طرفا مباشرا في حرب تموز ، قتلنا عماد مغنية – جوهرة التاج الإرهابي الإيراني- قرب اكثر من وكر من اوكارك الامنية ؛لم ترد ، لم تهدد، لم تقل حتى كما قال أبوك حين ضمننا الجولان لأرض إسرائيل في 1982 ، :سنرد في المكان والزمان المناسب ومات ولم يرد وورثت ولم ترد ولن ترد . دمرت البنية السياسية والاقتصادية والثقافية والاعلامية والاجتماعية للشعب الذي تحكمه قهرا لا طوعا ، زادت ملياراتك ، تعزز بقاوءك لبضع سنوات جديدة ، وهذا يعنينا ويريحنا ويحفظ امننا الذي وعد به ابوك وكان عند وعده وانت على عهده ، أخرجوك من لبنان ولكننا ساعدناك ان يصبح خرابا طالما انك لست فيه كما كنت ، قمت بدورك التخريبي في العراق و فلسطين وحسنا فعلت ما يرضينا وما لا نقدر عليه نحن مباشرة. سددنا حسابك اجلنا لك المحكمة الدولية المنوط بها القصاص من قتلة رئيس وزراء لبنان رفيق الحريري عدونا وعدوك ، ونعرف انها نبع كوابيسك ، أجلناها سنتين على الأقل .
نعرف انك تقبض ثمنا باهظا لدورك الأساسي وشبه الاستراتيجي في خدمة النظام الإيراني النجادي ، ولا مانع عندنا من ان تعمل وتقبض الى الحد الذي نرسمه لك ، قالت لك ليفني صراحة انك تجاوزت الخط الأصفر في وظيفتك لدى الإيرانيين ، حتى الان بقيت صامتا ، لن نقبل صمتك فترة طويلة ، وحذار من الخط الأحمر .
عليك ان تعرف ان المحكمة الدولية ليست بأيدينا دائما وتماما ، وما قدمناه لك قد لا نستطيع تقديمه ثانية ؛ فراعينا وراعيك الأمريكي سابقا وشعبه معه ، وقيادتنا الديمقراطية وشعبها معها ، والكل لن يقبل إيران النووية ، ولا ان تنصب صواريخها على شاطئ المتوسط ، ولا ان تهدد امن المنطقة ، ولا ان تخضع العراق لاحتلال اخر بعد الاحتلال الأمريكي .دورك مع الإيرانيين انتهى.
أنت ضعيف ولست عاقلا ، كن ضعيفا وعاقلا ،كن الاثنين معا وعندها لن يبق باب المفاوضات مواربا .ولا نعدك انما نحاول أن نقنع أمريكا ان تعيد سفيرها الى عاصمة الأمويين ، عاصمة السوريين التي اغتصبتها مع أبيك من سبع وثلاثين سنة وكما يدعي شعبك الصابر والجائع ، فحذار منه ومنا ان بقيت على ما انت عليه



#أديب_طالب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أمانة بيروت لإعلان دمشق:
- الموت التافه
- فرج بيرقدار بحتري العصر
- لاتعدموا صدام
- الموسوي سبعون عاما في السجن والى جهنم وبئس المصير
- : حرق السفارات تهديد بحرق الدول . شطاطون في الغرب وجناة مأجو ...
- وفاء ابن لادن - كارمن دافور... ألف تحية !
- الأسد الابن شابٌ شاحبٌ غاضبٌ
- ميليس قاتل الحريري
- وطني دائماً على حق؟؟
- ميليس إذا قال فعل!!
- أيها البعثيون السوريون ... كفى!
- رياض الترك يسجن سجانيه
- الأسد والشعيبي الغامض -البنّاء-
- حكماء التغيير باللسان بين الأمير والوزير
- الدكتور بركات والسيد الصحاف
- اعتصام المسنين
- المعارضة السورية إلى أين؟
- المرأة بين مخالب الطغاة وأنياب السلفيين
- لصوصُ الإعمَارِ والأعْمَار:


المزيد.....




- قائد الجيش الأمريكي في أوروبا: مناورات -الناتو- موجهة عمليا ...
- أوكرانيا منطقة منزوعة السلاح.. مستشار سابق في البنتاغون يتوق ...
- الولايات المتحدة تنفي إصابة أي سفن جراء هجوم الحوثيين في خلي ...
- موقع عبري: سجن عسكري إسرائيلي أرسل صورا للقبة الحديدية ومواق ...
- الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأمريكية مسؤولية أي اقتحام ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: وعود كييف بعدم استخدام صواريخ ATAC ...
- بعد جولة على الكورنيش.. ملك مصر السابق فؤاد الثاني يزور مقهى ...
- كوريا الشمالية: العقوبات الأمريكية تحولت إلى حبل المشنقة حول ...
- واشنطن تطالب إسرائيل بـ-إجابات- بشأن -المقابر الجماعية- في غ ...
- البيت الأبيض: يجب على الصين السماح ببيع تطبيق تيك توك


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أديب طالب - إسرائيل للأسد : أنت ضعيف ،ولست عاقلا ، كن الاثنين معا