أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد صالح سلوم - الآشنيات الاعلامية في الجسد الامريكي النازي؟- كنموذج المدعوة وفاء سلطان - على هامش -الاتجاه المعاكس-















المزيد.....

الآشنيات الاعلامية في الجسد الامريكي النازي؟- كنموذج المدعوة وفاء سلطان - على هامش -الاتجاه المعاكس-


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 2212 - 2008 / 3 / 6 - 11:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عندما تسمتع للمدعوة وفاء سلطان عبر برنامج" الاتجاه المعاكس" وهي تقرأ بيانها الانشائي القريب اسلوبا واستعارة من خطابات البعث في تجلياته الفاشية والقريب روحا ومضمونا ومصلحة من الفاشية الاصلية للمركزية الأوروبية المتطرفة بصيغتها الاصولية البوشية تعرف انك امام شخصية تدور في فلك الاصولية الاستعلائية للمسيحانية الصهيونية التي تدافع عن سادتها
وهي لاتختلف عن الخط العام للروائي سلمان رشدي ولا عن سادته في تحقير قيم الآخرين ترويجا وتمهيدا لاستعمارهم وتبرير الابادات الجماعية بحق شعوب الجنوب ..
حقيقة لااكلف نفسي بقراءة ما تكتبه المدعوة وفاء سلطان في موقع" الحوار المتمدن" الأكثر شعبية اكاديميا وحتى بمقاييس محرك البحث "غوغول" بين المواقع العربية مع انها لاتنشر بعيدا عما انشره في الموقع نفسه لسبب بسيط انني افضل قراءة الامور والقضايا والتحليلات من متونها وليس هوامشها
فما اعتبره انها تروج لمقولات اساسية ليست لها بل هي ضمن جوقة استشراقية معروفة تعزفها مصالح مالكي وسائل الاعلام الغربية من اساطين بيزنس رأس المال الغربي الارهابيين..
سواء كانوا في امبراطورية الصهيوني مردوخ او امبراطوريات مجرمي الحرب الصهاينة في المانيا وفرنسا واوروبا الغربية وللتحديد على شاكلة فوكس نيوز ونيويورك تايمز والعربية والحياة والشرق الاوسط ..
وان كانت هذه الوسائل الاعلامية حاولت ان تستعيد مصداقية تدعي بها بعد حرب الابادة الصهيونية الامريكية الاحتلالية على العراق وكشف خرافاتها واكاذيبها المفبركة بتقديم اعتذارات خبيثة فانها بلاشك كانت اكثر التصاقا بالواقع من المدعوة وفاء سلطان
فهي - وسائل الاعلام - وان كانت تتوجه الى شعب ساذج كالشعب الامريكي تم تصميمه ليكون طليعة الانحطاط وبادارة سلطة رأس المال الذي يتقاسمها الحزبان الارهابيان الجمهوري والديمقراطي الا انها تعلم ما معنى المصداقية - وقد تكون مناسبة اخرى لشرح كيف تمت مصادرة حق الساذج الامريكي في المعلومة وفي تقرير مصيره وكيف تم ترسيخ ثقافة الابادة الجماعية التي تأسست عليها الولايات المتحدة عبر ابادة الهنود الحمر سكان امريكا الاصليين واستعباد الزنوج واستمرارها في سرقة كفاءات العالم وخيراته والعيش عالة على العالم -
لايستطيع اصحاب هذا الخطاب الساقط اكاديميا ومعرفيا واخلاقيا والتي مثلتهم المدعوة سلطان الا ان يتباهوا بالقشور
المعرفية والاعلامية
وتنتابهم حالة من العصبية والارداوية التي تتبين من نبرة خطابهم الصارخة العصابية
ولا يقبلون ان يتحدثوا الا بصفتهم مبعوثا الهيا متطرفا للات والعزى الامريكية الصهيونية: الدولار والربح ومصالحه لذلك ستراهم منطقيا يستخفون بثقافات الاخرين مهما كانت متسامحة داخليا وسيحاولن خلط الامور لترويج خطاب الفتنة عن صراع الحضارات لفوكاياما وهنغنتون
فهذا الخطاب ضروري لتمويه اشكال الصراعات الاجتماعية وتحويلها الى اطارات فانتازية عن اسلام فاشي وعلمانية صورية وديمقراطية مثالية ومجازر يهودية ومسيحانية ..
ونقول بامثالنا الشعبية "اذا عرف السبب بطل العجب" فاذا اعتبرنا من خلال المقدمة الانفة الذكر ان المدعوة سلطان مجرد برغي صغير لاتراه بالعين المجردة بل بمكبرات خاصة بالأشنيات وحيدة الخلية البدائية وانها مضافا اليها تطويرات خليوية بملايين ملايين الأبواق في ماكينة سلطة رأس المال الامريكي الحاكم من خلال الحزبين الجمهوري والديمقراطي الامريكي واتباعهم في اوروبا الغربية وبراغيهم في المنطقة العربية من ال صهيون و سعود ومبارك وعبالله الثاني وال نهيان والصباح وجر وهم الاكثر تخلقا وانحطاطا ورجعية في التاريخ فاننا نقول انهم ماكانوا ليستمروا في الحكم لولا الدعم الرجعي الامريكي الجمهوري والديمقراطي معا ويكفيهم عارا انهم اعادوا الى الحكم في محافظة الكويت العراقية الى عائلة متخلفة تحرم المرأة من حقها في الترشح والتصويت وتحرم الاغلبية الساحقة من السكان غير الأصليين الذي يفوق عددهم الكويتييتن بثلاثة اضعاف من ابسط حقوقهم الانسانية التي نص عليها الاسلام قبل ان تأتي شريعة حقوق الانسان الاستعمارية بمنظماتها التي تساوي الضحية الفلسطينية بالجلاد الصهيوني لتدعي دفاعها عن اي قيمة انسانية
وقبل ان يدافع الغرب عن عائلة ينصبها الحكم وهي مخالفة لابسط المعايير الانسانية بينما في عرفنا الاسلامي ان حكام الكويت صهاينة وزنادقة وكفار لانتهاكهم القيم الانسانية التي جاء بها الاسلام
اذا علينا ان نهمل الأشنيات الاعلامية التي تتطاول على الاسلام برسالته الانسانية ولمساواته الناس بلال الحبشي بسلمان الفارسي بمحمد ص القريشي تلصق به التنميطات الرجعية الوهابية السعودية التي صممت نفسها وفق مصالح رأس المال الصهيوني الامريكي الذي تدافع عنه
اي انها تبدو هذه الاشنية الوحيدة الخلية تدافع عن الشيء ونقيضه ونحمد الله ان ادوات التحليل التقدمي فيها ما نسميه التجريد حيث من خلال عمليات فك وتركيب علمية نصل الى فهم شمولي اكثر تعقيدا واقترابا من الحقيقة و بالتالي تتضح الصورة امامنا ولاتضيع بالتبسيط الساذج لمدام سلطان ديفيد الامريكية
ليس لدى الولايات المتحدة الامريكية اي ادخار قومي تقريبا واغلب القطاعات الانتاجية ومن ضمنها الهاي تيك والصناعية التقليدية والزراعية تتفوق عليها دولا كالاتحاد الاوروبي وامريكا اللاتينية والصين وروسيا والهند..
وامام انعدام الادخار القومي وتصاعد العجز الى مبالغ فلكية تعدت النصف تريليون بكثير عاش ويعيش الشعب الامريكي بشكل طفيلي وعالة على كل شعوب الارض ..
والازدهار الكلينتوني كان بنتيجة الاقتطاعات والتبذيرات الريعية الطفيلية للاقتصاد الامريكي من خيرات الشعوب وهي ظاهرة عابرة ومستحيلة التحقق مرة ثانية ولأن الاقتصاد الامريكي وصل الى حافة الخيارات الصعبة وانكشفت امكانية عدم استمراره في حقبة الفاشي بوش وعصابة البنتاغون كان لابد من الاندفاع لاستثمار القدرة العسكرية الامريكية الهائلة والممولة من الدولة اي دافع الضريبة الامريكي بحروب ابتزاز دولية ترافقها ابادات جماعية لشعوب بحالها كما نشهد في العراق
فلأن سلطة رأس المال ترغب بالاحتفاظ بريع النفط ايضا ليس عبر الزام ادواتها الرجعية الوهابية من انظمة الخليج الارهابية بمشتريات لاتحتاجها من اسلحة مكدسة لتصدأ فقط بل بالسيطرة السياسية على المنتجين لتضع تحت عين مراقبتها النمو المتصاعد الصيني والهندي وطبعا استمرار قيادة الجبناء في الاتحاد الاوروبي تحت سطوة السطو المسلح الامريكي لموارد العالم وثرواته
وهذا ماكان يلزم
ان تتحرك الاشنيات وحيدة الخلية الاعلامية لتروج خطابا مستهزء بالرسول ص ورسالته الانسانية الخالدة متهما اياه بالارهاب لتبيح لنفسها ابادة شعوب بحالها كون ان وصف الاسلام ومعتنقيه بالارهاب والتخلف يبيح ذبحهم
وليس صدفة ان تنطلق حملة الرسوم المسيئة للرسول ص قبل حملة الابادة الصهيونية على الشعب الفلسطيني في غزة ونهب الاراضي الفلسطينية في القدس والضفة الغربية المحتلتين وخفتت وتراجعت قليلا بعد انتصار المقاومة على الجيش النازي الصهيوني الامريكي..
ان الاستعلاء والثقافة الامبريالية شنت كل حروب اباداتها الجماعية تحت زعم تخلف وارهاب الخصوم فالكنيسة كانت ترفع ضرورة التخلص من عبدة الاوثان من السكان الاصليين لامريكا بيد ان الارقام المثبتة تؤكد للوحدات الأشد تخلفا من الاشنيات الاعلامية وربما تكون ايضا لتمثلات عضوية شديدة البدائية ان سادة الهمجية والابادة الجماعية هم الامريكان والصهاينة والغرب الاستعماري ولولا الجيش الاحمر لكان العالم غارق بحروب لانهاية لها لحروب عالمية اولى وثانية وثالثة ورابعة ونهائية واكثر همجية مما استنزفته سلطة رأس المال المتصارعة في الحرب العالمية الثانية من عشرات ملايين الضحايا والمشردين والمعاقين في اوروبا الغربية نفسها والتي مولها رأس المال الصناعي والمصرفي الصهيوني الذي هرب الى سويسرا يوم ان شعر ان اجل النازية اقترب ايام اندحارها قرب موسكو ولم تستطع النازية الامريكية والانكليزية ان تحيي مشروعها مرة جديدة امام تغير قواعد اللعبة وصعود نجم الاتحاد السوفييتي بيد انها استعادت حيويتها لتشن حروب ابادة في العراق مرتين وفي يوغسلافيا ولبنان وفلسطين وافريقيا بعد تقرير المصير لجمهوريات الاتحاد السوفيتي بنتيجة ضيق الحريات السياسية لحقبة الدولنة السوفيتيية
اطلب من كل من تابع المدعوة سلطان ان يخرج عبر اليوتيب الخاص بـ"الجزيرة" حلقات مختلفة من" الاتجاه المعاكس" وان يتابع هامش الفرق اذا وجد بينها وبين الصهيوني مارتينيز المسؤول الكبير في وزارة الخارجية الامريكية او دانييل بايبس او مارتين انديك ويلاحظ حتى الاندماجات الصوتية والتوترية والنزقية التي تدل على ان هذا الخطاب مهزوز ومفلس وبنبرة ارهابية واضحة وغير مقنعة وانهم من شلة خطاب المركزية الاوروبية الاصولية المتطرفة التي هي امتداد لهتلر وطروحاته العنصرية
انظر كيف يتم تقييم الاسلام الجهادي الذي تمثله المقاومات الموضوعية في العراق ولبنان وفلسطين وافغانستان .للاحتلال .الاحتلال الذي هو اعلى اشكال التخلف والهمجية والانحطاط
وكيف يتم خلطه مع ادوات الولايات المتحدة من جماعات الاسلام السياسي التي يمثلها ال سعود والصباح ونهيان وجر عبر دفاعهم عن الاسلام الوهابي الظلامي الذي دعم بقاء الهيمنة السياسية الامريكية على الخليج لعشرات وعشرات السنين والاسلام السياسي للمالكي والجعفري والحكيم الذين يمثلون حزب الدعوة الاسلامي والثورة الاسلامية ..ودون نسيان ايضا الدولة الاكثر رجعية في التاريخ التي تمثلها الاوتوقراطية اليهودية في فلسطين التاريخية..
ان الخلط وتعميم الاساءة للاسلام هو خطاب موجه للرأي العام العالمي الذي بدأ يشكل جبهة متماسكة وقوية كفيلة بهدم سلطة رأس المال المتخلف والهمجي الامريكي والصهيوني كما نتابع تجلياته في العراق وفلسطين ولبنان وغوانتانامو والسجون السرية ..
فرمي بذور الفتنة الدينية يهدف الى كسر حدة المواجهة التي بدأت تستعر بفوز الحزب الشيوعي القبرصي في سابقة هي الاولى في تاريخ الاتحاد الاوروبي اي ان حصون النازية الصهيونية الامريكية تدك ولم يعد يجدي خطاب الاشنيات الاعلامية كالمدعوة سلطات عن صراع حضارات او استهزاء بالاسلام الكريم
فالرأي العام القبرصي حسم خياراته ان لاازدهار اقتصادي اجتماعي الا باوروبا يسارية ولاوجود لنهوض اوروبي حقيقي دون اليسار
وهذه الثقافة السياسية الاوروبية ترعب استراتيجي البيت الابيض حيث تثبت ان خطاب اشنياتهم الاعلامية كلسلطان ومارتينييز وبايبس وغيرهم ضحل ولم يقنع احدا
بل ادى الى رد فعل معاكس بزيادة وعي الشعوب الاوروبية لتتحدى السياسات الامريكية التي تود الاستمرار في الاستفادة من جبن الطبقات الليبرالية والرجعية الاوروبية لتنهب رؤوس الاموال الاوروبية الفلكية لتحولها كريع الى اقتصادها الذي يتداعى وكأن من يستثمر امريكيا يضع امواله في قربة مثقوبة
ان عودة رؤوس الاموال الاوروبية ستسهم بازدهار سياسي اجتماعي اوروبي وتتوقف عن تمويل سلطة القناصة البوشيين والكلينتونيين الذي يمارسون البلطجة للعيش بشكل طفيلي على اقتصادات اوروبا والزام انظمتها الرجعية الاسلاموية بشراء الاسلحة الامريكية الخردة وحتى بنهب اموال الشعوب الضعيفة والمعدمة عبر انشاء ديكتاتوريات ارهابية كديكتاتورية فياض عباس ومبارك وعبدالله الثاني وكولومبيا و الاحتلال الثيوبي للصومال لتحويل حتى اموال دافع الضريبة الفلسطيني.. الى امريكا..
اصيبت المدعوة وفاء سلطان بصدمة تشبه صدمة سكان المغتصبات الصهيونية من الصواريخ الفلسطينية عندما تم الحديث عن المحرقة النازية لليهود ..ورددت سائر العبارات التي يتنطع بها حماة الكيان النازي اليهودي المارق عن حكاية الهولوكست وقولبته لصالح الصهيونية
وكأن من اقام المحرقة هم العرب والاسلام وليس اساطين رأس المال الالماني الصهيوني
واستخدام المحرقة بهذه الصيغة تأتي في اطار خبيث وشيطاني للغاية
وهو دمج الصهاينة الذين تحالفوا مع النازية ومع الانظمة العربية لتدمير مجتمعات اليهود وترحيلهم ارهابيا كما في استهداف كنائسهم في العراق من قبل الموساد لانشاء مشروع استعماري دمجهم مع الضحايا وجعلهم الناطقين باسمها كي يبرروا جرائمهم
المهزلة عندما يصدق احدهم ان ماكينة وسائل الاعلام الغربية المملوكة للصهاينة وبعض لوبيات رأس المال في الحكومات الاوروبية معنية حقا بالمحرقة اليهودية وليست الامور الا تقاطع مصلحي آني او شبه استراتيجي مع المشروع العنصري الابادي الصهيوني
وان الحكومات الغربية واولها الامريكية سيكون اول من يغير هذه الدعايات ويدمرها من اساسها عندما تتعارض مع مصالحه ليقدمهم كبش له اذا ما تحالفت الشعوب العربية ضد النازية البوشية الصهيونية ودمرت مصالحها وهددتها بشكل نهائي
فالغرب الامريكي والغربي الاستعماري الرسمي ليس له اي قضية مبدأية فهو من اقترف ويقترف الابادات الجماعية في العراق لأن العرب ضعفاء فكيف يدافع عن محرقة و هومن اقترفتها بحق البلاشفة الذين تخلوا عن ديانتهم اليهودية ورفضوا الانصمام للصهيونية والتخلي عن جنسيتهم الالمانية كما فعل مئة واربعين الف من النازيين اليهود تم تصديرهم الى فلسطين المحتلة لانشاء الغيتو النازي الامريكي الصهيوني الالماني الغربي لليهود بتنسيق تام بين وعد بلفور بوطن قومي للمقاولين الاستعماريين اليهود ووعد هتلر بانشاء غيتو يهودي يتخلص به من قاذورات الغرب اليهود ..
فأقول لها هدئي روعك فأنت لست اكثر من بوق مأجور لايعرف يبدو اين حدوده؟ ..فلو كان الاسلام فاشيا- بالمناسبةالفاشية ظاهرة غربية اساسا كما النازية والمكارثية والبوشية - لم عاش اليهود يهود الاسلام من جد جدودهم في ظلال الثقافة العربية الاسلامية ولما هرب يهود الاندلس الذين تآمروا في بلاط ايزابيلا لاقامة محاكم التفتيش لما هربوا الى بلاد الاسلام الذي اعاد توطينهم ومنحهم المواطنة الكاملة واغتنوا في ظلاله ليس غنى الارتزاق الاجرامي الحالي لهم في الغرب..
ومن الممكن العودة الى تعريف الكاتب التقدمي من اصول دينية يهودية حزقيل جقمان بنفسه في موقع "الحوار المتمدن"وان وكالات صهيونية اجرامية يرعاها شاه امريكا في ايران و كانت لهم في جميع الانظمة المدعومة من الغرب الامريكي الاوروبي الاستعماري لترحيلهم الى فلسطين المحتلة قسرا وهذا ما يعتبر جريمة ضد الانسانية لوضعهم لحما لمدافع استعمارية نازية
هذا التعريف افضل فضيحة لك ولأسيادك الذين يتباكون بدموع التماسيح على اليهود بينما هم يحولونهم الى وقود حيوي لمشاريعهم الاستعمارية الاجرامية ابصبحوا هدفا شرعيا ومشرعا لكل من يريد ان يحرر وطنه من رجس الاحتلال النازي الصهيوني الامريكي
هناك كثير من الاراء اوردتها المدعية سلطات رددت عليها في تعليقاتي على هامش "الاتجاه المعاكس "وجاءت يومها كتحليل لعبارات تقريبا بنفس الكلمات والعبارات على لسان مارتينييز وبايبس وانديك ومن لف لفهم من جوقة الاستشراق الصهيوني الاستعماري فلا حاجة لتكرار النقد لكل من لديه في كل عرس قرص صهيوني؟
احمد صالح سلوم
شاعر وفنان تشكيلي
لياج - بلجيكا



#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متى يصدر تقرير فينوغراد الجديد عن هزيمة العدو في غزة؟
- قصائد مختارة من اربعين مجموعة شعرية من اصداراتي
- الفرق بين كاسترو وآل سعود؟
- ذكريات مع عبد الرحمن منيف
- رحلة حب وصداقة بين الموسيقى العربية والالات الغربية العازفة
- الاردن أولا.. ام أخيرا
- ميركل وشرعنة جرائم النازية الصهيونية؟
- الشاعر الفلسطيني أحمد صالح سلوم يتحدث ل «الحقائق»:الجلاد الص ...
- انهم يستكثرون زبد البحر عليهم؟ ..
- ماهو الخيار التنموي الافضل اليوم؟
- سركوزي واوهام العسكرة ومصيرالاقدام السوداء؟
- ثقافة اقتصاد الكرخانة المصري السعودي اعلاميا؟
- خارطة طريق اقتصادية: خطة بريطانية للنهوض بالاحتلال الصهيوني
- صناعة المستقبل بين الهند والباكستان والعرب؟
- النفط العربي: هل هو نقمة ام نعمة؟؟؟
- من افيون بوش الى خشخاش سركوزي؟
- قصائد .. من أشعاري - الجزء الثاني -
- سلاح المقاطعة في مواجهة سلاح الابادة
- جريمة حرب متعددة الأطراف بامتياز
- محور الشر العربي الصهيوني وتمويل حروب بوش ومجمعه العسكري الص ...


المزيد.....




- هارفارد تنضم للجامعات الأميركية وطلابها ينصبون مخيما احتجاجي ...
- خليل الحية: بحر غزة وبرها فلسطيني خالص ونتنياهو سيلاقي في رف ...
- خبراء: سوريا قد تصبح ساحة مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران
- الحرب في قطاع غزة عبأت الجهاديين في الغرب
- قصة انكسار -مخلب النسر- الأمريكي في إيران!
- بلينكن يخوض سباق حواجز في الصين
- خبيرة تغذية تحدد الطعام المثالي لإنقاص الوزن
- أكثر هروب منحوس على الإطلاق.. مفاجأة بانتظار سجناء فروا عبر ...
- وسائل إعلام: تركيا ستستخدم الذكاء الاصطناعي في مكافحة التجسس ...
- قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على مناطق متفرقة في غزة (فيديو)


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد صالح سلوم - الآشنيات الاعلامية في الجسد الامريكي النازي؟- كنموذج المدعوة وفاء سلطان - على هامش -الاتجاه المعاكس-