أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - الهجوم على الحزب الشيوعي يخدم من؟














المزيد.....

الهجوم على الحزب الشيوعي يخدم من؟


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 2212 - 2008 / 3 / 6 - 11:22
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


كلما اقتربت ذكرى تأسيس الحزب الشيوعي الا وتنبري الابواق من كل الجهات بالهجوم على الحزب ورموزه بحجة الدفاع عن الحزب تارة و وتارة اخرى خوفا من القادم.ومع هذه الموجة تشترك قناة الديمقراطية ومقدم احدى برامجها نبيل الجنابي في نفس الوتيرة لتصب في نفس قنوات "المخلصين" جداً من اجل تشويه اكثر لتاريخ الحزب .وفي هذا السياق يُناقش الجنابي حقبة العهد الهاشمي في العراق.وهذا ليس عليه غبار ويناقشون ما يريدون والمسالة تعدد في وجهات النظر ولم لا والاختلاف قائم.لكن ما طرحه السيد مهدي سعيد يحزّ في النفس ليس لانه اختار طريقاً آخر وهذا حقه الطبيعي الا انه بدأ بالتهجم ما لم يقله ضيوف الندوة بحق الحزب الشيوعي العراقي,فما السر في ذلك؟
لم يعيد التأريخ نفسه في ايجاد قادة جدد للحزب بمواصفات الشهيد فهد.هذا صحيح, لكن اية حركة او حزب او قائد عسكري او.... يستطيع ان يعطي نسخة مطابقة للقائد السابق مهما تحلى القائد الجديد بصفات سلفه؟هل من الممكن ان يأتي زعيم للعراق بمواصفات الشهيد عبدالكريم قاسم,او الشهيد سلام عادل ,اوبلينين, او حتى الآخرين مثل كاسترو او جيفارا قبل تحرير كوبا والامثلة كثيرة؟زمن يعيشه القائد لا يمكن التمسك به الى الابد بحجة عبقريته.صحيح ان الحزب لم ينجب قائداً بمستوى الخالد فهد,لكن هل على الحزب التوقف او الاضمحلال لهذا السبب ام السير للامام من اجل منهجه و برنامجه ؟
ان الحزب مر وسوف يمر بمنعطفات اثرّت بشكل سلبي جداّ وقد تؤثر مستقبلاً على مسيرته,لكن هذا لايعني ان "نغسل ايدينا" من الحزب وانما المطلوب تصحيح المسار وايصال اشخاص تتمتع بصفات القيادة والمبادرة والاقدام’ ان لا تنتظر الاحداث وانما تستشرفها وتقدم الروئ والحلول للمعضلات التي سوف تواجه العمل.لكن من اين يأتي مثل هذا القائد والحزب مرّ بأصعب واقسى انواع القمع على يدالنظام السابق؟ان قيادة الشهيد سلام عادل اشاد بها الاعداء قبل الاصدقاء في اصعب الظروف ,فلماذا استثنى السيد سعيد هذا الشهيد الذي لم يقلُ شجاعة عن الخالد فهد؟ والاكثر غرابةً ان يتهم القيادة الحالية بالخونة الرعاع!!!انا هنا اقول للسيد د.مهدي سعيد اهذا نقاش سياسي اكاديمي كما يظهر عنوانه بأنه كاتب سياسي اكاديمي؟ماذا قدم في مداخلته غير السب؟قال "الرعاع الخونة"لانهم مع المحتل الامريكي .في احدى حلقات نبيل الجنابي قبل اقل من سنة قال بالحرف الواحد:الحزب حاسبه وقدمه لمجلس حزبه بسبب ذهابه الى امريكا بوصفه صحافي.,وبعد ذلك ترك الحزب .. اريد ان استفسر من السيد سعيدباعتباره كان ضمن نتظيم الحزب ويعرف قواعد الحزب آنذاك الم يكن من واجبه ان يُخبر الحزب بزيارته ام ان الحزب"خان جغان"؟واذا هو اعتبر ذهابه الى امريكا حق له وهو داخل تنظيم حزبي سري فلماذا يعتبر القيادة الحالية خائنة ومن الرعاع لانهم آخر من اُدخلوا الى مجلس الحكم ولم يذهبوا بأنفسهم وامنا طلب منهم ولم يكونوا طامعين بمنصب؟ في الوقت الذي هو اعلم من غيره ان مقدم برنامجه وآخرين يأتون معه كانوا من الاوائل في الحضور لمؤتمر لندن الذي طلب التدخل الامريكي في العراق كوسيلة لانهاء النظام السابق , دون الحزب الشيوعي!
العديد من الكتاب يدعون اليوم الى توحيد اليسار العراقي وكثيرون هم من يضعون على الحزب الشيوعي العراقي هذه المهمة على عاتقه ولا اظن ان السيد مهدي سعيد ضد هذه الفكرة , لكن هل بالسب والتخوين والطعن من الخلف هو الوسيلة الانجح لتوحيد اليسار؟لقد برزت احزاب ترفع كلمة الشيوعي وهي من الد اعداء الحزب.فماذا يوحدون وماذا يريدون عبر الشعارات والتخوين؟ كيف يسير اليسار العراقي واحزاب من عدّة اشخاص تدعي الاحقية والاكثرية وما تبقى هم الاقلية.
في حلقات كثيرة سكت السيد سعيد امام البعثي الصدامي الحاقد جبار الكبيسي عندما تعرض هذا الاخير للشيوعيين العراقيين وآخرين لتأريخ حزب كان يوماً ما ينتسب اليه. اليس من الاجدر به ان يدافع على الاقل عن الحقبة التي كان بها عضواً في الحزب,وشهادته الاكاديمية لم تأتي من العم ابو ناجي وانما من دولة كانت في الصف الاشتراكي لانه شيوعي.ولو لم يكم شيوعياً ملتزماً لما وصل كلاجئ الى بريطانيا بعد انهيار المنظومة الاشتراكية لانه مضطهد.
له ,السيد سعيد, كل الحق في تشخيص اخطاء الحزب الشيوعي وايجاد الحلول ان اراد او استطاع لكن ليس بتوزيع التهم والسب والتخوين.



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السلام يعني القضاء على اسرائيل
- علي كيمياوي وعقاب الشعب ,والاجتياح التركي
- الى متى يستمر التهديد؟
- هذه حال البصرة , ياسادتي
- غوانتينامو في بامرني
- معرض بغداد على ارض فندق الرشيد والصناعة العراقية
- تحالف الاكراد مع الامريكان ليس قوياً
- تسقط الحكومة والبرلمان ورئاسة الجمهورية!
- المدّاح يكذب للتأريخ
- الوطنية هي الدفاع عن الوطن
- عشرة ايام والهموم العراقية
- هل هناك انجازات ام لا؟
- وزير,مهندس الداخلية/المالية ينتقد
- شروط جديدة للقوائم المنسحبة
- الامن الربيعي وموفق الاستراتيجي
- التحالف الثلاثي ..في مهب الريح
- نعم,طارق عزيز مجرم و غبطة البطريرك أب.
- الكوادر العلمية والحفاظ عليها,ولكن....
- المالكي وعودته وتهديدات عثمان
- الطائفية المقيتة


المزيد.....




- شاهد..قرية تبتلعها الرمال بعد أن -تخلى- عنها سكانها في سلطنة ...
- الأمن الروسي يعتقل 143 متورطا في تصنيع الأسلحة والاتجار بها ...
- وزارة الخارجية الروسية تصر على تحميل أوكرانيا مسؤولية هجوم م ...
- الحرب على غزة| وضع صحي كارثي في غزة وأيرلندا تنظم إلى دعوى ا ...
- ضغوط برلمانية على الحكومة البريطانية لحظر بيع الأسلحة لإسرائ ...
- استمرار الغارات على غزة وتبادل للقصف على الحدود بين لبنان وإ ...
- تسونامي سياسي يجتاح السنغال!!
- سيمونيان لمراسل غربي: ببساطة.. نحن لسنا أنتم ولا نكن لكم قدر ...
- قائد الجيش اللبناني يعزّي السفير الروسي بضحايا هجوم -كروكوس- ...
- مصر تعلن موعد تشغيل المفاعلات النووية


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - الهجوم على الحزب الشيوعي يخدم من؟