أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - محمد كوحلال - و تسقط البراعم تحت نيران الغدر..














المزيد.....

و تسقط البراعم تحت نيران الغدر..


محمد كوحلال

الحوار المتمدن-العدد: 2210 - 2008 / 3 / 4 - 04:01
المحور: حقوق الاطفال والشبيبة
    


إسرائيل اجتمعت فيها كل أشكال العنف,الذي تمارسه في المنطقة. اغتيالات و قصف و إرهاب بكل أشكاله. لن اتحدت عن المجازر فوسائل الإعلام, قامت بالواجب و اكتر..لكن سأحاول تغيير الشراع في اتجاه الكتاكيت السياسية, الجاثمة على قلوبنا لعقود خلت. أللدين صاروا أضحوكة العالم, أصيبوا بداء الصمت, و الصمت علامة الرضا.بمعنى آخر أن الغارات الوحشية لبني صهيون, على قطاع غزة, لا تهمهم و كان القصف وقع في الموزمبيق. و ليس في قطاع غزة الذي أصبح حلبة يتدرب فيها طيارو الصهاينة, و اقتناص أرواح البراعم .لا ادري ما ذنب هؤلاء الملائكة الأبرياء..مجزرة تعود بنا إلى الوراء من السجل الأسود للإسرائيليين الحافل بالقتل...الخ..طبعا كلنا نتذكر مجزرة صبرا و شتيلا, لمبدعها الخنزير النتن شارون..لتعاد الكرة تحت اسم آخر.لن يكون سوى ربيبه في القتل, اولمرت قاتل الأطفال و سفاك الدماء..اتسائل مع نفسي ما هو رأي الحكام العرب في هاته المجزرة؟
كما جرت العادة يكون أسلوب التنديد و الخطابات الجاهزة في دواوين الحكام مجرد مرهم, و مسكن للشعوب.. سؤال بريء..هل حكامنا العرب راضون عن حالهم و حالنا الزفت؟ هل أصبح اللحم العربي رخيصا إلى هاته الدرجة؟ هل فقد أولي الأمر منا الحس الإنساني؟ أسئلة لا تنتهي ربما يشاطرني كل غيور على وطننا العربي.الغريب في الأمر.. ما لم استطيع فهمه هو هرولة الكتاكيت السياسية لعقد مؤتمرهم في دمشق!!! كان تحرير فلسطين و بغداد سوف يحسم في ضيافة بشار الأسد..أو ربما ستحل أزمة لبنان ..في ايجاد رئيس ينهي الطائفية بلبنان التي مزقت البلد و فرقت بين الإخوة من البيت الواحد.
تعددت المؤتمرات و اللقاءات مئات المرات.. و لا تعدو كونها مجرد دردشات و عناق و بوس و مصمصة الخدود بين الزعماء, و خطابات رنانة مملة تنتهي بوثيقة يتيمة لا تهش و لا تنش يختتم بها زعماؤنا مؤتمرهم الميت.. لا شيء تحقق و لن يتحقق أي شيء في غياب وازع وطني قومي عربي, يزلزل ضمائر الحكام العربان الأموات... انه موت كليني كي..اللهم لا شماتة..
تفتت اللحمة العربية من خلال قط شرس بشراهة هستيرية, ترى من يكون هادا القط اللئيم؟ لقد تمكنت مخابرات بني صهيون حيتان العصر,من التسلل إلى أنظمتنا السياسية العفنة و فتحت قنوات سرية على طبق دبلوماسي وراء الكواليس.( ساتحدت بتفصيل عن هادا الموضوع في مقال قادم) لقد دب الفسق السياسي أنظمتنا السياسية حتى قراقيط أدانها. أقول : هل يستوي العاقل و المخبول؟ في عالمنا اليوم..نعم!! و بكل تأكيد, أمامكم عراق يذبح, و فلسطين تعيش تحت رحمة الصواريخ و دبابات بني صهيون تجتاح اليابس و الأخضر. و أنين الأمهات يحدث شقوقا في جدران إسمنتية. هل علمتم الآن هادا القط اللئيم؟ هل تعلمون لمادا لم يململ حكامنا مؤخراتهم السمينة؟ لقد صرنا أضحوكة أمام العالم , نعم.. نحن خير امة ضحكت و سخرت منها الأمم المتقدمة, تتسلى بمشاهدتنا حيت زعماؤنا أصحاب المعالي و السمو.. مكبلون من لدن كبار العالم..نظام سياسي ليس سوى أقفال صدئة, على بساط راحة بيولوجية سياسية و تحت مظلة الركوع للغرب..ما ابلغ من قول الأمريكان.. قزم واقف خير من عملاق راكع..
لقد عجزت السلطة الفلسطينية في إيجاد حل للازمة و التخفيف من معانات شعبنا العربي الفلسطيني الصامد, و تجبرت و استقوت مصر بتهديد كل من يعبر حدودها, و جعلت الساطور سلاحا لقطع رجل كل فلسطيني.. هم ناقصين.. صهيون يسفكون الدماء و ساسة مصر المحروسة يتوعدون..أي جنون هادا.. انه تكالب صهيوني عربي على شعبنا فمصر تخشى على حدودها و ها حقها..لكن بالمنطق..شعب غزة محاصر و جائع و هناك مرضى في حاجة ماسة الى دواء, و هناك آباء يريدون كساء لعيالهم يحميهم من زمهرير و...
عقد مؤتمر دمشق اعتبره و هادا رأيي الخاص مجرد سيرك إعلامي ليس إلا.. لان أزمتنا الهباب لن تحل بانتخاب رئيس للبنان و إرجاع دمشق إلى الحضن العربي و فك الشفرة السورية داخل لبنان.و الله غريب امر هؤلاء الكتاكيت السياسية الضالة, جرعات النفاق عوض جرعات الصدق.صدق من قال: ابتلينا بحكام شفطوا الدجاجة و بيضها, و الناقة و بعرها. لكن العيب ليس فيهم بل في كلابهم أللدين جعلوا القلم سياط و ألسنتهم تقطر بعبارات التبريك و الولاء و التهليل, مثلهم مثل..شعراء البلاط إن أعطيته مدحك و إن منعته هجاك. صراصير بقفازات الغدر تخنق شعوبنا العربية, المضطهدة و المغلوبة على أمرها, داخل غرفة الإنعاش تعاني الغلاء في معيشتها, مع ارتفاع جنوني للأسعار و تنويم مغناطيسي حتى لا يتحرك الشارع العربي تفاديا لإحراج الحكومات العربية المشلولة...سياسة ماكيافيلية.
ما أوحش الدرب لقلة ساكنيه حالي حال كل مواطن عربي اتقضقض رعبا على حالنا الزفت و ما يخفيه المجهول تحت إبط الفاسقين. أخشى ما أخشاه أن يأتي يوم يقذف بنا حكامنا إلى البحر فلا أمان و لا ثقة في هؤلاء من باعوا القيم في سوق النخاسة..
صدق من قال: كافر عادل خير من مسلم ظالم.... حياكم الله و السلام عليكم.
Kalmedmaktoobblog.com



#محمد_كوحلال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مغنية الاسطورة داخل ارشيف المخابرات العالمية.
- صبرا جميلا يا طويل العمر سيدي بوكرين شيخ المعتقلين السياسيين ...
- القدافي يحرم لاعب مغربي من ارتداء القميص رقم 10 و الاهلي الل ...
- المغرب في صحرائه و الصحراء في مغربها.
- الحمائم تسقط تحت نيران القضاء المغربي
- شيوخ البلاط و كراكيز الفاضائيات.
- عجرفة بعض رجال الشرطة المغربية.
- وداعا بوتو..لقد جعلوا منك رمزا و هم لا يبصرون.
- نهاية سنة و بداية اخرى و تظل دار لقمان على حالها.
- شطحات العدل و الاحسان المغربية.
- بلد الكتاب الاخضر بين مطرقة التورة و سنداد الاستبداد.
- جحيم مملكة ال سعود..
- محنة العلمانيين و تكالب المتطرفين.
- التطرف الاسلامي متله متل زرافة تتعالى على المجتمع..تحية الى ...
- زمن الصمت و ركلات المتطرفين و غطرسة الراديكاليين العلمانيين.
- زمن الصمت و ركلات المتطرفين و غطرسة الراديكاليين العلمانيين
- الحوار المتمدن اسم على مسمى...
- اذا اتتك الضربات من الخلف فاعلم انك في المقدمة.
- اراجيف الاسلاميين المغاربة..النقطة التي افاضت الكاس..
- برلمان الملوخية.


المزيد.....




- كيف تستعد إسرائيل لاحتمال إصدار مذكرة اعتقال دولية لنتنياهو؟ ...
- منظمة التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بش ...
- الأمم المتحدة: الطريق البري لإيصال المساعدات لغزة ضرورة
- الداخلية التركية تعلن اعتقال 23 مشتبها بانتمائهم لـ-داعش- بع ...
- تقرير كولونا... هل تستعيد الأونروا ثقة الجهات المانحة؟
- قطر تؤكد اهتمامها بمبادرة استخدام حق الفيتو لأهميتها في تجسي ...
- الكويت ترحب بنتائج تقرير أداء الأونروا في دعم جهود الإغاثة ل ...
- كيان الاحتلال يستعد لسيناريو صدور مذكرات اعتقال بحق قادته
- سويسرا تؤجّل اتّخاذ قرار حول تمويل الأونروا
- السودان: خلاف ضريبي يُبقي مواد إغاثة أممية ضرورية عالقة في م ...


المزيد.....

- نحو استراتيجية للاستثمار في حقل تعليم الطفولة المبكرة / اسراء حميد عبد الشهيد
- حقوق الطفل في التشريع الدستوري العربي - تحليل قانوني مقارن ب ... / قائد محمد طربوش ردمان
- أطفال الشوارع في اليمن / محمد النعماني
- الطفل والتسلط التربوي في الاسرة والمدرسة / شمخي جبر
- أوضاع الأطفال الفلسطينيين في المعتقلات والسجون الإسرائيلية / دنيا الأمل إسماعيل
- دور منظمات المجتمع المدني في الحد من أسوأ أشكال عمل الاطفال / محمد الفاتح عبد الوهاب العتيبي
- ماذا يجب أن نقول للأطفال؟ أطفالنا بين الحاخامات والقساوسة وا ... / غازي مسعود
- بحث في بعض إشكاليات الشباب / معتز حيسو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - محمد كوحلال - و تسقط البراعم تحت نيران الغدر..