أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - رحيم العراقي - كيف تطهو الكبدة..؟














المزيد.....

كيف تطهو الكبدة..؟


رحيم العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 2206 - 2008 / 2 / 29 - 01:40
المحور: كتابات ساخرة
    


أمس وبعد تسعة أعوام من الأكل الجاهز أو في المطاعم قررت أن أطبخ عشائي بنفسي فإشتريت كيلو كبدة دجاج وفواكه وخضروات و خبز تنور حار وبهارات وملح وأشياء أقنعني البائع الهندي بشرائها أحدها فيها أشياء رمانية اللون ومرسوم عليها أمرأة عانس تشبه خالي قاسم لولا الشوارب ..لأن خالي لا يربي شاربيه..المهم فـّورت الكبده وبعد ذلك قليتها بالدهن ..وإنتهى الأمر..وكان هذا كافياً لإعلان ولادة طباخ جديد..لولا :
- الحساء فار وسقطت موجاته الساخنه على الطباخ وأرضية المطبخ.
- تزحلقت بأرضية المطبخ وسقطت ارضاً وما يزال (ظهري) يؤلمني.
- تطاير الدهن المقلي على جدار المطبخ وعلى عيني اليسرى وشحمة أذني اليمنى وبطني ( أرتدي أقل من ملابس طرزان عندما اكون بمفردي في الشقة) وسرت النار من تحت المقلاة الى أعلاها..ورنت صافرة إنذار الحريق الموجودة قرب باب شقتي..فدخلت جارتي الفلبينية مع ولديها الصغيرين ولم أجد غير الصينية أستر بها أواسط جسدي من الأمام..فقالت لي بضعة كلمات توجيهية وهي تنظر الى الأعلى لا إليَّ مباشرة ..وخرجت ..
بقي أن أشكر أمي العزيزة التي لم تبخل عليَّ بإرشاداتها..فقد إتصلتُ بها وسألتها ( بعد عشرة دقائق من التحيات المكررة :إشلونك يمه ..؟ إشلونك بعد..؟إشلون تنام ..؟ ) وهل انام عمودياً..؟ وأخيراً سألتني : إشتاكل..إشتشرب..؟ فقلت : وضعتِ يدكِ على الجرح ..يمه سؤال ..داأسوى مرقة كبدة ..هل أضيف لها ماجي..؟ فأجابت: ليش ماتجي..ماينطونكم إجايز..؟
وبقي أن أقول بأني كنت أظن جارتي الفلبينية كانت تنظر الى الأعلى خجلاً وحياءً من مشاهدة جسدي المستور بالصينية..لكني إكتشفت أنها كانت تنظر الى المرآة خلفي التي تكشف عن ظهري..



#رحيم_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عالم «اوجين يونسكو».. نوع من الاحتجاج عما يجري في العالم
- جيوسياسة التاريخ المديد لليوم الراهن
- آيديولوجية اليمين المتطرف
- أميركا في حالة حرب
- الرجل الذي رأى الدب
- الإصلاح الديني
- الأجيال المتبدلة
- أحلام السلام والحرية
- جذور الحرية.
- القارة الصفراء والعالم الجديد..
- هوغو شافيز : النفط، والسياسة، وتحدي الولايات المتحدة الأميرك ...
- الأُممية
- أوليف تويست
- المرض والدواء مابين الفقراء والأغنياء
- ت. س. ايليوت
- الفرنسيون والبريطانيون : عداوة في غاية اللطف...
- روبرت براوننغ..حياة ورسائل وأشعار غامضة
- بيكاسو (1881 1973 )
- الانفجار الديمغرافي
- ساعة إينشتاين وخارطة بوانكارييه


المزيد.....




- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - رحيم العراقي - كيف تطهو الكبدة..؟