أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - مروان ابو شريعة - الياهو فينوغراد والثقافة الاسلامية















المزيد.....

الياهو فينوغراد والثقافة الاسلامية


مروان ابو شريعة

الحوار المتمدن-العدد: 2207 - 2008 / 3 / 1 - 03:34
المحور: القضية الفلسطينية
    


ضرورة المحاسبة والمراجعة:

في الثقافة الإسلامية جعل الاستغفار من الذنب ومحاسبة النفس والاعتراف بالفشل والتراجع عن الخطأ والإصرار على عدم تكراره هو مفتاح الفرج، والخطوة الأولى لعلاج الأزمة. فسيدنا يونس عليه السلام، لولا الحسرة والندم على الخطأ الذي أكل قلبه، للبث في الظلمات إلى يوم يبعثون.
وعلى لسان سيدنا نوح عليه السلام {... فقلت استغفروا ربكم انه كان غفارا، يرسل السماء عليكم مدرارا، ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم...... }

وقد قدم القرآن الكريم تحليلاً شاملا، وواضحاً إلى الأسباب الحقيقة للهزائم والنكبات التي أصابت المسلمين في عهد النبي (ص)، محملاً الصحابة المسؤولية عن تلك الهزائم.
وفي تعقيبه على الخسارة الفادحة، والنكسة التي مني بها المسلمون في معركة احد، لفت القرآن الكريم انتباه المسلمين الى ضرورة محاسبة ومراجعة النفس { أولما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنى هذا قل هو من عند أنفسكم...} ، ومن المسلمين يومها من كانت عينه على الامتيازات، ويفكر ماذا سيركب بعد المعركة، وماذا سيعود إلى جيبه من غنائم الصراع.{....منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الآخرة..... }.

وفي معركة حنين أجمل القرآن الكريم سبب خسارة المعركة إلى حالة الغرور والغطرسة والإعجاب بالنفس
وتاْليه منطق الكثرة والقوة، { ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئا، وضاقت عليكم الأرض بما رحبت ثم وليتم مدبرين }
إذاً، محاسبة الذات ومراجعة الأخطاء هي مبدأ مقدس، أقره القرآن الكريم، وهو من لب الممارسة الحقيقية للتدين، وهي كلمة المرور إلى عالم عذب وجميل ومريح وسعيد ولائق بحياة إنسانية كريمة.

لماذا شكل الإسرائيليون لجنة فينوغراد:

لست من الذين درسوا التوراة لكى أعرف أن الإسرائيليين قاموا بتشكيل لجنة فينوغراد لتحقق مع الحكومة الإسرائيلية حول أدائها خلال حرب تموز مع حزب الله، وفشلها في تحقيق الأهداف المعلنة لتلك الحرب.. فهل كان تشكيل لجنة فينوجراد بموجب نص من التوراة؟! أم أن احترامهم لحياة الإنسان، هذا الاحترام الذي يجعل مستقبل أي حكومة إسرائيلية في مهب الريح إذا خسرت تسعين جنديا.
لكن الذي اجزم به أننا نحن –الفلسطينيون و العرب- المسلمون جدا، بحاجة إلى تشكيل عشرات لجان التحقيق لكي تحقق مع حكوماتنا وزعمائنا وأحزابنا حول الأخطاء والخطايا والكوارث- السياسية، والأمنية، والاجتماعية، والاقتصادية- التي حلت بساحتنا الفلسطينية.
خصوصا عندما يتقاطر علينا في الإعلام بعض الساسة الديماغوجيين الذين يتحدثون عن الأزمة التي يعيشها الاحتلال الصهيوني في ظل النتائج المتوقعة للجنة فينوغراد، وكيف يتغافل هؤلاء الساسة " المهرجون" عن حاجتنا- نحن المجتمع الفلسطيني والعربي- للتحقيق في عشرات الكوارث التي جروها على مجتمعاتنا بفضل سياساتهم الفاسدة والفاشلة.

فشل فلسطيني كبير:

لن نذهب بعيدا في الماضي لنقارن حالنا- نحن الفلسطينيون- قبل عقدين من الزمان بما نحن عليه الآن حيث خاض الشعب الفلسطيني انتفاضتين، امتدت كل منها عدة سنوات وحصدت آلاف من الشهداء.
قبل عقدين من الزمان كان الفلسطينيون جميعا – غزة والضفة وعرب 48- في تواصل جغرافي كامل برغم الاحتلال. ففى صبيحة كل يوم كان يتحرك أكثر من مئة ألف فلسطيني من قطاع غزة وعشرات آلاف السيارات إلى كل أنحاء فلسطين، وكان حوالي ضعف هذا العدد يخرج من الضفة الغربية. أما فلسطينيو الشتات فكان عشرات الآلاف منهم يتوافدون إلى فلسطين سنويا بموجب تصاريح زيارة، وطلبات جمع شمل العائلات التي تصدرها سلطات الاحتلال. ليس هذا فحسب، بل كان الكثير من المستثمرين الفلسطينيين في الخارج يعودون للضفة وغزة ويحصلون على موافقات جمع الشمل أو الإقامة الدائمة بموجب القيام بمشاريع استثمارية في غزة والضفة.
وقد كانت منتجات قطاع غزة والضفة من الورود والحمضيات وبعض الصناعات تصدر إلى أسواق الدول العربية وأوروبا وإسرائيل، وكان متوسط دخل الفرد في قطاع غزة يزيد عن خمسة أضعاف نظيره في دول الطوق. بل كان متوسط ناتج الفرد في قطاع غزة يعادل 80% من ناتج الفرد في دولة متقدمة مثل كوريا الجنوبية.
كان هذا التواصل السكاني والجغرافي- تحت الاحتلال- هو نقطة قوة حقيقية في مسار القضية الفلسطينية فيما لو أحسنا إدارة الصراع بعقلية ناضجة، وغير غوغائية، وبعيدة عن الشعارات، ولكن ذلك للأسف لم يحدث، وأصبحت الآن الضفة الغربية محاطة ومخنوقة بالجدار الواقي، فيما أصبحت غزة بأكملها معتقلا كبيرا ومخنوقة بدون جدار
وحتى لا نغرق كثيرا في الماضي، دعونا نعيش الحاضر، الحاضر جدا، حاضر انتفاضة الأقصى ونتائجها
هذا الواقع البائس الذي نعيشه اليوم هو بحاجة إلى عشرات لجان التحقيق، تحقق مع كل الحكومات، وكل التنظيمات، وكل الزعامات... التي تنتقل بنا من فشل إلى فشل، ومن كارثة إلى كارثة، بلا حسيب أو رقيب، ونحن لا نستطيع أن نمسك بتلابيب هؤلاء الذين جروا علينا هذه المآسي.. وإنما نحسن فن الهتاف لهم " بالروح بالدم نفديك يا زعيم!".

مفارقات مؤسفة
الاستهتار بالحياة:

في الواقع الإسرائيلي تحقق لجنة قضائية لمدة عامين، تستجوب الحكومة من قمة رأسها إلى أخمص قدميها، وفي الواقع الفلسطيني يموت عشرات الشبان في أعمال لا طائل من ورائها، ولا احد يمتلك الشجاعة والشرف لتحمل تبعاتها، فقط يأتي شخص غير محترم من تنظيم غير محترم ويلتقط شاب أو أكثر ممن يعانون أزمة الفقر والبطالة، فيرسله إلى ساحة مكشوفة في شمال قطاع غزة، تحت مرأى ومسمع طائرات الاستطلاع الإسرائيلية، ثم يعود بجثته في المساء- في حال بقي لجثته اثر- ليتلو السيمفونية المعهودة " بمزيد من الفخر والاعتزاز تنعى الحركة "الفلانية" الشهيد البطل والقائد المغوار "فلان" ابن الحركة "الفلانية".........." ثم يتوعد ويهدد بزلزلة الأرض تحت أقدام أبناء القردة والخنازير. ثم يعود في المساء ليحتسي الشاي والقهوة مع زوجته وأولاده، فيما يبقى والد الشهيد وأم الشهيد لا يملكون حتى حق السؤال عن كيفية استشهاد ولدهم، لان الثقافة السائدة ليست ثقافة تشكيل لجنة فينوغراد، بل ثقافة " بالروح بالدم نفديك يا جلاد!!" .

التعيينات الوظيفية:

في إسرائيل تم جلب رئيس الحكومة " نتانياهو" إلى مركز الشرطة للتحقيق معه في قضية تعيين شخص واحد هو "بار اون" مستشارا للحكومة على أسس غير مهنية وغير أخلاقية.
فاسألوا أنفسكم- أيها الفلسطينيون المنكوبون بحكوماتكم- السابقة واللاحقة، العلمانية والدينية- كيف تتم التعيينات؟ وكيف تتم الترقيات والتخفيضات؟ وكيف يتم الفصل؟؟... هذا كله لم يؤدي ولن يؤدي إلى تشكيل لجنة فينوغراد واحدة!! لان ثقافتنا هي " بالروح بالدم نفديك يا زعيم!".

الرشاوى:

في الواقع الإسرائيلي تدخل الشرطة إلى بيت اسحق مردخاي- وزير دفاع إسرائيل الأسبق- وتصادر كل الهدايا والتحف التي أخذها خلال وجوده في مركز مرموق، وفي الواقع الفلسطيني لا يستطيع احد أن ينظر نظرة استنكار أو استفهام للطريقة التي حصل بها هذا التافه من الناس هذه السيارة الفارهة! أو هذا البيت المرموق! هذا كله لا يستدعي تشكيل لجنة فينوغراد! لان ثقافتنا هي ثقافة بالروح بالدم نفديك يا سراق!!

المساواة أمام القانون:

في الواقع الإسرائيلي يتم التحقيق مع شارون قبل غيبوبته الصغرى والكبرى ليتم التأكد عما إذا كان عنده علم بقضية الرشوة التي تلقاها نجله، عمير. وفي النهاية تم تبرئته، وكأن لسان حال الحكومة الاسرائلية يقول للمجتمع الإسرائيلي: "والله لو أن عمير ابن شارون سرق لقطعت الحكومة يده!!".
فاسألوا أنفسكم - أيها الفلسطينيون- كيف يدار المال السياسي من منافذه الثلاث: أموال الحكومات وأموال التنظيمات وأموال الجمعيات... اسألوا أنفسكم- أيها الفلسطينيون- عن أصحاب الامتيازات والاستثمارات المشبوهة....... ألا يستدعي ذلك لجنة تحقيق، تلك التي لم تتشكل ولن تتشكل!! لان ثقافتنا هي ثقافة " بالروح بالدم نفديك يا سراق!!".

إنهم ينشرون الفقر ليذلونا بما في جيوبهم من مال جمعوه باسمنا، إنهم ينشرون الجوع ليسلبوا إرادتنا وكرامتنا وماء وجوهنا، ونحن نتوجه إلى مندوبهم في منطقتنا للحصول على مرضاته والكابونة، إنهم ينشرون الكذب والشعارات والغوغاء ليصنعوا جيلا لا يعرف إلا الهتاف وحمل الأعلام ، ولا يستطيع أن يسألهم الى اين تذهبون بنا وعن أسباب الهزيمة عندما تحل بساحتنا.

الحزب أهم من الوطن:

في الشأن الإسرائيلي اجتمع قادة الحركة الصهيونية في بازل سنة 1897 وقرروا اقامة دولة لهم في قلب الدولة العثمانية بعد خمسين عاما- وهو أشبه بان يقرر الفلسطينيون اليوم إقامة دولة لهم في قلب الولايات المتحدة الأمريكية- وفعلا ها هي إسرائيل تحتفل كل عام بذكرى تأسيسها في 15مايو 1948.
فيما الأحزاب والتنظيمات الفلسطينية تحتفل كل عام بمرور العقود والسنوات الطويلة بذكرى تأسيسها، بالرغم من التدهور والانهيار والتراجع الحاصل في مسار القضية الفلسطينية...يا للعار...

تشظّي الحالة الفسطينية:

في إسرائيل نواجه مجتمع موحد وحكومة واحدة ورئيس وزراء واحد ووزير دفاع واحد، أما في الشأن الفلسطيني فكل حزب بما لديهم فرحون، ترتفع رايات الأحزاب وتختفي راية الوطن الواحد. وتنتشر الوثنية السياسية وعبادة الأحزاب و ثقافة التخوين والتكفير، ويكفي أن نذكر أن عدد الضحايا الذين سقطو ا في القتال بين فتح وحماس هو أكثر من خمسة أضعاف عدد الذين قتلوا في مذبحة دير ياسين، تلك التي لعبت دورا أساسيا في هجرة الفلسطينيين عام 48.

المقاومة اللبنانية والفلسطينية – مفارقات كبيرة:

وحتى نبقى قريبين من حرب تموز، كان من أعظم مواقف السيد حسن نصر الله، ليس فقط إدارته للحرب بكل بسالة ورباطة جأش، وإنما قوله بعد الحرب: "لو كنت اعلم أن خطف الجنود الإسرائيليين سوف يؤدي إلى هذه الحرب لما أقدمنا على خطف الجنود"، لأنه في الأول والأخير يدرك أن عظام الناس وأكوام اللحم البشري التي أحرقتها القنابل الإسرائيلية ليست حطباً للتدفئة، كما هو الحال في ساحات أخرى من ساحات المقاومة.
أما في الساحة الفلسطينية بعد خطف" جلعاد شليط" فقد أقدمت إسرائيل على إغلاق معبر رفح والمعابر التجارية ودمرت محطة الكهربا في وسط القطاع والجسرين الوحيدين في وسط القطاع، وقتلت مئات البشر، فيما نرى أن بعض المؤشرات تقيد أن الذين سيخرجون من السجن لا يتجاوز نصف عدد الشهداء ولكن لا احد يستطيع الاقتراب من مناقشة هذه المسألة ليس من باب الحق في الخطف ولكن من باب النتائج.

جدلية الدين العقل:

سالت احدهم في الساحة الفلسطينية: ماذا لو فعل الطيران الحربي الإسرائيلي في شمال عزة كما فعل في بنت جبيل، ومارون الراس ومروحين.. ما هي خططكم؟. فقال لي كلام كثير في الدين حول "معية الله"، والتوكل والقدر خيره وشره... كلام كثير... لم يتطرق فيه إلى سؤالي قط، لم استنتج منه إلا شيء واحد، انه لا توجد لديه إجابة على السؤال الذي طرحته، وانه يستخدم الشعارات الدينية للتهرب من مواجهة الأسئلة الواقعية. فالسياسة علم مثل الرياضيات البحتة calculus والحساب، والاقتصاد.
أما الدين فهو قوة باعثة تحرك الروح وتطهر القلب وتدفع بالسلوك نحو النزاهة والحيوية والنشاط، ولكنه- أي الدين- ليس بديلا عن الحساب والسياسة والاقتصاد والرياضيات-.
والدين طريقا للعقل وليس نقيضا للعقل.
يذكر أن شيخا كرديا كان يدرس التلاميذ أحكام الطهارة ويقرا عليهم من كتاب باللغة العربية ويترجم إلى اللغة الكردية، وتطرق إلى حكم السمن الذي سقطت فيه فأرة وخرجت حية (أي على قيد الحياة) ولكنه أخطا في ترجمة حية إلى ثعبان ، وعندما سأل الطلاب عن حكم السمن الذي سقطت فيه فأرة ثم خرجت تعبان، فسأله تلميذ نبيه: يا مولانا كيف تصبح الفأرة ثعبانا ، وعندما لم يجد الشيخ جوابا على سؤال الطالب النبيه، قال له " بقدرة الله يا فاسق"!!..... وهكذا يصبح الدين أداةً لدى البعض يستر بها جهله وعجزه!.
وعودة إلى لجنة فينوغراد وضرورة حضورها في الثقافة النخبوية والشعبية، حتى يتحمل كل إنسان المسئولية عما اقترفت يداه من الإثم والفشل والإحباط، لأننا أمام ثقافة شعبية ونخبوية مهترئة، لا تصلح للحياة، ولو كانت ثقافتنا ثقافة صحيحة لما أصبحنا حقلا للتجارب الفاشلة للحكومات والقوى والتنظيمات.
{ ....إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم...} ، لا بد أن تتشكل لدينا ثقافة دفاعية مثل كرات الدم البيضاء في جسم الإنسان.
هذه الثقافة كفيلة بان تطرد الحكومات التي لا تنجح في أحداث التنمية والتحديث والرخاء الاقتصادي.
ثقافة قادرة على إسقاط الحكومات التي لا تلتزم بمعايير العدالة الاجتماعية والحريات السياسية والمساواة وحقوق الإنسان.
هذه الثقافة قادرة على إسقاط الحكومات التي تخيف الشعب ولا تخاف منه.
لا بد من التوقف عن لغة الشعارات والهتافات فورا ولا بد من الصمت و إعمال العقل، وبث الوعي الشعبي الذي يحاسب الأحزاب والتنظيمات على كل ما وقع في ساحتنا من مصائب. وإفهامها أن شرعيتها مرهونة ليس بقدر ما تأخذ من أبنائنا من شهداء، بل بقدر ما تحقق على الأرض من انجازات، لان الشهادة ليست هدفاً في حد ذاتها!- فالجزائر قدمت مليون شهيد وهي لازالت في ذيل المجتمع الدولي-
وإفهامها أن المقاومة التي تفتخر بعدد الشهداء لا بحجم الانجازات لا يعول عليها!!
وان المقاومة التي تحسن صناعة الموت ولا تحسن صناعة الحياة لا يعول عليها!!
وان المقاومة التي لا تدفع بمسار القضية الوطنية إلى الأمام في كل فترة محددة من الزمن لا يعول عليها!!

وأخيرا .. لا بد أن ننوه إلى حقيقة أنهم لا يرفضون تشكيل لجان تحقيق بالمطلق، ولكنهم في بعض الحالات يقومون بتشكيل لجان تحقيق ولكن بهدف تخدير الرأي العام إلى فترة يتم بها نسيان الجريمة، والهدف منها هو "طمس الحقيقة" عن أعين الناس وليس إظهارها.. وليتذكر - كل فلسطيني- العديد من لجان التحقيق التي أعلن عن تشكيلها، وبعد ذلك طواها النسيان، لأنهم اضعف من مواجهة النتائج، وهم اضعف من احتمال نور الحقيقة!!.





#مروان_ابو_شريعة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- -الطلاب على استعداد لوضع حياتهم المهنية على المحكّ من أجل ف ...
- امتداد الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين إلى جامعات أمريكية جدي ...
- توجيه الاتهام إلى خمسة مراهقين في أستراليا إثر عمليات لمكافح ...
- علييف: لن نزود كييف بالسلاح رغم مناشداتها
- بعد 48 ساعة من الحر الشديد.. الأرصاد المصرية تكشف تطورات مهم ...
- مشكلة فنية تؤدي إلى إغلاق المجال الجوي لجنوب النرويج وتأخير ...
- رئيس الأركان البريطاني: الضربات الروسية للأهداف البعيدة في أ ...
- تركيا.. أحكام بالسجن المطوّل على المدانين بالتسبب بحادث قطار ...
- عواصف رملية تضرب عدة مناطق في روسيا (فيديو)
- لوكاشينكو يحذر أوكرانيا من زوالها كدولة إن لم تقدم على التفا ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - مروان ابو شريعة - الياهو فينوغراد والثقافة الاسلامية