أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - علي الطالقاني - هجرة الكفاءات ظاهرة عالمية















المزيد.....



هجرة الكفاءات ظاهرة عالمية


علي الطالقاني

الحوار المتمدن-العدد: 2206 - 2008 / 2 / 29 - 01:49
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


تعد ظاهرة هجرة الكفاءات أو مايسمى " هجرة الأدمغة أو العقول " واحدة من أهم المشاكل التي تسجل حضورا على المستوى الدولي والإقليمي بينما تعد هذه الظاهرة على رأس الهرم في المشاكل الاجتماعية، والاقتصادية التي تعاني منها البلدان النامية.

و تعنى "هجرة الكفاءات" انتقال الأفراد عاليّ التأهيل (عادة خريجى التعليم العالى وما فوقه) من بلد ما لبلد آخر بغرض العمل والإقامة الدائمة. وقد عانت بلدان العالم الثالث من هذا النوع من الهجرة خلال القرن العشرين وبخاصة بعد الحرب العالمية الثانية.

إلا أن "نزيف العقول" brain drain لم يلق اهتماماً دولياً كبيراً إلا فى نهاية الستينيات والسبعينيات الأولى بعد أن بدأت بلدان غربية مصنّعة، كإنجلترا، تفقد بعض كفاءاتها لدول غربية أخرى فى حال اقتصادى أفضل.

وقد أشارت أحدث دراسات منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية التى تضم 30 دولة صناعية، إلى أن المهاجرين يتمتعون بدرجة من التعليم والكفاءة تفوق مستوى الأعمال التى يؤدوها، وأنه على البلدان الغنية أن تدمجهم فى مجتمعاتها وأسواق عمالتها لجني ثمار منافعهم الاقتصادية.

واستندت دراسات المنظمة ومقرها باريس، إلى البيانات التى أعدتها كل من دولها الأعضاء، والتى صنفت المهاجرين حسب بلد المنشأ، العمر، التعليم، الوظيفة، والقطاع الذي يعملون به.

وعرفت الدراسة التى صدرت هذا الأسبوع بعنوان "لمحة عن المهاجرين فى القرن 21"، عرفت المهاجرين بأنهم "أولئك الذين يختلف مكان ولادتهم عن بلد إقامتهم""، ومن ثم فقد استثنت الجيل الثاني أو أبناء المهاجرين وأوضاعهم ومشاكلهم.

وبينت أن نسبة خريجي المرحلة الثالثة من التعليم، أي بعد الثانوية، تفوق فى حالة المهاجرين (24 بالمائة) متوسط مواطني دول المنظمة (19،1 بالمائة)، وذلك على عكس نسبة الإفراد الذين حرموا من التعليم أو حصلوا على درجة منخفضة منه.

وحددت أن نسبة العامين المهاجرين ذوى الكفاءات العالية تضاعف نظرائهم من مواطني اليونان وأسبانيا وايطاليا التى تحولت إلى بلدان مستقبلة للهجرة فى عهد حديث.

كما ذكرت أن المهاجرين الجدد يحظون بكفاءات أعلى من الجيل السابق من الوافدين من ايطاليا واليونان والبرتغال، وأن الصينيين والهنود ذوى الكفاءات العالية يعملون بأعداد مرتفعة فى قطاعي تكنولوجية الاتصال والعلوم فى الولايات المتحدة.

وشرحت الدراسة أن المهاجرين قد يواجهون مشكلة اللغة ويحتاجون إلى الوقت للتغلب على العراقيل القانونية والإدارية، وأنهم يتجهون إلى القبول بوظائف لا تتطلب كفاءات أو مهارات على أمل الارتقاء فيما بعد.

وتسجل ظاهرة مشابهة فى بعض الدول الاسكندينافية ولكن لأسباب مختلفة، إذ تقبل بكثير من اللاجئين الذين غالبا ما يتمتعون بمستويات عالية من الكفاءة والمهارة واضطروا للهجرة بصورة مباغتة وغير منظمة بل وربما لا يحملون مؤهلاتهم الرسمية أو يعرفون مدة إقامتهم.

وبدوره، أكد أمين عام المنظمة أنخيل غورريا أن الحكومات يجب أن تنفذ الآن سياسات كفيلة بتلبية الطلب على العمل جزئيا من خلال المهاجرين، مع إدماجهم.

وحثها على أن تجعل من ذلك "أولوية لها، فهذا سليم اجتماعيا وسياسيا وعرقيا وأخلاقيا ناهيك عن المعيار الاقتصادي".

وأوصت منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية بأن تزيد دولها الأعضاء استثمارها فى تعليم اللغة للمهاجرين وأن تزيل أيضا العراقيل القائمة فى وجه الاعتراف بالمؤهلات والخبرة الأجنبية.

كما أكد جون مارتين، مدير العمالة والشئون الاجتماعية بالمنظمة على "حتمية" بذل الجهود الفعلية ضد التمييز "ففي بعض الدول، يكفى أن يكون اسمك مختلفا لتتقلص فرصك فى سوق العمالة".كذلك أن القطاع العام لم ينفتح على توظيف المهاجرين أصحاب الكفاءات العالية.

وعن "نزيف الأدمغة"، أشارت الدراسة أنها تمس البلدان الصغيرة فى أفريقيا والكاريبي أساسا.

فقد هاجر أكثر من 40 بالمائة من ذوى الكفاءات فى جامايكا وموريشيوس وفيجى، وبلغت 50 بالمائة نسبة مهنيي الصحة الذين هاجروا من موزمبيق وأنغولا وسيراليون وتنزانيا.

كما بينت الدراسة أن المهاجرين الآسيويين غالبا ما يحظون بمستويات تعليم فى المرحلة الثالثة أعلى من نظائرهم فى أمريكا اللاتينية وأفريقيا، بنسبة 38 بالمائة بالمقارنة بمتوسط 24 بالمائة.

وفى الولايات المتحدة يعمل فى القطاعات العلمية ما يزيد عن 20 بالمائة من المهاجرين من أصل آسيوي.

وأخيرا، يمثل عدد المهاجرين 7،5 بالمائة من تعداد دول منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، لتبلغ أعلى نسبة منهم 32،6 بالمائة فى لوكسمبورغ، تليها النمسا (23 بالمائة) وسويسرا (22،6 بالمائة).

وبالأرقام المطلقة، تتلقى الولايات المتحدة 31،4 مليون مهاجرا فوق عمر 15 سنة، تتبعها ألمانيا (نحو 8 ملايين)، فرنسا (5،6 مليون)، كندا (5،3 مليون) وبريطانيا (4،5 مليون).

احصاءات

تشير الإحصاءات المأخوذة من الدراسات التي قامت بها جامعة الدول العربية ومنظمة العمل العربية ومنظمة اليونسكو وبعض المنظمات الدولية والإقليمية المهتمة بهذه الظاهرة إلى الحقائق التالية :

- يساهم الوطن العربية في ثلث هجرة الكفاءات من البلدان النامية .

- إن 50 % من الأطباء و23% من المهندسين و15% من العلماء من مجموع الكفاءات العربية المتخرجة يهاجرون متوجهين إلى أوروبا والولايات المتحدة، وكندا بوجه خاص.

- إن 54% من الطلاب العرب الذين يدرسون في الخارج لا يعودون إلى بلدانهم .

- يشكل الأطباء العرب العاملون في بريطانيا حوالي 34% من مجموع الأطباء العاملين فيها.

- إن ثلاث دول غربية غنية هي الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا تصطاد 75% من المهاجرين العرب .

- بلغت الخسائر التي منيت بها البلدان العربية من جراء هجرة الأدمغة العربية 11 مليار دولار في عقد السبعينات.

هجرة العقول العراقية

تؤكد الاحصائيات الحديثة جداً تذكر نزيف العقول العراقية والعربية وتشير، على سبيل المثال لا الحصر، الى هجرة 15 ألف طبيب عربي للخارج للفترة بين العام 1998 والعام 2000. وهجرة الكفاءات العالية جداً من البلدان العربية الى الغرب كانت واحدة من العوامل الخطيرة لتردي حالة المعرفة وأهميتها في البلدان العربية. وتذكر هذه الدراسة من جانب آخر هجرة ما يقارب 25 بالمائة من 300 ألف من خريجي الجامعات العربية للعام 1995 ـ 1996 .

وتشير احصائيات مكتب الهجرة الأميركية الى استقرار أكثر من 70 ألف عربي في الأعوام 1972 ـ 1977 من بينهم الكثير من الكوادر العلمية. وشملت الهجرة هذه حتى كوادر من الدول الغنية بالنفط كالمملكة العربية السعودية والكويت. وأشارت بعض التقديرات الى ان عدد العقول المفكرة العربية التي هاجرت الى الغرب في فترة السبعينيات تقدر بحوالي 17 ألف مهندس 7500 عالم طبيعة و24 ألف طبيب.

كثير من الكفاءات العراقية هجرت في الفترة، كما موضح اعلاه ، عندما شهدت البلدان الاوروبية الرئيسة تزايداً في اعداد الطلبات للحصول على حق اللجوء السياسي، وبلغت اعدادها 4.2 مليون طلب للفترة ما بين 1991 ـ 1995. والجدول (8) يوضح النسب المئوية لطلبات اللجوء السياسي للعراقيين للفترة 1993 ـ 1995 .

وتحتضن بريطانيا أقدم الجاليات العراقية في أوروبا والمهجر. وأظهرت الاحصائيات ان نسبة المتعلمين من هذه الجالية عالية جداً، حيث نسب الشهادات الجامعية 75 في المائة، ونسبة الذين يحملون شهادات عليا هي 33 في المائة للذكور و9 في المائة للأناث وهو مؤثر على ارتفاع هجرة أصحاب الكفاءات العالية.

يتوقع لظاهرة هجرة العقول ان تتفاقم في المستقبل، وتصبح أشد تعقيداً لسببين:

الأول: طبيعة نظام العولمة والقوى المحركة لها تعني الحركة في سوق عالمي واحد للبحث عن العقول والكفاءات المبدعة، خصوصاً في عصر المعرفة، حيث تمثل المعرفة والابداع رأس المال الحقيقي للتوظيف في الانتاج والابتكار.

الثاني: انخفاض نسبة الكفاءات العلمية في الدول المصنعة، الغربية خصوصاً، بسبب انخفاض نسب الولادة وانخفاض عدد المتخصصين في الفروع العلمية والتقنية، مما يجعلها تبحث عن عقول وكفاءات اجنبية لملء الشواغر. وقد طورت اميركا هذا العام قانون الهجرة لتسمح لأعداد أكبر من المواطنين غير الأمريكان والمتخصصين في العلوم والهندسة للعمل والعيش في الولايات المتحدة.

وتوضح الارقام والاحصائيات المذكورة اعلاه نسبة هجرة العقول العراقية المبدعة للخارج، التي تفاقمت خصوصاً في العقدين الماضيين بسبب ارهاب وحروب نظام صدام، وقد يزيد في تفاقم هذه الظاهرة عدم الاستقرار الأمني وتدهوره بعد عام 2003.

العراق والدول العربية

يجدر ان يكون الاهتمام أكثف من قبل العراق والدول العربية لظاهرة نزيف العقول المتفاقمة، خصوصاً في السنتين الأخيرتين. لكن الذي جرى ما زال يمثل توجهاً بسيطاً ونقاشات أولية ومؤتمرات قليلة من منظمات عربية غير حكومية أغلبها تعيش في المهجر تحاول فيها ربط البلدان العربية مع الطاقات والمواهب العربية المهاجرة، ومساهمة الأخيرة في عطاءاتها وخبراتها للمنطقة العربية.

بعض النقاشات التي دارت في هذه اللقاءات كانت جيدة، لكنها نوعا ما نظرية، تحاول استثمار الطاقات والعقول في أماكن وجودها، والبعض الآخر تدعو الى محاولة استقطاب العقول والأدمغة والعودة بها للعمل في بلدانها الأصلية. لكن هذا الأمر غير واقعي، فمعظم الكفاءات العراقية والعربية، ان لم نقل كلها، لا ترجح الرجوع الى أوطانها بسبب استقرارها الاجتماعي والاقتصادي، فعلى الرغم من تقديم مرتبات مالية أعلى لأجل استقطاب الكفاءات والعقول للبلدان العربية الا انها وبسبب اختلاف مستوى المعيشة، لا يمكنها ان تنافس حتى المرتبات الاعتيادية في بلدان الغرب.

وركزت بعض النقاشات الأخرى على أعراض هذه الظاهرة وليس معالجة اسبابها وعواملها، فأسباب هجرة العقول العربية المبدعة وعوامل استفحال الظاهرة، هي بشكل رئيسي سياسية واقتصادية، اضافة الى الأسباب الاجتماعية، حيث يلعب التخلف الاجتماعي دوراً أساسياً في تخلف العلم والتكنولوجيا.

وبادرت منظمة عربية واسلامية كالاسيسكو (منظمة العلوم والثقافة والتربية) ومقرها المغرب الى معالجة هذه الظاهرة، حيث عقدت اول لقاء عملي للخبراء، قبل ثلاث سنوات في المانيا، تبعت ذلك لقاءات ودراسات أخرى لأفضل السبل لمعالجة هذه الظاهرة.

مئتا مليار دولار خسائر هجرة العقول العربية

وأصبحت ظاهرة هجرة العقول العربية الى الخارج خاصة الولايات المتحدة وكندا وبعض الدول الاوروبية تشكل هاجساً مخيفاً للحكومات والمنظمات على حد سواء، وقدرت التقارير ان تلك الهجرة التي تكاد لا تتوقف تتسبب في خسائر مالية تتجاوز 200 مليار دولار.

انعقد بالقاهرة مؤخراً مؤتمر لمناقشة هذه الظاهرة الخطيرة، توصل خلاله المتحاورون الى مجموعة من الاسباب التي تقف وراء هذه الهجرة وعكفوا على محاولة ايجاد الحلول الناجعة لتجاوز سلبياتها. وتوصل المؤتمرون الى ان هذه الهجرة شملت كوادر متخصصة في تخصصات حرجة ودقيقة، والى ان استفادة الدول العربية من هذه الهجرة ضعيفة للغاية مقارنة باستفادة اسرائيل من مثل هذه الهجرات، مؤكدين على ضرورة التصدي بكل الوسائل لوقف هذا النزيف الذي يلحق الضرر بالتطور الاقتصادي القومي والتركيب الهيكلي للسكان والقوى البشرية.

ثمانمئة واربع وعشرون ألف مهاجر مصري

وتعد ظاهرة هجرة الكفاءات والعلماء من الدول العربية الى الخارج أحد أهم العوامل المؤثرة على تطور الاقتصاد القومي وعلى التركيب الهيكلي للسكان والقوى البشرية وتكتسب هذه الظاهرة أهمية متزايدة في ظل تزايد اعداد المهاجرين خاصة من الكوادر العلمية المتخصصة وتتمثل أهم الاثار السلبية في حرمان هذه الدول من الاستفادة من خبرات ومؤهلات هذه الكفاءات في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتعاني مصر وغيرها من الدول العربية من اثار هذه الظاهرة حيث يقدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء المصريين المتميزين من العقول والكفاءات التي هاجرت للخارج بـ 824 ألفاً وفقا لآخر احصاء صدر في عام 2003 من بينهم نحو 2500 عالم وتشير الاحصاءات الى ان مصر قدمت نحو 60% من العلماء العرب والمهندسين الى الولايات المتحدة الاميركية، وان مساهمة كل من العراق ولبنان بلغت 10% بينما كان نصيب كل من سوريا والأردن وفلسطين نحو 5%.

وتشير احصاءات جامعة الدول العربية ومنظمة العمل العربية وبعض المنظمات المهتمة بهذه الظاهرة الى ان الوطن العربي يساهم بـ 31 هجرة الكفاءات من الدول النامية، وأن 50% من الاطباء، 23%من المهندسين، 15% من العلماء من مجموع الكفاءات العربية يهاجرون متوجهين الى أوروبا والولايات المتحدة وكندا بوجه خاص وأن 54% من الطلاب العرب الذين يدرسون بالخارج لا يعودون الى بلدانهم ويشكل الاطباء العرب في بريطانيا حوالي 34% من مجموع الاطباء العاملين فيها، وان ثلاث دول غربية غنية هي اميركا وكندا وبريطانيا تتصيد نحو 75% من المهاجرين العرب.

هذه القضية تناولها بالبحث مركز بحوث الدول النامية بجامعة القاهرة في مؤتمر عقد مؤخرا شارك فيه العديد من الباحثين وأساتذة الاقتصاد والاجتماع حيث أكد الدكتور عبدالسلام نوير مدرس العلوم السياسة بجامعة أسيوط ان الخسائر التي منيت بها البلدان العربية من جراء هجرة الأدمغة العربية 11 مليار دولار في عقد السبعينيات، وان الدول الغربية هي الرابح الأكبر من 450 ألفاً من العقول العربية المهاجرة وان الخسائر الاجتماعية نتيجة هذه الظاهرة تقدر بـ 200 مليار دولار.

وأضاف د.نوير أنه في حين تخسر الدول العربية وفي مقدمتها مصر من ظاهرة هجرة العقول فإن اسرائيل تستفيد من هذه الظاهرة بفعل الهجرة عالية التأهيل القادمة اليها من شرق أوروبا وروسيا وبعض الدول الغربية وقال ان مصر تعد الخاسر الأكبر من هجرة الكفاءات في الكم المطلق ففي اميركا حوالي 318 كفاءة مصرية، كندا 110، استراليا 70 و35 في بريطانيا، 36 في فرنسا، 25 بألمانيا، 14 في سويسرا، 40 في هولندا، 14 في النمسا، 90 في ايطاليا، 12 بأسبانيا وفي اليونان 60 وتحظى الولايات المتحدة بالنصيب الأكبر من الكفاءة والعقول العربية بنسبة 39% تليها كندا 3, 13% ثم اسبانيا بنسبة 5, 1% وتتضمن هذه الارقام العديد من الفئات في مهن وتخصصات مختلفة وتتجلى الخطورة في أن عدداً من هؤلاء يعملون في أهم التخصصات الحرجة والاستراتيجية مثل الجراحات الدقيقة، الطب النووي والعلاج بالاشعاع والهندسة الالكترونية والميكرو الكترونية، والهندسة النووية، علوم الليزر، تكنولوجيا الانسجة والفيزياء النووية وعلوم الفضاء والميكروبيولوجيا والهندسة الوراثية مضيفا أنه حتى في العلوم الانسانية كاقتصاديات السوق والعلاقات الدولية، هناك علماء متخصصون.

وأشار الدكتور نوير الى القنوات الرئيسية لهجرة الكفاءات العربية الى البلدان الغربية وهي الطلاب في الجامعات الغربية لاسيما المبعوثين الذين ترسلهم الجامعات والمراكز البحثية ولا يعود هؤلاء الى بلدانهم الأصلية مؤكدا أن مصر تعد من أكثر الدول معاناة من هذه المشكلة حيث قدر عدد من تخلف من مبعوثيها في العودة اليها منذ بداية الستينات وحتى مطلع عام 75 بحوالي 940 مبعوثا بنسبة 12%من مجموع المبعوثين خلال تلك الفترة وتركز معظمهم في اميركا، كندا، فرنسا، بريطانيا وكانوا من المتخصصين في الهندسة والطب والأبحاث الزراعية وخلال الفترة من 70 إلى1980 لم يعد الى مصر 70% من مبعوثيها في الولايات المتحدة.

وعن أثر العوامل الاقتصادية لهجرة الكفاءات أكد الدكتور سعد حافظ استاذ الاقتصاد بمعهد التخطيط القومي ان هناك اسبابا مشتركة وراء الهجرات السكانية سواء أكانت داخلية او خارجية أهمها الفقر حيث لا يقتصر على مفهوم واحد ولكنه يمتد ليشمل فقر الامكانيات والقدرات والذي يعكس نقص الخدمات الاساسية، انخفاض مستوى المعيشة ونوعية الحياة معا ويرتبط الفقر بهذا المعنى بنقص التشغيل، البطالة التهميش وضعف أو انعدام فرص الحراك الاجتماعي وهو المحرك الاساسي لانتقال الناس مكانيا اضافة للاضطهاد وعدم الاستقرار السياسي لاسباب ايديولوجية أو عرقية أو ثقافية أو دينية تلعب دورا هاما في الهجرات الجماعية الى جانب التعرض لاشكال القهر بدءا بالحرمان من الحقوق السياسية، والاعتقال دون قوانين وكبت الحريات الى التعذيب والتصفيات الجسدية.

اسباب الجذب

ويضيف الدكتور سعد أنه قد تكون الأسباب العامة دافعا للهجرة ولكن هناك أسباب أخرى لهجرة العقول والكفاءات وهي في الغالب خاصة تتلخص في توفر امكانات البحث العلمي في الدول التي تتم الهجرة اليها سواء مايتعلق بمناخ البحث العلمي السائد أو الامكانات المادية من معامل ومختبرات وتمويل وفرق عمل بحثي متكاملة الى جانب وجود الجماعة العلمية المرجعية المحفزة للابداع العلمي وكذلك العوامل النفسية للمهاجر نفسه وأيضا عوامل الجذب والمغريات التي تقدمها دول المهجر.

ويركز الدكتور سعد على اثر انخفاض مستويات الدخل والمعيشة على هجرة الكفاءات من مصر حيث تنشأ الكفاءات المصرية المهاجرة منها والمتميزة في البناء بالوطن في خلل بيئة معيشية تصنف حسب دليل الفقر البشري ضمن مجموعة الدول المتوسطة ووفقا لهذا الدليل فإن حوالي 3,10% من السكان لا يتوقع لهم أن يعيشوا حتى سن الأربعين ويزيد معدل الأمية للقراءة والكتابة عن 50% ويحرم13% من السكان من الحصول على المياه المأمونة، و1% على الخدمات الصحية و12% من الصرف الصحي، ويعيش تحت خط الفقر 3, 23% من السكان ووفق هذا التقرير يتراوح متوسط دخل الفرد في السنوات الخمس الأخيرة بين 1015 - 1400 دولار دونما اعتبار للفروق الحادة في توزيع الدخل.

وتندرج أغلب الكفاءات تحت ظل أصحاب الدخول الثابتة ومع اضطراد معدلات البطالة السنوية ونمو الاسعار بمعدلات تضخمية فلقد تولدت عوامل طاردة لهجرة الكفاءات للخارج تعوزها الفرصة أو قبول دول المهجر، وحتى بالنسبة لمن أتيحت لهم فرص العمل من أصحاب الأجور وعلى الرغم من تميز أجور قطاع الاعمال العام والخاص عن القطاع الحكومي فإن معدلات الزيادة في الاجور تراوحت ما بين 1, 1%، 2,1% في حين زادت الاسعار بمعدلات تراوحت بين 8, 2% ، 3, 22%

ويضرب الدكتور سعد مثلا بأجور الكادر الجامعي حيث تنضوي أجور العاملين بالجامعات والمعاهد العليا والمراكز البحثية في مصر تحت طائفة أصحاب الاجور الثابثة والمجمدة باللوائح الأجرية وعلى الرغم من الارتفاع النسبي الظاهري للأجور النقدية لهذه الفئة فهي تقل عن نصف نظيرتها بالكادر القضائي وعن 15% من رواتب العاملين بالهيئات الدبلوماسية ويضيف أنه بالرغم من زيادة معدلات الأجور الثابتة والمتغيرة خلال الفترة 1988 وحتى الآن بما يقارب 70% فإن معدلات زيادة المتوسط العام لأسعار المعيشة في الحضر قد سجلت زيادة تقدر بنحو 352% بالإضافة إلى عدم حصول هذه الفئة على ما كانت تتمتع به من مزايا عينية، مثل الحصول على مسكن ملائم وقريب من مكان العمل، بتكلفة إيجارية محدودة أو بقيمة مقبولة

ومن شأن هذه العوامل أما استنزاف قدرات وطاقات الباحثين العلميين في تحسين مستوى المعيشة بكافة الاشكال كالاشتغال بمهام وظيفية أخرى مدره للدخل وأما تفضيل الهجرة والتي تتوافق والعوامل الأخرى المشار إليها كالبيئة البحثية والإمكانيات التمويلية والتقنية للعملية البحثية وبذلك تشكل ظروف المعيشة أحد حوافز هجرة العقول وفي حصره للخسائر الناتجة عن الهجرة أشار الدكتور سعد إلى أن هجرة الكفاءات سواء أكانت دائمة أو مؤقته والتي تقدر بنحو 4, 50%من إجمالي العمالة المهاجرة والبالغة 276, 675, 3 قد كبدت الميزانية العامة للدولة خسارة في الاستثمارات المنفقة على التعليم الحكومي بما يتراوح ما بين 01, 43 مليار جنيه و349, 62 مليار خلال الفترة من 62-2000 ولا تتضمن هذه التقديرات موارد انفاق الأسرة على التعليم الخاص والانفاق المكمل للانفاق.

الآثار السلبية لهجرة الأدمغة على البلدان العربية:

تفرز هجرة العقول العربية إلى البلدان الغربية عدة آثار سلبية على واقع التنمية في الوطن العربي. ولا تقتصر هذه الآثار على واقع ومستقبل التنمية الاقتصادية والاجتماعية العربية فحسب، ولكنها تمتد أيضاً إلى التعليم في الوطن العربي وإمكانات توظيف خريجيه في بناء وتطوير قاعدة تقنية عربية. ومن أهم المنعكسات السلبية لنزيف العقول:

- ضياع الجهود والطاقات الإنتاجية والعلمية لهذه العقول العربية التي تصب في شرايين البلدان الغربية بينما تحتاج التنمية العربية لمثل هذه العقول في مجالات الاقتصاد والتعليم والصحة والتخطيط والبحث العلمي و التقانة .

- تبديد الموارد الإنسانية والمالية العربية التي أنفقت في تعليم وتدريب الكفاءات التي تحصل عليها البلدان الغربية دون مقابل.

- ضعف وتدهور الإنتاج العلمي والبحثي في البلدان العربية بالمقارنة مع الإنتاج العلمي للعرب المهاجرين في البلدان الغربية .

ومما يلفت النظر في الوطن العربي أنه مع ازدياد معدلات هجرة العقول العربية إلى الغرب يزداد اعتماد غالبية البلدان العربية على الكفاءات الغربية في ميادين شتى بتكلفة اقتصادية مرتفعة ومبالغ فيها في كثير الأحيان .. وبعبارة أخرى فإن البلدان العربية تتحمل بسبب هذه الهجرة خسارة مزدوجة لضياع ما أنفقته من أموال وجهود في تعليم وإعداد الكفاءات العربية المهاجرة ، ومواجهة نقص الكفاءات وسوء استغلالها والإفادة منها عن طريق استيراد الكفاءات الغربية بتكلفة كبيرة .

أسباب هجرة الكفاءات العربية

الهجرة مشكلة اجتماعية تعاني منها معظم المجتمعات في العالم، وهي بمثابة احتجاج ضد اللامساواة، وقد أكد ذلك بول هاريسون حيث قال (الهجرة احتجاج ضد اللامساواة).

وتعتبر أسباب الهجرة ودوافعها ونتائجها مترابطة مع بعضها البعض ويذكر أن هجرة الكفاءات قد فسرت بمدرستين

1- مدرسة فردية: تعالج أسباب الهجرة من منظور فردي يتعلق بشروط العمل وامتيازاته وحقوقه.

2- مدرسة يمكن اعتبارها ظاهرة دولية، وترتبط بتدهور الحياة المدنية، أي تدني الأحوال السياسية والقانونية وتردي الخدمات والأحوال المعيشية.

خطورة هجرة الكفاءات تبرز بمسألتين

1- التكلفة التاريخية التي يتكبدها المجتمع في تكوين وتعليم المهاجر حتى وقت هجرته.

2- التجفيف لمعين التطور في شتى المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية.

وللعلم فأن هجرة الأدمغة العربية تكلف الوطن العربي ما يقارب 2 مليار دولار سنوياً ويؤكد تقرير مركز دراسات الدول النامية بجامعة القاهرة أن الاستبداد السياسي ونظم التعليم الفاشلة وراء هجرة الأدمغة، وأن عدد الكفاءات المصرية المهاجرة للخارج يبلغ 824 ألفا حتى عام 2003م، ويكشف هذا الرقم الخطير المأساة التي تواجهها مصر والكارثة المحدقة بتطورها نتيجة هجرة عقولها المتميزة للخارج، حيث إن عددها الكبير يعمل في أهم التخصصات الحرجة والاستراتيجية.

ولخصت دراسة الدكتورة زينب عبد العظيم أستاذة العلوم السياسية بجامعة القاهرة أسباب الظاهرة في عوامل سياسية واقتصادية واجتماعية عدة، وجعلت العوامل السياسية من أهمها، ومن بينها:

1- غياب الديمقراطية وتزايد القمع وانتهاكات حقوق الإنسان.

2- ظاهرة الفساد السياسي.

3- عدم تقدير الكفاءات العلمية والسياسية.

وأما العوامل الاقتصادية فهي:

1- قلة العائد المادي لمختلف الكفاءات العلمية والفنية، الأمر الذي لا يساعد على تحقيق الاستقرار النفسي للعلماء.

2- قلة حجم الإنفاق على البحث العلمي في الدول العربية، وخاصة مصر التي لا يزيد حجم إنفاقها على البحث العلمي 6% من حجم الإنفاق.

3- إلحاق العلماء بأعمال لا تتلاءم مع خبراتهم وتخصصاتهم، وتفشي الإجراءات الروتينية في أعمالهم.

4- الاعتماد المكثف على الخبرات الفنية والتقنيات الغربية على حساب الكفاءات الوطنية.

وأكدت الدراسة أن أهم العوامل الاجتماعية التي تؤدي إلى الهجرة هي :

1- زيادة الوعي السياسي والاجتماعي لدى الشباب.

2- وجود تفرقة بين خريجي الجامعات الوطنية والأجنبية مما أدى إلى تشجيع الدراسة في الخارج. يذكر أن مصر من أكثر الدول العربية معاناة من هذه المشكلة، حيث قدر عدد من تخلف من مبعوثيها إلى أمريكا في العودة إليها في فترة 1970 – 1980 بأكثر من 70%

ويستعرض بحث نجاح التخطيط التنموي المصري بين عام 1980 – 1997 مقارنة مع الدول الأخرى في أمور عدة، وقد احتلت مصر فيها مرتبة جيدة في ميدان الصحة، واحتلت مراتب واطئة في أربعة مجالات أخرى: هي التعليم، ومعدلات النمو الاقتصادي، وتوزيع الدخل، والتحسينات في إنتاجية الأيدي العاملة.

وللعلم أن موضوع هجرة الأدمغة لم يشكل موضوعاً استراتيجياً لغاية الآن، والفضل الأكبر للأوربيين واحتجاجاتهم والضجة التي آثارتها الدول الأوربية عندما لاحظت أنها تخسر أصحاب الكفاءات العالية لمصلحة الولايات المتحدة وتؤكد المعطيات أن أغلبها كانت برعاية وتشجيع أمريكي.

فالمطلوب أن ترسم سياسات اقتصادية وثقافية وعلمية واجتماعية محفزة تشجع أصحاب الكفاءات العلمية والأدبية والفكرية لخدمة بلادهم، باعتبار أن الإنسان أثمن رأسمال، وأن أي عطب في حياته سينعكس على كل الأصعدة، وخاصة في ظل تسارع المنافسة الذي يشهده العالم في موضوعات الثقافة والتحديث... وأن البلاد التي لا تحترم علماءها ومبدعيها سيصيبها الجفاف والموت البطيء.

نحو استراتيجية لوقف نزيف الأدمغة العربية

إن الخطورة التي تشكلها هجرة العقول العربية على المخططات التنموية العربية بصورة خاصة تتطلب إيجاد حلول للحد من هذه الظاهرة تمهيدا لوقفها. والحل الأمثل هو في وضع استراتيجية عربية متكاملة للتصدي لهذه المشكلة . وينبغي أن تشارك في وضع هذه الاستراتيجية كل من جامعة الدول العربية ، ومنظمة العمل العربية ، والمجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي ، والمنظمات العربية غير الحكومية المهتمة بهذا الموضوع ، مع الاستفادة من خبرات منظمة اليونسكو ومنظمة العمل الدولية التي تملك خبرات ودراسات جدية حول هذه المشكلة.

ويمكن للاقتراحات التالية أن تشكل إسهاما في هذا المجال:

- إجراء مسح شامل للكفاءات العربية المهاجرة بهدف التعرف على حجمها ومواقعها وميادين اختصاصها وارتباطاتها وظروف عملها ؛

- صياغة سياسة عربية مركزية للقوى العاملة على أساس تكامل القوى العاملة العربية بحيث تمكن الدول العربية التي تواجه اختناقات في مجال القوى العاملة من التخلص من فوائضها، و تتيح للبلدان العربية الأخرى التي تواجه عجزا في هذا الميدان من سد العجز لديها ؛

- وضع البرامج الوطنية لمواجهة هجرة العقول وإنشاء مراكز للبحوث التنموية والعلمية والتعاون مع الهيئات الدولية والإقليمية المعنية لإصدار الوثائق والأنظمة التي تنظم أوضاع المهاجرين من العلماء وأصحاب الكفاءات ؛

- حث الحكومات العربية على تكوين الجمعيات والروابط لاستيعاب أصحاب الكفاءات المهاجرة من بلدانها وإزالة جميع العوائق التي تعيق ربطهم بأوطانهم، ومنحهم الحوافز المادية وتيسير إجراءات عودتهم الى أوطانهم للمشاركة في عملية التنمية والتحديث ؛

- تنظيم مؤتمرات للمغتربين العرب وطلب مساعدتهم وخبراتهم سواء في ميدان نقل التكنولوجيا أو المشاركة في تنفيذ المشروعات ؛

- التعاون مع منظمة اليونسكو لإقامة مشروعات ومراكز علمية في البلدان العربية لتكوين كادرات وكفاءات عربية واجتذاب العقول العربية المهاجرة للإشراف على هذه المراكز والإسهام المباشر في أعمالها وأنشطتها. والأمر معروض على المجلـس.

...................................................................................

المصادر:

آي بي أس، موقع البلاغ،شبكة النبأ، موقع المشكاة للبحث، جريدة الصباح



#علي_الطالقاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق بعيون غربية: عجز في الردع ومسار جديد
- أطفالنا ومخاطر الإعلام
- المصالحة الوطنية العراقية.. نجاح مرتقب
- العراق بعيون غربية ( 7 تشرين الثاني 2007)
- أرقام من العرب والعالم (4)
- الازمة التركية: اختبار جديد للسياسة العراقية
- ارقام حول العرب والعالم (2)
- ارقام من العرب والعالم
- مشاهد درامية وكوميدية من العراق
- الاختطاف سمة من سمات الجاهلية الجديدة
- الطغات يرحلون والشعب باق
- العراق أوركسترا بمفرده...أنه أوبرا متعدد الفوضى
- دعوة لعراق مزدهر
- زيارة المالكي لأنقره.. وماذا بعد؟
- الإستراتيجية الدموية: تلعفر نموذجا.. من المسؤول؟
- زيارة المالكي لانقره.. وماذا بعد؟
- التنظيمات الإرهابية في العراق بين حقبتين
- الأطفال هم الضحية الأكبر


المزيد.....




- شاهد.. رجل يشعل النار في نفسه خارج قاعة محاكمة ترامب في نيوي ...
- العراق يُعلق على الهجوم الإسرائيلي على أصفهان في إيران: لا ي ...
- مظاهرة شبابية من أجل المناخ في روما تدعو لوقف إطلاق النار في ...
- استهداف أصفهان - ما دلالة المكان وما الرسائل الموجهة لإيران؟ ...
- سياسي فرنسي: سرقة الأصول الروسية ستكلف الاتحاد الأوروبي غالي ...
- بعد تعليقاته على الهجوم على إيران.. انتقادات واسعة لبن غفير ...
- ليبرمان: نتنياهو مهتم بدولة فلسطينية وبرنامج نووي سعودي للته ...
- لماذا تجنبت إسرائيل تبني الهجوم على مواقع عسكرية إيرانية؟
- خبير بريطاني: الجيش الروسي يقترب من تطويق لواء نخبة أوكراني ...
- لافروف: تسليح النازيين بكييف يهدد أمننا


المزيد.....

- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - علي الطالقاني - هجرة الكفاءات ظاهرة عالمية