أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبد العالي الحراك - لم تبادر قوى الداخل... مالعمل اذن؟














المزيد.....

لم تبادر قوى الداخل... مالعمل اذن؟


عبد العالي الحراك

الحوار المتمدن-العدد: 2204 - 2008 / 2 / 27 - 10:41
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


لم تبادر قوى الداخل الوطنية من احزاب يسارية ووطنية ديمقراطية , لتوحيد صفوفها عبروحدة حقيقية او تحالف جبهوي حقيقي , من اجل العمل السياسي المنظم والفاعل لبناء الدولة الديمقراطية المدنية العلمانية في العراق , واكتفت بالتوقيع على القائمة ولا تعرف نتيجتها , وهل توصل علماء الاحصاء من سبر اغوار اهدافها , سوى جس نبض الناخبين العراقيين في الانتخابات القادمة. اذا كان الامر هكذا, فهل يتوقف اصحاب النوايا الوطنية المخلصة عن نداآتهم , في سبيل الوحدة الوطنية التي لن تقوم الا على اكتاف اليساريين العراقيين والوطنيين الديمقراطيين؟ ولتكن ما ستكون نتيجة الانتخابات القادمة , وفي كل الاحوال فان توحيد قوى اليسار والوطنيين الديمقراطيين , سوف يصب في النتيجة لصالح صعود اسماء وطنية في اية انتخابات قادمة . اقترح اما الجميع ان تشكل لجنة تنسيق العمل الوطني في الخارج , تتبناها رسميا ادارة الحوار المتمدن من اجل الدعوة والمتابعة لبناء الدولة الديمقراطية المدنية في العراق , واجبها دعوة جميع الشخصيات المستقلة والاحزاب السياسية والكتل التي تؤمن بالديمقراطية الحقيقية والحوار, من اجل تلك الغاية والضغط على الاحزاب الوطنية في الداخل لتفعيل دورها وحركتها ونشاطها في سبيل التقدم الى الامام وتحميلها مسؤؤلية ذلك. وان لا يتعمق الاحباط في نفوس المتحمسين لتلك الدعوة وتتحول فقط الى شعارات تظهر لأيام ثم تغيب لسنين , وتفقد اهميتها ويسود اليأس والانتظار . يجب ان لا ننتظر.. يجب ان نتحرك. كان الافضل ان يتحرك الداخل ويسنده الخارج , ولكن يبدو ان ظروف الداخل صعبة او معقدة او يسيطر على غالبية القوى السياسية الميوعة والانخراط في العمل الحكومي الرسمي , ومتابعة حسابات العملية السياسية العمياء وحراكها الذي دام طويلا دون نتائج ايجابية ملموسة .. ادعو كما دعوت سابقا ادارة الحوار المتمدن للثقة الكبيرة التي اولتها اياها مجموعة الاحزاب الوطنية الديمقراطية والشخصيات اليسارية , ولموقفها المتزن اتجاه الجميع , ان تتبنى تشكيل لجنة التنسيق هذه وليكن مقرها في الدنمارك , وان تتصل بالشخصيات المستقلة والمرنة اولا لتكون منها النواة التي تتصل بالاحزاب اليسارية والوطنية الديمقراطية في بلدان تواجدها , وتقوم بزيارات الدول التي يتواجد فيها العراقيين , للنقاش والحوار ولمعرفة السبل الكفيلة لتحريك الاوضاع نحو الافضل , والخروج من حالة الركود والانتظار واليأس..احي الاخ رزكار على دعوته السابقة وادعوه ان ينتقل الى تكشيل لجنة التنسيق والمباشرة بالعمل الجدي معتمدا على القوى الذاتية المدعومة من الخيرين العراقيين المؤمنين بشعبهم ووطنهم .



#عبد_العالي_الحراك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نداء مثالي الى اوباما
- القلق على مستقبل العراق
- رسالة استفهام مفتوحة الى الشعب الامريكي
- مشروع لينين ليس نصا مقدسا
- الحجاب السياسي واثره في تخلف المرأة المسلمة والمجتمعات الاسل ...
- ما فائدة النقد الذاتي بعد فوات الاوان
- سقوط النظام واحتلال العراق ..طبيعة الصراع ومستلزمات المرحلة
- عجيب امر بعض اطراف اليسار العراقي
- من اجل الدولة الديمقراطية المدنية في العراق نتحاور2
- من اجل الدولة الديمقراطية في العراق نتحاور /الهدف من الكتابة ...
- بالوحدة يعوض اليسار الفلسطيني عن فقدان ابرز قيادييه
- لا تتشككوا ولا تيأسوا.. بل اعملوا فأنتم وطنيون
- الى اهلي واحبائي في العراق... و (مدنيون) / مهمات اليسار والق ...
- دعوة مخلصة الى الشيوعيين والوطنيين الاحرار
- دور الحركة الكردية القومية في بناء الدولة الديمقراطية في الع ...
- متى يتجاوز اليسار العراقي التقليدية والديماغوجية
- هل ان ايران تدافع عن مصالحها؟؟ ام تتدخل في العراق؟؟
- الاخ سامان كريم يعبر عن موقف الحزب الشيوعي العمالي العراقي ب ...
- حوار صريح مع يساري صريح..في سبيل التعاون من اجل بناء الدولة ...
- الظواهر الدينية والاغراق في اللاوعي


المزيد.....




- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري
- باي باي كهربا.. ساعات الفقدان في الجمهورية الجديدة والمقامة ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبد العالي الحراك - لم تبادر قوى الداخل... مالعمل اذن؟