أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد العالي الحراك - نداء مثالي الى اوباما















المزيد.....

نداء مثالي الى اوباما


عبد العالي الحراك

الحوار المتمدن-العدد: 2207 - 2008 / 3 / 1 - 10:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من هو اوباما ؟ اسمر امريكي ارعب السيدة كلنتون , و فاجأ العالم بجاذبيته واطروحاته ( التغييرية ), وقد يفوز رئيسا للولايات المتحدة الامريكية.. قد يحصل تغيير في السياسة الامريكية اذا استطاع اوباما ان يكون رئيسا قادما ,وما يهمنا نحن العراقيين في رأيي يتركز حول الامور التالية.
1. سحب القوات الامريكية المحتلة من العراق . وهو وعد انتخابي اوبامي , اتمنى ان يتحقق بأتجاه تحرر العراق من الاحتلال , وانقاذه من الدمارالمستمر , وهذا يتطلب حكما وطنيا ديمقراطيا عراقيا وجيشا وطنيا عراقيا لا طائفيا , مجهزا بما يلزم كبقية الجيوش في دول العالم . وشرطة وطنية لا طائفية مجهزة كبقية قوى الامن الداخلي في دول العالم . وهذا يتطلب قانون احزاب عراقي جديد وقانون انتخابات جديد , يشجع ويدعم التوجه الوطني الديمقراطي , بعد ان فشلت الاحزاب الدينية والقومية , وسقطت الطائفية. والعراقيون الآن يطالبون اوباما باعادة الاعتبار لشعبهم وبلادهم وتعويضهم عن الدمار والخسائر التي كان سببها الاحتلال الامريكي بعينه.
2. سحب القوات الامريكية من داخل العراق ورصفها على الحدود العراقية الايرانية , لحماية العراق من تدخل ايراني مباشر اكيد وليس محتمل , بسبب كثرة انصارها ومسانديها من العراقيين الذين اشترت ايران ذممهم منذ عشرات السنين , وهم الان يحكمون وسوف يدعون ايران لحمايتهم من تدخل عربي وتركي متوقع في شؤؤن العراق الداخلية , او لمنع ايران من التدخل ولحين تمكن شعبه من تشكيل الحكومة الوطنية الديمقراطية , والجيش والشرطة الوطنيين وبأشراف الامم المتحدة . وعندها يكون انسحابكم التام ناجعا ومفيدا , وتكونوا قد عوضتم العراقيين ولو بعد فوات الاوان عن جزء من اخطائكم القاتلة ضد شعبنا ووطننا. ولا بأس ان تعقد الحكومة الوطنية الديمقراطية القادمة , معاهدة صداقة متكافئة تضمن لكم جزءا النفط الذي بسببه جئتم بقواتكم الى هنا, بشرط ان يضمن العراقيون سيادتهم وحقوقهم الوطنية في خيرات شعبهم, وبعد ان يصوت الشعب العراقي بأستفتاء عام على تلك المعاهدة .
4. اذا كنتم تفكرون في منع ايران من انتاج الاسلحة النووية , واضطررتم لتوجه ضربة عسكرية لها بسبب تعنتها , فالافضل ان يتم هذا بعد انسحاب قواتكم من داخل العراق , لان بقائها ضمن حدوده الاقليمية سيجعلها طعم للايرانيين ولاعوانهم من العراقيين , الذين يفترض فقدانهم السلطة في العراق , وقد يتحولوا في هذه الحالة الى عنفيين وستسموهم انتم ارهابيين وهم مؤهلين لذلك من باب ( الحرب المقدسة ضد الكافر المحتل) ففي لمحة بصر سيتحول الأصدقاء الى اعداء , وستتحولون من محررين واصدقاء معززين , في وجهة نظرهم الى كفرة محتلين يحق مقاتلتكم ضمن (بند) الحرب المقدسة او الجهاد المقدس.
5. بعد ان يتحرر العراق وتعقد المعاهدة الامريكية العراقية التي تتعهد فيها امريكا بدعم اعمار العراق سياسيا واقتصاديا , ستباشر الحكومة العراقية الوطنية الديمقراطية باعادة البناء والاعمار , ومحاسبة جميع السراق والفاسدين ومن ضمنهم الامريكان السابقين . وان لا تتدخل امريكا في مسألة الأعمار حيث لا حاجة للمستشارين الامريكان , لان لدينا آلاف المستشارين العراقيين الذين يفوقون مستشاريكم بقدراتهم العلمية وكفآتهم الفردية , وانتم تعرفون ذلك لهذا قتل بعضهم وشرد الاخرون , ويجب ان تعيدهم الحكومة الوطنية القادمة معززين مكرمين , ليحتلوا مواقعهم في العمل الميداني المباشر . وهم المستشارون الحقيقيون وليسوا مستشاريكم او مستشاري رئيس الوزراء الحاليين المتخلفين.
6.حل مشكلة فلسطين بالعدل وحسب قرارات الامم المتحدة , وهكذا سيقول عنك الشعب الفلسطيني والشعب الامريكي والرأي العام العالمي بانك عادل وجئت فعلا من اجل التغيير, ليس في داخل امريكا فحسب بل في العالم. وهكذا ايضا تنقذ عولمتكم الامريكية الظالمة المتوحشة وتحولها الى عولمة بدأت تسير في طريق العدل والانصاف .
7. حل مشكلة الفقر في العالم وخاصة لابناء جلدتك السمراء , وكن صادقا في اجتماعاتكم الدولية القادمة للدول الصناعية الثمانية الكبرى, التي لم تنتج الا الكذب وعلى رأسها امريكا في وعودها لمساعدة الشعوب الفقيرة في افريقيا واسيا وامريكا اللاتينية , حيث الدول الغنية تزداد غنى والدول الفقيرة تزداد فقرا.
8. تدخل صادقا في سبيل الديمقراطية وحقوق الانسان في العالم ان اردت ان تتدخل , وليكن عن طريق الامم المتحدة بعد تشريع قانون دولي لدعم الديمقراطية, يسمح بالتدخل العسكري الدولي ان تطلب الامر. ولكن عندما يتم دعم الديمقراطية سلميا و بصدق , سوف تنتفي الحاجة الى التدخلات العسكرية لانه اسلوب غير ديمقراطي , وقدعرفته وجربته شعوب العالم بانه اسلوب لقمع الديمقراطية كي يسهل احتلالها واستغلالها , وهذا هو مبدأ الدول الاستعمارية والامبريالية . ولكن هل ان اوباما سيقف في وجه امبرياليته. هنا تتضح المثالية في طرحي الذي وصفته في عنوانه (نداء مثالي) , لانه اذا اراد اوباما ان يغير السياسة في امريكا فان امريكا هي امريكا في الداخل وامريكا في العالم وكل العالم . وهنا اين سيذهب اصحاب الشركات الامريكية العملاقة والبنك الدولي الامريكي والمخابرات المركزية ؟ هل ان اوباما ثوريا جديدا؟ اذا عمل اوباما كل هذا فهو نبي جديد , وهو ليس كذلك لانه ديمقراطي . او ثوريا جديدا تجاوز ماركس وثوار الماركسية السابقين. وهو ليس كذلك . اذن ما هو اوباما ؟ . انه مرشح استخدم بعض الذكاء لمواجهة غباء بوش المطلق وكلاسيكية السيدة كلنتون . اذا نجح اوباما في الانتخابات ثم لم يتم اغتياله خلال فترة حكمه , فان الديمقراطية موجودة حقا وحقيقة في امريكا , وان الشعب الامريكي ديمقراطي بأمتياز. واذا فشل فأن تحالف الديمقراطيين مع الجمهوريين الانتخابي , قد اسقطه لأسباب عنصرية امريكية ما زالت متأصلة في نفوس الامريكان البيض ضد السود . ولكن اذا فاز واتمنى له ذلك.. عليه ان ينتبه الى العراق وكيف سينسحب منه ؟ وان يمنع ايران من خلق فوضى اضافية في العراق , اضافة الى الفوضى التي خلقها بوش وباقي الكلام فهو مثالي في مثالي.. اتنازل عنه واعترف بأنه كلام مثالي لايصلح للقول او للنشر وكان في سياق الكلام ان صدق اوباما في احداث تغيير حقيقي في امريكا و العالم .
25-2-2008



#عبد_العالي_الحراك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القلق على مستقبل العراق
- رسالة استفهام مفتوحة الى الشعب الامريكي
- مشروع لينين ليس نصا مقدسا
- الحجاب السياسي واثره في تخلف المرأة المسلمة والمجتمعات الاسل ...
- ما فائدة النقد الذاتي بعد فوات الاوان
- سقوط النظام واحتلال العراق ..طبيعة الصراع ومستلزمات المرحلة
- عجيب امر بعض اطراف اليسار العراقي
- من اجل الدولة الديمقراطية المدنية في العراق نتحاور2
- من اجل الدولة الديمقراطية في العراق نتحاور /الهدف من الكتابة ...
- بالوحدة يعوض اليسار الفلسطيني عن فقدان ابرز قيادييه
- لا تتشككوا ولا تيأسوا.. بل اعملوا فأنتم وطنيون
- الى اهلي واحبائي في العراق... و (مدنيون) / مهمات اليسار والق ...
- دعوة مخلصة الى الشيوعيين والوطنيين الاحرار
- دور الحركة الكردية القومية في بناء الدولة الديمقراطية في الع ...
- متى يتجاوز اليسار العراقي التقليدية والديماغوجية
- هل ان ايران تدافع عن مصالحها؟؟ ام تتدخل في العراق؟؟
- الاخ سامان كريم يعبر عن موقف الحزب الشيوعي العمالي العراقي ب ...
- حوار صريح مع يساري صريح..في سبيل التعاون من اجل بناء الدولة ...
- الظواهر الدينية والاغراق في اللاوعي
- ;وتتعالى الاصوات في سبيل وحدة اليسار والتعاون المشترك بين ال ...


المزيد.....




- -ضربه بالشاكوش حتى الموت في العراق-.. مقطع فيديو لجريمة مروع ...
- آلاف الأردنيين يواصلون احتجاجاتهم قرب سفارة إسرائيل في عمان ...
- نتانياهو يوافق على إرسال وفدين إلى مصر وقطر لإجراء محادثات ح ...
- الإسباني تشابي ألونسو يعلن استمراره في تدريب نادي ليفركوزن
- لأول مرة.. غضب كبير في مصر لعدم بث قرآن يوم الجمعة
- القيادة المركزية الأمريكية تعلن تدمير 4 مسيّرات للحوثيين فوق ...
- صاحب شركة روسية مصنعة لنظام التشغيل Astra Linux OS يدخل قائم ...
- رئيسا الموساد والشاباك يتوجهان إلى الدوحة والقاهرة لاستكمال ...
- مصر.. فتاة تنتحر بعد مقتل خطيبها بطريقة مروعة
- علاء مبارك يسخر من مجلس الأمن


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد العالي الحراك - نداء مثالي الى اوباما