أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم حماد - بعد الفاصل














المزيد.....

بعد الفاصل


مريم حماد
(Mariam Hammad)


الحوار المتمدن-العدد: 2204 - 2008 / 2 / 27 - 08:39
المحور: الادب والفن
    


نظرت مرة أخرى إلى أخر المطاف الذي كان بيننا
حاولت أن اجرده من التعبير
ففاقت الصورة
ووصلت الفكرة

واستطعت أن أطلق صرخة مع أني متعبة
كدت انفعل من السؤال أول مرة

كدت استصرخ وكيف أعطى نفس المعنى " لتلك النظرة "
ولكني بسبب الطاقة الموزعة والنظام الذي يعمل فيا مشكلة
أدركت أنني يجب أن افهم الموقف أكثر من مرة ومرة
ما الذي يجعل شعوري وإحساسي لم يصل
كيف وأين التشتت؟ ...


وسرت داخل الغرفة الفها مرة شمالا
وأتأفف مرات جنوبا
ونظرت في وجهي ..نفس الوجه
ولكن هذه المرة ليس بالمرآة
بل بداخلي على ما أنا عليه الآن



تمنيت أن أكون حلما ذات مرة
أو حتى كابوسا كي احفل بالاتزان

ولكن الزاوية صغيرة
والموعد يفوتني كل مرة
وارتجف من شدة البرد
وتكتنف نفسي ألف صورة من الغموض



لن أكون أنا التي تنقل العدوى
لن أكون السبب في أي جريمة كبرى
أنفاسي تسمعها الاذان
وعيوني تكتنفها نظرة خوف وحسرة وحرمان



هل جربت السير مرة على عقلك؟
بعد أن تقفل الباب خلفك

وتُطل عليك الذكرى من مسامات جلدك
بعد أن تستريح هي على كرسيها امام ناظريك
هل أحسست بها تخنقك؟
هل آلمتك بجد ؟
هل أشعلت الدموع
وضربت الصدر ضربات قاتلة
?

هل ارتميت على سريرك مكفي الوجه
باكي العيون و
القلب تحرقه الجمرة?




نعم
استدعيتني الليلة بكل ما فيك من روح
وكانت اللحظة أحلى حين استطعت البوح

كنت احلم بموعد ليلي أجدد فيه معك عمري الماضي
احيي فيه ذكرى نكباتي وانهزامي
و خضوعي امام رجولتك


عندما وصلت أنت بروحك
أحسست بالرعب ليس منك
بل خوفا أن افتقدك


واكتفيت كما أخر الليل بالبوح:
استطعت بكل جرأة الامتداد داخل نفسي كما الإخطبوط
واحتضنت الروح دون أن تغرقني
وخيالي فاق الحدود
وخجلت من تصوير نفسي
وحيائي الزمني الصمت مرة أخرى
واستحييت وحياء النساء للملاقاة.... رغبة



#مريم_حماد (هاشتاغ)       Mariam_Hammad#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وبلا موعد تعود
- مفترق . وهوية
- مدينة متكوره
- فرائض حياة ومحطة غياب
- اجمل من قلبي وقلبك
- المرأة في الشعارات...وفي واقعها الحقيقي
- لي فيك انت!!
- هل يُجاز لك
- انا دونكيشوت
- دعني وانصرف
- كما العادة
- مركب حياة
- يقول المثل تكلّم حتى أراك
- حياة
- شيء غير الهوى
- مخيم نهر البارد/ مخيمات مسكونة بالضجر والقهر والذل والمعاناة
- قصة اللجنة والارنب والسلحفاة
- جر الكلمات
- قلب ثائر
- اليوم وامسي


المزيد.....




- فنان إيطالي يتعرّض للطعن في إحدى كنائس كاربي
- أزمة الفن والثقافة على الشاشة وتأثيرها على الوعي المواطني ال ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم حماد - بعد الفاصل