أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - كاترين ميخائيل - خصمين يتناحران _ نحن المدنيين والمتدينين المتطرفين














المزيد.....

خصمين يتناحران _ نحن المدنيين والمتدينين المتطرفين


كاترين ميخائيل

الحوار المتمدن-العدد: 2202 - 2008 / 2 / 25 - 10:14
المحور: حقوق الانسان
    


خصمين يتناحران – نحن المدنيين و المتدينين المتطرفين
لاول مرة سيطرت الاحزاب الدينية على دفة الحكم في العراق وهي لاتصدق نفسها رغم مشاركة القوى المدنية معها الا انها اقل فعالية في تغير الاوضاع والان سوف اضع الفارق بين المدنيين وانا واحدة منهم وبين المتدينين المتطرفين سواء داخل السلطة او خارجها
نحن المدنيين المتدينين المتطرفين ( السياسيين )
1- نحب الحياة يحبون القتل والموت
2- نحب العلم والمعرفة يحبون الجهل
3- نحب الركض الى الامام يحبون الرجوع الى الخلف

4- نحب الحضارة والعصرنة يحبون البقاء كما كانو في القرون الوسطى
5- نحب السلام يعشقون الحرب
6- نحب القراءة والكتابة والثقافة يحبون السلاح والعنف
7- نحب المراة يقتلون الانثى
8- نحب العائلة الموحدة يطغي عليها روح السلام والوئام . يحبون الغضب والاستبداد والعادات القبلية المتخلفة
9- نحب النظام والترتيب يحبون الفوضى والشتات
10- نحب الغناء والموسيقى يحبون موسيقى الرصاص والعنفوان
11- نحب الهدوء والاستقرار يحبون البداوة والترحال
12- نحب وحدانية الزواج يحبون تعدد الزوجات
13- نحب الفرح يحبون والحزن والحقد
14- نحب السلام يعشقون الاستبداد والظلم باسم الدين
هذه هي صراعاتنا مع هؤلاء العراقين المتدينين المتطرفين . بسبب الخلاف الكبير بين الطرفين المتخاصمين اوجه الاسئلة التالية :
السؤال الموجه الان من اين جاء هذا الخلاف الكبير بيننا وبينهم ؟
1- هل التربية الدينية المغلوطة منذ الاف السنين ؟ التربية الدينية دخلت عليها عادات وتقاليد اجتماعية بدوية قبلية وكانت من مصلحة المسؤولين ورجال الدين خلط الحابل بالنابل ودفع الدين وتفسير الدين بشكل الذي يجمع لهم اكثر مالا ويعطي لهم الاحقية في السيطرة على المجتمع . انكب كل فريق وتحديدا الرجال لتفسير الاية او الفقرة وفق ما يتطلب من مصلحتها لبقاء هيمنتهم على السلطة بقوة السيف ولم تملك المراة القوة في النظام القبلي كي تحتج وتصرخ وتطالب بتغير هذا التفسير المجحف بحقها . ويجب ان اشير هناك الكثير في كل الديانات السماوية تدعم المراة . لماذا نتناساها ونشوه الدين ؟
هل التربية العائلية الخاطئة ؟ التربية العائلية في النظام القبلي تربية متخلفة تعطي للمجتمع حق النهي والقرار بدون انصاف لصاحب الحق ان كانت امراة . حيث هناك رقابة اجتماعية كبيرة من قبل المجتمع وكل شئ يصبح خاضع لهذه الرقابة ولم يكن حيناك وجود للقانون بل الاعراف الاجتماعية تبقى بمثابة القانون . ولحد يومنا هذا تعتبر العادات والتقاليد الذكورية القبلية الموروثة اقوى في المجتمع في المدرسة في الشارع في العائلة .
هل التربية المدرسية العراقية ؟ المناهج الدراسية خالية من اية مواضيع خاصة بتقيم المرأة على اساس كائن حي كامل مسالم معطاء ابتداءا من الولادة وانتهاءا بالولادة والرضاعة والتربية . التربية المدرسية العراقية هي تربية ذكورية قبلية منذ تأسيسها في بداية القرن العشرين حتى يومنا هذا لم تخضع الى اي تعديل او تطوير او عصرنة او اساليب حديثة وفق متطلبات العصر . خالية من اية ذكر لمادة حقوق الانسان . خالية من اية كلمة تخص حرية الفرد وحرية التعبير . اذن كيف نطالب من ملاك التدريس ان يتطور وهو مغلق تفكيره بعبارة جدا بسيطة . ( نحن مجتمع له خصوصية ) ؟ هل طالبن الغاء الثقافة العريقة التي نملكها ؟ العكس هو الصحيح نحن نطالب احياء التراث الثقافي العريق ابتداءا من من مسلة حمورابي وانتهاءا يثروة ادبائنا وشعرائنا وتقاليدنا الثقافية المسالمة التي تحملها فئة المدنيين . هل المجتمعات المتطورة هي مجتمعات فاسقة بنظر هؤلاء الذكوريين المتطرفين ؟
لذا ادعم هذه المقالة بالمثال الحي الي استلمته قبل عدة ايام بخصوص عائلة عراقية في كربلاء
وقال الناطق الاعلامي باسم شرطة كربلاء رحمن مشاوي الأربعاء 20-2-2008، إن "الشاب ذهب الى منزل عمه لطلب يد ابنة عمه في نوفمبر الماضي" واثناء النقاش "حول موضوع الزواج من ابنة عمه حصل سوء تفاهم ادى الى اندلاع شجار مع عمه (والد الفتاة".
واضاف "تصاعدت حدة الشجار فقام العم بالهجوم على ابن اخيه بانبوب حديد, فرد عليه الخاطب بضربات من مفك كان يحمل، ولم يكتف بذلك بل قام بخطف احدى بنات عمه البالغة من العمر 12 عاما".

واحتجز الشاب الفتاة لفترة في دار مهجورة بغية الضغط على عمه كي يقبل بزواجه من ابنته، التي طلبها عدة مرات وقوبل بالرفض، بحجة انه كان "من ذوي الاخلاق السيئة". واوضح مشاوي انه بعد ورود شكوى من عم المتهمـ اتخذت الاجراءات الضرورية التي افضت الى القبض على الشاب واحالته الى محكمة جنايات كربلاء التي اعتبرت الادلة كافية ومقنعة لادانته. حكم الشاب 15 عاما . الم يحن الوقت بالخروج من ثوب القبلية واللجوء الى ثوب المدنية لكل من المراة والرجل ؟
كاترين شباط 2008



#كاترين_ميخائيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفنانة _ العملاقة _ نزيهة سليم قي ذمة الخلود
- ردا على اسئلة الباحث سعد سلوم بخصوص فشل الحكومة الحالية
- المراة المهجرة قسرا_اي حقي ؟ الحلقة 3
- المراة العراقية في -حملة المليون- الديمقراطية
- المراة المهجرة قسرا الحلقة 2
- المراة المهجرة قسرا منذ الثمانينات ( الفيلية )
- جريدة اكد الكندية مستمرة بنشر ملف الفساد
- العنف ضد المراة العراقية
- رسالة مفتوحة الى الحكومة العراقية بخصوص مؤتمر مكافحة الفساد
- تضامننا مع حملة -اوقفو العنف ضد النساء في العراق -
- العذر اقوى من الصوج
- الفساد الاداري والمالي لدى مكتب المالكي
- المجتمع المدني
- رسالتي الى اللذين يروجون للفكر الملكي
- كيف يمكن تطوير الحوار المتمدن ؟؟؟
- التاريخ يتكلم الحلقة 127 الحب يطرق قلبي وانا في الغربة
- مؤتمر شبكة المراة العراقية نوفمبر 2007 بغداد
- المراة السعودية اخت المراة العراقية في الاضطهاد
- الكاردينال -لاتسألوني عن المسيحيين اسألوني عن العراق -
- فتاة القطيف والقانون السعودي الى اين ؟؟؟؟؟


المزيد.....




- بعد حملة اعتقالات.. مظاهرات جامعة تكساس المؤيدة لفلسطين تستم ...
- طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة
- تعرف على أبرز مصادر تمويل الأونروا ومجالات إنفاقها في 2023
- مدون فرنسي: الغرب يسعى للحصول على رخصة لـ-تصدير المهاجرين-
- نادي الأسير الفلسطيني: الإفراج المحدود عن مجموعة من المعتقلي ...
- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...
- العفو الدولية تطالب بتحقيقات دولية مستقلة حول المقابر الجما ...
- قصف موقع في غزة أثناء زيارة فريق من الأمم المتحدة
- زاهر جبارين عضو المكتب السياسى لحماس ومسئول الضفة وملف الأسر ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - كاترين ميخائيل - خصمين يتناحران _ نحن المدنيين والمتدينين المتطرفين