أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فرج بصلو - لمذا في المنام تسأليني...














المزيد.....

لمذا في المنام تسأليني...


فرج بصلو

الحوار المتمدن-العدد: 2203 - 2008 / 2 / 26 - 10:04
المحور: الادب والفن
    



ثلج لا يذوب في ثبات الذاكرة

وفي المنام أنا

طفل يجلس قرب موقد الشتاء

مصنتاً لثرثرات زاخرة

قد يبدو غافياً كما في الممات

ولكن لا ممات طالما العاصفة

تهدر عند بوابات الفؤاد

طالما الريح سهام تصيب الهامات

طالما أراكِ وأسمعكِ بمكبرات

المنام

الحياة تخط نفسها بجمرالعمر

بسنونوات حبر على طين الجدار

المرسومة في الأفكار

الفتية

بأصصكِ العامرة رياحين ناعسة

بزهور لوزكِ الطائرة على الجام

لماذا في المنام تسأليني عن الأحلام

ألأن الجو ماطر

ألأن حرارتي تحت الصفر

وأنا أغط ببطانية كآبتي

أضيء لنفسي بمسبحات الجد المضوية

خفياً كالكنز تحت فروته الكورمنجية

من ثلج النمنم الدقيق

الملوّن كزخارف مصاحف الصلوات

حيث الجقجق يردد أغنتيه الثائرة

والعاصفة تهدرعند بوابات الفؤاد

والمهجة ترحل ترحل

مبحرة كرحيل المخمل

في عواصف الحبر المهاجرة

لأحس

وأتقلقل

كأنني على باخرة

تعود من الشتات.



#فرج_بصلو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطير الثعلب ودستة البيرة
- حفنة أوراق كانت مرة حياتنا
- دونما أحاسيس نبوئية
- إنعكاسات أساسية في صور شعاعية
- سهر على حواف النجوم
- أهذا مطر على وجهها؟
- زهرة تتفتح في القيعان
- عطور العرائس
- بيانوات في السماء
- الموظف, الكلب والصحن الطائر
- بعيداً عن دهاليز العتمات وعهود الديناصورات
- القيصر الأحمق ...
- وعلى أوتاري عَزْفُ الغياب...
- من قصائد أوكسيجن الطفولة
- الزّراف صاحب المنقار...
- النسور أقلعت من خاصرة الجبل
- لنسور أقلعت من خاصرة الجبل
- إن لم يكن الأب كلباً ماكان إبنه جرواً
- على نغم الجقجق
- وقد غادر محطته القطار


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فرج بصلو - لمذا في المنام تسأليني...