أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صالح ياسر - الإقتصاد السياسي للميزانية الجديدة للولايات المتحدة















المزيد.....

الإقتصاد السياسي للميزانية الجديدة للولايات المتحدة


صالح ياسر

الحوار المتمدن-العدد: 2202 - 2008 / 2 / 25 - 10:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قبل أيام قدم الرئيس الأمريكي جورج بوش مشروع ميزانية للسنة المالية التي تبدأ في الأول من تشرين الأول من العام الحالي (2008) تزيد قيمته لأول مرة على ثلاثة تريليونات دولار(التريليون يساوي 1000 مليار). وفي رسالته التي تضمنت الميزانية المقترحة قال بوش " إن ميزانية الرئيس لعام 2009 تقترح تعزيز النمو الاقتصادي على المدى القصير والحد من الإنفاق وتحديد مخصصات للإصلاح، مما سيقود الى ميزانية متوازنة بحلول 2012 وطريق أكثر حكمة من الناحية المالية على المدى البعيد". وقال بوش أثناء لقائه مع أعضاء حكومته لمناقشة مشروع الميزانية التي ستكون الأخيرة قبل مغادرته منصبه في كانون الثاني 2009 " إن ميزانيتنا تحمي الولايات المتحدة وتشجع النمو الاقتصادي. وعلى الكونغرس أن يمررها ".



ما الذي يميز هذه الميزانية؟



1- إنها الميزانية الأكبر في تاريخ الولايات المتحدة، حيث وصل الرقم الذي تقدم به بوش الى 3.1 تريليون دولار للسنة المالية 2009، وهو رقم سيؤدي الى ارتفاع العجز في الميزانية الحكومية بسبب جملة عوامل من بينها الحرب في العراق وخطة إنعاش الاقتصاد.

2- تشغل النفقات العسكرية حيزا كبيرا حيث تقارب الستمائة مليار، فضمن الميزانية يتوقع زيادة ميزانية وزارة الدفاع بنسبة 7.5 % وميزانية وزارة الأمن الداخلي بنسبة 11 %.

3- خصصت الميزانية مبلغ 145 مليار دولار خلال السنة المالية الحالية والمقبلة لمشروع النمو الاقتصادي الذي يسعى البيت الأبيض والكونغرس لإقراره لمساعدة الاقتصاد الأمريكي المتعثر.

4- تهدف الميزانية الى تخفيض كبير في النفقات الصحية والاجتماعية، وخاصة برنامج الرعاية الطبية للفقراء ولكبار السن حيث ستخفض الميزانية في هذه المجالات بحدود 3% أي بمقدار ملياري دولار.

5- وبالمقابل، سيتم الإبقاء على ميزانية التعليم كما هي عند حدود ستين مليار دولار دون أي مراعاة لزيادة تلك الميزانية لتساير التضخم الحاصل، وورد على سبيل المثال اقتراح بشطب 47 برنامجا في وزارة التربية، وهي برامج تشجع الفنون وزيارة مناطق جغرافية ورعاية التلاميذ المحتاجين. وسيؤدي خفض اعتمادات الخدمات بميزانية 2009 الى تفاقم أزمة الرهن العقاري التي يعيشها المواطنون في الولايات المتحدة.

6- العجز الواضح في الميزانية. فرغم التخفيضات في العديد من أوجه صرف الميزانية فإنها ستعاني من عجز واضح، على خلفية الوضع الاقتصادي المتدهور، وسيشكل هذا العجز 2.9 % من إجمالي الناتج المحلي عام 2008 و2.7 % عام 2009 بارتفاع كبير مقارنة بعام 2007 وهي 1.2 %. علما انه يصل، بالأرقام المطلقة، الى 407 مليارات دولار للسنة المالية المقبلة والى 410 مليارات دولار لعام 2009 .



النواب يردون بنقد لاذع

على الفور لاقت الميزانية المقدمة انتقادا واسعا من قادة الحزب الديمقراطي، وبعض قادة الحزب الجمهوري، خلال جلسات لمجلسي النواب والشيوخ.

وتتركز اعتراضات الديمقراطيين على إبراز الخلل البنيوي الذي تعاني منه الميزانية وهو كيف يمكن تحقيق أهداف متناقضة: زيادة النفقات وتخفيض الضرائب، وفي نفس الوقت، تحقيق فائض في الميزانية، علما أن بوش كان قد توقع فائضا بعد أربع سنوات ! وبهذا المعنى فان الميزانية التي أعلنها الرئيس الأمريكي تعد بمثابة امتداد لسياسته خلال سنوات حكمه السبع المنصرمة والتي كانت أبرز عناوينها المزيد من العجز والمزيد من الديون، وتخفيض الضرائب والخدمات الاجتماعية والصحية. وهذا ما دفع السيناتور الديمقراطي عن ولاية داكوتا الجنوبية ورئيس لجنة الميزانية في مجلس الشيوخ، كنت كونراد، للقول أن الرئيس بوش " لم يقترح ..... غير سياسات أثبتت فشلها. اقترح اقتصاد حرب، مثل الحرب في العراق. واقتصاد استدانة من دول أجنبية مثل الصين واليابان ". كما انتقد زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ هاري ريد مشروع الميزانية قائلا: " هذه ميزانية تعبر عن عدم المسؤولية المالية وخدّاعة جدا، إذ أنها تخفي تكاليف الحرب في العراق وتزيد من الدين الهائل".

ولكن الانتقادات لم تقتصر على الحزب الديمقراطي، بل أن بعض قادة الحزب الجمهوري انتقدوها، مثل السيناتور عن ولاية نيوهامبشير، جود كريغ، الذي قال: " اعتقد أن الذين وضعوا الميزانية لعبوا ببعض الأرقام لتبدو ميزانية ممتازة ".

إن قراءة الميزانية الجديدة التي اقترحها الرئيس بوش تتيح بلورة استنتاجين رئيسيين يعكسان مضمون هذه الميزانية والقوى الطبقية – الاجتماعية التي تمثلها:

1- فهي من جهة، ميزانية هجوم شامل على الفقراء والفئات الاجتماعية "الدنيا". وهي بهذا المعنى لا تراهن على تحقيق نمو بل ستؤدي الى تعظيم الاستقطاب الاجتماعي بما يمكِّن من إعادة إنتاج هيمنة القوى المسيطرة بدون عوائق. ويتجلى هذا في جملة من المؤشرات من بينها:

- التخفيض الكبير الذي ستشهده في النفقات الصحية والاجتماعية، وخاصة برنامج الرعاية الطبية للفقراء ولكبار السن حيث ستخفض الميزانية في هذه المجالات بحدود 3% أي بمقدار ملياري دولار. هذا مع العلم أن نظام الرعاية والمعونة الطبية، سيشهد السنوات الخمس المقبلة تخفيضات بحدود مائتي مليار دولار وهو ما يساوي ثلاث مرات مقدار تخفيضات مقترحة السنة الماضية رفضها الكونغرس. ويبرر مستشارو الرئيس سبب هذا التخفيض كونه مرتبطاً بنظام خفض الضرائب الذي اقترحه لإنعاش الاقتصاد. ومن المفيد الإشارة الى أن خطط بوش للحد من برامج الرعاية الصحية ستكون محل ترحيب من طرف أنصار التحفظ المالي، بينما يدين الديمقراطيون تلك الخطوة ويصفونها بالهجوم على الطبقة المتوسطة.

- وسوف تؤدي هذه السياسات الى تخفيضات كبيرة في مئات البرامج الاستنسابية الأهلية عبر الميزانية، وتضم هذه برامج التربية وبرامج حماية البيئة، وبرامج عديدة لمساعدة الأسر منخفضة الدخل والأطفال والمسنين والأشخاص المعوقين، والأبحاث ذات الصلة بالسرطان وأمراض القلب وحالات طبية أخرى.

- ويعني هذا أن الميزانية مصمَمة على إفراغ جيوب الفقراء والكادحين من مختلف الشرائح المجتمعية.

2- ومن جهة ثانية أنها ميزانية تدعم التوجهات العسكرية للمحافظين الجدد. ويتجلى هذا في ما يلي:

- اقترح الرئيس الأمريكي تخصيص 515.4 مليار دولار لإنفاق الدفاع للعام المالي المقبل مقارنة مع 479.5 مليار دولار في العام المالي 2008. كما طلب تخصيص 70 مليار دولار للحربين في العراق وأفغانستان مما يعطي الرئيس القادم مزيدا من الوقت ريثما يحدد خياراته الإستراتيجية بموضوع الحرب، علما أن هناك الكثير من المحللين ممن يتوقع أن تبلغ النفقات الفعلية للحرب أكثر من هذا الرقم بكثير.

- كما سيخصص 21 مليار دولار لوزارة الطاقة لتصرف على برامج الأسلحة النووية.

- وسيتم الإبقاء على مخصصات الاعتمادات المحلية عند مستوياتها الحالية بعد تقليص خدمات بتأثير التضخم والنمو السكاني.

طبعا هناك من يبرر سبب ارتفاع الإنفاق العسكري في هذه الميزانية لكونها تشمل تكاليف استثنائية للحرب الدائرة في العراق وأفغانستان. يمكن الرد على هذا التبرير بالقول أن حالة العراق وأفغانستان ليست حالة استثنائية بالنسبة للممارسات العسكرية والإستراتيجية في الولايات المتحدة. وللتأكد من صحة هذه الفرضية لا بد من العودة الى التاريخ المعاصر لهذا البلد لأنه أحسن شاهد، فهو أما عاش حالة حرب أو استعداد لها. ويشير العديد من المؤرخين الى انه وخلافاً للمائة وخمسين عاماً الأولى على قيام الولايات المتحدة، تتميز الثمانون عام الأخيرة بالانتقال من صراع وتدخل عسكري إلى آخر.

إن زيادة الإنفاق العسكري في الميزانية المقترحة يجعلها تفوق بنسبة كبيرة الإنفاق العسكري لبقية دول العالم. فبحسب المعطيات الإحصائية المتوفرة، يفوق الإنفاق الأمريكي الميزانيات العسكرية لأكبر 13 دولة في العالم من حيث حجم الإنفاق العسكري، كما أنه يمثل أكثر من ضعف إنفاق 158 دولة تالية للدول الثلاث عشرة الكبرى.

ولو استمرت زيادة الميزانية الأمريكية بمعدلاتها الحالية فسوف تتخطى الميزانية العسكرية الأمريكية مجمل إنفاق بقية دول العالم العسكري خلال ثماني سنوات. وأشارت إحدى الدراسات إلى أن ارتفاع الإنفاق العسكري الأمريكي يأتي في فترة لا يتواجد فيها منافس استراتيجي حقيقي للولايات المتحدة. فروسيا الاتحادية على سبيل المثال لا يتخطى حجم إنفاقها العسكري سُدس الإنفاق الأمريكي، وتحتاج روسيا أن تنفق خُمس إجمالي دخلها القومي(20%) لكي تتمكن من ملاحقة مستويات الإنفاق العسكري الأمريكي الذي يعادل 3.7 من إجمالي الناتج القومي الأمريكي. وبالمثل لا يتخطى الإنفاق العسكري الصيني أكثر من سُبع الإنفاق الأمريكي وتحتاج الصين أن تنفق ربع إجمالي دخلها القومي (25%) على الشؤون العسكرية لكي تصل لمعدلات الإنفاق الأمريكي، حيث يرى الخبراء أن الصين يفصلها عسكرياً عن أمريكا عقدان من الزمن على الأقل. وباختصار، واستنادا الى بحسب مقال لريتشارد بيتس، مدير معهد التسمان لدراسات الحرب والسلم في جامعة كولومبيا، نشر في (شيكاغو صن تايمز) يوم 28 أكتوبر/ تشرين الأول 2007 تعادل ميزانية الولايات المتحدة العسكرية مجموع الميزانيات العسكرية لبقية دول العالم مجتمعة، وخمسة أضعاف مجموع ميزانيات أعدائها المحتملين!.

وإذا كان هدف الميزانيات التي أقرت في الفترات التي سادت فيها المواجهة بين "الغرب" و"الشرق" تهدف لدفع الاقتصاد السوفييتي آنذاك إلى سباق تسلح، فانه وبغض النظر عن أننا نعيش حقبة" القطب الواحد "و" نهاية الايدولوجيا" – بحسب التعبير الملتبس لفوكوياما - أي انتهاء الصراع فان أرقام الميزانية الحالية تثير جملة من الأسئلة. فمثلا تعادل الميزانية العسكرية الحالية (في زمن السلم!) ميزانية عام 1987 عندما كان الرئيس الأسبق ريغان يعربد بإخضاع العالم للهيمنة الأمريكية من خلال الرهان على برامجه العسكرية المختلفة بما فيها حرب النجوم لتحقيق انتصارات على " إمبراطورية الشر" في حينه. وهنا ينطرح سؤال آخر: ما الصلة بين المرحلتين؟ أو ما هي القوة التي تقف وراء ذلك؟

المشترك في المرحلتين هو دور المجمع الصناعي - العسكري الذي يشتغل على تضخيم التهديدات والاستفادة منها. ومن المؤكد أن المجمع هذا استفاد في المسعى لإقرار الميزانية من تصريحات بوش المتعلقة بقدرة إيران الصاروخية على إصابة أهداف في الولايات المتحدة بعد حين!.

وتعكس القراءة الخاصة بالأرقام المتعلقة بالجانب العسكري للموازنة المقترحة جملة من الاستنتاجات لكن أهمها على ما يبدو هو:

1- تواصل عسكرة الاقتصاد الأمريكي.

2- وتعاظم دور المجمع الصناعي العسكري بعد تضاؤله عشية انهيار الاتحاد السوفيتي ونهاية حقبة "الحرب الباردة ".

3- ويتجلى ذلك من خلال ملاحظة المبالغ المخصصة لموازنة الدفاع وتنامي وتائرها منذ عام 2002، وتواصل هذا الاتجاه في الموازنات التالية.

4- وإذا ما ربطنا هذا المبلغ مع المبلغ المقترح للبرامج العسكرية لوزارة الطاقة والتي خصص لها في هذه الموازنة 21 مليار دولار (مقارنة بـ 9.3 مليار دولار في ميزانية وزارة الطاقة لعام 2007) مخصصة لصيانة ترسانة الأسلحة النووية، لتبين لنا أن مجمع الصناعة الحربية يقف وراء برنامج تسليحي طويل المدى مرتبط شديد الارتباط ببلورة إستراتيجية وعقيدة عسكرية جديدة، بدأت ترتسم معالمها منذ أحداث سبتمبر 2001 . وهذه الإستراتيجية في جوهرها ترتبط بعسكرة العولمة وتأمين الدور العالمي الأوحد للولايات المتحدة.

إن الملاحظة السابقة تتيح القول أن الإدارة الأمريكية لا تكتفي بالإعلان الصريح والمكشوف عن أنها باتت ترى أن القوة ضرورية وشرعية لتحقيق أهدافها الإستراتيجية، ولكنها بالمقابل أيضا على قناعة تامة بأن هذا الأمر لوحده غير كاف إذا لم تتوفر مستلزمات ذلك. ويمكن ملاحظة ذلك في حجم الإنفاق العسكري وطبيعة الأسلحة الجديدة التي يتم إنتاجها بهدف "دحر الخصم على الأرض وفي البحر والجو والفضاء الخارجي"!.

من المفيد، في الختام، الإشارة الى ما قاله الأكاديمي الروسي المعروف أرباتوف، أحد أهم العارفين بالشؤون الأمريكية والمدير الفخري لمعهد الولايات المتحدة وكندا التابع لأكاديمية العلوم الروسية، حين طرح قبل عدة سنوات ملاحظة لمّاحة قوامها " أن المخاطر والتحديات في القرن الجديد قد تغيرت، ولكن للأسف لم يتغير تفكير العديد من السياسيين الذين تربو في أجواء (الحرب الباردة)".




#صالح_ياسر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المجد للذكرى 160 لصدور (بيان الحزب الشيوعي) ملهم ومنظم ملايي ...
- المجد للذكرى التسعين لثورة أكتوبر العظمى!
- بعض معالم التحولات في التفكير الاستراتيجي للولايات المتحدة ب ...
- الجزء الثاني ... بعض الدروس المستخلصة من تقييم تجربة الحزب ا ...
- بعض الدروس المستخلصة من تقييم تجربة الحزب الشيوعي العراقي لل ...
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ...
- بعض معالم الاستراتيجية الجديدة للولايات المتحدة بعد 11 سبت ...
- تحليل : «اعادة تقييم الوضع النووي» - بالون إختبار أم عقيدة ن ...
- مؤتمر الدوحة : بين وهم الوعود الزائفة وحقائق الواقع الصارمة
- العولمة تسير وفقا لمنطق قانون التراكم الرأسمالي
- انعكاسات الأزمة الراهنة على " البلدان النامية "


المزيد.....




- مبنى قديم تجمّد بالزمن خلال ترميمه يكشف عن تقنية البناء الرو ...
- خبير يشرح كيف حدثت كارثة جسر بالتيمور بجهاز محاكاة من داخل س ...
- بيان من الخارجية السعودية ردا على تدابير محكمة العدل الدولية ...
- شاهد: الاحتفال بخميس العهد بموكب -الفيلق الإسباني- في ملقة ...
- فيديو: مقتل شخص على الأقل في أول قصف روسي لخاركيف منذ 2022
- شريحة بلاكويل الإلكترونية -ثورة- في الذكاء الاصطناعي
- بايدن يرد على سخرية ترامب بفيديو
- بعد أكثر من 10 سنوات من الغياب.. -سباق المقاهي- يعود إلى بار ...
- بافل دوروف يعلن حظر -تلغرام- آلاف الحسابات الداعية للإرهاب و ...
- مصر.. أنباء عن تعيين نائب أو أكثر للسيسي بعد أداء اليمين الد ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صالح ياسر - الإقتصاد السياسي للميزانية الجديدة للولايات المتحدة