أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جريس الهامس - رقصة الموت يؤديها مستر بوش بجدارة وفرح !؟















المزيد.....

رقصة الموت يؤديها مستر بوش بجدارة وفرح !؟


جريس الهامس

الحوار المتمدن-العدد: 2201 - 2008 / 2 / 24 - 09:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في نهاية طواف زعيم الأمبريالية الأمريكية ورأس القطب الرأسمالي الأوحد والنظام الأمريكي العالمي الجديد الغني عن التسمية - في أربع دول أفريقية ختم زيارته الميمونة في ( مونروفيا ) عاصمة ليبيريا ورقص في حفلة وداعه براحة ضمير وأريحية ليبرالية مفعمة بالإطمئنان والإنسانية على مستقبل القارة السمراء والعالم بأسره ....
رقص وغنّى بكل جوانحه مع زنوج ليبيريأ التي شفيت من الحرب الأهلية التي دامت أربع سنوات والتي أشعلتها بعض العناصر( الغير منضبطة ) في البيت الأبيض والمخابرات المركزية – خطين تحت غير منضبطة لأنها صناعة أميركية بامتياز –
ولماذا لايرقص المستر بوش بمسدس الكاوبوي أو بسيف – العرضة – السعودي لافرق .. بعد دفن ثلاثة ملايين من الجوع سنوياً في القارة السمراء وحدها ووجود خمسين مليون اَخرين في العالم مهددين بالموت جوعاً لتتضاعف أرباح التماسيح والغيلان الأمريكية خلال العام الفائت .... لتبيع شركات السلاح الأمريكية وحدها إلى دول الخليج وحدها أكثر من مئة مليار دولار ....و لماذا لايرقص معه جميع بارونات القتل والنهب في العالم مادامت منظمة التجارة العالمية وصندوق النقد الدولي واقتصاد السوق والشركات العابرة للقارات ومنابع النفط وأسواقه كلها بيد أمريكا وسيد أمريكا الذي يوزع العطايا على الحلفاء والشركاء في لعبة الموت هذه التي لن ينج منها صانعوها في النهاية , وليست هي نهاية التاريخ كما زعم كهان العولمة وتجارها ...

أراد المستر بوش المصاب بعصاب الأشهر الأخيرة في رئاسته أن يثبت حقاً أنه يختلف عن رؤساء اَخرين أرادوا في أشهرهم الأخيرة تحسين صورتهم القبيحة ببعض الإصلاحات أو المواقف الأفضل من قضايا الشعوب ... لذلك قرر عدم التخلي عما بدأه من إحتلال وعدوان على الشعوب تجلى ذلك في هذه المرحلة الأخيرة المتوجة برقصة الموت التي ورثها بوش من الرؤساء السابقين واللاحقين ومن سادة البنتاغون والوول ستريت بعد كل كارثة ألحقوها بشعوب العالم الثالث على وجه الخصوص وتتجلى اليوم في العهد البوشي الأسود فيما يلي : :
1- زرع أكذوبة السلام المزعوم مع بداية العام الجديد في فلسطين المغتصبة وجر انظمة التبعية العربية من أنوفها بما فيها النظام الأسدي الذي يزعم الممانعة الكاذبة إلى مسرحية ( أنابوليس ) باسم السلام الكاذب وإقامة الدولة الفلسطينية العتيدة , ,, أما النتائج على الأرض .. استمرار مخطط الإبادة الجماعية وتهويد الأرض والتاريخ وإبادة وترويض الشعب العربي – تحت شعار الحرب على الإرهاب – وأمريكا وحدها سيدة الإرهاب في العالم وخالقة إبن لادن ومعظم أمراء التعصب الديني والطائفي الأسود ..... واستعباد الشعب العربي بواسطة حكامه الوكلاء بالعمولة قبل أسيادهم الأجانب والصهاينة .. المستمر منذ وعد بلفور إلى أسطورة أرض الميعاد , إلى سايكس بيكو إلى الهجرة الصهيونية , إلى الإبادة الجماعية للقرى والأرض والشعب الفلسطيني البطل إلى قيام الكيان الصهيوني عام 1948 بالتواطؤ مع أنظمة الخيانة العربية التي لم تتغير في الجوهر ولو تغيرت في المكياج والأزياء والشعارات الكاذبة حتى اليوم ,,,تهويد فلسطين كلها – إعلان إسرائيل دولة يهودية , أي لامكان للعرب فيها . ورصد ملياري دولار مؤخراً لتهويد ما تبقى من مدينة القدس المحتلة .( 1 )... حتى حديقة صغيرة لأطفال قرية ( عزبون ) العربية استولى عليها الصهاينة وطوقوا القرية من جميع الجوانب تمهيدا لحذفها من الوجود في الضفة الغربية أمام سمع وبصر ألأبوات والقيادات الحمقاء – دون أن نقول أكثر – التي أجهضت انتفاضتين لأطفال فلسطين الأشبال تحت شعار – السلام كخيار استراتيجي – وهذا ما أرادته اسرائيل وسيدتهم أمريكا التي منحوها لقب – راعية السلام -- .. الدم الفلسطيني المسفوح يومياً في غزة والضفة بطائرات وصواريخ العدو يصفع كل هؤلاء ويمرغ وجوههم واستراتيجية سلامهم وسيدهم بوش بالوحل ...وبعد كل ذلك يأتي ( ياسر عبد ربه ) صاحب البلهوانيات مع الصهاينة والذي طعن الجبهة الديمقراطية في الظهر كما يعلم الجميع ليبشرنا بأنه سيحذو حذو ( كوسوبو) بإعلان استقلال الضفة والقطاع من جانب واحد ويعلن دولة فلسطين بحمامات السلام التي يطلقها من قفصه المزركش الخاص ... بعد تخريب كل شيْ ....إن الجواب على كل هذا الهراء عندأطفال فلسطين ومناضلي فلسطين الصادقين النابعين من المخيم الوجيع ومن القرى المدمرة بعيداً عن الأبوات والعمائم والذقون والشعوذة إن اَجلاً أو عاجلاً....
2- الرقصة الثانية للمستر بوش وشركائه الأوربيين على أشلاء ما تبقى من يوغسلافيا التي كانت صديقة العرب الصدوقة ومؤسسة مجموعة عدم الإنحياز – رغم كل أخطائها التي لامجال لشرحها هنا ---

ورغم تمزيق وحدتها القومية بعد حرب أهلية قذرة دائمة زرعتها و سلحتها أمريكا وحلف الناتو وموّلتها السعودية ودول الخليخ من أموال النفط العربي المنهوب وأرسلت عشرات الألوف من عصابة إبن لادن والظواهري لمحاربة " الكفار" في يوغسلافيا والذهاب إلى الجنة حيث تنتظرهم – الحور العين والغلمان المرد على أبوابها--- رغم تمزيقها منذ عشر سنوات إلى ست كانتونات عرقية ودينية بإرادة أمريكية أوربية – وخصوصاً دور فرانسا وألمانيا القذر -- هي : البوسنة – كرواتيا – الجبل الأسود – سلوفينيا – مقدونيا –

وصربيا ---وتدمير اقتصادها الوطني الذي كان متقدماً ونامياً في الصناعة والزراعة وتحويلها إلى سوق لبضائع أمريكا وأوربا الكاسدة ومصدراً رخيصاً للمواد الخام وفي مقدمتها الفحم والحديد والنحاس والزنك بالإضافة لليد العاملة الماهرة الرخيصة - .... ورغم رفض عشرين ألفاً من المتطوعين الأجانب المجرمين لأسلمة يوغسلافيا وتدميرها مغادرة يوغسلافيا بعد انتهاء حرب التمزيق الأمريكية ومنحهم الجنسية البوسنية , ورغم المؤامرة الدولية الخسيسة التي ذهب ضحيتها الرئيس – سلوبودان ميلوزوفيتش – وتصفيته جسدياً في السجن باسم محاكمة مسرحية دون أي مستند قانوني في محكمة العدل الدولية مع الأسف الشديد – ليدفنوا معه أسرار المؤامرة كلها على يوغسلافيا ...
لم يكتف الحقد الأمريكي الألماني خصوصا ( كأن الألمان يثأرون للنازية التي مرغتها المقاومة اليوغسلافية بالرغام أثناء الحرب العالمية الثانية ) .... لم يكتف هؤلاء بكل جرائمهم في يوغسلافيا بل جاؤوا اليوم ليتابعوا تمزيق ماتبقى من صربيا , بسلخ إقليم كوسوبو عن صربيا بعد تهجير أكثر من مليون ونصف صربي منه وهو وطنهم الأصلي منذ اَلاف السنين.-. وقبل أن يولد الإسلام الذي حمله الإحتلال الهمجي التركي للبلقان في القرن السادس عشر ....- وإعلانه دولة مستقلة من جانب واحد أسرع المستر بوش للإعتراف بها أثناء زيارته لأفريقيا ولم ينتظر العودة إلى البيت الأبيض .... ضارباً بعرض الحائط احتجاجات روسيا ورومانيا وإسبانيا وغيرها .... أما العربا ن وإعلامهم التعيس فكانوا بين صامت ومرحب بدولة إسلامية جديدة في قلب أوربا يعتبرونها انتصاراً إلهياً وفتحاً مبيناً نفذه نبيهم بوش لاغيره ..؟؟؟ فهل يختلف اغتصاب كوسوبو اليوم لإقامة دولة دينية عنصرية على أرضها وتشريد سكانها الأصليين عن اغتصاب فلسطين ....؟؟؟؟
أما الرقص الثالثة :
تمت على شرف إعطاء بوش الضوء الأخضر للعنصريين الأتراك المتأسلمين لمتابعة حرب الإبادة ضد الشعب الكردي المطالب بأبسط حقوقه القومية المشروعة وفي مقدمتها حقه في تقرير مصيره في شرقي تركيا ومطاردة ثوار حزب العمال الكردي الأبطال في شمال العراق بموافقة وتاَمر حكومة الإمعات التابعة للإحتلال الأمريكي وصمت معظم الزعماء العشائريين الأكراد في شمال العراق باستثناء تصريحات كلامية خجولة للسيد البرزاني ...؟ لقد دمر الغزو التركي لشمال العراق عشرات القرى الكردية وقتل وجرح المئات اليوم أمام بصر وسمع العالم كله ....
لقد رفض العنصريون المتأسلمون الأتراك جميع مشاريع السلام التي طرحها عليهم حزب العمال الكردي وزعيمه أوجلان الأسير في جزيرة , إيمرلي , منذعام 1999 . وأبوا الإعتراف بوجود شعب كردي في تركيا له حقوقه المشروعة كبقية شعوب العالم وواصلوا حرب الإبادة ضده منذ عشرات السنين , ولقد تقيد الشعب الكردي في تركيا بقوانين المقاومة والثورة المشروعة وفق اتفاقيتي لاهاي وجنيف الرابعة الدوليتين في كل نضالاته فلم يعتد على مدني واحد ولم يدمر أية مؤسسة مدنية واحدة ... بل وجه نضاله وتضحياته ضد جيش الإحتلال التركي العنصري لأراضي كردستان وقتله لأهلها ونهب ثرواتها حاملاً البندقية بيد وغصن الزيتون باليد الأخرى .....
لكن خسئ العنصريون المتأسلمون الأتراك وسيدهم بوش وحليفهم الإمعة بشار الأسد الذي وقف بجانبهم وأيد غزوهم لشمال العراق علناً ودون خجل لترضى عنه حليفتهم إسرائيل وتطلق يده في استمرار استعباده واضطهاده لشعبنا في سوريا ولبنان خسئوا جميعاً أن ينالوا من ثورة الشعب الكردي العادلة في تركيا وقيادته – في حزب العمال الكردي – النابع من صفوف العمال والفلاحين الأكراد والذي تمثل المرأة الكردية البطلة لأول مرة في تاريخ الشرق الأوسط نصف مقاتليه ومناضليه على جميع الصعد .....وهذا ما يستحق دراسة ميدانية علمية حقيقية من المخاصين لتحرير الشعوب من الإستعمار والتبعية العرب والأجانب ---
وبمقدور هذه الثورة العادلة نقل عملياتها إلى قلب المدن التركية بدعم من الشعب التركي المضطهد وقواه الديمقراطية والتقدمية الحقيقية ... وعندها سيرقص أردوغان وسيده بوش وحليفيه بشار وأولمرت معاً رقصة " الروك أند رول " !!؟ ......
بعد كل هذا الإجرام المبرمج في أسبوع واحد ألا يحق لزعيم الأمبريالية الرقص على الأشلاء في أفريقيا ....؟؟؟؟؟
( 1 ) نشرت الصحافة الصهيونية اليوم قرار محكمة صهيونية في مدينة يافا العربية يقضي بما يلي :
 إخلاء خمسين منزلاً عربياً في المدينة لهدمها بحجة تجميل المدينة والصالح العام ....
- إخلاء عدة مقابر في المدينة مسيحية وإسلامية بغية تهويدها – حتى الأموات لم يسلموا من عنصريتهم وهمجيتهم ....
- لاهاي – 23 / 2



#جريس_الهامس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لمن تقرع الأجراس .. في زمن الردة والسقوط المريع ؟
- دور أفكار ماو تسيتونغ في تطوير الماركسية اللينينية - الفصل ا ...
- دور أفكار ماوتسيتونغ في تطوير الماركسية اللينينية - الإشتراك ...
- الخلود للقائد الفلسطيني المقدسي الحكيم جورج حبش
- إغتيال الذاكرة الوطنية والثقافة والمثقفين الأحرار في دمشق عا ...
- دور ماو تسيتونغ في تطوير الماركسية - اللينينية - الإشتراكية ...
- إلى متى يبقى لبنان رهينة التحالف الأسدي - الفارسي - الإسرائي ...
- الخلط بين التناقض الرئيسي والثانوي في النضال ضد النظام السور ...
- لنضئ ست شمعات للحوار المتمدن
- دور ماو تسيتونغ في تطوير الماركسية - الفصل الرابع - الإشتراك ...
- دور ماو تسيتونغ في تطوير الماركسية اللينينية - الفصل الرابع ...
- عربدات الساعات الأخيرة في لبنان ..؟
- هل يمكن تحقيق الدولة الديمقراطية العلمانية في فلسطين ..؟ وهل ...
- الشعب الكردي ضحية نظام الدونمة التركية ومماليك دمشق وملالي ط ...
- دور ماو تستونغ في تطوير الماركسية اللينينية - الفصل الرابع - ...
- نضال الخنادق , ونضال الفنادق ..؟
- جذور طيَبة , وثمار مرَة - 4 - إلى المؤرَخ المناضل عبدالله حن ...
- جذور طيبة .. وثمار مرَة - 3 إلى المؤرَخ المناضل عبدالله حنَا
- دور ماوتسيتونغ في تطوير الماركسية اللينينية - الفصل الثالث - ...
- القمع الأسدي يحوَل الأنترنيت إلى - مصيدة - للشباب السوري .


المزيد.....




- هل تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات في الجامعات يعتبر -تدخلا-؟.. ...
- شاهد: نازحون يعيشون في أروقة المستشفيات في خان يونس
- الصين تطلق رحلة فضائية مأهولة ترافقها أسماك الزرد
- -مساع- جديدة لهدنة في غزة واستعداد إسرائيلي لانتشار محتمل في ...
- البنتاغون: بدأنا بالفعل بنقل الأسلحة إلى أوكرانيا من حزمة ال ...
- جامعات أميركية جديدة تنضم للمظاهرات المؤيدة لغزة
- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جريس الهامس - رقصة الموت يؤديها مستر بوش بجدارة وفرح !؟