أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي الانباري - كن مرة.....لتكون














المزيد.....

كن مرة.....لتكون


علي الانباري

الحوار المتمدن-العدد: 2201 - 2008 / 2 / 24 - 06:03
المحور: الادب والفن
    


في كل ركن تستفيق ضغائـــن
ويروم موتك عابث او ماجـــن
تمضي الليالي والمواجع جـمــة
فعلام يا ابن الرافديــن تطامـن؟
يا ابن المآسي الدائرات اما تــرى
وطنا يباع لكي يتـــوج خائـن؟
يا ابن المنافي فيك الف روايــة
للان تحملها وقلبــك واهـــن
الجوع زادك والحتوف موائـــد
مدت لتعلو بالعويــــل مآذن
كم ذا تهيم وراءحلمك نازفــــا
وجعا يسيل وكم سواك يهـــادن
يا ايها الموؤد حسبك ان ترى
وطنا يباح وتستباح مدائــــن
فاذا بك المسبي في جنباته
واذا بدجلة والفرات رهــــائن
كذبوا عليك فان كل مرامـــهم
ان يمتلي جيب ويثري خــــازن
فعلام ينعق بالكرامة ناعـــــق
وعلام يخطب في جموعك كاهــن
او انت من بايعت؟ اي خديعـــة
أن يعتلــي لص ويرفع شائن؟
حصدوك حتى صرت قاعا صفصفا
ورموك في جب وانت الساكـــن
فاذا رغيفك بالمذلة ناقـــــع
واذا شرابك -يا ابن دجلة- آســن
فاذا قضيت فجثة مجهولـــــة
تمضي لبارئها ليثري دافــــن
خمس مضين وما تزال معذبــا
وبكل مرسى من اساك سفائـــن
فاذا شكوت فانت محض مشاغــب
واذا شكرت يقال عنك مواطـــن
هل دجنوك لكي تنال زؤانهـــم
أم ان طبعك في الحوادث داجـــن؟
كم ذا يحدث عن هزالك متخـــــم
ويهز رمح الموت باسمك طاعـــن
لغة تهرأ نسجها فتساقطـــــت
فالروع آت وهو عصف ساخــــن
حتام تطحنك الحروب بحتفـــها
وتموت منكسرا وانت الفاتــــن
كن مرة......لتكون ان روايــة
كبرى تحدث أن مثلك كائـــــن
دع عنك ما يرويه ذاك الكاهـــن
او ما يخط على رمالك ســـادن
اذ كل ما كتبوه محض خرافـــة
وغدا يكذبها الطلاق البائــــن
الورد يغضي والبنفسج صامــت
والنرجس المبهور شيخ طاعـــن
يا رحلة الطير المشتت في الفضــا
اي رماك وانت هذا الآمــــن؟
جنات عدنك بلقع والمنتهــــى
الا تقام على الخراب جنائــــن
من علم التاريخ أن فصولــــه
ستعاد يوما والخراج ضغائـــن؟
اين الاحبة ؟ كلهم قد غــــادروا
اذ لا مهاة للهوى او شــــادن



#علي_الانباري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا غيمة لك ايها الرمادي
- صراحة قذ تغضب البعض
- التلاشي
- لماذا احب المتنبي؟ _2_
- لماذا احب االمتنبي - 1-
- بيت الحبيب
- هل اليسار اسم بلا مسمى؟
- العراقي جبر من بطن امه الى القبر
- وردة الحلاج
- قصائد الى
- اغيثونا ايها العقلاء
- غنائية
- بغداد شمسك آيتي
- الماء والخضراء والوجه الحسن
- مرضت فشفاني الجواهري
- زوجتي ارهابية من طراز خاص
- حكاية سحرية
- سيارة ابي سموكن
- ليلة القدر_ 2_
- ليلة القدر_ 1_


المزيد.....




- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...
- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علي الانباري - كن مرة.....لتكون