أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - حسين باوه - مشروع زواج وبداية شهر عسل ’مر بين أنقرة وبغداد














المزيد.....

مشروع زواج وبداية شهر عسل ’مر بين أنقرة وبغداد


حسين باوه

الحوار المتمدن-العدد: 2202 - 2008 / 2 / 25 - 01:49
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


قبل أيام صرح وزير الخارجية التركي علي باباجان بإمكانية شن هجوم بري ضد عناصر حزب العمال الكردستاني ، وساحة المعركة ، وكأمر لا’ينكر ، هي كردستان العراق . وقد ’نشر هذا الخبر في العديد من الجرائد والصحف وفي 20 شباط من هذا العام .

بعد يوم من هذا التاريخ مباشرة تم طرح مشروع الزواج بين أنقرة وبغداد وعلى حساب حزب العمال الكردستاني وهذا الأمر يتضح من خلال ماورد في غالبية الصحف نذكر هنا ما’نشر من قبل الوكالة المستقلة للانباء ( أصوات العراق) حول البيان الصادر من قبل مكتب الرئاسة بتاريخ 21 شباط بصدد المكالمة الهاتفية بين الرئيس العراقي جلال الطالباني ونظيره التركي عبدالله كول والتي تم التأكيد خلالها على :
أولا: تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين أي تركيا والعراق
ثانيا : أن تركيا تنظر إلى الأكراد كإخوة وأقارب وتكمن لهم المشاعر والنوايا الطيبة
ثالثا : أن تركيا تسعى إلى تعزيز علاقاتها الإقتصادية مع أكراد العراق وتعمل كل مايمكن أن يخدم مصالحهم
رابعا: وجه الرئيس كول دعوة رسمية الى الرئيس الطالباني لزيارة تركيا من أجل عقد القران وأعرب الطالباني بدوره " عن امتنانه للرئيس كول للدعوة وقبلها شاكرا وأكد انه سيزور تركيا بالتاكيد ، ..
خامسا : اوضح البيان أن " الرئيس التركي قال إن العمليات التي تجري ضد حزب العمال الكردستاني انما هي نتيجة لممارسات هذا الحزب المتمثلة في قتل الابرياء داخل تركيا ومن ثم الانتقال الى مناطق اخرى، وشدد على ان مثل هذا العمل لا يمكن ان تتحمله اي جهة."

فيما يتعلق بالنقطة الأولى أي العلاقات الثنائية بين تركيا والعراق فأن تركيا التي ’أصيبت بمرض نفسي والذي في الإمكان تسميته ب " عقدة الموصل " وذلك بعد تعيين وتحديد خط بروكسل عام 1926وضم ولاية الموصل إلى العراق حسب قرار عصبة الأمم آنذاك برسم الحدود النهائية بين تركيا والعراق ، فإنها ماهضمت ولاعالجت عقدتها ، بل أنها ترى في ضعف كيان العراق في الوقت الحاضر فرصة لحل عقدتها السابقة .

وحين يصرح الرئيس التركي عبدالله كول بأن تركيا تنظر إلى الأكراد كإخوة وأقارب وتكن لهم المشاعر والنوايا الطيبة ، فهذا مجرد تصريح إعلامي للبرجوازية القومية التركية التي تحاول التوفيق بين الفكر الكمالي والمجد العثماني وتحت إسم " العدالة والتنمية " !

في النقطة الثالثة الواردة أعلاه ، وحسب ما جاء وورد في صحف أخرى كذلك ، فأن الرئيس التركي عبدالله كول أشار فقط إلى تعزيز العلاقات الإقتصادية مع أكراد العراق ودون ذكر المجالات الأخرى كالمجال السياسي أو الإجتماعي أو الصحي أو البيئي ..إلخ .
والعلاقات الإقتصادية هذه قائمة ومنذ بداية التسعينات وعلى أساس الرأس المال الإستهلاكي والتي كانت من نتائجها خلق طبقة من التجار (أوالمافيا ) على حساب المستهلكين من شعب كردستان .

أما دوافع عقد القران ومصير شهر العسل فيتضح لنا من خلال النقطتين الرابعة والخامسة !


في أرض كوردستان .... حيث الرعب يسهر والحرائق

الموت للعمال إن قالوا لنا ثمن العذاب

الموت للزراع إن قالوا لنا نور الكتاب

الموت للأكراد إن قالوا لنا حق التنفس والحياة

ونقول بعد الآن ليحيا حزب العدالة والتنمية !

مري إذا يافتوة أتاتورك في أرض كوردستان...مري ( مستعار من قصيدة للشاعر الفلسطيني محمود درويش )



#حسين_باوه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل للعراق مستقبل في ظل حكومة - قوس وقزح - تخدع الأنظار ؟ - س ...
- قررو مصيركم بأنفسكم يا أهالي كركوك الكرام !
- سجدت تلال داقوق حين سقط نجم من سماء فيننا - الدكتور إبراهيم ...
- إياك أن تنتقد القادة الأكراد وإلا ستلحقك لعنة الدنيا والآخرة ...
- النهاية المأساوية للصديق الحميم جورج بوش - قادة العراق سيحرق ...
- الفساد المالي في العراق يتحول إلى موضوع داخل الإتحاد الأوروب ...
- المادة 140 من الدستور الدائم والمزايدة السياسية حول هوية كرك ...
- برلمان كردستان في مصيدة الصحافة الكردية
- مزقي يا إبنة العراق الحجابا !!! بمناسبة يوم المراة العالمي


المزيد.....




- إسبانيا: رئيس الوزراء بيدرو سانشيز يفكر في الاستقالة بعد تحق ...
- السودان: متى تنتهي الحرب المنسية؟
- كأس الاتحاد الأفريقي: كاف يقرر هزم اتحاد الجزائر 3-صفر بعد - ...
- كتائب القسام تعلن إيقاع قوتين إسرائيليتين في كمينيْن بالمغرا ...
- خبير عسكري: عودة العمليات في النصيرات تهدف لتأمين ممر نتساري ...
- شاهد.. قناص قسامي يصيب ضابطا إسرائيليا ويفر رفاقه هاربين
- أبرز تطورات اليوم الـ201 من الحرب الإسرائيلية على غزة
- أساتذة قانون تونسيون يطالبون بإطلاق سراح موقوفين
- الإفراج عن 18 موقوفا إثر وقفة تضامنية بالقاهرة مع غزة والسود ...
- الى الأمام العدد 206


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - حسين باوه - مشروع زواج وبداية شهر عسل ’مر بين أنقرة وبغداد