أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جواد كاظم اسماعيل - شموع لاتنطفىء.....!!














المزيد.....

شموع لاتنطفىء.....!!


جواد كاظم اسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 2200 - 2008 / 2 / 23 - 09:57
المحور: الادب والفن
    



روحي تحمل دفقا من الغيث لتمنح أرضك خصبا ونماء

المطر لاتحمله العيون لأني لاأحمل أشارات العقاب
عيوني تفيض شمعا للضياء
لاأجد مبررا للخوف أو الرعب
فالشمع يهطل بالدموع وهو يحترق من أجل عيونك
يحترق لكنه يتباهى أمام عيونك
لاتلتذ هذه الشموع الأوهي تحترق شوقا فيك

أنا لاأبكي من أجل البكاء
حتى البكاء في نواميسي له طعم أخر
طعم لايعرفه أحد غيري
وأنت من تعرفين سره
لذلك سأنتظر
وقبل أن تشعلين الضوء الأخضر
للمرور الى طريق قلبك
أنا منذ زمن أخترقتك
وتيقنت بشهوة الألتحام

وتيقنت بموقع حبي ومداه
لم أتردد
ولم أخف
فهمتك من أول أأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأه
أنا هنا
قريب وقريب جدا
من الرعشة
والرجفة
والنبض الذي يحييك في

معك ولم أبتعد
ولن أبتعد
طمئني القلب أني له ولايسكنه نبض غيري
حتى عقلي ينطق بأسمك
ويقفز قبل قلبي لهمسك
لكن الذي أبعدني
حاجتي لأن اكون أهلا لحبك
* * *
أسمعي ..
أقتربي ..
حبيبتي
ضعي أذنك على صدري ...
أسمعي دقات قلبي
يقول لك صارخا لن أبتعد..

دعي هواجسك
وأقتربي أكثر من روحي
هنا في حجري
أكثر من ذلك
في دمي
في لحمي
في شرياني
في وجداني
في عظامي
في أدق جزء من كياني
ألتحمي
أتحدي بي
كوني معي جسدي وروحي
فأنت فرحي وسروري
ولا أريد يزداد بخوفك نوحي
دعيني أجن بك
فالجروح جروجي
والجنون جنوني
لكن ماألذ طعم الجراح
وطعم الجنون حينما تكون لك وبك
دعيني أحتويك بعينيً
دعي قلبي ينبض بك
أصهريني بحبك
وأحمليني رمادا بكفك
وذريني في دربك
لأنبت لك زنابق وياسمين وقرنفل

لن أبتعد
ولن أحيد عن حبك
ولن أنساك
فروحي منذ صيرورة تكوينها تهواك
أبدا لن أبتعد
وكيف أبتعد
وعمري
وأيامي
وأحلامي
..؟؟ تمتلكهما يداك
هل تيقنتي حقا أني أهواك...؟
وأني دون حبك
لا أعدو الأصفرا على الشمال
لاقيمة فيه سواك...!!!



#جواد_كاظم_اسماعيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكعبي يقود سفينة الديوان الثقافي بثقة نحو أقليم القصب
- أنت وحدك...!!
- حتى الحب ممنوع في السعودية....!!
- بأنتظار عودة النوارس
- أقسم بقلبك...!!
- أذا أردتم الديموقراطية فأنصفوا المرأة أولا...!!
- طريق كربلاء يمر عبر بوابة الفهود....!!
- الزائدة الدودية....!!
- من أنا....؟؟
- حبك أكذوبة......!!
- أرحم ضعفي في هواك....!!
- بكل حب أودعك ياموتي
- حبي ليس سلطانا متجبرا..........!!
- أنت والمدى والجنون
- حقيقة الحب............!!
- حب الحسين أجنني...!!
- الحسين يبكيني دائما.....!!!
- أطالب بحل مجلس النوب 275 مرة....!!!
- كل عام ونون حبيبتي....!!!
- حلم أنكيدوا....................!!!


المزيد.....




- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جواد كاظم اسماعيل - شموع لاتنطفىء.....!!