أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - نوئيل عيسى - النفاق السياسي للارهابين القتلة















المزيد.....

النفاق السياسي للارهابين القتلة


نوئيل عيسى

الحوار المتمدن-العدد: 2199 - 2008 / 2 / 22 - 09:19
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


المقاومة في اي بلد وعلى مر التاريخ وفي اتعس الحالات . لاتقتل او تهجر او تضطهد او تسلب او تبتز ابناء البلد كما يحدث في العراق ؟ وتعمل على تدمير البنى ؟ وتحث على قيام عصابات مجرمة ترتكب الجنح عمدا وفي ضوء النهار بدون اي خوف ؟ لان المقاومة مهمتها الاساسية هي تحرير ابناء البلد وليس العكس وعلى حد ادعاءات المقاومة نفسها باستثناء ماكان يقع في الجزائر منذ اعوام خلت الى يومنا هذا من جرائم تقشعر لها ابدان اعتى المجرمين ؟ في بداية الارهاب وفي زمن الطاغية كان السنة في الموصل يمارسون ارهابا لامثيل له ضد مسيحي الموصل عن طريق رسائل توجه الى عوائل او افراد او مواجهة طالبين منهم الاسلمة والشهادة او دفع الجزية واكراه النساء على ارتداء غطاء الراس الذي يطلقون عليه جزافا ( الحجاب ) وفي الجامعات فرضوا على كل طالب وطالبة غير مسلم ارتداء ملابس كثيفة ليس على الموديل او النمط الغربي كما يسمونه والطالبات الحجاب اي غطاء الراس والجبة اللعينة التي شاهدت اكثر من امراة ترتديهما ومن داخلهما خالية عارية من اي ثياب لممارسة الدعارة ( عيني عينك ) .متسترات بهذه الملابس ؟ وبعد الاحتلال نشط الارهابين واضعين ايديهم بايدي البعث الد اعدائهم وبيد القاعدة وطالبان كما اعلن عن ذلك ( غزوان الكبيسي ) او مايسمي نفسه ( سكرتير حزب البعث ) من على العربية صراحة مقيته وبداؤا بقتل غير المسلمين ابرياء لاناقة لهم ولاجمل فيما يجري في العراق وافرغوا المدينة من رجال الفكر والادب والعلم قتلا وتهجيرا وسلبوا اموال الناس ومدخراتهم وماويهم وقتلوا رجال دين مسيحين واختطفوا اخرين وابتزوا كل جليل خير ابن اوادم بجراة ووحشية حقيرة اضافة الى ارتكابهم في عموم العراق جرائم يندى لها جبين وحوش الغابة ؟ وفي الاردن وسوريا والخ من البلدان خير شاهد على مافعله هؤلاء الوحوش القتلة والعالم برمته وخاصة العرب يتفكهون اليوم ( ان العراقيات تحولن الى عاهرات وبائعات هوى ملعونات بسبب ذلك في ارض العرب ارض الشتات ) كل ذلك جرى ويجري على يد سنة وبعث وقاعدة وطالبان ومقاومة شريفة في الموصل الحدباء اسوة بما حدث اعوام 58 الى 63 تحت ذرائع مقيتة قذرة اما مكافحة الشيوعية الملحدة وهم اصحاب مبدا الحادي ينص ( ان الله انعكاس خيالي لضعف الانسان امام الطبيعة ) او ذريعة مقاومة الاحتلال وفي واقع الامر وبالضبط ( اما ان تكن السلطة لنا او الموت الزؤام للجميع ) هذه هي الحقيقة وراء سلوك وتصرفات البعث وارهاب طالبان والقاعدة وماتحالف معهم من حقراء وسقط متاع الشارع وحولوا ليس الموصل وحدها بل الوطن كله ( العراق ) الى مقبرة للابرياء المساكين والى خرابة تنعق بها البؤم الشؤم وعندما اعدت العدة للهجوم على المدينة لتنظيفها من هؤلاء المجرمين القتلة اسلاب دراكولا قامت القيامة ولم تهجع استنكارا ملفقا حقيرا كان دماء الابرياء هباء ودماء القتلة حرام محرم . ياابناء العالم الحر الابي ايها الشرفاء في كل العالم ايها الاخوة انتم ترون وتسمعون مايرتكبه هؤلاء السفلة لا للدفاع عن العراق والعراقيين بل من اجل احتواء السلطة الغاشمة واعادة الهيمنة على الشارع العراقي وسلب العراقيين حريتهم وقوتهم واعادتهم الاف السنين الى الوراء مثلما فعل الطاغية الارعن صدام حسين منذ اليوم الاول لاستلامه منصب الرئاسة بفبركة كوميدية ( الفارس الارعن ) الى يوم الخلاص من سلطته هو وعائلته وعشيرته وال تكريت ومافعله المجرم بن لادن واسلابه في افغانستان .وادناه نموذج مما ينشر ويكتب بهوس المجرمين كاحتجاجات هوجاء حقيرة دفاعا عن مجرمي الموصل ومن يتبعهم من ارهابين وقتلة ومقاومة بائسة توجه اسلحتها وكل جهودها مركزة ضد العراقيين والعراق الابي والابرياء من ابناء وطني ؟ ويذكرنا 1لك بالحملة الشعواء التي اثيرت على اثر مقتل المجرم عماد مغنية الذي خدم المستعمرين اعواما خمسة حيث كان يرسل المجرمين بعد تدريبهم الى العراق مقاتلين او قنابل موقوته لحصد ارواح اخواننا الابرياء دون المحتلين ويخطط مع ميليشيات المهدي واعوان ايران من شيعة العراق لاثارة الاقتتال والاحتراب في المنطقة الجنوبية بقصد احتواء هذه المنطقة وضمها الى ايران وقد شوهد في المنطقة اكثر من مرة بمعية المنغولي مقتدى الصدر واعوانه قبل مقتله ؟ وهل يستحق هؤلاء القتلة الرحمة او العون او شجب الاجراءات المتخذة ضدهم لاودهم عن بكرة ابيهم واراحة العالم من اعمالهم الاجرامية ؟! اقراؤا شئ مما يكتب دفاعا عن هؤلاء الوحوش ابناء الفابة ؟

ترجمت، مشكورة، هذا النداء الى العربية : بثينة الناصري
لا للعدوان على الموصل

يحتاج فشل بوش في العراقالى "نجاح" جديد. وفي حين يعلن الاحتلال الامريكي المنقوع بالدم في العراق، نصرابعد آخر منذ مايقرب من خمس سنوات، فإنه يقيم مذبحة بعد اخرى لشعبالعراق. الان يعلن الاحتلال عن نجاح "حاسم" وشيك جديد ، وهذه المرة على سكانالموصل ثالث اكبر مدينة في العراق. والحجة هي نفسها دائما: القضاء على "القاعدة" ،والقاعدة بلسان الاحتلال تعني السنة والبعثيين والعرب وكل العراقيين الوطنيين . ورغم ان الاحتلال في مناسبات كثيرة اعلن نصره ، فإن واقع حاجته الى المزيدمن الهجمات مرة اخرى على مدينة كاملة وسكانها يعني انه لم يستطع ولن يستطيع القضاءعلى المقاومة الشرعية لشعب العراق. والشيء الوحيد الحاسم هو ان الاحتلال بأساليبههذه يعلن عن هزيمته. لقد صعد الاحتلال من حملة القصف الجوي بنسة 400 بالمائةفي العام الماضي ويتعهد علانية بالمزيد من الهجمات العشوائية على المناطق الاهلةبالسكان. انه يستخدم قوة مفرطة بشكل عشوائي ضد سكان مدنيين وهو نمط من الافعال الذييعتبر جريمة ابادة بموجب القانون الدولي. يأتي الهجوم الوشيك على الموصل - وهو جريمة ابادة اخرى ، بعد جرائم الحرب في كل مكان بما فيها النجف الاشرف والفلوجالشهيدة والقائم وتلعفر وحديثة وكل احياء بغداد - وكانت النتيجة الوحيدة في كل مرةهو القتل المرعب والدمار وتشريد مجاميع سكانية كاملة، وبهذا يتغير الشكل التاريخيوالاجتماعي والديمغرافي للمدينة . ان الهجوم الوشيك هو جريمة ابادة معلنةمسبقا. انها دماء وموت وخراب من اجل النفط. وكما يبرهن انتشار المقاومة في الجنوبوالشمال، فإن هذا الهجوم بلا جدوى. ان الشعب العراقي يرفض - وسوف يرفض دائما - الاحتلال الامريكي المجرم. ينبغي ان يثير الهجوم الوشيك الادانة والاشمئزازوالاحتجاج من المحبين للسلام والمدافعين عن حقوق الانسان في كل العالم. كان يجب علىخمس سنوات من الدمار والموت ان تعلم ادارة بوش بان القتل لا يخدم اي هدف وانما يؤديالى الانتحار الاخلاقي للولايات المتحدة . ان الانسانية في العراق في محنةودورنا ان ننقذها . تدخلوا لايقاف المذبحة في الموصل 5 شباط 2008



#نوئيل_عيسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا هذا الحقد وهذه الكراهية ضد العرب والمسلمين ؟
- الجرائم البشعة التي ترتكب في حق المراة
- ظاهرة كبت الحريات للمدونين العرب
- التاريخ دروس وعبر . الم يتعلم العراقيون منها شئ ؟
- تبديل العلم العراقي
- بينظيربوتو شهيدة التعصب الديني المقيت
- النجدة صندوق النقد الدولي يقرض العراق والعراقيين
- مناهضة ومنع قتل النساء بذريعة جرائم الشرف
- المهام المطروحة امام حكومة المالكي اليوم
- تجربة دولة عظمى افلت عنها الشمس
- لبنان في قبضة من ؟!
- الحوار المتمدن واستضافة الفكر الحر وكلمة الحق
- البيان التاسيسي...مصريون تحت التعذيب
- وثيقة الالتماس المباركة التي وقعها الشيعة العراقيين الاباة
- فتاة القطيف وحقوق الانسان ؟
- بيان وحقائق ..ثورة شعب اليمن الحنوبي
- الدولة الديمقراطية العلمانية في فلسطين
- المقاومة اللبنانية تدعو ...؟
- مؤتمر السلام في الشرق الاوسط الذي سيعقد في اميريكا
- الحقائق الراهنة خلف قرار تركيا باجتياح الاراضي العراقية عسكر ...


المزيد.....




- بيسكوف: نرفض أي مفاوضات مشروطة لحل أزمة أوكرانيا
- في حرب غزة .. كلا الطرفين خاسر - التايمز
- ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم -كروكوس- الإرهابي إلى 144
- عالم فلك: مذنب قد تكون به براكين جليدية يتجه نحو الأرض بعد 7 ...
- خبراء البرلمان الألماني: -الناتو- لن يتدخل لحماية قوات فرنسا ...
- وكالة ناسا تعد خريطة تظهر مسار الكسوف الشمسي الكلي في 8 أبري ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 795 عسكريا أوكرانيا وإسقاط 17 ...
- الأمن الروسي يصطحب الإرهابي فريد شمس الدين إلى شقة سكنها قبل ...
- بروفيسورة هولندية تنظم -وقفة صيام من أجل غزة-
- الخارجية السورية: تزامن العدوان الإسرائيلي وهجوم الإرهابيين ...


المزيد.....

- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم
- افغانستان الحقيقة و المستقبل / عبدالستار طويلة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - نوئيل عيسى - النفاق السياسي للارهابين القتلة