أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - طارق عيسى طه - ماهو مدى اهتمام الحكومة العراقية بالمواطنين العراقيين المهجرين؟














المزيد.....

ماهو مدى اهتمام الحكومة العراقية بالمواطنين العراقيين المهجرين؟


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2197 - 2008 / 2 / 20 - 07:26
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


لو رجعنا قليلا بالذاكرة الى شهر ايلول 2007 حيث اصدرت الحكومة السورية الاوامر
بتطبيق قوانين وشروط لاقامة المهجرين العراقيين وضرورة الحصول على تاشيرة الدخول التي تمنح الى رجال الاقتصاد والعلماء ورجال السياسة فقط والقيام بدفع الرسوم للحصول على التاشرة وتجديد التاشيرة بالخروج من الحدود السورية والرجوع مرة ثانية ,كل هذه الاجراءات حصلت بعد الزيارة التي قام بها السيد رئيس الجمهورية والتي اعقبتها زيارة السيد وزير الخارجية العراقية ,وقد استنكرت الحكومة العراقية
الشائعات التي كان فحواها بان هناك طلبا من الحكومة العراقية الى الحكومة السورية بالضغط على المهجرين العراقين وارجاعهم الى وطنهم ,الا ان الواقع بان هذه الاشاعات كانت قد ترجمت على شكل قوانين تنظم دخول المواطن العراقي الى سوريا العربية ,بعد هذه الزيارات الرسمية بمدة لم تزد على الشهر الواحد,لقد اختلفت الفضائيات العربية في نقل خبر الاتفاق بين السيد زيباري وزير الخارجية العراقية وسفير السويد لدى العراق, مثلا قالت الفضائية العراقية لسان حال الحكومة العراقية بان الاتفاق جرى لتسهيل عودة المواطنين العراقيين ,اما الفضائية العربية فقالت لقد تم التوقيع على اتفاق بين الوزير العراقي والسفير السويدي لا جبار المهجرين العراقيين للرجوع الى العراق , ومهما يكن الامر فعلى الحكومة العراقية ان تلبي طلبات المهجرين العراقيين داخل العراق والذين يزيد عددهم على المليونين ونصف حسب احصائيات هيئة الامم المتحدة والذين يعانون من الفقر والعوز الى ما لا نستطيع فهمه في بلد مثل العراق والذي يتحدث فيه قادته بالمليارات من الدولارات ,ان المواطن العراقي الذي يعيش في خيم وصرائف يشرب المياه من السواقي العفنة ,عندما تسالهم لماذا لا تغلون الماء يقولون لك بان الغاز غالي ,هم واطفالهم معرضون للامراض المختلفة ,ابنائهم لا يذهبون للدراسة اي ان الملاجيئ هذه اصبحت عبارة عن حاضنة للارهاب ,يتضورون من البرد في الشتاء لا يعرفون الكهرباء او نسوه , والمسؤولين يلعبون بالدولارات ويبنون العمارات خاصة في لندن ونيويورك وسورية وعمان ,وتشمل هذه الحالة الجزء الكبير من القادة الذين يدعون بالمعارضة ايضا, لا لسبب سوى انهم يريدون جزءا اكبر من الكعكة ,متى يهتم المسؤولين بالمواطن العراقي داخل الوطن ؟فاذا حلوا مشاكله بازالة الميليشيات وعمليات التهجير والاختطاف والامان الحقيقي ليس بنقصان عدد الرؤوس المقطوعة اذ يجب ان تتوقف عمليات القتل والمواطن يستطيع ان يذهب الى عمله والطالب الى جامعته والتلميذ الى مدرسته والصحفي يمارس عمله بدون قتل واهانة كما حصل في البصرة في اليومين الاخيرين ان معنى الرجوع الى الوضع الطبيعي هو حماية العلماء من القتل والاخنطاف رعاية الطفولة بما فيهم من الايتام الذين وصل عددهم الى خمسة ملايين كما جاء في احصائية للامم المتحدة ورعاية الارامل اللواتي وصل عددهن الى ثلاثة ملايين ونصف المليون هذه هي واجبات الحكومة التي تحترم المواطن حتى يحترمها ويدافع عنها ,وليس من واجبها تعكير صفو المهجرين ,اعيد فاقول ان المهجر سوف يرجع حالا عندما تتوفر له الرعاية الانسانية ويتمتع في بلده كمواطن اذ انه في الدول الاوروبية يعامل على انه انسان ,ان كان ذلك في بريطانيا او الدول الاسكندنافية والمانيا والخ وفي وطنه يفتقد الى الامان على نفسه وماله وعرضه وكرامته



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يمكن نسيان جرائم حزب البعث في العراق ؟
- الجهل هو البوابة الرئيسية لانتشار الافكار المضللة
- الفوضى الهدامة في العراق
- 8 شباط المشؤوم
- الاحتلال يقصف مواقع صديقة في بغداد
- بغداد ترفض التقسيم ما زالت الدماء تجري في عروق ابنائها
- المدنيون
- النيران تلتهم وثائق العار والفساد الاداري في البنك المركزي
- الشعب الفلسطيني في غزة يستغيث بالشرفاء
- جريمة نكراء في الموصل
- ظاهرة اضطهاد المراة العراقية لا زالت مستمرة
- قتل امريئ في غابة
- جمع التبرعات للعراق يدل على حجم الكارثة
- المصالحة الوطنية
- لقد ولى وأد البنات بدون رجعة
- هل هناك سيادة للقانون في العراق؟
- العراق ليس مسرحا للصراع الطائفي
- دور عشائر الصحوة في العراق
- يا فرحة ما تمت
- أذا الموؤدة سوئلت باي ذنب قتلت


المزيد.....




- روسيا توقع مع نيكاراغوا على إعلان حول التصدي للعقوبات غير ال ...
- وزير الزراعة اللبناني: أضرار الزراعة في الجنوب كبيرة ولكن أض ...
- الفيضانات تتسبب بدمار كبير في منطقة كورغان الروسية
- -ذعر- أممي بعد تقارير عن مقابر جماعية في مستشفيين بغزة
- -عندما تخسر كرامتك كيف يمكنك العيش؟-... سوريون في لبنان تضيق ...
- قمة الهلال-العين.. هل ينجح النادي السعودي في تعويض هزيمة الذ ...
- تحركات في مصر بعد زيادة السكان بشكل غير مسبوق خلال 70 يوما
- أردوغان: نتنياهو -هتلر العصر- وشركاؤه في الجريمة وحلفاء إسرا ...
- شويغو: قواتنا تمسك زمام المبادرة على كل المحاور وخسائر العدو ...
- وزير الخارجية الأوكراني يؤكد توقف الخدمات القنصلية بالخارج ل ...


المزيد.....

- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - طارق عيسى طه - ماهو مدى اهتمام الحكومة العراقية بالمواطنين العراقيين المهجرين؟