أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - ياسر المندلاوي - العامل الديني وأثره في الحركات الكردية...(6)














المزيد.....

العامل الديني وأثره في الحركات الكردية...(6)


ياسر المندلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 2197 - 2008 / 2 / 20 - 11:50
المحور: القضية الكردية
    


لم ينته دور شيوخ برزان في الحركة الكردية بإنتهاء حركة الشيخ أحمد، إذ سرعان ما برز (ملا مصطفى البارزاني) قائدا لثورة بارزان 1943 – 1945 ، ولاحقا، زعيما مطلقا للحركة الكردية التي إندلعت في أيلول 1961، وإستمرت لغاية إتفاقية الجزائر بين العراق وإيران عام 1975.
لاريب هناك عوامل شتى مكنت (ملا مصطفى البارزاني)"37" من تزعم الحركة الكردية، لسنا بصدد البحث فيها، كونها تقع خارج إهتمامات هذه الدراسة، ولكننا نقطع بأن زعامته للحركة لم تكن بسسب الزعامة الدينية. فهو كان بعيدا عن هذه الصفة، ولم يعتبر نفسه يوما شيخ طريقة دينية. ولكن رغم ذلك لا ينبغي لنا تجاوز حقيقة أن نشأته، وثقافته الدينية، إنعكستا على موقفه من الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي كان يقوده. هذا الموقف تجسد في عدم إهتمامه بالجوانب السياسية والفكرية في عمل الحزب، بل وتجاوز ذلك إلى الدعوة لإلغاء منهاج الحزب والإستعاضة عنه بالقرآن والسنة النبوية الشريفة بعد أن نفذ صبره على المؤتمرين الذين كانوا منهمكين في مناقشة منهاج الحزب دون أن يتوصلوا إلى إتفاق على بنوده وفقراته في واحد من مؤتمرات الحزب. وعن نفوذ رجال الدين في الحركة، يمكننا القول بأنه كان نفوذا غير منظم لغاية عام 1970 – 1971، حينها تشكلت جمعية علماء الدين بتشجيع من البارزاني الذي كان يقود فرع حزبي خاص بهم. ومنذ ذلك الوقت أصبح لعلماء الدين تاثيرا منظما في الحركة، بحيث باتوا قادرين، وبدعم من البارزانيين طبعا، على القيام ببعض الإجراءات، بدون الأخذ بعين الإعتبار وجود الحزب الديمقراطي الكردستاني، وأحيانا بالضد من توجهات هذا الحزب الذي كان يشعر بالضيق من تزايد نشاط رجال الدين الذين حصلوا على إمتيازات عديدة، حيث خصصت لهم رواتب وميزانية لدعم نشاطهم، ولكن بالرغم من كل ذلك فإن هذا النشاط لم يتطور ليفرز تيارا دينيا...إنتهى

المصادر والهوامش
1- فالح عبد الجبار، المادية والفكر الديني المعاصر، ص31 ط1. مركز الأبحاث والدراسات الإشتراكية في العالم العربي 1985.
2- المصدر السابق ص19، عن "الأممية الشيوعية في فلسطين" للدكتور ماهر الشريف، دار إبن خلدون 1980.
3- المصدر السابق ص18.
4- وحسب الدكتور شاكر خصباك فإن الأكراد تحولوا إلى الإسلام في عام (20 ه). راجع "العراق الشمالي" ص180، الطبعة الأولى، مطبعة شفيق، بغداد 1973.
5- هكذا في الأصل والأصح عدوة.
6- محمد أمين زكي، تأريخ السليمانية، ترجمة الملا جميل أحمد الروزبياني، ص30، شركة النشر والطباعة العراقية المحدودة، بغداد 1951.
7- المصدر السابق، عن إبن الأثير " فتوح البلدان" للبلاذري.
8- المصدر السابق، ص31.
9- محمد أمبن زكي، تأريخ الدول والإمارات الكردية في العهد الإسلامي، صفحة ج، ترجمة محمد علي عوني، مطبعة السعادة، مصرن 1948.
10- (من المعتقد إن زرادشت قد ولد حوالي 600 أو 660 ق.م ويقال إنه كان كرديا من مقاطعة أذربيجان. وقد أصبحت تعاليمه الديانة الرسمية للدولة الفارسية في عهد الساسانيين، وتشتمل هذه الديانة على المباديء التالية: يمثل أهرمزد قوة الخير، ويمثل أهريمان قوة الشر. ولكل منهما جيش من الأرواح في خدمته. ويقود أهرمزدا جيش أهرمزد، ولكل من هاتين القوتين ستة مستشارين مسؤولين عن النيران والمعادن والتربة والبيئة الطبيعية والمياه والنباتات والحيوانات. وأهرمزدا خالق الحياة وأهريمان خالق الموت، وموطن أهريمان في الظلمات السفلى التي تقع إلى الشمال من جبال البرز ويقع مدخلها في الجبل. ويوجد تحت إمرته قطيع من الوحوش يقيم في (مازندران) وفي مستنقعات جيلان، والروح خالدة وهي تتجول بعد الموت بعض الوقت ثم تستقر أمام جسر، وهنا تواجه ثلاثة قضاة يزنون أفعالها في الميزان، فإذا رجحت كفة الحسنات إتسع الجسر أمامها وعبرته بأمان إلى أرض النور الخالد، وإذا رجحت كفة السيئات غرق الجسر وسقطت الروح في الظلمات. أما الأرواح القليلة اللواتي تتزن سيئاتهن وحسناتهن فيودعن في الطهمز).
راجع: شاكر خصباك " الأكراد" دراسة جغرافية إثنوغرافية ص 486-487. مطبعة شفيق، بغداد 1972.
11- المصدر السابق ص 485.
12- المصدر السابق ص 486.
13- المصدر السابق 486.
14- المصدر السابق 486.
15- هلكوت حكيم، أبعاد ظهور الطريقة النقشبندية، مجلة دراسات كردية، العدد رقم 1، ص 66.
16- من الوجهة الدينية يعتبر الشيخ محمود حفيد غير صالح، وكذلك الشيخ أحمد الذي يعتقد إنه كان لا يجيد القراءة والكتابة، فكان إبنه عثمان هو الذي يكتب بدلا عنه، أما ملا مصطفى، فهو أبعد من أن يكون شيخ طريقة تصوفية.
17- محمد أمين زكي، خلاصة تأريخ الكرد وكردستان، ص 246، الجزء الأول، مطبعة صلاح الدين، بغداد 1961.
18- الأكراد وكردستان ص 42، فتح، الدراسات 1982.
19- شاكر خصباك، الأكراد...، ص 412.
20- المصدر السابق، ص 406.
21- محمد أمين زكي، خلاصة تأريخ الكرد وكردستان، ص 242.
22- المس بيل، فصول من تأريخ العراق القريب، ص 184. ترجمة جعفر الخياط ط2 بغداد 1971.
23- المصدر السابق ص 193.
24- المصدر السابق ص 193.
25- المصدر السابق ص 199.
26- المصدر السابق ص 202.
27- المصدر السابق ص 185.
28- المصدر السابق ص 189.
29- المصدر السابق ص 191.
30- البروفيسور م. حسرتيان، إنتفاضة الأكراد عام 1925، ص 71. ترجمة ترجمة باقي، بدون تأريخ.
31- المصدر السابق ص 83.
32- المصدر السابق ص 82.
33- المس بيل، فصول من تأريخ العراق القريب، ص 228.
34- وليام إيغلتن الإبن، جمهورية مهاباد، ص 92، ترجمة جرجيس فتح الله، دار الطليعة، بيروت، ط1ن أيلول 1972.
35- شاكر خصباك، الأكراد..، ص 346.
36- وليام إيغلتن الإبن، جمهورية مهاباد، ص 95.
37- المعلومات الواردة هنا عن حركة أيلول وزعيمها ملا مصطفى البرزاني، تم تثبيتها إعتمادا على ما ذكره لنا قيادي بارز في الحزب الديمقراطي الكردستاني، نمتنع عن ذكر إسمه بناءً على طلبه.



#ياسر_المندلاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العامل الديني وأثره في الحركات الكردية...(5)
- العامل الديني وأثره في الحركات الكردية...(4)
- العامل الديني وأثره في الحركات الكردية...(3)
- العامل الديني وأثره في الحركات الكردية...(2)
- العامل الديني وأثره في الحركات الكردية... (1)
- أزمة المأزوم في ما ليس له لزوم
- العراق وأزمة الهويات المستحدثة
- الأزمة العراقية والخيارات الصعبة
- سوق الزبون
- الديموقراطية و الإشكال القومي و الأقلياتي في العراق
- الوطنية العراقية .. العقل والعاطفة
- الحزب الشبوعي العراقي.... سياسات بحاجة إلى تدقيق
- ثالوث الأقانيم في عراق الأقاليم
- الحزب الشيوعي العراقي بين التجديد والتأبيد
- شياطين الله.......3
- شياطين الله .....2
- شياطين الله ......1
- وما الفائدة من وجوده إذاً ؟
- آليات إعادة إنتاج الأزمات
- مصادر الموارد السياسية في العراق...3


المزيد.....




- الأونروا تحذر من حملة خبيثة لإنهاء عملياتها
- اقتحام بلدتين بالخليل ورايتس ووتش تتهم جيش الاحتلال بالمشارك ...
- مفوض عام الأونروا: -المجاعة تحكم قبضتها- على غزة
- موعد غير محسوم لجلسة التصويت على عضوية فلسطين في الأمم المتح ...
- الجزائر تقدم مساهمة مالية استثنائية لوكالة الأونروا بقيمة 15 ...
- اليونيسف: مقتل ما يقرب من 14 ألف طفل في غزة منذ بدء الحرب
- الجزائر تقدم مساهمة مالية استثنائية لوكالة -الأونروا- بقيمة ...
- حماس: لن نسلم الأسرى الإسرائيليين إلا بصفقة حقيقية
- بن غفير يدعو لإعدام المعتقلين الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ ال ...
- حماس: لن نسلم الأسرى الإسرائيليين إلا بصفقة حقيقية


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - ياسر المندلاوي - العامل الديني وأثره في الحركات الكردية...(6)