أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - حسقيل قوجمان - حول قانون الجاذبية والايديولوجيا الالمانية















المزيد.....

حول قانون الجاذبية والايديولوجيا الالمانية


حسقيل قوجمان

الحوار المتمدن-العدد: 2195 - 2008 / 2 / 18 - 08:32
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


بعد نشر مقالي "عمر الديالكتيك" تلقيت رسالة من قارئ عزيز فيما يلي نصها:
1. "قانون الجاذبية لا يتطور ولا يتغير ولا يستطيع الأنسان أزالته أو أستبداله بقانون آخر . . . أن قانون الجاذبيه اليوم هو نفس قانون الجاذبية كما اكتشفه أسحاق نيوتن ولم يجر عليه أي تغيير."
هل تعتقد أن هناك فيزياوياً واحداً في كل العالم يوافقك هذا الرأي؟ ألم تسمع حتى الآن بشخص أسمه آينشتين؟ هل سمعت بما يدعى The General Theory of Relativity؟ أم أنك لا زلت تعتقد, كما أعتقد في حينه "كبير العباقرة", أن نظرية النسبية هي نظرية مثالية برجوازية رجعية؟
2. "الأديولوجية الألمانية" :
لا يستطيع أحد أن ينكر الأثر ألذي تركته أفكار كارل ماركس في تاريخ الفكر البشري (رغم أعتقادي أن بعض من يدعون "الماركسية" لم يفهموا من الماركسية شيئاً, وهذا موضوع آخر.) أنا شخصياً لا حداً لأعجابي بأسلوب كارل ماركس في الكتابة. مع ذلك بعد الثورة العلمية التي حدثت في القرن العشرين, بعد نظرية النسبية و- Quantum Theory وثورة الحاسب الألكتروني ووصول الأنسان ألى القمر, أليس غريباً بعد كل هذا وفي بحث نظري عن الفلسفه والعلم وعن فلسفة العلم, أليس غريباً أن يستند الكاتب في مقال كتب في القرن الحادي والعشرين الى كتاب صدر في القرن التاسع عشر؟
وعلى عادتي احاول ان اجيب على الرسالة معبرا عن رايي فيها ودفاعا عما كتبته وما اعتقده.
حين حاولت ان اشرح القوانين الديالكتيكية كقوانين طبيعية تعمل بالاستقلال عن ارادة الانسان وهي قوانين دائمة دوام المادة والحركة اوردت مثالين على قوانين طبيعية اخرى هما قانون الجاذبية وقانون ارخيميدس. فلماذا اخترت هذين القانونين؟ اخترتهما اولا لانهما قريبين الى فهم قرائي. فأنا احاول ان اكتب الى القراء البسطاء، الى العمال والفلاحين بلغة يفهمونها، واجد من الضروري ان اورد امثلة قريبة الى مستواهم. فكل انسان بسيط يشعر بالقانونين البسيطين لانهما قريبين من الحياة الاجتماعية لكل انسان. واخترتهما ايضا لانهما قانونان طبيعيان قليلا الارتباط بالصراع الطبقي في المجتمع لذلك ليس في المجتمعات المتعددة الطبقات طبقة او طبقات تشعر ان هذين القانونين يعملان ضد مصالحهما الاقتصادية والاجتماعية والطبقية ولذلك تعترف بهما كل طبقات المجتمع ومراتبه بحد سواء. وهذا يختلف عن قوانين الديالكتيك التي لها علاقة مباشرة بالصراع الطبقي مما يؤدي الى وجود طبقات اجتماعية تجدها مناقضة لمصالحها الطبقية والاقتصادية مما يجعلها تعارضها وتعمل على تاخيرها والغاء مفعولها.
في الحقيقة سمعت عن عالم اسمه اينشتاين وعن اكتشافه قوانين جديدة من قوانين الطبيعة لم يكن علماء الطبيعة قد توصلوا الى معرفتها من قبل. وهذا امر طبيعي متواصل في تاريخ تقدم البشرية. اذ ان الانسان ما زال جاهلا للكثير من القوانين الطبيعية وهو يكتشف منها الجديد والجديد. ولكني اعترف بجهلي المطبق للنظرية النسبية لاني لم ادرسها. ولكني مع ذلك لم اعلم ان النظرية النسبية قد الغت او غيرت او استبدلت قانون الجاذبية. ولابد ان اطلاع قارئي العزيز الواسع على النظرية النسبية مكنه من معرفة التغيير الذي طرأ على قانون الجاذبية بتأثير النسبية وكيفية تغييره او استبداله. ولا ادري ان كان في العالم عالم فيزيائي واحد يصدقني فيما قلته عن قانون الجاذبية ام لا وهذا ليس جوهر الموضوع. فقانون الجاذبية ليس امرا مجهولا في المجتمع البشري وليس موضع نقاش فيما اذا كان قانونا حقيقيا ام لا. ومع جهلي بالنظرية النسبية مازال يتراود الى ذهني سؤال لا استطيع الاجابة عليه.
هل استطاعت النظرية النسبية ان تغير او تزيل او تستبدل قانون الجاذبية؟ وهل جعلت في مقدور مهندس يعكف على تصميم طائرة مثلا ان يستغني عن دراسة مقدار الجاذبية الذي توجهه الكرة الارضية على الطائرة وركابها وحمولتها ومقدار الطاقة اللازمة للتغلب على هذه الجاذبية والانطلاق بحركة معاكسة لحركة الجاذبية؟ واذا تعطلت محركات الطائرة في الجو هل تستطيع النظرية النسبية ان تبقي الطائرة واقفة في الجو وتمنع سقوطها بركابها بقوة جذب قانون الجاذبية؟ اسئلة بسيطة تخطر على بال انسان جاهل بالنظرية النسبية مثلي ولا ادري ان كان قارئي العزيز قادرا على الاجابة عليها.
وقد جاءت في نهاية الملاحظة الاولى عبارة شيقة جدا. اولا قرر القارئ العزيز انني كنت اعتقد أن نظرية النسبية هي نظرية مثالية برجوازية رجعية ويتساءل عما اذا كنت ما زلت على اعتقادي. وهذا افتراء بحقي لاني لم اقل ولم اعتقد بمثل هذا الهراء. ويتهم ايضا "كبير العباقرة" بقول مثل هذا الهراء او الاعتقاد به. هناك قليل من الناس يستحقون لقب العبقري عن جدارة وهناك كثيرون يمكن وصفهم بالعبقرية بين قويسين استهزاءا وسخرية. ولكن لست انا او أنت قارئي العزيز او اي انسان اخر من يقرر من من الناس هم عباقرة عن جدارة واستحقاق ومن هم عرضة للسخرية والاستهزاء. ان العبقري تقرره اعماله ومنجزاته وكتاباته وخدماته للبشرية واذذاك لا يستطيع اي انسان ان يسخر او يستهزئ من عبقريته ومن يفعل ذلك لا يسخف الا نفسه.
اديسن مثلا عبقري استحق عبقريته من اختراعاته ومنجزاته في خدمة البشرية. واذا اراد شخص ايا كان السخرية من عبقرية اديسن فلا يستطيع المس بعبقريته وانما لا يسخر الا من نفسه. واينشتاين عبقري اخر اثبت عبقريته في النسبية ومكتشفاته الاخرى في علم الرياضيات وان من يحاول ان يستخف بعبقرية اينشتاين لا يستخف الا بنفسه. ومن يقول مثل هذا الهراء عن النظرية النسبية هو الاخر لا يسخف الا نفسه مهما كانت منزلته وحتى اذا كان عبقريا حقا.
اذا كان من يقصده قارئي من نوع العباقرة المزيفين الذين يتهمون بالعبقرية بين قويسين للسخرية والاستهزاء فلا قيمة لقوله السخيف عن النظرية النسبية. ولكن اذا كان "كبير العباقرة" الذي يشير اليه قارئي العزيز عبقريا حقيقيا اثبت عبقريته عن طريق انجازاته او كتاباته او خدماته للبشرية فان قوله مثل هذا الهراء عن النسبية له خطورة كبيرة نظرا الى انه يحط من عبقريته. ولكن اذا اراد قارئي العزيز الذي اتهمني زورا باعتقادي بهذا الهراء ان اصدقه في قوله عن "كبير العباقرة" كان عليه ان يقتبس قوله من الاصل مع علامتي الاقتباس وان يرشدني الى المصدر واللغة التي اقتبسها منها ورقم الصفحة لكي يمنحني فرصة الرجوع الى الاصل وقراءته في مصدره والتأكد من صحته. اما بالصورة التي وضعها قارئي العزيز في رسالته فانها غير موثقة توثيقا علميا ويحق لي ولاي قارئ اخر ان يحتمل انها مجرد افتراء كالافتراء الذي وجهه الي.
في الملاحظة الثانية ايضا وردت ملاحظات هامة شيقة. فحين اردت ان ابين ان القوانين الطبيعية هي قوانين حقيقية موضوعية مستقلة عن الانسان وان ما يكتشفه الانسان من هذه القوانين هو انعكاس هذه القوانين الطبيعية في دماغه اوردت كيف سخر كارل ماركس وانجلز من فلاسفة ادعوا ان غرق السفن نجم عن اكتشاف ارخيميدس لقانون ارحيميدس وانه هو المسؤول عن غرق السفن. لا اعتقد ان في العالم الان من يعتبر ارخيميدس مسؤولا عن غرق السفن ولكن لو افترضنا وجود مثل هذا الانسان او الفيلسوف الان الا تصدق سخرية كارل ماركس وانجلز عليه اليوم كما كانت صادقة في القرن التاسع عشر؟
كنت طوال حياتي السياسية اعتقد ان اهمية الكتاب تكمن في محتواه وليس في عمره الى ان نبهني قارئي العزيز بان المهم في الكتاب هو عمره وليس محتواه. ويستغرب قارئي العزيز من انني اشير الى كتاب عمره اكثر من قرن ونصف حاليا في عصر الثورة "العلمية التي حدثت في القرن العشرين, بعد نظرية النسبية و- Quantum Theory وثورة الحاسب الألكتروني ووصول الأنسان ألى القمر" . ولكن هل غيرت هذه الثورة العلمية قانون ارخيميدس او استبدلته او الغته؟ لا اعتقد ان احدا بمن فيهم قارئي العزيز يستطيع ان يزعم ان هذه الثورة العلمية حققت مثل هذا التغيير. فما زال اي خطأ مثلا في حساب تأثير قانون ارخيميدس عند تصميم بارجة قد يؤدي الى غرقها رغم الثورة العلمية وعصر الحاسب الالكتروني ووصولنا الى القمر.
ان ما قلته عن قانون الجاذبية وقانون ارخيميدس يصح على جميع القوانين الطبيعية التي اكتشفها الانسان منذ انفصاله عن الحياة الحيوانية واستقلاله كانسان. فالقول صحيح حتى بما يتعلق بالقوانين التي اكتشفها الانسان في حياته البدائية. اذ لم يستطع الانسان رغم كل التطور الذي بلغه ان يغير او يستبدل ولو واحدا من هذه القوانين. ما اختلف اثناء التطور هو استطاعة الانسان ان يستفيد من معرفة هذه القوانين وان يطور الاستفادة منها اكثر من السابق. اقتبس واحدا فقط من القوانين التي اكتشفها الانسان في حياته البدائية وكان له تأثير كبير على حياة المجتمع البشري في تلك المرحلة ولكن القانون ما زال حتى اليوم وبعد كل التطور الذي حدث في حياة الانسان نفس القانون لم يتغير ولم يستطع الانسان تغييره او استبداله بل استطاع ان يستفيد منه بصورة واعية.
اكتشف الانسان في حياته البدائية قانون الاحتكاك وتعلم ان الاحتكاك يرفع حرارة الجسمين المحتكين الى نقطة معينة تتحول فيها الحرارة الناجمة عن الاحتكاك الى نار. وهذا القانون رغم مرور ملايين السنين على اكتشافه ما زال كما هو لم يتغير. ولكن العالم الذي اكتشف هذا القانون لم يترك لنا مع الاسف كتابا يستطيع كاتب مثلي ان يستند اليه بعد ملايين السنين لان العالم الذي اكتشف قانون الاحتكاك لم يكن يعرف الكتابة.
وبما ان قارئي العزيز تحدث في ملاحظته عن وصول الانسان الى القمر اود ان اتخذ ذلك مثالا اخر على صحة عدم تغيير او الغاء او استبدال القوانين الطبيعية. فلكي يستطيع الانسان ارسال مركبة الى القمر يحتاج اضافة الى الكثير من الاجراءات العلمية المعقدة الى وسيلة يتغلب فيها على جاذبية الارض ويتحرر منها تحررا كاملا. واذا حدث خطأ في حساب ذلك فقد تتعرض المركبة الى السقوط بفعل قانون الجاذبية بشكله الذي اكتشفه اسحق نيوتن. وعند دراسة هبوط المركبة على سطح القمر يجب ان يدرس العلماء مقدار جاذبية القمر وفقا لقانون الجاذبية وضمان هبوط المركبة بسلام وعدم سقوطها على سطح القمر. ويصدق الامر في ضمان عودة المركبة الى الارض بضمان انطلاقها من سطح القمر بالتغلب على جاذبيته والتخفيف من جاذبية الارض لدى هبوطها لتفادي سقوطها عند بلوغها الارض. وعلى العلماء ان يضمنوا ان المادة التي تصنع منها المركبة تستطيع مقاومة الحرارة الناجمة عن الاحتكاك بالطبقة الهوائية للارض وعدم تحولها الى نار تحرق المركبة بركابها سواء عند انطلاقها او عند هبوطها ثانية. وعلى العلماء ان يدرسوا قانون ارخيميدس ايضا لكي يضمنوا بقاء المركبة على سطح الماء وعدم غرقها اذا هبطت في البحر بدلا من هبوطها على الارض. فعملية الوصول الى القمر تضمنت دراسة دقيقة لكافة هذه القوانين الثلاثة بشكلها الطبيعي الذي لا يمكن تغييره او استبداله اضافة الى القوانين الطبيعية الاخرى التي ينبغي على مهندسي المركبات الفضائية ان يدرسوها لضمان سلامة المركبة بروادها وضمان بلوغها الى هدفها المنشود. وليس بعيدا احتراق احد المركبات الفضائية بروادها فور انطلاقها لان الحسابات لم تكن دقيقة في بعض تفاصيلها.
ولكن كتابات كارل ماركس وانجلز لم تقتصر على "الايديولوجيا الالمانية". واهم كتابات كارل ماركس كان "الراسمال". واصبح عمر كتاب الراسمال اليوم قرنا ونصف القرن. واذا استغرب قارئي العزيز من الرجوع الى الايديولوجيا الالمانية لانه كتب في القرن التاسع عشر فلابد على نفس المقياس ان يستغرب من الاشارة الى كتاب الراسمال اليوم بعد الثورة العلمية في القرن الحادي والعشرين.
وليسمح لي القارئ العزيز ان اعود قليلا الى المحتوى وليس الى العمر. ففي الراسمال شرح لنا كارل ماركس قانون ان الطبقة الراسمالية تتكالب على زيادة ارباحها فتشدد من استغلال العمال لتحقيق ذلك. فهل قضت النسبية او الوصول الى القمر على هذه الظاهرة ام جعلتها اكثر وضوحا واكثر فظاعة؟ واكتشف كارل ماركس في الراسمال قانون فائض القيمة، المصدر الوحيد لارباح الطبقة الراسمالية العالمية كلها ولزيادتها. فهل قضت الثورة التكنولوجية وعصر الحاسب الالكتروني على قانون فائض القيمة وتأثيره على الطبقة العاملة والكادحين في ارجاء العالم؟ واكتشف كارل ماركس في الراسمال قانون كمية النقود اللازمة لتنظيم التبادل السلعي في المجتمع ويؤدي عدم تطبيقه تطبيقا واعيا الى التضخم النقدي فهل استطاعت الدول الامبريالية تغيير هذا القانون واصدار الملايين المضاعفة من الاوراق النقدية والقائها في التداول بدون حدوث التضخم النقدي؟ واكتشف كارل ماركس قانون ازمات فيض الانتاج الحتمية في تطور النظام الراسمالي فهل استطاعت الطبقات الراسمالية التغلب على الازمات الاقتصادية ام انها اصبحت اكثر فظاعة مما كانت عليه في عهد كتابة الراسمال؟ اذا كانت هذه القوانين ما زالت حية وفاعلة في ايامنا فمعنى هذا ان كتاب الراسمال ما زال حيا كمأ لو اننه كتب اليوم رغم القرن ونصف القرن التي مرت على كتابته. وكل الفرق بين القوانين الطبيعية الجارية في الطبيعة غير البشرية والقوانين الطبيعية الناشئة عن تطور الحياة الاجتماعية هو ان مفعول القوانين الطبيعية الاجتماعية مؤقت ومرحلي يجري طالما بقيت ظروف المجتمع في نفس المرحلة ولكنه يختفي ولا يزول او يتغير عند عبور المجتمع الى مرحلة اخرى تنشأ معها قوانين طبيعية اخرى تتحكم بحركة المجتمع في المرحلة الجديدة ولكن نفس القوانين تظهر ثانية اذا عاد نفس المجتمع الى مرحلته السابقة كما حصل في الاتحاد السوفييتي حيث تفعل نفس القوانين التي اكتشفها كارل ماركس في القرن التاسع عشر على دول الاتحاد السوفييتي السابق بعد انهيار النظام الاشتراكي.
واخيرا اود ان اشير الى ملاحظة عابرة كتبها قارئي العزيز بدون ان يبحثها واتفق معه كل الاتفاق عليها هي: أن بعض من يدعون "الماركسية" لم يفهموا من الماركسية شيئاً, وتعني عبارة لم يفهموا ان هناك اناس درسوا الماركسية ولم يفهموا منها شيئا، ولكن الامر حسب اعتقادي اعمق من ذلك. فالاحزاب الشيوعية التي اهم مبادئها الماركسية اللينينية احتوت على الكثير من القادة الذين تصوروا انهم يستطيعون ان يكونوا ماركسيين بدون دراسة الماركسية. وهؤلاء ليسوا سوى دجالين في الماركسية. بل اكثر من ذلك كانت بين قادة هذه الاحزاب عناصر معادية للماركسية تعمل على تحطيم الاحزاب الماركسية باسم الماركسية. وقد ادى وجود مثل هؤلاء الدجالين والمعادين للماركسية الى الكوارث التي تعرضت لها الحركة الشيوعية العالمية والى اكبر كارثة في تاريخ المجتمع البشري، انهيار الاتحاد السوفييتي الاشتراكي، نتيجة استيلاء اعداء الماركسية هؤلاء على قيادة الحزب البلشفي والدولة الاشتراكية مثل خروشوف وزمرته الى يلتسن وبوتين واستيلاء امثالهم في قيادات الاحزاب الشيوعية الاخرى.



#حسقيل_قوجمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يمكن تطبيق الاشتراكية في دولة الاردن؟
- من هو المتطفل الطارئ الحقيقي؟
- عمر الديالكتيك
- الاقطاع الاوروبي وشبيهه في البلدان الشرقية
- حول نداء وحدة اليساريين والديمراطيين والعلمانيين
- احلام التوفيق مبن مصالح الطبقات المتناقضة
- التطور السلمي للراسمالية
- حول جرائم قتل النساء حفظا للشرف
- هل نفقات الحرب عبء على الدولة الغازية ام هدف من اهداف حربها؟
- شذرات من محاكمة بخارين
- الجبهة الوطنية عملية طبقية (اخيرة)
- الجبهة الوطنية عملية طبقية (اولى)
- طبيعة ثورة اكتوبر 1917
- حق تقرير المصير بالمفهوم الماركسي (اخيرة)
- حق تقرير المصير بالمفهوم الماركسي (اولى)
- مشكلة الاقليات العرقية والدينية في منطقة الشرق الاوسط
- برلمان يخاف منتخبيه
- ملاحظة حول مشروع نظام مؤسسة الحوار المتمدن
- وداعا صديقي وعزيزي ابو شريف سلمان شكر
- كاظم حبيب والشيخ الستاليني -القح- حسقيل قوجمان (اخيرة)


المزيد.....




- التنظيمات الليبراليةَّ على ضوء موقفها من تعديل مدونة الأسرة ...
- غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب
- الرفيق حنا غريب الأمين العام للحزب الشيوعي اللبناني في حوار ...
- يونس سراج ضيف برنامج “شباب في الواجهة” – حلقة 16 أبريل 2024 ...
- مسيرة وطنية للمتصرفين، صباح السبت 20 أبريل 2024 انطلاقا من ب ...
- فاتح ماي 2024 تحت شعار: “تحصين المكتسبات والحقوق والتصدي للم ...
- بلاغ الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع إثر اجتماع ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024
- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية
- الهجمة الإسرائيلية القادمة على إيران


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - حسقيل قوجمان - حول قانون الجاذبية والايديولوجيا الالمانية